القائمة الرئيسية

الصفحات

الناسور

الناسور العصعصي هو كيس شعري يتكون أسفل العصعص، وهو عظمة صغيرة في نهاية العمود الفقري. يحدث هذا الناسور عندما يتساقط الشعر في هذه المنطقة ويتجمع في كيس تحت الجلد. قد يسبب هذا الناسور ألماً، التهاباً، تورماً وإفرازات دموية أو صديدية. قد يحتاج الناسور العصعصي إلى علاج جراحي لإزالة الكيس والشعر والأنسجة المصابة. بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا الناسور هي كثافة الشعر، كثرة الجلوس، التعرض لإصابة في منطقة العصعص أو وجود حالات مشابهة في العائلة.

أنواع الناسور

أنواع الناسور العصعصي تتميز بحسب شدة المرض ومدة ظهوره. وتشمل الأنواع التالية:

  • الناسور العصعصي الحاد: هو النوع الذي يحدث بشكل مفاجئ ويسبب التهاباً وألماً في منطقة العصعص. قد ينتج عن إصابة أو تجمع شعر أو خلايا جلدية ميتة في الكيس. قد يخرج منه إفرازات دموية أو صديدية. يمكن علاجه بالمضادات الحيوية أو التنظيف الموضعي أو الجراحة في بعض الحالات.

  • الناسور العصعصي المزمن: هو النوع الذي يستمر لفترات طويلة ويتكرر بشكل متقطع. يسبب ألماً شديداً وانزعاجاً للمريض. قد يتسبب في تكون خراجات أو فتحات غير طبيعية تربط بين الكيس والجلد. يحتاج إلى علاج جراحي لإزالة الكيس والأنسجة المصابة بالكامل.

طريقة تشخيص الأنواع المختلفة من الناسور

طريقة تشخيص الناسور العصعصي تعتمد على الفحص السريري للمنطقة المصابة والبحث عن علامات الالتهاب أو التورم أو الفتحات أو الإفرازات. كما يمكن استخدام بعض الفحوصات التصويرية للتأكد من وجود الناسور وحجمه وشكله وعلاقته بالأعضاء المجاورة. من هذه الفحوصات:

  • حقنة الباريوم الشرجية: هي فحص يستخدم مادة تسمى الباريوم لتلوين المستقيم والقولون وإظهارها بالأشعة السينية. يساعد هذا الفحص في رؤية أي اتصال غير طبيعي بين الناسور والأمعاء.

  • تنظير القولون: هو فحص يستخدم أنبوبًا طويلًا ورفيعًا مزودًا بكاميرا في نهايته لفحص داخل المستقيم والقولون. يساعد هذا الفحص في رؤية أي اتصال غير طبيعي بين الناسور والأمعاء.

  • إجراء المسح الضوئي المقطعي: هو فحص يستخدم أشعة إكس لإنشاء صور مفصلة للأعضاء الداخلية. يساعد هذا الفحص في رؤية حجم وشكل وموقع الناسور وأي خراجات أو فتحات مرتبطة به.

  • التنظير السيني: هو فحص يستخدم أنبوبًا طويلًا ورفيعًا مزودًا بكاميرا في نهايته لفحص داخل التجويف الأنفي. يساعد هذا الفحص في رؤية أي اتصال غير طبيعي بين الناسور والجهاز التنفسي.

  • تنظير باطني علوي: هو فحص يستخدم أنبوبًا طويلًا ورفيعًا مزودًا بكاميرا في نهايته لفحص داخل المرئ والمعدة والاثنى عشر. يساعد هذا الفحص في رؤية أي اتصال غير طبيعي بين الناسور والجهاز الهضمي.

  • حقن صبغة في الناسور، للأشعة السينية، في بعض الحالات: هذه طريقة تستخدم لإظهار مسار واتجاهات الناسور بشكل أوضح. تتم عبر حقن صبغة قابلة للظهور بالأشعة في فتحة الناسور، ثم التقاط صور بالأشعة السينية لرؤية الصبغة وهي تتحرك داخل الناسور.

ما هو الناسور العصعصي

الناسور العصعصي هو حالة مرضية تتميز بوجود كيس جلدي مليء بالشعر أو الخلايا الميتة أو الصديد في منطقة العصعص، وهو العظمة الموجودة في أسفل العمود الفقري. يحدث هذا الناسور نتيجة لتهيج أو إصابة أو تجمع الشعر في هذه المنطقة، مما يسبب التهاباً وألماً وانزعاجاً للمريض. قد يتطور الناسور إلى خراج أو فتحات تربط بين الكيس والجلد، مما يزيد من خطر العدوى والمضاعفات. يحتاج الناسور العصعصي إلى علاج طبي أو جراحي لإزالة الكيس والأنسجة المصابة.

أعراض الناسور العصعصي

أعراض الناسور العصعصي تختلف باختلاف شدة ومدة الحالة. وتشمل الأعراض الشائعة :

  • ألم وحساسية في منطقة العصعص، خاصة عند الجلوس أو الوقوف أو المشي.

  • تورم واحمرار وارتفاع حرارة الجلد في منطقة العصعص.

  • ظهور كتلة أو بثرة أو فتحة في منطقة العصعص.

  • خروج إفرازات دموية أو صديدية أو رائحة كريهة من الكتلة أو البثرة أو الفتحة.

  • حمى وقشعريرة وتعب عام في حالة حدوث عدوى شديدة.

أسباب الناسور العصعصي

أسباب الناسور العصعصي ليست واضحة تماماً، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر حدوثه. وتشمل هذه العوامل:

  • كثافة الشعر في منطقة العصعص، مما يسهل تجمعه ونموه تحت الجلد.

  • كثرة الجلوس أو الضغط على منطقة العصعص، مما يسبب تهيج أو إصابة أو احتكاك في الجلد.

  • التعرض لإصابة أو جرح أو عملية جراحية في منطقة العصعص، مما يسبب التهاب أو عدوى في الجلد.

  • نمو خلايا جلدية ميتة أو بكتيريا في منطقة العصعص، مما يسبب تكوين كيس ملتهب.

  • التغيرات الهرمونية أو الوراثية أو المناعية، مما يؤثر على نمو وحساسية الشعر والجلد.

عوامل خطر الاصابة الناسور العصعصي

عوامل خطر الإصابة بالناسور العصعصي هي مجموعة من الظروف أو السمات التي تزيد من احتمالية حدوث هذه الحالة المرضية. وتشمل هذه العوامل:

  • الجنس: يصاب الرجال بالناسور العصعصي أكثر من النساء، وذلك لأن الرجال يمتلكون شعرًا أكثر كثافة وطولًا في منطقة العصعص.

  • العمر: يحدث الناسور العصعصي عادة في سن المراهقة أو ما بعدها، ويقل احتمال حدوثه بعد سن الأربعين.

  • الوراثة: قد يكون الناسور العصعصي مرتبطًا بالوراثة، وذلك إذا كان لدى الشخص أقارب من الدرجة الأولى (الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت) مصابون به.

  • الجلوس لفترات طويلة: يزيد الجلوس لفترات طويلة من ضغط المنطقة المحيطة بالعصعص، مما يسبب تهيج أو إصابة أو احتكاك في الجلد، ويؤدي إلى تجمع وانغلاف الشعر تحته.

  • الإصابات أو التهابات المنطقة: قد يحدث الناسور العصعصي نتيجة لإصابة أو جرح أو عملية جراحية في منطقة العصعص، مما يسبب التهابًا أو عدوى في الجلد، ويؤدي إلى تكوين كيس ملتهب.

  • السمنة: قد يزيد وزن الجسم المفرط من خطر حدوث التهابات في منطقة العصعص، وذلك لأن زيادة دهون الجسم تزيد من احتكاك وضغط المنطقة، وتؤدي إلى صعوبة تنظيفها وتجفيفها.

  • الشعر المستخدم في الملابس: قد يؤدي استخدام ملابس تحتوي على شعر حيوانات (مثل الصوف) إلى زيادة خطر حدوث التهابات في منطقة العصعص، وذلك لأن هذا الشعر قد يتساقط ويتجمع في المنطقة، ويؤدي إلى تهيج أو عدوى في الجلد.

علاج الناسور العصعصي

علاج الناسور العصعصي يتوقف على شدة ومرحلة الحالة، ويمكن أن يتضمن العلاجات التالية:

  • العلاجات المنزلية: في حال كان الناسور بسيطاً وغير ملتهب أو متقيح، يمكن علاجه بالاهتمام بالنظافة الشخصية، وحلاقة الشعر من المنطقة المصابة، ووضع ضمادات ساخنة أو جلوس في حمام ماء دافئ لتخفيف الألم والتورم، وتجنب الجلوس لفترات طويلة.

  • المضادات الحيوية: في حال كان الناسور ملتهباً أو متقيحاً، يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج العدوى، وتكون أدوية الناسور العصعصي الملتهب هي المضادات الحيوية التي تحتوي على (المترونيدازول والإرثرومايسين).

  • العلاج الجراحي: في حال كان الناسور مزمناً أو متكرراً أو كبيراً أو مضطرباً، يمكن أن يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الكيس والشعر والأنسجة المصابة، وإغلاق الجرح بخياطة أو تركه مفتوحاً للشفاء.

  • الكي بالليزر: هذه عملية بسيطة تستخدم لإزالة الأنسجة التالفة بواسطة شعاع ليزر، وتجرى تحت تخدير موضعي، ولا تترك ندبات أو آثار، ولا تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء.

  • العلاجات الطبيعية: هناك بعض الأعشاب والزيوت التي قد تساعد في علاج الناسور بدون جراحة، مثل الكركم والزنجبيل والثوم وزيت شجرة الشاي وزيت المريمية، حيث تحتوي هذه المواد على خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، وقد تساهم في تخفيف الألم والانتفاخ. لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها للتأكد من سلامتها وفعاليتها.

بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد الجراحة

بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد الجراحة للناسور العصعصي هي:

  • تجنب القيام بأي نوع من الممارسات الرياضية والأنشطة البدنية الشاقة خاصة تلك التي تحتاج إلى فترات طويلة من الجلوس.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم عند الشعور بالإرهاق والتعب.
  • المشي التدريجي قد يساعد على الشفاء بشكل أسرع في مثل هذه الحالات، وذلك لدوره في تعزيز تدفق الدم والحد من الإصابة بالالتهاب الرئوي والإمساك.
  • تجنب الاستحمام حتى يلتئم الجرح بشكل كامل، كما ويجب الحفاظ على مكان الشق نظيفًا وجافًا.
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة، أو حتى الجلوس على الأسطح الصلبة.
  • شرب كميات كبيرة من الماء.
  • تناول الأطعمة الخفيفة قليلة الدسم، على سبيل المثال؛ الأرز، والدجاج المشوي، والزبادي، والخبز المحمص.
  • استخدام الأدوية التي تم فقط وصفها وصرفها من قبل الطبيب المختص، لما قد يكون هناك بعض الآثار الجانبية لبعض الأدوية في مثل هذه الحالات.
  • ارتداء بعض الملابس الداخلية القطنية المريحة والفضفاضة.
  • استهلاك كميات كبيرة من الألياف من أجل تسهيل التغوط، والحد من الشعور بالإجهاد.
  • عدم ركوب الدرجات لمدة قد تصل إلى 6 - 8 أسابيع، وذلك من أجل سلامة المصاب وصحته.
  • تجنب السباحة قدر الإمكان حتى يلتئم الجرح بشكل كامل ونهائي.
  • نقع مكان الناسور في الماء الدافئ، وذلك لدوره في التخلص من انتفاخ كيس الشعر هذا حيث يؤدي إلى تفريغ ما بداخله بشكل تلقائي، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية النقع هذه قد تساعد أيضًا في تخفيف والتقليل من آلام.

العلاجات المنزلية

العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها للناسور العصعصي هي:

  • وضع ضمادة ساخنة على الكيس، وذلك لعدة مرات في اليوم، حيث تساعد الحرارة على سحب القيح للخارج، مما يساهم في تصريف الكيس، وبالتالي تخفيف الألم والحكة.
  • الجلوس في حمام ماء دافئ أو حمام المقعدة، والذي يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
  • استخدام الزيوت التي لها فاعلية في محاربة العدوى، مثل زيت شجرة الشاي، زيت المريمية، زيت الخروع، وزيت الزنجبيل. ولكن يجب تخفيف هذه الزيوت بزيوت ناقلة قبل وضعها على الجلد لتجنب التهاب وتهيج المنطقة المصابة.
  • تناول الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين أ، ج والزنك، لما لها من دور كبير في سرعة التئام الجروح. مثل الفواكه الحمضية، الطماطم، البطاطا، الجزر، البروكلي، منتجات الألبان، اللحوم الحمراء، الدواجن، والمحار.
  • استخدام بعض الأعشاب التي تساعد في تخفيف الألم والالتهاب، مثل الكركم، والثوم. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأعشاب أو أي أعشاب أخرى.
  • ارتداء بعض الملابس الداخلية القطنية المريحة والفضفاضة.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة على منطقة الأرداف.
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة من الزمن.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فقد تساعد في تحسين تدفق الدم وبالتّالي تسريع الشفاء.

التحضير لمقابلة الطبيب

التحضير لمقابلة الطبيب للناسور العصعصي هو أمر مهم للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. وللتحضير بشكل جيد، يجب مراعاة النقاط التالية:

  • تدوين المعلومات الشخصية والطبية، مثل تاريخ الإصابة بالناسور، والأعراض التي تظهر، والأدوية التي تستخدم، والحساسية من أي مادة، والأمراض المزمنة إن وجدت.
  • إحضار نتائج الفحوصات السابقة، إذا كان قد أجرى أي فحوصات ذات صلة بالناسور، مثل صور الأشعة أو التحاليل المخبرية.
  • إعداد قائمة بالأسئلة التي تود طرحها على الطبيب، مثل ما هي خطورة الناسور؟ وما هي خيارات العلاج المتاحة؟ وما هي آثارها الجانبية؟ وما هي نسبة نجاحها؟ وما هي التوقعات بعد العلاج؟
  • طلب مرافقة شخص موثوق به، إذا كان ذلك ممكنًا، لمساعدتك في تذكر المعلومات التي يقدمها الطبيب، وتقديم الدعم النفسي لك.
  • ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة، لتسهيل فحص المنطقة المصابة من قبل الطبيب، وتجنب أي ضغط أو احتكاك على الناسور.
  • الامتناع عن فقع أو ضغط على كيس شعر، لأن ذلك قد يزيد من خطر حدوث عدوى أو نزف.

تشخيص الناسور العصعصي

تشخيص الناسور العصعصي هو عملية تحديد وجود الكيس الشعري في منطقة العصعص بين الألوية. ويتم ذلك من خلال:

  • الفحص السريري، حيث يقوم الطبيب بملاحظة المنطقة المصابة والبحث عن أي علامات للناسور، مثل الاحمرار، التورم، الألم، الفتحات أو التصريف. ويمكن للطبيب أن يستخدم مسحة قطنية لأخذ عينة من الإفرازات لفحصها مخبريًا.
  • التصوير بالأشعة، حيث يمكن للطبيب أن يطلب إجراء صورة أشعة سينية أو رنين مغناطيسي أو تصوير مقطعي محوسب للتأكد من عمق وامتداد الناسور واستبعاد أي حالات أخرى مشابهة.
  • التنظير، حيث يمكن للطبيب أن يستخدم جهازًا ضوئيًا صغيرًا يدخله في فتحة الناسور ليرى داخله ويحدد مساره واتجاهه وعلاقته بالأنسجة المجاورة. وهذه الطريقة تسمى التنظير المستقيمي أو التنظير المهبلي حسب موقع الفتحة.

مضاعفات الناسور العصعصي

مضاعفات الناسور العصعصي هي الحالات السلبية التي قد تحدث نتيجة عدم علاج الناسور أو تكراره أو تلوثه بالبكتيريا. وتشمل هذه المضاعفات:

  • الألم والانتفاخ في منطقة العصعص، مما يصعب على المريض الجلوس أو المشي أو النوم بشكل طبيعي.
  • الخراج، وهو تجمع للقيح والدم في الناسور، مما يزيد من الالتهاب والتورم والحرارة في المنطقة المصابة، وقد يؤدي إلى انفجار الناسور وتسرب القيح إلى الأنسجة المحيطة.
  • الرائحة الكريهة، التي تنبعث من الإفرازات التي تخرج من الناسور، والتي قد تكون مصحوبة بصديد أو دم أو مادة بيضاء أو صفراء.
  • التهابات متكررة، حيث قد يعود الناسور بعد علاجه أو جراحته، خاصة إذا لم يتم اتباع التعليمات الطبية بشأن نظافة المنطقة وإزالة الشعر وتغيير الضمادات.
  • الانسداد، حيث قد يؤدي نمو الشعر داخل الناسور إلى انسداد فتحاته أو مساراته، مما يزيد من خطر التلوث والخراج.
  • السرطان، حيث قد يؤدي التهاب مزمن للناسور إلى تغير خلايا الجلد في المنطقة المصابة وتحولها إلى خلايا سرطانية، وهذا نادر جدا.

الوقاية من الناسور العصعصي

الوقاية من الناسور العصعصي هي الإجراءات التي تهدف إلى منع حدوث الناسور أو تكراره أو تفاقمه. وتشمل هذه الإجراءات:

  • التخلص من السمنة، حيث يساعد خفض الوزن على تقليل الضغط على منطقة العصعص وتحسين الدورة الدموية فيها. ويمكن ذلك باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية، حيث يجب غسل المنطقة المصابة بالماء الفاتر والصابون الخفيف على البشرة بشكل متكرر، وتجفيفها جيدًا بقطعة قماش نظيفة وناعمة، وتعريضها للهواء قدر الإمكان.
  • إزالة الشعر من جذوره، حيث يجب حلاقة أو نزع أو إزالة الشعر المتساقط أو المتجمع في منطقة الأرداف وحولها مرة أسبوعيًا على الأقل، لمنع نموه تحت الجلد أو دخوله في فتحات الناسور. ويجب اتباع التعليمات المناسبة لإزالة الشعر بطريقة صحية وآمنة.
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة، حيث يجب التقليل من مدة الجلوس على مقاعد صلبة أو ضاغطة على منطقة الأرداف، والحرص على التحرك والمشي كل نصف ساعة تقريبًا، وممارسة الهوايات التي تزيد من الحركة والنشاط.

المراجع / المصادر :

تعليقات