القائمة الرئيسية

الصفحات

التهاب الأعصاب الطرفية

التهاب الأعصاب الطرفية هو حالة تصيب الأعصاب التي تربط بين الجهاز العصبي المركزي وبقية أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى اضطراب في وظائفها وظهور أعراض مثل الخدر، والتنميل، والألم، والضعف في الأطراف. يمكن أن يكون التهاب الأعصاب الطرفية ناتج عن عدة أسباب، منها: الإصابات، والسموم، والأمراض المزمنة، والأدوية، والأورام، والأمراض المناعية الذاتية. يختلف علاج التهاب الأعصاب الطرفية حسب نوعه وسببه، وقد يشمل استخدام أدوية مسكنة للألم أو مضادة للصرع أو للاكتئاب، أو تحفيز كهربائي للعصب عبر الجلد، أو علاج طبيعي أو وظيفي، أو جراحة في بعض الحالات. هدف علاج التهاب الأعصاب الطرفية هو تخفيف الأعراض والحد من التلف في الأعصاب وتحسين جودة حياة المرضى.

أنواع التهاب الأعصاب الطرفية

التهاب الأعصاب الطرفية هو حالة تصيب الأعصاب التي تربط بين الجهاز العصبي المركزي وبقية أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى اضطراب في وظائفها وظهور أعراض مثل الخدر، والتنميل، والألم، والضعف في الأطراف. يمكن أن يكون التهاب الأعصاب الطرفية ناتج عن عدة أسباب، منها: الإصابات، والسموم، والأمراض المزمنة، والأدوية، والأورام، والأمراض المناعية الذاتية. يختلف علاج التهاب الأعصاب الطرفية حسب نوعه وسببه، وقد يشمل استخدام أدوية مسكنة للألم أو مضادة للصرع أو للاكتئاب، أو تحفيز كهربائي للعصب عبر الجلد، أو علاج طبيعي أو وظيفي، أو جراحة في بعض الحالات.

يندرج تحت مسمى التهاب الأعصاب الطرفية أكثر من 100 نوع مختلف من هذا المرض، ولكل منها خصائصه وتأثيراته على جسم المريض. يمكن تصنيف أنواع التهاب الأعصاب الطرفية حسب نوع الأعصاب المتضررة إلى ثلاث فئات رئيسية :

  • التهاب الأعصاب الحسية: يؤدي تلف هذه الأعصاب إلى فقدان أو ضعف في الإحساس بالحرارة، واللمس، والألم في المناطق التي تغطيها هذه الأعصاب. قد يشكو المرضى من شعور بالخدر، والتنميل، والوخز في اليدين والقدمين.
  • التهاب الأعصاب الحركية: يؤدي تلف هذه الأعصاب إلى فقدان أو ضعف في حركة وقوة العضلات التي تغذيها هذه الأعصاب. قد يشكو المرضى من شلل أو ضمور في بعض عضلات الجسم.
  • التهاب الأعصاب المختلطة: يؤدي تلف هذه الأعصاب إلى اختلاج في كلا من وظائف الإحساس والحركة في المناطق التي تغطيها هذه الأعصاب. قد يشكو المرضى من مجموعة متنوعة من الأعراض، مثل الألم، والخدر، والضعف، والتعرق الزائد، والاضطرابات الهضمية.

بالإضافة إلى التصنيف حسب نوع الأعصاب المتضررة، يمكن تصنيف أنواع التهاب الأعصاب الطرفية حسب عدد الأعصاب المتضررة إلى نوعين :

  • التهاب عصب واحد (Mononeuropathy): يحدث عندما يتأثر عصب واحد فقط بالالتهاب أو التلف. قد يكون هذا النوع ناتج عن إصابة محلية أو ضغط على العصب أو عدوى فيروسية. أمثلة على هذا النوع هي التهاب العصب الوجهي، والتهاب العصب البصري، والتهاب العصب الدهليزي.
  • التهاب أكثر من عصب (Polyneuropathy): يحدث عندما يتأثر عدة أعصاب في أجزاء مختلفة من الجسم بالالتهاب أو التلف. قد يكون هذا النوع ناتج عن أمراض مزمنة أو سموم أو أدوية تؤثر على جميع الأعصاب في الجسم. أمثلة على هذا النوع هي اعتلال الأعصاب السكري، واعتلال الأعصاب المناعي المتغير (CIDP)، ومتلازمة جيلان باريه (GBS).

التهاب العصب الأحادي

التهاب العصب الأحادي (Mononeuritis) هو حالة تصيب عصبًا واحدًا في الجهاز العصبي المحيطي، مما يسبب ألمًا وضعفًا وخدرًا في المنطقة التي يغطيها هذا العصب. قد يكون التهاب العصب الأحادي ناتج عن إصابة مباشرة أو ضغط على العصب أو عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية أو انسداد في الأوعية الدموية أو اضطراب مناعي ذاتي. يختلف تشخيص وعلاج التهاب العصب الأحادي حسب نوع وموقع وسبب الالتهاب.

من أمثلة التهاب العصب الأحادي ما يلي :

  • التهاب العصب المبهم (Vagus nerve neuritis): يؤثر على العصب المسؤول عن تنظيم عمليات حيوية مثل ضربات القلب والتنفس والهضم. قد يسبب هذا التهاب أعراضًا مثل ضيق التنفس، والدوخة، والغثيان، والقيء، والإمساك، وفقدان الشهية، وانخفاض ضغط الدم.
  • التهاب العصب المثاني (Pudendal nerve neuritis): يؤثر على العصب المسؤول عن إحساس وحركة منطقة الحوض والأعضاء التناسلية. قد يسبب هذا التهاب أعراضًا مثل ألم شديد في المنطقة التناسلية، وصعوبة في التبول أو التبرز، وضعف جنسي، وخدر أو حرقة في المنطقة المصابة.
  • التهاب العصب المتوسط (Median nerve neuritis): يؤثر على العصب المسؤول عن إحساس وحركة جزء من راحة اليد والأصابع. قد يسبب هذا التهاب أعراضًا مثل خدر أو تنميل أو ضعف في راحة اليد والإصبع الإبهام والسبابة والوسطى وجزء من الخنصر. هذا التهاب يُشكِّل سببًا شائعًا لمتلازمة النفق الرسغي (Carpal tunnel syndrome).
  • التهاب العصب الموردي (Peroneal nerve neuritis): يؤثر على العصب المسؤول عن إحساس وحركة جزء من الساق والقدم. قد يسبب هذا التهاب أعراضًا مثل ألم أو خدر أو ضعف في الساق والقدم، وصعوبة في رفع القدم أو الأصابع، وتغير في المشية.

التهاب أعصاب طرفية متعددة

التهاب الأعصاب الطرفية المتعددة (Polyneuritis) هو حالة تصيب عدة أعصاب في الجهاز العصبي المحيطي في نفس الوقت، مما يسبب أعراض متنوعة ومتفاوتة في شدتها وانتشارها في أجزاء مختلفة من الجسم. قد يكون التهاب الأعصاب الطرفية المتعددة ناتج عن أسباب مختلفة، مثل: اضطرابات مناعية ذاتية، أو عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، أو سموم كيميائية أو دوائية، أو نقص في بعض الفيتامينات، أو اضطرابات تمثيل غذائي، أو أورام سرطانية. يختلف تشخيص وعلاج التهاب الأعصاب الطرفية المتعددة حسب نوع وموقع وسبب الالتهاب.

من أمثلة التهاب الأعصاب الطرفية المتعددة ما يلي :

  • التهاب الأغشية المحيطة بالأعصاب (Neuritis leprosa): يحدث نتيجة للإصابة بالجذام (Leprosy)، وهو مرض مُعدي يسبب تلفًا في الجلد والأغشية المخاطية والأعصاب. قد يؤدي هذا التهاب إلى خدر وضعف وشلل في المناطق التي تغطيها الأعصاب المصابة، وقد يؤدي إلى فقدان لحاسة اللمس والإحساس بالألم.
  • التهاب الأغشية المحيطة بالأعصاب (Neuritis brachialis): يحدث نتيجة للإصابة بالخناق (Diphtheria)، وهو مرض مُعدي يسبب التهابًا في الحنجرة والبلعوم والأنف. قد يؤدي هذا التهاب إلى ضعف وشلل في عضلات الذراعين والكتفين والظهر، وقد يؤدي إلى صعوبة في التنفس وارتفاع ضغط الدم.
  • التهاب الأغشية المحيطة بالأعصاب (Neuritis optica): يحدث نتيجة للإصابة بالزهري (Syphilis)، وهو مرض مُنقول جنسيًا يسبب تقرحات في الأغشية المخاطية والجلد. قد يؤدي هذا التهاب إلى ضعف وضمور في العصب البصري، وقد يؤدي إلى فقدان للرؤية والإصابة بالعمى.
  • التهاب الأغشية المحيطة بالأعصاب (Neuritis vestibularis): يحدث نتيجة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى (Otitis media)، وهو التهاب في الأذن الوسطى يسبب ألمًا وانسدادًا وتراكمًا للسوائل. قد يؤدي هذا التهاب إلى ضعف وتلف في العصب الدهليزي، وقد يؤدي إلى دوار وفقدان للتوازن وغثيان وقيء.

أسباب التهاب الأعصاب الطرفية

أسباب التهاب الأعصاب الطرفية تتنوع وتختلف حسب نوع وموقع ودرجة الالتهاب، وقد تكون ناتجة عن عوامل داخلية أو خارجية تؤثر على وظيفة وسلامة الأعصاب. من أشهر أسباب التهاب الأعصاب الطرفية ما يلي :

  • الإصابة بداء السكري: يعد داء السكري من أكثر الأمراض شيوعًا التي تسبب التهاب الأعصاب الطرفية، خاصة في القدمين، حيث يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تلف وضمور في الأعصاب، مما يسبب خدر وتنميل وألم وضعف في المنطقة المصابة، وقد يؤدي إلى قرحات والتهابات وتقرحات في الجلد.
  • الإصابة بالعدوى أو التهابات فيروسية أو بكتيرية أو فطرية: تستطيع بعض أنواع العدوى أن تؤثر على الجهاز العصبي المحيطي وتسبب التهابًا في الأعصاب، مثل: عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV)، أو عدوى فيروس التهاب الكبد (Hepatitis)، أو عدوى فيروس هيربس زوستر (Shingles)، أو عدوى بكتيرية لايم (Lyme disease)، أو عدوى فطرية كانديدا (Candida).
  • الإصابة بأمراض مناعية ذاتية: هي أمراض تحدث نتيجة لخلل في جهاز المناعة يجعله يهاجم خلايا وأنسجة الجسم بدلاً من حمايتها، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)، أو التهاب المغزل العضلي (Myasthenia gravis)، أو متلازمة جيلان-باريه (Guillain-Barre syndrome)، أو متلازمة كرونز (Crohn’s disease).
  • الإصابة بأورام سرطانية: قد تؤدي بعض أنواع الأورام إلى ضغط على الأعصاب المجاورة لها، مما يسبب التهابًا وألمًا في المنطقة المصابة، كما قد تؤدي بعض أنواع سرطانات الدم إلى تراكم خلايا سرطانية في الأعصاب، مما يسبب تلفًا فيها.
  • التعرض لسموم كيميائية أو دوائية: قد تحتوي بعض المواد الكيميائية أو الأدوية على مواد سامة تؤثر على الأعصاب وتسبب التهابًا وتلفًا فيها، مثل: الزئبق، أو الرصاص، أو الزرنيخ، أو الكحول، أو النيكوتين، أو بعض أدوية العلاج الكيميائي (Chemotherapy)، أو بعض مضادات الاكتئاب (Antidepressants)، أو بعض مضادات الصرع (Anticonvulsants).
  • نقص في بعض الفيتامينات: قد يؤدي نقص في بعض الفيتامينات المهمة لصحة الأعصاب إلى التهاب وتلف فيها، خاصة فيتامين ب12 (Vitamin B12)، وفيتامين ب6 (Vitamin B6)، وفيتامين هـ (Vitamin E)، وفيتامين ب1 (Vitamin B1).
  • الإصابة بإصابات جسدية: قد تؤدي بعض الإصابات التي تحدث نتيجة لحادث سير أو سقوط أو كسر أو ضربة قوية إلى قطع أو كسر أو ضغط على الأعصاب، مما يسبب التهابًا وألمًا وضعفًا في المنطقة المصابة.

أعراض التهاب الأعصاب الطرفية

أعراض التهاب الأعصاب الطرفية تختلف باختلاف نوع وموقع ودرجة الالتهاب، وقد تظهر في أي جزء من الجسم يتواجد فيه أعصاب محيطية، مثل: اليدين، والقدمين، والذراعين، والساقين، والوجه، والأذن، والعين. من أشهر أعراض التهاب الأعصاب الطرفية ما يلي :

  • خدر وتنميل: قد يشعر المصاب بخدر أو تنميل في المنطقة المصابة، خاصة في الأطراف، مما يؤثر على حاسة اللمس والإحساس بالحرارة والبرودة والألم.
  • ألم ووخز: قد يشعر المصاب بألم شديد أو متوسط أو خفيف في المنطقة المصابة، يشبه شعور الطعنات أو الحروق أو الكهرباء، كما قد يشعر بوخز أو حرقان أو شد في الجلد.
  • ضعف وشلل: قد يشعر المصاب بضعف في عضلات المنطقة المصابة، مما يؤثر على حركتها وقدرتها على حمل الأشياء أو ثنيها أو فردها، كما قد يشعر بشلل جزئي أو كامل في بعض الحالات.
  • ضمور وتغير لون الجلد: قد يحدث ضمور في عضلات المنطقة المصابة، مما يجعلها تبدو رقيقة وهزيلة، كما قد يحدث تغير في لون الجلد، مما يجعله يبدو شاحبًا أو احمرارًا أو اسودادًا.
  • تغيرات في ضغط الدم والتنفس: قد يؤثر التهاب الأعصاب على الأعصاب التي تتحكم في ضغط الدم والتنفس، مما يسبب انخفاضًا أو ارتفاعًا في ضغط الدم، أو صعوبة في التنفس أو تسارع في ضربات القلب.
  • تغيرات في التعرق والحرارة: قد يؤثر التهاب الأعصاب على الأعصاب التي تتحكم في التعرق والحرارة، مما يسبب تعرقًا زائدًا أو نقصًا في التعرق، أو شعور بالبرودة أو الحرارة المفرطة في المنطقة المصابة.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي والجنسي: قد يؤثر التهاب الأعصاب على الأعصاب التي تتحكم في وظائف الجهاز الهضمي والجنسي، مما يسبب مشاكل مثل: ال

تشخيص التهاب الأعصاب الطرفية

تشخيص التهاب الأعصاب الطرفية يتطلب من الطبيب إجراء تقييم شامل للحالة الصحية والتاريخ المرضي للمريض، والاستماع إلى شكواه وأعراضه، وإجراء فحص سريري للكشف عن أي علامات تدل على تلف أو ضعف في الأعصاب. كما يتطلب من الطبيب طلب بعض الفحوصات المخبرية والإشعاعية لتحديد سبب ونوع ومدى التهاب الأعصاب الطرفية، ومن أهم هذه الفحوصات ما يلي :

  • فحوصات الدم وسوائل الجسم: تساعد هذه الفحوصات في استبعاد أو تأكيد وجود بعض الأمراض أو العدوى أو نقص الفيتامينات أو التسمم المعدني أو اضطرابات المناعة التي قد تسبب التهاب الأعصاب الطرفية، مثل: فحص سكر الدم، أو فحص فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV)، أو فحص فيروس التهاب الكبد (Hepatitis)، أو فحص فيروس هيربس زوستر (Shingles)، أو فحص بكتيرية لايم (Lyme disease)، أو فحص فيتامين ب12 (Vitamin B12)، أو فحص فيتامين ب6 (Vitamin B6)، أو فحص فيتامين هـ (Vitamin E)، أو فحص فيتامين ب1 (Vitamin B1)، أو فحص مستضدات المناعة (Antibodies).
  • فحص سرعة توصيل الإشارات الكهربائية للأعصاب (Nerve conduction study): يستخدم هذا الفحص لقياس كيفية عمل وظائف الأعصاب من خلال إرسال إشارات كهربائية صغيرة إلى عضلة أو عصب محدد، وقياس قوة وسرعة استجابة هذه المنطقة للإشارة. يساعد هذا الفحص في تحديد مكان وشدة التهاب أو تلف الأعصاب.
  • فحص إبرة كهربائية (Electromyography): يستخدم هذا الفحص لقياس نشاط الكهرباء في عضلات المريض من خلال إدخال إبرة صغيرة في عضلة محددة، وقياس قوة وسرعة إشارات الكهرباء التي تنتقل بين العضلة والعصب. يساعد هذا الفحص في تحديد ما إذا كان التهاب أو تلف الأعصاب يؤثر على العضلات أو لا.
  • فحص الأعصاب بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound): يستخدم هذا الفحص لإنتاج صور للأعصاب والأنسجة المحيطة بها من خلال استخدام موجات صوتية عالية التردد، وقياس كيفية انعكاسها على شاشة. يساعد هذا الفحص في تحديد ما إذا كان هناك ضغط أو انضغاط أو تورم أو تضخم أو تشوه في الأعصاب.
  • فحص الأعصاب بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم هذا الفحص لإنتاج صور مفصلة للأعصاب والأنسجة المحيطة بها من خلال استخدام مجال مغناطيسي قوي وموجات راديو، وقياس كيفية امتصاصها وانبعاثها من الجسم. يساعد هذا الفحص في تحديد ما إذا كان هناك ضغط أو انضغاط أو تورم أو تضخم أو تشوه أو ورم في الأعصاب.
  • فحص خزعة الأعصاب (Nerve biopsy): يستخدم هذا الفحص لأخذ عينة صغيرة من نسيج العصب المشتبه به من خلال إجراء شق جراحي صغير في المنطقة المصابة، وإرسالها إلى مختبر للتحليل. يساعد هذا الفحص في تحديد سبب ونوع ومدى التهاب أو تلف الأعصاب.

علاج التهاب الأعصاب الطرفية

علاج التهاب الأعصاب الطرفية يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع حدوث المضاعفات وتحسين جودة حياة المريض، ويعتمد على سبب ونوع وشدة التهاب الأعصاب الطرفية، وقد يشمل علاج واحد أو أكثر من الخيارات التالية:

  • العلاج بالأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية للمساعدة في تخفيف الألم والالتهاب والتشنجات والاكتئاب المصاحبة للتهاب الأعصاب الطرفية، مثل: مسكنات الألم (Painkillers)، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، أو مضادات الاكتئاب (Antidepressants)، أو مضادات الصرع (Anticonvulsants)، أو مضادات التشنج (Antispasmodics)، أو مضادات الذهان (Antipsychotics)، أو مضادات الهستامين (Antihistamines).
  • العلاج بالفيتامينات: يمكن استخدام بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات مهمة لصحة الأعصاب للمساعدة في تحسين وظائفها ومنع تدهورها، مثل: فيتامين ب12 (Vitamin B12)، أو فيتامين ب6 (Vitamin B6)، أو فيتامين هـ (Vitamin E)، أو فيتامين ب1 (Vitamin B1).
  • العلاج بالحقن: يمكن استخدام بعض الحقن التي تحتوي على سوائل أو دواء للمساعدة في تخفيف الألم والالتهاب وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، مثل: حقن الماء المقطر (Distilled water injections)، أو حقن المحاليل الملحية (Saline injections)، أو حقن كورتيزون (Cortisone injections)، أو حقن بلازما غنية بالصفائح الدموية (Platelet-rich plasma injections).
  • العلاج بالإبر: يمكن استخدام بعض التقنيات التي تستخدم إبر صغيرة للمساعدة في تحفيز نقاط محددة في الجسم لزيادة إفراز المواد المسكنة للألم وتحسين توازن طاقة الجسم، مثل: الإبر الصينية (Acupuncture)، أو إبر درايلاند (Dry needling)، أو إبر ترغيربوانت (Trigger point injections).
  • العلاج الطبيعي: يمكن استخدام بعض التمارين والتدليك والحرارة والبرودة والكهرباء والضوء للمساعدة في تحسين حركة وقوة ومرونة العضلات والأعصاب المصابة، وتخفيف الألم والالتهاب والتشنجات، مثل: تمارين التمدد (Stretching exercises)، أو تمارين القوة (Strength exercises)، أو تمارين الاسترخاء (Relaxation exercises)، أو تدليك العضلات (Muscle massage)، أو كمادات الحرارة (Heat packs)، أو كمادات البرودة (Cold packs)، أو التحفيز الكهربائي للأعصاب (Electrical nerve stimulation)، أو العلاج بالليزر (Laser therapy).
  • العلاج الجراحي: يمكن استخدام بعض العمليات الجراحية للمساعدة في إزالة أو تخفيف أو إصلاح أي ضغط أو انضغاط أو تورم أو تضخم أو تشوه أو ورم في الأعصاب المصابة، مثل: جراحة تخفيف ضغط الأعصاب (Nerve decompression surgery)، أو جراحة إصلاح الأعصاب (Nerve repair surgery)، أو جراحة نقل الأعصاب (Nerve transfer surgery)، أو جراحة زراعة الأعصاب (Nerve graft surgery).

تعليقات