القائمة الرئيسية

الصفحات

علاج ضعف العضلات والأعصاب بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

ضعف العضلات والأعصاب

ضعف العضلات والأعصاب هو حالة تتسم بانخفاض قوة العضلات وقدرتها على الحركة، وقد يكون ناجما عن أسباب مختلفة مثل الإصابات، أو الأمراض العصبية، أو النقص الغذائي، أو التهابات الجسم

يمكن علاج ضعف العضلات والأعصاب بالأعشاب في بعض الحالات، إذ تحتوي بعض الأعشاب على خصائص مضادة للالتهابات، أو مسكنة للألم، أو محسنة للدورة الدموية، أو مقوية للجهاز المناعي. ومن هذه الأعشاب ما يلي:

  • الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي تخفف من الالتهاب في الجسم وتعزز صحة المناعة. كما أظهرت دراسة أن تناول مستخلص الكركم يساعد في تحسين قوة العضلات وتغيير مكونات الجسم لدى الرياضيين
  • المتّة: هي نبات يحتوي على الكافيين ومضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين تقلصات العضلات وتقليل التعب. كما تساهم المتّة في زيادة اعتماد الجسم على الدهون كمصدر للطاقة أثناء التمارين؛ ممّا يؤدّي إلى تعزيز الأداء البدني
  • الجنسنج الأمريكي: يساعد على تقليل تلف العضلات أثناء التمرين، إذ إنّه يقلل من تلف غشاء خلايا العضلات والهيكل العظمي، الناتج عن التمارين عالية الكثافة.

ولكن يجب التذكير بأن هذه الأعشاب لا تغني عن استشارة الطبيب المختص في حالة حدوث ضعف شديد في العضلات والأعصاب، أو استمراره لفترة طويلة، أو ارتباطه بأعراض أخرى مثل فقدان التوازن، أو صعوبة في التنفس، أو اختلاجات، أو شلل.

أسباب ضعف العضلات والأعصاب

ضعف العضلات والأعصاب هو حالة تتسم بانخفاض قوة العضلات وقدرتها على الحركة، وقد يكون ناجما عن أسباب مختلفة مثل الإصابات، أو الأمراض العصبية، أو النقص الغذائي، أو التهابات الجسم

من أهم أسباب ضعف العضلات والأعصاب ما يلي:

  • متلازمة التعب المزمن: هي حالة من التعب تصيب الجسم بشكل عام دون تفسير واضح، وقد يكون نتيجة عدوى فيروسية أو إجهاد شديد، حيث تؤدي هذه المتلازمة إلى ضعف العضلات بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، مثل: الصداع، والخمول، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية
  • ضمور العضلات: هو مجموعة من الأمراض الموروثة التي تسبب ضعف العضلات مع مرور الوقت، ويرجع هذا التلف والضعف إلى نقص البروتين المسمى الديستروفين (Dystrophin) الهام لوظيفة العضلات الطبيعية. قد يحدث الضمور العضلي في أي مرحلة عمرية، ولكن غالبًا يتم تشخيصه في الطفولة وتزداد فرص الإصابة به لدى الذكور، حيث يُعاني أغلب الأشخاص المصابين بضمور العضلات من عدم القدرة على المشي
  • التهاب الجلد والعضل: يُعد من أبرز أسباب ضعف العضلات وهو من الأمراض الالتهابية النادرة والتي تسبب ضعف العضلات مع وجود طفح جلدي، ولا يقتصر مرض التهاب الجلد والعضلات على مرحلة عمرية معينة، حيث تزداد فرص الإصابة بها لدى الإناث. ليس هناك سبب دقيق لالتهاب الجلد والعضل ولكنه يتشابه مع مرض المناعة الذاتية والذي يحدث عندما تقوم خلايا الجسم المضادة للأمراض بمهاجمة الخلايا الصحية
  • انخفاض مستوى الصوديوم في الدم: يُعد الصوديوم من العناصر الهامة التي تساعد في الحفاظ على توازن الماء داخل الخلايا وحولها، كما أنه ضروري لصحة العضلات والأعصاب بالجسم. وفي حالة انخفاض الصوديوم بالدم يحدث خلل في توازن الماء بالخلايا وهو ما يؤثر على صحة العضلاتوقوتها
  • لين العظام: وهو من الأمراض الناتجة مشكلات في تكوين العظام وهذه الحالة ليست مماثلة لهشاشة العظام، حيث أن تلين العظام يصيب الكبار ويحدث بسبب نقص في كمية الفيتامين د بالجسم وكذلك في مستويات الكالسيوم. ولا تقتصر تأثيرات هذا التلين على العظام فحسب، بل تعد من أسباب ضعف العضلات
  • نقص البوتاسيوم في الدم: عندما تنخفض مستويات البوتاسيوم في الدم يؤدي ذلك إلى ضعف في الخلايا العصبية والعضلية كما أنه يؤدي لعدم انتظام ضربات القلب، حيث أن البوتاسيومضروري لعمل هذه الخلايا بصورة جيدة وخاصةً الخلايا العضلية في القلب

علاج ضعف العضلات والأعصاب بالأعشاب

علاج ضعف العضلات والأعصاب بالأعشاب هو موضوع يثير اهتمام الكثيرين من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، والتي قد تؤثر على جودة حياتهم وقدرتهم على الحركة والعمل. وفي هذا المقال سنتحدث عن حقيقة هذا العلاج ومدى فاعليته وسلامته، وكذلك عن بعض الأعشاب التي يزعم أنها تساعد في تقوية العضلات والأعصاب.

حقيقة علاج ضعف العضلات والأعصاب بالأعشاب:

لا شك أن الأعشاب لها فوائد صحية عديدة، وقد استخدمت منذ القدم في علاج مختلف الأمراض والحالات، ومن بينها ضعف العضلات والأعصاب. ولكن هل يمكن الاعتماد على الأعشاب فقط في علاج هذه المشكلة؟

الإجابة هي لا، فضعف العضلات والأعصاب قد يكون ناجما عن أسباب مختلفة، مثل: الإصابات، أو الأمراض العصبية، أو النقص الغذائي، أو التهابات الجسموبالتالي فإن علاج هذه المشكلة يتطلب التشخيص الدقيق للسبب الرئيسي، واتباع خطة علاجية شاملة تشمل: استخدام الأدوية المناسبة، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على الترطيب، والحد من التوتر

ولكن هذا لا يعني أن الأعشاب لا تفيد في تخفيف بعض الأعراض المصاحبة لضعف العضلات والأعصاب، مثل: الألم، والالتهاب، والتشنج. فقد أظهرت بعض الدراسات أن بعض الأعشاب لها خصائص مضادة للالتهابات، ومسكنة للألم، ومرخية للعضلات

ولكن يجب أخذ بالحسبان أن استخدام هذه الأعشاب قد يسبب بعض التفاعلات مع بعض الأدوية أو بعض حالات المرضى، كما قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية إذا تم استخدامها بجرعات عالية أو لفترات طويلة.

ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أو استخدام أي نوع من الأعشاب لغرض علاج ضعف العضلات والأعصاب، والالتزام بالجرعات والطرق الموصى بها، ومراقبة أي تغييرات قد تحدث في الجسم.

بعض الأعشاب التي يزعم أنها تساعد في علاج ضعف العضلات والأعصاب:

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأعشاب التي يزعم أنها تساعد في علاج ضعف العضلات والأعصاب، مع ذكر بعض الدراسات التي تدعم هذه الادعاءات:

  • الحلبة: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the International Society of Sports Nutrition عام 2010، إلى أنَّ تناول مستخلص الحلبة بالتزامن مع ممارسة تمارين المقاومة كان له تأثيرٌ قوّيٌّ في تقوية الجزء العلوي والسفلي من الجسم، وتغيير مكونات الجسم دون إحداث آثار جانبية.
  • المتّة: قد تساعد المتّة على تحسين تقلّصات العضلات وتقليل الشعور بالتعب، وتُعزى هذه التأثيرات إلى احتواء المتة على مادة الكافيين ، كما تساهم المتَّة في زيادة اعتماد الجسم على الدهون كمصدر للطاقة أثناء التمارين؛ ممّا يؤدّي إلى تعزيز الأداء البدني، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition & metabolism عام 2014، إلى أنّ تناول كبسولات تحتوي على أوراق المتَّة المطحونة ساعد على حرق دهون أكثر أثناء ممارسة التمارين متوسطة الشدّة.
  • الجنسنج الأمريكي: يساعد تناول الجنسنج الأمريكي على تقليل تلف العضلات أثناء التمرين، إذ إنَّه وكما أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة World journal of gastroenterology عام 2005، إلى أنّ الجنسنج الأمريكي كان له تأثيرٌ في تقليل تلف غشاء خلايا العضلات والهيكل العظمي، الناتج عن التمارين عالية الكثافة.
  • الزنجبيل: يعد الزنجبيل من الأعشاب المستخدمة لعلاج ضعف العضلات والأعصاب، حيث أنه يساعد على التخفيف من آلام المفاصل والعضلات بسبب خصائصه المسكنة والمضادة للالتهابات.
  • البابونج: يُستخدَم شاي البابونج لتخفيف التشنجات والآلام في الأطراف، حيث يحتوى على خصائص مض

تعليقات