القائمة الرئيسية

الصفحات

الجهاز العصبي

الجهاز العصبي هو الجهاز المسؤول عن تواصل الكائن الحي مع بيئته وتنظيم وظائفه الحيوية. يتكون الجهاز العصبي من خلايا عصبية تنقل المعلومات عبر إشارات كهربائية أو كيميائية. ينقسم الجهاز العصبي إلى جهاز عصبي مركزي وجهاز عصبي محيطي

الجهاز العصبي المركزي يتألف من الدماغ والنخاع الشوكي، وهو مركز التحكم والمعالجة للمعلومات. الدماغ يتكون من أربعة أقسام رئيسية: المخ، والدماغ المتوسط، والدماغ الأدنى، وجذع الدماغ. كل قسم يؤدي وظائف مختلفة مثل التفكير، التخيل، التذكر، التحكم بالحركة، التوازن، التنفس، وغيرها

الجهاز العصبي المحيطي يتألف من الأعصاب التي تربط الدماغ والنخاع الشوكي ببقية أجزاء الجسم. تنقسم الأعصاب إلى أعصاب قحفية وأعصاب شوكية

الأعصاب القحفية هي الأعصاب التي تنشأ مباشرة من الدماغ أو جذع الدماغ، وتتحكم بالوظائف الحسية والحركية للرأس والرقبة. عند الإنسان، يوجد 12 زوجا من الأعصاب القحفية، تُرقَّم بالأرقام الرومانية من I إلى XII. كل زوج من هذه الأعصاب يُسمَّى حسب بنيته أو وظيفته أو موقع انبثاقه

إليك بإختصار أسماء ووظائف هذه الأعصاب:

  • I: الشمِّي (Olfactory): يُحَسِّن حاسة الشَّم في الأنف.
  • II: البَصَرِيّ (Optic): يُحَسِّن حاسة البَصَر في العَيْن.
  • III: المُحَرِّكُ لِلْعَيْنِ (Oculomotor): يُحَرِّك ستة عضلات تُسَاعِد في تغير اتجاه العَيْن.
  • IV: البَكَرِيّ (Trochlear): يُحَرِّك العضلة المائلة في العَيْن.
  • V: ثُلاثِيُّ التَّوَائِم (Trigeminal): يُحَسِّن الإحساس في الوَجْه والفَم، ويُحَرِّك عضلات المَضْغ.
  • VI: المُبَعِّد (Abducens): يُحَرِّك العضلة المبعدة في العَيْن.
  • VII: الوَجْهِيّ (Facial): يُحَرِّك عضلات التَّعْبِير في الوَجْه، ويُحَسِّن حاسة التَّذْوُق في اللِّسَان، ويُنْتِج اللُّعَاب.
  • VIII: الدِّهْلِيزِيُّ القَوْقَعِيّ (Vestibulocochlear): يُحَسِّن حاسة التَّوازُن في الأذن الداخلية، وحاسة السَّمْع في القوقعة.
  • IX: البُلْعُومِيُّ اللِّسانِيّ (Glossopharyngeal): يُحَسِّن حاسة التَّذْوُق في اللِّسان، ويُحَرِّك عضلات البُلْعُوم، ويُنْتِج اللُّعَاب.
  • X: المُبْهَم (Vagus): يُحَسِّن حاسة الإحساس ويُحَرِّك عضلات في الأذن الخارجية والوسطى، والبلعوم، والحنجرة، والقصبة الهوائية، والمريء، والقلب، والأحشاء الصدرية والبطنية.
  • XI: الإضافيّ (Accessory): يُحَرِّك عضلات في الرقبة والكتف.
  • XII: تحت اللسان (Hypoglossal): يُحَرِّك عضلات في اللسان.

ما هي الأعصاب القحفية

الأعصاب القحفية هي مجموعة من الأعصاب التي تربط بين الدماغ وأجزاء مختلفة من الرأس والرقبة، وتنقل المعلومات الحسية والحركية بينها. تتميز هذه الأعصاب بأنها تنشأ مباشرة من الدماغ أو جذع الدماغ، وليس من النخاع الشوكي كما هو الحال في الأعصاب الشوكية. لذلك، تسمى بالقحفية لأنها تخرج من فتحات في قاعدة الجمجمة.

عند الإنسان، يوجد 12 زوجا من الأعصاب القحفية، تُرقَّم بالأرقام الرومانية من I إلى XII. كل زوج من هذه الأعصاب يُسمَّى حسب بنيته أو وظيفته أو موقع انبثاقه.

الأعصاب القحفية تؤدي دوراً هاماً في التحكم بالوظائف المختلفة للرأس والرقبة، مثل: حاسة الشم، والبصر، والسمع، والتوازن، والتذوق، والتعبيرات الوجهية، والكلام، والبلع، وضربات القلب، وغيرها. كما تشارك في عمليات التفكير، والإدراك، والذاكرة، والانفعالات.

الأعصاب القحفية قد تتعرض للاضطرابات أو التهابات أو إصابات نتيجة لعوامل مختلفة، مثل: العدوى، أو الورم، أو السكتة الدماغية، أو التهاب الأغشية المخية، أو التصلب المتعدد، أو متلازمة جيلان-باريه. هذه الحالات قد تؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة حسب نوع ومكان العصب المصاب. بعض هذه الأعراض هي: فقدان أو ضعف في حاسة الشم، أو البصر، أو التذوق. شلل أو تشنج في عضلات الوجه أو اللسان أو الحنجرة. صداع شديد أو دوار أو طنين في الأذن. اضطراب في التنفس أو ضغط الدم أو نبضات القلب.

وظيفة الأعصاب القحفية

وظيفة الأعصاب القحفية هي تواصل المعلومات الحسية والحركية بين الدماغ وأجزاء مختلفة من الرأس والرقبة. هذه المعلومات تساعد في التحكم بالوظائف المختلفة لهذه الأجزاء، مثل: حاسة الشم، والبصر، والسمع، والتوازن، والتذوق، والتعبيرات الوجهية، والكلام، والبلع، وضربات القلب، وغيرها. كما تشارك في عمليات التفكير، والإدراك، والذاكرة، والانفعالات.

كل زوج من الأعصاب القحفية يؤدي وظيفة محددة حسب بنيته أو موقع انبثاقه. إليك بإختصار أسماء ووظائف هذه الأعصاب:

  • I: الشمِّي (Olfactory): يُحَسِّن حاسة الشَّم في الأنف.
  • II: البَصَرِيّ (Optic): يُحَسِّن حاسة البَصَر في العَيْن.
  • III: المُحَرِّكُ لِلْعَيْنِ (Oculomotor): يُحَرِّك ستة عضلات تُسَاعِد في تغير اتجاه العَيْن.
  • IV: البَكَرِيّ (Trochlear): يُحَرِّك العضلة المائلة في العَيْن.
  • V: ثُلاثِيُّ التَّوَائِم (Trigeminal): يُحَسِّن الإحساس في الوَجْه والفَم، ويُحَرِّك عضلات المَضْغ.
  • VI: المُبَعِّد (Abducens): يُحَرِّك العضلة المبعدة في العَيْن.
  • VII: الوَجْهِيّ (Facial): يُحَرِّك عضلات التَّعْبِير في الوَجْه، ويُحَسِّن حاسة التَّذْوُق في اللِّسَان، ويُنْتِج اللُّعَاب.
  • VIII: الدِّهْلِيزِيُّ القَوْقَعِيّ (Vestibulocochlear): يُحَسِّن حاسة التَّوازُن في الأذن الداخلية، وحاسة السَّمْع في القوقعة.
  • IX: البُلْعُومِيُّ اللِّسانِيّ (Glossopharyngeal): يُحَسِّن حاسة التَّذْوُق في اللِّسان، ويُحَرِّك عضلات البُلْعُوم، ويُنْتِج اللُّعَاب.
  • X: المُبْهَم (Vagus): يُحَسِّن حاسة الإحساس ويُحَرِّك عضلات في الأذن الخارجية والوسطى، والبلعوم، والحنجرة، والقصبة الهوائية، والمريء، والقلب، والأحشاء الصدرية والبطنية.
  • XI: الإضافيّ (Accessory): يُحَرِّك عضلات في الرقبة والكتف.
  • XII: تحت اللسان (Hypoglossal): يُحَرِّك عضلات في اللسان.

أمراض تصيب الأعصاب القحفية

الأعصاب القحفية قد تتعرض للاضطرابات أو التهابات أو إصابات نتيجة لعوامل مختلفة، مثل: العدوى، أو الورم، أو السكتة الدماغية، أو التهاب الأغشية المخية، أو التصلب المتعدد، أو متلازمة جيلان-باريه. هذه الحالات قد تؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة حسب نوع ومكان العصب المصاب. بعض هذه الأعراض هي: فقدان أو ضعف في حاسة الشم، أو البصر، أو التذوق. شلل أو تشنج في عضلات الوجه أو اللسان أو الحنجرة. صداع شديد أو دوار أو طنين في الأذن. اضطراب في التنفس أو ضغط الدم أو نبضات القلب

إليك بإختصار بعض الأمراض التي تصيب الأعصاب القحفية:

  • شلل بيل (Bell’s palsy): هو شلل في عضلات التعبير في نصف وجه واحد، نتيجة لالتهاب أو ضغط على العصب القحفي السابع (الوجهي). قد يكون سببه عدوى فيروسية مثل فيروس هربس زوستر (المسبب للحُماق والهربس النطاقي) أو فيروس هربس بسيط (المسبب لقُرحة الفم). يظهر شلل بيل عادة بشكل مفاجئ، ويستمر لأسابيع إلى شهور. قد يشمل شلل بيل على جفاف في العين، وانخفاض في حاسة التذوق، وزيادة حساسية للضوء والأصوات
  • أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم (Trigeminal neuralgia): هو ألم شديد ونابض في منطقة الفم والأنف والعين، نتيجة لتهيج أو ضغط على العصب القحفي الخامس (ثُلاثِيُّ التَّوَائِم). قد يكون سببه وجود ورم أو تورّم في المنطقة المحيطة بالعصب، أو تشنّج في عضلات المَضْغ، أو تآكُل في غلاف عظام الجمجمة. يزداد أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم عند مضغ الطعام، أو تنظيف الأسنان، أو حتى لمس الجلد
  • شَلَلُ حُركَةِ العَيْن (Oculomotor palsy): هو شلل في عضلات العين التي تتحكم بحركة العين وانقباض حدقتها، نتيجة لإصابة في العصب القحفي الثالث (المُحَرِّكُ لِلْعَيْنِ). قد يكون سببه وجود ورم أو نزيف أو تمدد في الأوعية الدموية في الدماغ، أو مرض السكري، أو متلازمة جيلان-باريه. يتسم شَلَلُ حُركَةِ العَيْن برؤية مزدوجة، وانحراف في العين المصابة إلى الخارج والأسفل، وارتخاء في الجفن، وتوسع في حدقة العين.
  • اختبار باراني (Barany test): هو اختبار سريري يستخدم لتقييم وظيفة العصب القحفي الثامن (الدِّهْلِيزِيُّ القَوْقَعِيّ)، والذي يتحكم بحاسة التوازن والسمع. يتضمن اختبار باراني تدوير رأس المريض بسرعة في اتجاهات مختلفة، ثم ملاحظة حركة عينيه. إذا كان هناك اضطراب في العصب القحفي الثامن أو في الأذن الداخلية، فقد يظهر المريض دوارًا أو انحرافًا في حركة عينيه.

الوقاية من أمراض الأعصاب القحفية

الوقاية من أمراض الأعصاب القحفية تتطلب اتباع نمط حياة صحي والحد من التعرض للعوامل المسببة للإصابة بالعدوى أو الإصابات أو الأورام أو السكتات الدماغية. من بين الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها ما يلي:

  • الحفاظ على ضغط وسكر الدم بالحد المسموح به.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والألياف.
  • تجنب تناول الكحول أو المواد المخدرة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب التعرض للضوضاء الشديدة أو الإشعاعات أو المواد الكيميائية الضارة.
  • ارتداء خوذة أو حزام أمان عند قيادة الدراجات أو المركبات.
  • تلقي التطعيمات المناسبة ضد الأمراض المعدية مثل داء لايم أو الهربس النطاقي.
  • استشارة الطبيب عند ظهور أي علامات أو أعراض تشير إلى اضطراب في الأعصاب القحفية مثل فقدان حاسة الشم أو البصر أو التذوق، أو شلل في عضلات الوجه، أو صداع شديد، أو دوار، أو رؤية مزدوجة، أو اضطراب في التنفس، أو ضغط الدم، أو نبضات القلب.

تعليقات