القائمة الرئيسية

الصفحات

مغص الدورة الشهرية

مغص الدورة الشهرية هو ألم في أسفل البطن يحدث بسبب تقلصات الرحم خلال فترة الحيض، وقد يكون خفيفًا أو شديدًا ويؤثر على نوعية حياة المرأة طرق علاج مغص الدورة الشهرية تتنوع بين الطبية والطبيعية، وفيما يلي بعضها:

  • استخدام مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين أو الديكلوفيناك، والتي تعمل على منع إنتاج مادة البروستاجلاندينالمسؤولة عن تقلصات الرحم
  • استخدام الحرارة على منطقة البطن أو أسفل الظهر، مثل قارورة الماء الساخن أو كمادات حارة أو حمام دافئ، والتي تساعد على استرخاء عضلات الرحم وتخفيف الألم
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي أو اليوغا أو التمدد، والتي تساهم في إفراز هرمون الإندورفينالمسكن للألم وتحسين الدورة الدموية في منطقة الحوض
  • تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من التقلصات أو احتباس الماء أو التهابات المهبل، مثل الأطعمة المالحة أو الدهنية أو الغازية أو الكافيين
  • استخدام بعض الأعشاب والزيوت الطبيعية التي لها خصائص مضادة للالتهاب ومهدئة للأعصاب، مثل شاي الزنجبيل أو النعناع أو زيت الخزامى أو زيت رائحة المسك

أسباب مغص الدورة الشهرية

مغص الدورة الشهرية هو ألم في أسفل البطن يحدث بسبب تقلصات الرحم خلال فترة الحيض، وقد يكون خفيفًا أو شديدًا ويؤثر على نوعية حياة المرأة أسباب مغص الدورة الشهرية تتنوع بين الفسيولوجية والمرضية، وفيما يلي بعضها:

  • إنتاج مادة البروستاجلاندين من قبل بطانة الرحم، وهي مادة تسبب انقباضات الرحم وتقليل تدفق الدم إلى الأنسجة، مما يؤدي إلى الألم. كلما كانت كمية البروستاجلاندين أكبر، كانت التقلصات أشد
  • وجود حالات مرضية تؤثر على الرحم أو المبيض أو منطقة الحوض، مثل الانتباذ البطاني الرحمي، وهو نمو أنسجة بطانة الرحم خارجه في أماكن غير طبيعية، مثل المثانة أو قناتي فالوب أو التصاقات الحوض، مما يزيد من التهابات المنطقة والألم
  • وجود أورام ليفية رحمية أو زوائد لحمية أو كيسات مبيضية، وهي نموات حميدة في جدار الرحم أو عنقه أو المبيض، تسبب ضغطًا على المنطقة المحيطة وتزيد من التقلصات
  • استخدام اللولب الرحمي كوسيلة منع حمل، وهو جهاز صغير يُدخل في تجويف الرحم لتغيير بيئته ومنع تكاثر الخلايا المخصبة. قد يزيد هذا الجهاز من إفراز البروستاجلاندين والتقلصات، خاصة في الشهور الأولى من استخدامه
  • وجود تشوهات خلقيةفي شكل أو هيكل الرحم، مثل ضيق عنق الرحم أو انقسامه إلى قسمين، مما يعيق خروج سائل الحيض بسلاسة ويرفع من ضغط التقلصات
  • وجود التهابات في منطقة الحوضنتيجة لعدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، تؤدي إلى احتقان وإفرازات غير طبيعية وألم في المنطقة
  • وجود إجهاض أو حمل خارج الرحم أو حمل غير مكتمل، وهي حالات تتطلب رعاية طبية عاجلة، تسبب نزيفًا وألمًا شديدًا في البطن
  • وجود متلازمة القولون العصبي أو التهاب المثانة، وهي حالات تؤثر على الجهاز الهضمي أو البولي، تسبب تقلصات وألم في منطقة الحوض، قد تتزامن مع فترة الحيض

أعراض مصاحبة لمغص الدورة الشهرية

مغص الدورة الشهرية قد يصاحبه بعض الأعراض الأخرى التي تزيد من الإزعاج والضيق للمرأة، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى ومن دورة لأخرى، وفيما يلي بعض الأعراض المصاحبة لمغص الدورة الشهرية:

  • النزيف الشهري: هو نزول دم من رحم المرأة عبر المهبل، ويحدث بسبب تساقط بطانة الرحم التي تكونت لاستقبال البويضة المخصبة في حال حدوث حمل. يتراوح متوسط مدة النزيف بين 3 إلى 7 أيام، وكمية الدم تختلف من امرأة لأخرى
  • التقلصات الرحمية: هي انقباضات عضلية في جدار الرحم تحدث بسبب إنتاج مادة تسمى البروستاجلاندين، والتي تساعد على طرد بطانة الرحم خارجًا. تكون التقلصات مؤلمة لدى بعض النساء، وتشعرن بألم في أسفل البطن أو الظهر أو الفخذين
  • التورم والانتفاخ: هو احتباس الماء والسوائل في أنسجة الجسم، خاصة في منطقة الثديين أو البطن أو الساقين. يحدث هذا بسبب التغيرات في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون قبل وأثناء الدورة
  • الصداع: هو شعور بألم في منطقة الرأس أو العنق، قد يكون خفيفًا أو شديدًا. يحدث هذا بسبب التغيرات في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وكذلك بسبب فقدان كمية من الدم والحديد خلال النزيف
  • التغيرات المزاجية: هي تغيرات في المشاعر والانفعالات لدى المرأة قبل أو أثناء أو بعد الدورة. قد تشعر المرأة بالحزن أو الغضب أو القلق أو التهيج أو نقص الثقة بالنفس. يحدث هذا بسبب التغيرات في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وكذلك بسبب التأثيرات النفسية والاجتماعية للدورة
  • الشهية المفرطة: هي رغبة شديدة في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الحلوة أو الدسمة. يحدث هذا بسبب التغيرات في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وكذلك بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة لفقدان كمية من الدم والحديد
  • الإرهاق والنعاس: هو شعور بالتعب والخمول وعدم القدرة على التركيز أو القيام بالأنشطة اليومية. يحدث هذا بسبب التغيرات في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وكذلك بسبب فقدان كمية من الدم والحديد والأكسجين

طرق علاج مغص الدورة الشهرية

مغص الدورة الشهرية هو ألم يحدث في أسفل البطن أو الظهر أو الفخذين بسبب تقلصات عضلية في جدار الرحم. يعاني منه ما بين 50 إلى 90% من النساء في سن الإنجاب، وقد يكون خفيفًا أو شديدًا، وقد يؤثر على نوعية حياة المرأة وقدرتها على العمل أو الدراسة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية

هناك عدة طرق لعلاج مغص الدورة الشهرية، وتختلف حسب شدة الألم وسببه وحالة المرأة الصحية والتفضيلات الشخصية. وفيما يلي بعض هذه الطرق:

  • المسكنات: هي أدوية تستخدم لتخفيف الألم والالتهاب، وتشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، التي تعمل على منع إنتاج مادة تسمى البروستاجلاندين، والتي تسبب التقلصات في الرحم. يُنصح باستخدام هذه المسكنات قبل بدء الدورة بيوم أو يومين، والاستمرار في تناولها حتى انتهاء الألم. كما يُمكن استخدام باراسيتامول (Paracetamol) لتخفيف الألم، لكنه لا يؤثر على مستوى البروستاجلاندين
  • الوسائل الهرمونية لتنظيم النسل: هي وسائل تحتوي على هرمونات تعمل على منع التبويض وتقليل كمية بطانة الرحم، مما يؤدي إلى نزول دم أقل وأقصر خلال الدورة، وبالتالي تخفيف التقلصات. تشمل هذه الوسائل حبوب منع الحمل، والحقن، واللاصقات، والغراسات، والحلقات المهبلية، واللولب الرحمي
  • الجراحة: هي طريقة تستخدم لعلاج حالات معينة تسبب مغص شديد في الدورة، مثل انتباذ بطانة الرحم (Endometriosis) أو التصاقات رحمية (Adhesions) أو أورام ليفية (Fibroids) أو تكيسات مبيضية (Ovarian cysts) أو حمل خارج رحمي (Ectopic pregnancy). تعتمد نوعية الجراحة على حالة المرأة ورغبتها في الإنجاب. قد تكون الجراحة بالمنظار (Laparoscopy) أو الجراحة المفتوحة (Laparotomy) أو استئصال الرحم (Hysterectomy)
  • العلاجات الطبيعية والمنزلية: هي طرق تستخدم لتخفيف الألم بدون استخدام أدوية أو جراحة، وتشمل ما يلي:
    • التدليك: هو فرك أسفل البطن أو الظهر بحركات دائرية خفيفة، ويُمكن استخدام زيت السمسم أو زيت الخروع لزيادة فعالية التدليك. يساعد التدليك على تحسين تدفق الدم واسترخاء عضلات الرحم.
    • الحرارة: هي وضع كمادات دافئة أو قارورة ماء ساخن أو لصقة حرارية على أسفل البطن أو الظهر، أو الاستحمام بماء دافئ. تساعد الحرارة على توسيع الأوعية الدموية وتقليل التقلصات.
    • التغذية: هي اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات كافية من البروتين والألياف والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6، وشرب كمية كافية من الماء. يُنصح بتجنب الأطعمة المالحة أو الدهنية أو المقلية أو المعاد تسخينها، وكذلك تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول.
    • الأعشاب: هي استخدام بعض الأعشاب التي لها خصائص مضادة للالتهاب أو مهدئة للألم، مثل الزنجبيل، والقرفة، والشاي الأخضر، والنعناع، والبابونج، والكركديه، والحلبة، والكمون، وعرق السوس. يُمكن شرب هذه الأعشاب على شكل شاي أو مغلي.
    • الرياضة: هي ممارسة بعض التمارين الخفيفة أو المتوسطة، مثل المشي، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو اليوغا. تساعد الرياضة على إطلاق هرمونات تُسمى إندورفينات (Endorphins) التي تعمل كمسكنات طبيعية للألم.

علاج مغص الدورة الشهرية طبيعيًا

علاج مغص الدورة الشهرية طبيعيًا هو استخدام بعض الطرق التي لا تعتمد على الأدوية أو الجراحة، وتهدف إلى تخفيف الألم والالتهاب والتقلصات في الرحم. هذه الطرق قد تكون فعالة لبعض النساء، ولكنها قد لا تكون كافية للنساء اللواتي يعانين من مغص شديد أو ناتج عن حالة مرضية معينة.

من أهم طرق علاج مغص الدورة الشهرية طبيعيًا ما يلي:

  • التدليك: هو فرك أسفل البطن أو الظهر بحركات دائرية خفيفة، ويُمكن استخدام زيت السمسم أو زيت الخروع لزيادة فعالية التدليك. يساعد التدليك على تحسين تدفق الدم واسترخاء عضلات الرحم.
  • الحرارة: هي وضع كمادات دافئة أو قارورة ماء ساخن أو لصقة حرارية على أسفل البطن أو الظهر، أو الاستحمام بماء دافئ. تساعد الحرارة على توسيع الأوعية الدموية وتقليل التقلصات.
  • التغذية: هي اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات كافية من البروتين والألياف والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6، وشرب كمية كافية من الماء. يُنصح بتجنب الأطعمة المالحة أو الدهنية أو المقلية أو المعاد تسخينها، وكذلك تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول.
  • الأعشاب: هي استخدام بعض الأعشاب التي لها خصائص مضادة للالتهاب أو مهدئة للألم، مثل الزنجبيل، والقرفة، والشاي الأخضر، والنعناع، والبابونج، والكركديه، والحلبة، والكمون، وعرق السوس. يُمكن شرب هذه الأعشاب على شكل شاي أو مغلي.
  • الرياضة: هي ممارسة بعض التمارين الخفيفة أو المتوسطة، مثل المشي، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو اليوغا. تساعد الرياضة على إطلاق هرمونات تُسمى إندورفينات (Endorphins) التي تعمل كمسكنات طبيعية للألم.

تعليقات