الكهرباء الزائدة في المخ
الكهرباء الزائدة في المخ هي مصطلح آخر للصرع، وهو مرض يتسبب في حدوث نوبات مفاجئة وغير متوقعة بسبب اضطراب في النشاط الكهربائي للدماغ. هذه النوبات قد تكون بسيطة أو معقدة، وقد تؤثر على الحركة أو الحس أو الوعي أو السلوك
علاج الكهرباء الزائدة في المخ يهدف إلى التحكم في النوبات وتقليل تأثيرها على حياة المصاب. ويعتمد نوع العلاج على عوامل مختلفة، مثل سبب الصرع، ونوع النوبات، والحالة الصحية العامة، والاستجابة للأدوية. من أهم طرق علاج الكهرباء الزائدة في المخ:
- الأدوية المضادة للصرع: وهي تعمل على تثبيط نشاط الخلايا العصبية المسؤولة عن إطلاق الإشارات الكهربائية في الدماغ، وتخفض بذلك خطر حدوث النوبات. وتختلف أنواع هذه الأدوية حسب نوع النوبات التي يعاني منها المصاب، وقد تحتاج إلى تجريب عدة أنواع قبل التوصل إلى الأنسب. كما يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن جرعة ومدة استخدام هذه الأدوية، والإبلاغ عن أي آثار جانبية قد تظهر.
- الجراحة: وهي تستخدم في حالات نادرة، عندما لا تكون الأدوية فعالة في التحكم في النوبات، أو عندما يكون سبب الصرع محدودًا في منطقة معينة من الدماغ، ولا يؤثر على وظائف حيوية. وتتضمن هذه الجراحة استئصال جزء من الدماغ المسؤول عن إطلاق الشحنات الزائدة، أو قطع بعض التوصيلات بين نصفي المخ لمنع انتشار الشحنات إلى باقي المخ.
- التحفيز الكهربائي: وهي تستخدم في بعض الحالات التي لا يمكن فيها إجراء جراحة، أو لا تستجيب للأدوية. وتتضمن هذه التقنية زرع جهاز صغير تحت جلد الصدر، يُسمى مولِّدَ التحفيزِ المُخَّفِّضِ للنَّوباتِ (Vagus Nerve Stimulator)، ويتصل بالعصب المبهم الذي ينقل الإشارات من الدماغ إلى الجسم. ويعمل هذا الجهاز على إرسال نبضات كهربائية متقطعة إلى الدماغ عبر العصب المبهم، مما يساعد على تثبيط حدوث النوبات. ويمكن للمصاب التحكم في تشغيل أو إيقاف هذا الجهاز عن طريق مغناطيس خاص.
- الحمية الكيتونية: وهي نوع من الحمية الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ونسبة متوسطة من البروتين، ونسبة قليلة من الكربوهيدرات. وتعمل هذه الحمية على تغيير مصدر الطاقة للدماغ من الجلوكوز إلى جسيمات تُسمى جسيمات كيتونية (Ketone Bodies)، والتي تنتج عند استقلاب الدهون في الكبد. وقد أظهرت بعض الدراسات أن هذه الحمية قد تساعد في تقليل حدوث النوبات لدى بعض المصابين بالصرع، خاصةً الأطفال. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل اتباع هذه الحمية، لأنها قد تسبب بعض المشاكل الصحية مثل ارتفاع نسبة الكولسترول أو نقص بعض المغذيات.
أعراض الكهرباء الزائدة في المخ
أعراض الكهرباء الزائدة في المخ هي مجموعة من الظواهر التي تحدث نتيجة للتغيرات الكهربائية غير الطبيعية في خلايا الدماغ، والتي تسبب اضطرابات في الحس أو الحركة أو الوعي أو السلوك. وتختلف هذه الأعراض باختلاف نوع ومكان وشدة النوبات التي يعاني منها المصاب بالصرع. ومن أشهر أنواع النوبات وأعراضها ما يلي:
-
النوبات الجزئية (البؤرية): وهي التي تنشأ في جزء محدود من الدماغ، وقد تنتقل إلى باقي المخ أو لا تنتقل. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:
-
النوبات الجزئية البسيطة: وهي التي لا تؤثر على الوعي، ولكن تسبب اضطرابات حسية أو حركية أو عاطفية أو نفسية، مثل:
- شعور بالخدر أو التنميل أو الحرارة أو البرودة في جزء من الجسم.
- رؤية أشكال أو ألوان أو ضوء غير موجودة.
- سماع أصوات أو ضجيج غير موجود.
- شم رائحة كريهة أو غير مألوفة.
- تذوق طعم غير مألوف.
- شعور بالخوف أو القلق أو الغضب أو الفرح بدون سبب.
- حدوث تشنجات في جزء من الجسم، مثل الذراع أو الساق.
- حدوث حركات لاإرادية في جزء من الجسم، مثل التحديق أو التمتمة.
-
النوبات الجزئية المعقدة: وهي التي تؤثر على الوعي، وتسبب فقدان اتصال المصاب بالبيئة المحيطة، وتظهر بأشكال مختلفة، مثل:
- التحديق بلا تعبير.
- إجراء حركات لاإرادية وغير منطقية، مثل خلع الملابس أو التحسس في الهواء.
- إصدار صوت غير مفهوم، مثل التأتأة أو التكلم بغير لغته.
- عض الشفة أو اللسان بشدة.
- إفراز كثير من اللعاب.
- فقدان التحكم في المثانة أو المستقيم.
-
-
النوبات العامة: وهي التي تنشأ في كامل المخ، وتؤثر على كافة أجزاء الجسم، وتنقسم إلى عدة أنواع، منها:
- النوبات الارتخائية: وهي التي تسبب فقدان الوعي والتوتر في العضلات، مما يجعل المصاب يسقط بشكل مفاجئ. وتستمر هذه النوبات لثوانٍ معدودة، وقد تحدث بشكل متكرر في اليوم.
- النوبات الارتعاشية: وهي التي تسبب فقدان الوعي وحدوث ارتعاشات سريعة في العضلات، مما يجعل المصاب يهتز بشكل عنيف. وتستمر هذه النوبات لثوانٍ إلى دقائق، وقد تحدث بشكل نادر في اليوم.
- النوبات التوترية الرمعية: وهي التي تسبب فقدان الوعي وحدوث تشنجات في الجسم، مما يجعل المصاب يصلب ثم يهتز. وتستمر هذه النوبات لدقائق قليلة، وقد تحدث بشكل نادر في اليوم.
- النوبات التغذية: وهي التي تسبب فقدان اتصال المصاب بالبيئة المحيطة، دون فقدان الوعي. وتظهر هذه النوبات بأشكال مختلفة، مثل:
- التحديق لثوانٍ قليلة.
- إجراء حركات لاإرادية بسيطة، مثل التحديق أو التمطط أو التحسس.
- إجراء حركات لاإرادية معقدة، مثل المشي أو الضحك أو الصراخ.
حالات تستوجب تلقي الرعاية الطبية
علاج الكهرباء الزائدة في المخ هو علاج الصرع، وهو مرض يتسبب في حدوث نوبات ناتجة عن تفريغ كهربائي غير طبيعي لخلايا الدماغ. وتختلف أعراض النوبات باختلاف نوعها ومكانها في المخ، وقد تشمل اضطرابات في الحس أو الحركة أو الوعي أو السلوك. وهناك حالات تستوجب تلقي الرعاية الطبية بشكل عاجل لعلاج الكهرباء الزائدة في المخ، ومنها:
- حالات الصرع الحالة (Status epilepticus): وهي حالة تتميز بحدوث نوبة مستمرة لأكثر من 5 دقائق، أو حدوث نوبتين أو أكثر دون استعادة الوعي بينهما. وتعتبر هذه الحالة خطيرة جدًا وقد تؤدي إلى تلف دائم في المخ أو حتى الموت. ويجب على المصاب أو من يرافقه طلب المساعدة الطبية فورًا، وإعطاء المصاب أدوية مضادة للنوبات إذا كان متاحًا، والحفاظ على تنفسه وسلامته حتى يصل المسعفون.
- الإصابات التي تحدث خلال النوبة: قد يصاب المصاب بإصابات جسدية نتيجة سقوطه أو اصطدامه بأشياء صلبة أثناء النوبة، مثل كسور في العظام أو جروح في الجلد أو نزيف في الأنف أو عضة في اللسان. وقد تحتاج هذه الإصابات إلى علاج طبي، خاصة إذا كانت شديدة أو مؤلمة أو مصحوبة بحمى أو التهاب.
- الحمى أو التسمم أو التهابات المخ: قد يزيد ارتفاع درجة حرارة الجسم أو وجود سمية في الدم أو التهاب في المخ من خطر حدوث نوبات، خاصة عند الأطفال. وقد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة تستدعي التشخيص والعلاج السريع، مثل التهاب السحايا أو التهاب المخ أو التسمم بالرصاص.
- الحمل: قد تزيد حالات زيادة كهرباء المخ من خطر حدوث مضاعفات للأم والجنين خلال فترة الحمل، مثل اضطرابات في نمو الجنين أو انخفاض وزنه عند الولادة أو اضطرابات في التنفس أو النزيف أو الولادة المبكرة. ولذلك، يجب على الحامل المصابة بالصرع متابعة حالتها مع طبيبها باستمرار، والالتزام بأخذ الأدوية الموصوفة، والحرص على تجنب العوامل المحفزة للنوبات، وطلب المساعدة الطبية عند حدوث أي نوبة أو أي مشكلة في الحمل.
أنواع الكهرباء الزائدة في المخ
أنواع الكهرباء الزائدة في المخ هي أنواع الصرع، وهي حالة تتسبب في حدوث نوبات ناتجة عن تفريغ كهربائي غير طبيعي لخلايا الدماغ. وتختلف أنواع الصرع باختلاف كيفية بدء النشاط الكهربائي الغير طبيعي في المخ، وأيضًا باختلاف مكان حدوثه. ويوجد نوعان رئيسيان للصرع، وهما:
-
الصرع الجزئي (البؤري): وهو النوع الذي ينشأ في جزء محدود من المخ، وقد ينتقل إلى باقي المخ أو لا ينتقل. وتنقسم هذه النوبات إلى نوعين فرعيين:
- النوبات الجزئية البسيطة: وهي التي لا تؤثر على الوعي، ولكن تسبب اضطرابات حسية أو حركية أو عاطفية أو نفسية، مثل شعور بالخدر أو التنميل أو الحرارة أو البرودة في جزء من الجسم، أو رؤية أشكال أو ألوان أو ضوء غير موجودة، أو سماع أصوات أو ضجيج غير موجود، أو شم رائحة كريهة أو غير مألوفة، أو تذوق طعم غير مألوف، أو شعور بالخوف أو القلق أو الغضب أو الفرح بدون سبب، أو حدوث تشنجات في جزء من الجسم، مثل الذراع أو الساق، أو حدوث حركات لاإرادية في جزء من الجسم، مثل التحديق أو التمتمة.
- النوبات الجزئية المعقدة: وهي التي تؤثر على الوعي، وتسبب فقدان اتصال المصاب بالبيئة المحيطة، وتظهر بأشكال مختلفة، مثل التحديق بلا تعبير، أو إجراء حركات لاإرادية وغير منطقية، مثل خلع الملابس أو التحسس في الهواء، أو إصدار صوت غير مفهوم، مثل التأتأة أو التكلم بغير لغته، أو عض الشفة أو اللسان بشدة، أو إفراز كثير من اللعاب، أو فقدان التحكم في المثانة أو المستقيم.
-
الصرع العام: وهو النوع الذي ينشأ في كامل المخ، وتؤثر على كافة أجزاء الجسم. وتنقسم هذه النوبات إلى عدة فئات:
- النشاطات المستديمة: وهي التي تسبب فقدان الوعي والتوتر في العضلات، مما يجعل المصاب يسقط بشكل مفاجئ. وتستمر هذه النوبات لثوانٍ معدودة، وقد تحدث بشكل متكرر في اليوم.
- النشاطات الارتعاشية: وهي التي تسبب فقدان الوعي وحدوث ارتعاشات سريعة في العضلات، مما يجعل المصاب يهتز بشكل عنيف. وتستمر هذه النوبات لثوانٍ إلى دقائق، وقد تحدث بشكل نادر في اليوم.
- النشاطات التوترية الرمعية: وهي التي تسبب فقدان الوعي وحدوث تشنجات في الجسم، مما يجعل المصاب يصلب ثم يهتز. وتستمر هذه النوبات لدقائق قليلة، وقد تحدث بشكل نادر في اليوم.
- النشاطات التغذية: وهي التي تسبب فقدان اتصال المصاب بالبيئة المحيطة، دون فقدان الوعي. وتظهر هذه النوبات بأشكال مختلفة، مثل التحديق لثوانٍ قليلة، أو إجراء حركات لاإرادية بسيطة، مثل التحديق أو التمطط أو التحسس، أو إجراء حركات لاإرادية معقدة، مثل المشي أو الضحك أو الصراخ.
أسباب الكهرباء الزائدة في المخ
أسباب الكهرباء الزائدة في المخ هي أسباب الصرع، وهي حالة تتسبب في حدوث نوبات ناتجة عن تفريغ كهربائي غير طبيعي لخلايا الدماغ. وفي معظم الحالات يكون سبب حدوث النوبات غير واضح، ولكن في بعض الحالات قد تكون هناك أسباب معروفة أو عوامل خطر تزيد من احتمالية حدوث النوبات، ومنها:
-
التأثير الجيني: تتأثر بعض أنواع الصرع بالعامل الوراثي لدى المصاب، إذ إن وجود جينات معينة لدى بعض الأشخاص قد يجعلهم أكثر عرضة لحدوث نوبات الصرع من المحفزات البيئية المحيطة بهم. إضافةً إلى أن بعض أنواع الصرع تنتقل بين أفراد العائلة، وذلك حسب الجزء المصاب من الدماغ أو نوع النوبات. وقد وجد الباحثون بأن بعض أنواع الصرع يرتبط بوجود جينات معينة، مما قد يجعل الشخص أكثر حساسية للظروف البيئية التي تسبب الصرع من غيره، إلا أنه في معظم الحالات تكون هذه الجينات ليست السبب الأساسي لحدوث الصرع إنما جزءٌ من الأسباب.
-
مشاكل في الدماغ: قد ينتج الصرع في بعض الحالات عن بعض المشاكل الدماغية التي تُسبب ضررًا له؛ مثل أورام المخ أو السكتات الدماغية أو التهابات المخ. وقد وُجِد أن السكتات الدماغية هي السبب الرئيسي لحدوث الصرع لدى الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 35 عامًا. فقد تؤدي السكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الأخرى بشكل عام إلى حدوث تلف في الدماغ، وهذا بدوره قد يؤدي إلى الإصابة بالصرع.
-
إصابات ما قبل أو بعد الولادة: يكون الجنين في فترة الحمل حساسًا لأي ضرر قد يتعرض له دماغه، مما يزيد خطر حدوث نشاط كهربائي زائد في المخ أو ما يُسمى بالشلل الدماغي. وننوه إلى أنّ أضرار الدماغ للجنين قد تحدث نتيجةً لبعض الأسباب؛ كتعرض الأم للعدوى، أو نقص الأكسجين، أو سوء التغذية خلال فترة الحمل. كما قد تحدث إصابات في الدماغ بعد الولادة نتيجة للإصابة بالتهابات أو حوادث أو نقص الأكسجين.
-
ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد يزيد ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال من خطر حدوث نوبات، خاصة عند الأطفال. وقد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة تستدعي التشخيص والعلاج السريع، مثل التهاب السحايا أو التهاب المخ. ولكن بشكل عام فإن الأطفال الذين يصابون بالنوبات نتيجةً لارتفاع الحرارة لن يتطور الأمر لديهم لدرجة الإصابة بالصرع إلا في بعض الحالات التي يُعاني فيها الطفل من نوبات ذات فترة طويلة، أو من مشاكل أخرى في الجهاز العصبي، أو لديه تاريخ عائلي للإصابة بمرض الصرع.
-
أسباب أخرى: بالإضافة إلى ما ذكر سابقًا توجد أسباب أخرى متعلقة بحدوث الصرع وزيادة الشحنات الكهربائية في المخ، ومنها:
- وجود مشاكل في النمو عند الأطفال كالتوحد، واضطراب الورم العصبي الليفي.
- التعرض لإصابة في الرأس، مثل حوداث المرور.
- اضطراب مستوى بعض المواد في الدم مثل الصوديوم أو السكر.
- المعاناة من الخرف، إذ قد يزيد ذلك من خطر حدوث نشاط كهربائي زائد في المخ لدى كبار السن.
- التعاطي أو التوقف عن تعاطي بعض المخدرات أو المشروبات كالكحول.
تشخيص الكهرباء الزائدة في المخ
تشخيص الكهرباء الزائدة في المخ هو تشخيص الصرع، وهو اضطراب عصبي يتسبب في حدوث نوبات ناتجة عن تفريغ كهربائي غير طبيعي لخلايا الدماغ. ولتشخيص الصرع يجب أن تحدث نوبتان على الأقل بدون سبب معروف، أو نوبة واحدة مع خطر عالٍ لحدوث نوبات أخرى. ولتشخيص الكهرباء الزائدة في المخ يقوم الطبيب بالآتي:
-
الاستماع إلى التاريخ الطبي: يسأل الطبيب عن أعراض النوبات، ومتى بدأت، وكم مرة تحدث، وكم تستمر، وما هي الظروف التي تسبقها أو تصاحبها. كما يسأل عن التاريخ العائلي للصرع أو أي مشاكل صحية أخرى قد تؤثر على الدماغ.
-
إجراء فحص جسدي: يفحص الطبيب علامات حيوية مثل ضغط الدم ونبضات القلب، ويفحص حالة الجهاز العصبي مثل حركة العضلات والأعصاب والحواس. كما يفحص حالة الجهاز المناعي والغدد الصماء والكلى والكبد.
-
إجراء فحوصات مخبرية: يطلب الطبيب فحوصات دم لقياس مستوى بعض المواد في الجسم مثل السكر والصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم، والتي قد تؤثر على نشاط الدماغ. كما يطلب فحوصات للكشف عن أي عدوى أو التهابات قد تسبب نوبات.
-
إجراء فحوصات تصويرية: يستخدم الطبيب فحوصات تستخدم الموجات المغناطيسية أو الإشعاعية لإظهار صورة دقيقة للدماغ، وذلك للكشف عن أي تغيرات في هيكله أو وظائفه. من هذه الفحوصات:
- تخطيط كهربية الدماغ (EEG): هذا هو أهم فحص لتشخيص زيادة كهرباء المخ، حيث يقاس نشاط خلايا الدماغ من خلال إلصاق أقطاب كهربائية بفروة الرأس، وتسجيل الموجات التي تنتجها. هذا الفحص يساعد على تحديد نوع ومكان وسبب النشاط الكهربائي الزائد في المخ، ويمكن إجراؤه أثناء النوم أو اليقظة أو بعد تحفيز معين مثل الضوء أو الصوت.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT): هذا الفحص يستخدم أشعة إكس لإظهار صورة مفصلة للدماغ، ويمكنه كشف أي تشوهات أو أورام أو نزيف أو سكتات دماغية قد تسبب نوبات.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): هذا الفحص يستخدم مجالًا مغناطيسيًا قويًا لإظهار صورة ثلاثية الأبعاد للدماغ، ويمكنه كشف أي تغيرات في هيكله أو وظائفه بدقة أعلى من CT. كما يمكن استخدام نوع خاص من MRI يسمى التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي (fMRI) لقياس نشاط الدماغ أثناء تأدية مهام معينة مثل الكلام أو القراءة.
- التصوير بالانبعاثات الإيجابية (PET): هذا الفحص يستخدم مادة مشعة تُحقَّن في الوريد، وتتراكم في مناطق معينة من الدماغ حسب نشاطها. ثم يستخدم جهاز خاص لإظهار صورة للدماغ تُظهر كثافة المادة المشعة في كل منطقة. هذا الفحص يساعد على تحديد منطقة الدماغ التي تسبب نوبات، وقد يستخدم قبل إجراء جراحة للصرع.
-
إجراء فحوصات أخرى: قد يستخدم الطبيب فحوصات أخرى لتشخيص زيادة كهرباء المخ، ومنها:
- تخطيط كهربية القلب (ECG): هذا الفحص يقاس نشاط عضلة القلب من خلال إلصاق أقطاب كهربائية بالجسم، وتسجيل الموجات التي تنتجها. هذا الفحص يساعد على استبعاد أي اضطرابات قلبية قد تسبب نوبات شبيهة بالصرع.
- تخطيط كهربية عضلات (EMG): هذا الفحص يقاس نشاط عضلات الجسم من خلال إدخال إبر صغيرة في العضلات، وتسجيل الموجات التي تنتجها. هذا الفحص يساعد على استبعاد أي اضطرابات عضلية قد تسبب نوبات شبيهة بالصرع.
- تخطيط كهربية جذور (ERG): هذا الفحص يقاس نشاط شبكية العين من خلال إلصاق أقطاب كهربائية على سطح
علاج الكهرباء الزائدة في المخ
علاج الكهرباء الزائدة في المخ هو علاج الصرع، وهو اضطراب عصبي يتسبب في حدوث نوبات ناتجة عن تفريغ كهربائي غير طبيعي لخلايا الدماغ. ولعلاج الصرع يجب أن تتوقف النوبات أو تقلل من شدتها وتكرارها، وذلك لتحسين جودة حياة المريض ومنع حدوث مضاعفات خطيرة. ولعلاج الكهرباء الزائدة في المخ يمكن استخدام الطرق التالية:
- الأدوية المضادة للصرع: (بالإنجليزية: Anti-epileptic drugs)، تعمل هذه الأدوية على تقليل عدد النَّوبات التي قد يتعرض لها المريض، وذلك بالتأثير على نشاط خلايا الدماغ ومنع حدوث التفريغات الكهربائية الزائدة. وتختلف أنواع هذه الأدوية حسب نوع وشدة ومكان النَّوبات، وقد يحتاج المريض إلى تجربة أكثر من دواء قبل أن يجد الأنسب لحالته. كما يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بشأن جرعة ومواعيد ومدة استخدام الأدوية، وعدم التوقف عنها دون استشارة طبية. ومن أمثلة هذه الأدوية: فالبروات (Valproate)، كاربامازيبين (Carbamazepine)، لاموتريجين (Lamotrigine)، ليفيتيراسيتام (Levetiracetam)، فِنِّتُوئِين (Phenytoin)، إثُوسُكسِمِيد (Ethosuximide)، كلُونَازِپام (Clonazepam)، غابابنتين (Gabapentin)، بريغابالين (Pregabalin)، توبرامات (Topiramate)، زونِسَامِيد (Zonisamide)، رُفِنَامِيد (Rufinamide)، سْتيرِّابَات (Stiripentol)، بيرامْبانيل (Perampanel)، بْروْفِسْكَسْ (Brivaracetam).
- الجراحة: تستخدم هذه الطريقة في حالات محدودة من الصرع التي لا تستجيب للأدوية المضادة للصرع، وذلك بإزالة أو تعديل المنطقة المسؤولة عن حدوث النَّوبات في المخ. وقد تؤدي هذه الطريقة إلى إيقاف أو تخفيف شدة أو تكرار النَّوبات، وتحسين جودة حياة المريض. وتعتمد نجاح هذه الطريقة على تحديد موقع وحجم ونوع البؤرة المضطربة في المخ، وعلى عدم تأثير إزالتها أو تعديلها على وظائف حيوية أخرى. ومن أمثلة هذه الجراحات: استئصال الفص الصدغي (Temporal lobectomy)، استئصال الفص الجبهي (Frontal lobectomy)، استئصال الفص الجداري (Parietal lobectomy)، استئصال الفص القذالي (Occipital lobectomy)، استئصال جزء من الفص (Lesionectomy)، تقطيع النخاع (Corpus callosotomy)، استئصال نصف المخ (Hemispherectomy)، تثقيب المخ (Multiple subpial transection).
- العلاج بتحفيز العصب المبهم: (بالانجليزية : Vagus nerve stimulation)، وذلك بتركيب جهاز صغير على الصدر يقوم بإرسال إشارات كهربائية لتحفيز عصب المبهم، وهو عصب ينقل المعلومات من وإلى المخ. وقد يساعد هذا العلاج على منع حدوث النَّوبات أو تقليل شدتها أو تكرارها، وذلك بتغيير نشاط خلايا الدماغ. ويستخدم هذا العلاج في حالات محدودة من الصرع التي لا تستجيب للأدوية المضادة للصرع أو التي لا يمكن إجراء جراحة لها.
- النظام الغذائي الكيتوني: (بالإنجليزية: Ketogenic diet)، هو نظام غذائي عالي في الدهون ومنخفض في الكربوهيدرات، يساعد على تغيير مصادر طاقة المخ من الغلوكوز إلى جسيمات دهنية تسمى كيتونات. وقد يساعد هذا التغيير على تقليل نشاط خلايا الدماغ المسؤولة عن حدوث النَّوبات. ويستخدم هذا النظام في حالات محدودة من الصرع التي لا تستجيب للأدوية المضادة للصرع أو التي لا يمكن إجراء جراحة لها. وتتطلب هذه الطريقة متابعة طبية دورية لمراقبة مستوى كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة كثافة
العلاجات المنزلية للتخفيف من الكهرباء الزائدة في المخ
العلاجات المنزلية للتخفيف من الكهرباء الزائدة في المخ هي عبارة عن بعض الإجراءات والنصائح التي يمكن اتباعها للحد من شدة وتكرار النوبات الناجمة عن الصرع، وذلك بالإضافة إلى العلاج الطبي الموصوف من قبل الطبيب. ومن أهم هذه العلاجات المنزلية ما يلي:
- التغذية السليمة: تجنب تناول الأطعمة الحيوانية وخاصة الألبان ومشتقاتها، والتركيز على الأطعمة النباتية والغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، والابتعاد عن الأطعمة المسببة للحساسية أو التهيج أو التسمم، مثل الشوكولاتة أو المقليات أو المشروبات الغازية أو المحتوية على كافيين أو كحول.
- الراحة الكافية: الحصول على قسط كافٍ من النوم، وذلك لأن قلة النوم قد تؤدي إلى حدوث نوبات أو زيادة شدتها أو تكرارها، وينصح بالنوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، والالتزام بروتين نوم ثابت، وتجنب استخدام الهاتف أو التلفاز أو الكمبيوتر قبل النوم.
- الابتعاد عن المصادر المسببة للإجهاد: تجنب التعرض للضغط النفسي أو المشاكل أو التفكير المستمر في المستقبل، وذلك لأن هذه العوامل قد تؤثر سلبًا على نشاط خلايا المخ وزيادة خطر حدوث نوبات، وينصح بممارسة بعض التقنيات التي تساعد على التخفيف من التوتر، مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة هواية محببة.
- الابتعاد عن المصادر المسببة للإشعاع: تجنب التعرض للأشعة كهرومغناطيسية لفترات طويلة، والتي قد تصدر من بعض الأجهزة مثل الهاتف المحمول أو التلفاز أو الكمبيوتر أو المايكرويف، وذلك لأن هذه الأشعة قد تؤدي إلى تغير نشاط خلايا المخ وزيادة خطر حدوث نوبات، وينصح باستخدام سماعات الأذن عند استخدام الهاتف، والابتعاد عن شاشة التلفاز أو الكمبيوتر بمسافة لا تقل عن مترين، وعدم وضع الهاتف أو الكمبيوتر على السرير أو بجانب الرأس أثناء النوم.
- المحافظة على صحة الجسم: ممارسة الرياضة بانتظام، وذلك لأن الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية والأكسجينة في المخ، وتقوية المناعة والحفاظ على الوزن المثالي، وينصح باختيار نوع من الرياضة المناسب للحالة الصحية والعمر، والابتعاد عن الرياضات المجهدة أو المخاطرة، مثل ركوب الدراجات أو التزلج أو الغطس. شرب كمية كافية من الماء، وذلك لأن الجفاف قد يؤدي إلى حدوث نوبات أو زيادة شدتها أو تكرارها، وينصح بشرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا، وتجنب شرب المشروبات التي تسبب فقدان السوائل، مثل القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية أو المحتوية على كافيين أو كحول. تجنب التعرض للحرارة المفرطة، وذلك لأن الإرهاق الحراري قد يؤدي إلى حدوث نوبات أو زيادة شدتها أو تكرارها، وينصح بارتداء ملابس خفيفة ومناسبة للطقس، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، والحفاظ على برودة الغرفة بالتهوية أو باستخدام مروحة أو مكيف هواء.
- الإستعانة بالأعشاب: استخدام بعض الأعشاب التي تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التشنجات في المخ، مثل شاي البردقوش أو شاي الزعتر أو شاي البابونج أو شاي نبات الميليسا، وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من هذه الأعشاب إلى كوب من الماء المغلي، وتركه لمدة 10 دقائق ثم شربه بعد التصفية. استخدام زيت جذور نبات القِّطْم (Valerian)، وذلك بإضافة 5-10 قطرات من هذا الزيت إلى كأس من الماء، وشربه قبل النوم. استخدام زيت جذور نبات سَّلامَكَ (Passionflower)، وذلك بإضافة 5-10 قطرات من هذا الزيت إلى كأس من الماء، وشربه قبل النوم. استخدام زيت جذور نبات خَطْمِىّ (Marshmallow)، وذلك بإضافة 5-10 قطرات من هذا الزيت إلى كأس من الماء
التعايش مع الكهرباء الزائدة في المخ
التعايش مع الكهرباء الزائدة في المخ هو تحدي كبير للمصابين بهذه الحالة ولأسرهم، إذ يتطلب منهم التكيف مع التغيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تنتج عن النوبات والعلاجات. ومن أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للتعايش مع الكهرباء الزائدة في المخ ما يلي:
- الالتزام بالعلاج الموصوف: تناول الأدوية المضادة للصرع بانتظام وبالجرعات والمواعيد المحددة، وعدم تغييرها أو إيقافها دون استشارة الطبيب، والتقيد بالإرشادات الخاصة بكل دواء، مثل تجنب تناول الكحول أو بعض الأطعمة أو الأدوية التي قد تتفاعل معه. إبلاغ الطبيب عن أي آثار جانبية أو تغيرات في حدة أو تكرار النوبات. استخدام سوار طبي أو بطاقة هوية تحمل معلومات عن حالة الصرع وأسماء الأدوية المستخدمة، لتسهيل التعامل مع حالات الطوارئ.
- الحفاظ على نمط حياة صحي: اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والألياف، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب الأطعمة التي قد تسبب حساسية أو تهيج أو تسمم. ممارسة الرياضة بانتظام، مع اختيار نوع مناسب للحالة الصحية والعمر، وتجنب الرياضات المجهدة أو المخاطرة. الحصول على قسط كافٍ من النوم، والابتعاد عن المصادر التي قد تؤثر على جودة النوم، مثل استخدام الهاتف أو التلفاز أو الكمبيوتر قبل النوم. التخفيف من التوتر والقلق، وذلك بممارسة بعض التقنيات التي تساعد على الاسترخاء، مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة هواية محببة.
- الانخراط في الأنشطة المجتمعية: عدم الانعزال أو التخلي عن المشاركة في الأحداث والفعاليات المجتمعية، وذلك بشرط اتخاذ بعض التدابير اللازمة لضمان سلامة المصاب، مثل إخبار من حوله عن حالته وطريقة التعامل معه في حالة حدوث نوبة، وتجنب الأماكن التي قد تحتوي على مصادر محفزة للنوبات، مثل الأضواء الساطعة أو الوميضية أو الضوضاء العالية. التواصل مع الأصدقاء والأقارب والزملاء، وطلب الدعم والمساعدة عند الحاجة، والتعبير عن المشاعر والمخاوف بصراحة. الانضمام إلى جماعات أو منظمات تهتم بمساعدة المصابين بالصرع وتقديم النصح والإرشاد لهم، وتبادل التجارب والخبرات معهم.
- التطوير من الذات: عدم السماح للصرع بأن يحد من طموحات المصاب أو يقلل من ثقته بنفسه، وذلك بالسعي إلى تحقيق الأهداف والآمال في مجالات الدراسة أو العمل أو الإبداع، مع احترام قدرات المصاب وإمكانياته. التعلم عن المرض وآخر المستجدات في علاجه، وذلك بالبحث في المصادر الموثوقة أو استشارة الطبيب أو المختصين. تطوير مهارات جديدة أو تحسين المهارات الموجودة، وذلك بالانخراط في دورات تدريبية أو تعليمية أو ترفيهية.
الوقاية من الكهرباء الزائدة في المخ
الوقاية من الكهرباء الزائدة في المخ هي أفضل طريقة للتعامل مع هذه الحالة، إذ تساعد على تجنب حدوث النوبات أو تخفيف شدتها وتكرارها. ومن أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها ما يلي:
- التعرف على المحفزات: كل مصاب بالكهرباء الزائدة في المخ قد يكون لديه محفزات معينة تسبب له النوبات، ومن المهم التعرف عليها وتجنبها قدر الإمكان. ومن أمثلة المحفزات الشائعة: الأضواء الساطعة أو الوميضية، الضوضاء العالية، التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، بعض الأطعمة أو المشروبات أو الأدوية، نقص النوم أو التعب، التوتر أو القلق، بعض الأمراض أو الحمى.
- الالتزام بالعلاج: تناول الأدوية المضادة للصرع بانتظام وبالجرعات والمواعيد المحددة، وعدم تغييرها أو إيقافها دون استشارة الطبيب. إخبار الطبيب عن أي آثار جانبية أو تغيرات في حدة أو تكرار النوبات. استخدام سوار طبي أو بطاقة هوية تحمل معلومات عن حالة الصرع وأسماء الأدوية المستخدمة، لتسهيل التعامل مع حالات الطوارئ.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والألياف، وشرب كمية كافية من الماء. تجنب الأطعمة التي قد تسبب حساسية أو تهيج أو تسمم. في بعض الحالات، قد يكون من المفيد اتباع نظام غذائي خاص، مثل نظام كيتوجينك (Ketogenic diet)، وهو نظام غذائي عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات مع سعرات حرارية محدودة، يساعد على تقليل حدة وتكرار النوبات.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: نقص النوم أو جودة النوم السيئة قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث نوبات. لذلك، يجب على المصاب بالكهرباء الزائدة في المخ أن يحافظ على روتين نوم منتظم، وينام لمدة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يومياً. كما يجب أن يتجنب المصادر التي قد تؤثر على جودة النوم، مثل استخدام الهاتف أو التلفاز أو الكمبيوتر قبل النوم.
- التخفيف من التوتر والقلق: التوتر والقلق قد يكونان من المحفزات الهامة للنوبات، لذلك يجب على المصاب بالكهرباء الزائدة في المخ أن يتعلم كيفية التعامل معهما بطرق صحية. ومن الممكن ممارسة بعض التقنيات التي تساعد على الاسترخاء، مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة هواية محببة. كما يجب أن يطلب المصاب الدعم والمساعدة من الأصدقاء والأقارب والزملاء، وأن يتواصل معهم بانتظام.
المراجع / المصادر :
- علاج الكهرباء الزائدة في المخ - سطور
- ما هي أعراض الكهرباء الزائدة فى المخ - موضوع
- ما أسباب الكهرباء الزائدة فى المخ - موضوع
- علاج الكهرباء الزائدة في المخ - سطور
- مدة علاج الكهرباء الزائدة في المخ
- أشهر 10 اعراض كهرباء المخ وعلاجها | شفاء
- زيادة كهرباء المخ: أهم المعلومات - ويب طب
- ما أسباب الكهرباء الزائدة فى المخ - موضوع
- أسباب الكهرباء الزائدة في المخ وطرق العلاج | المرسال
- زيادة كهرباء المخ: أهم المعلومات - ويب طب
- ما هي أعراض الكهرباء الزائدة فى المخ - موضوع
- زيادة كهرباء المخ وكيفية علاجها - موضوع
- زيادة كهرباء المخ وكيفية علاجها - موضوع
تعليقات
إرسال تعليق