القائمة الرئيسية

الصفحات

ألم الرأس من الخلف

ألم الرأس من الخلف هو شعور مزعج يمكن أن ينجم عن أسباب مختلفة، ويتطلب تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً مناسباً. فيما يلي بعض المعلومات المختصرة حول أسباب ألم الرأس من الخلف:

  • صداع التوتر: هو النوع الأكثر شيوعاً من الصداع، ويحدث بسبب انقباض أو تشنج عضلات الرقبة وفروة الرأس، نتيجة للإجهاد النفسي أو الجسدي، أو قلة النوم، أو تغيرات هرمونية. يسبب صداع التوتر ألماً باهتاً أو ضغطاً حول جبهة الرأس أو الجزء الخلفي من الرأس والرقبة، ويستمر من نصف ساعة إلى عدة أيام

  • الصداع عنقي المنشأ: هو صداع ثانوي ناتج عن مشكلة في فقرات الرقبة أو مكوناتها، مثل التهاب المفاصل، أو انزلاق غضروفي، أو ورم، أو إصابة. يسبب هذا الصداع ألماً في مؤخرة الرأس يمتد إلى جانبيها أو إلى جبهتها، وقد يزداد بالحركة أو بالضغط على منطقة الرقبة

  • الألم العصبي القذالي: هو حالة تحدث عند تلف أحد الأعصاب الممتدة من الحبل الشوكي إلى فروة الرأس، نتيجة لالتهاب، أو ضغط، أو جرح. يسبب هذا الألم شعوراً بالحرقان والخفقان في مؤخرة الرأس يمكن أن يستمر لساعات أو أيام

  • الصداع النصفي: هو صداع نادر نسبياً، ولكنه شديد ومؤلم، يحدث بسبب تضخم وانقباض بعض الأوعية الدموية في المخ. يسبب هذا الصداع ألماً في جهة واحدة من الرأس قد يشمل مؤخرتها، ويرافقه حساسية للضوء والصوت، وغثيان، وتقيؤ. يستمر هذا الصداع من ساعات إلى أيام

  • الصداع الناتج عن فرط استخدام الأدوية: هو صداع يحدث عند استخدام مسكنات الألم بشكل مفرط أو غير مناسب، مما يؤدي إلى تحفيز دورة من التسامح والانسحاب. يسبب هذا الصداع شعوراً بالضغط أو الثقل في مؤخرة الرأس أو في كامل الرأس، ويزداد سوءاً في الصباح

  • صداع الجفاف: هو صداع يحدث عند نقص السوائل في الجسم، مما يؤثر على حجم وضغط الدم في الأوعية الدموية، ويسبب تهيجاً في الأعصاب. يسبب هذا الصداع ألماً في مؤخرة الرأس أو في كامله، ويرافقه جفاف الفم، والعطش، والتعب

  • التهابات الأوعية الدموية: هي حالات تحدث عند التهاب بعض الأوعية الدموية في المخ أو في جسم الشخص، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم وتغير ضغطه. تسبب هذه التهابات صداعاً في مؤخرة الرأس قد يكون شديداً أو متفرقاً، ويرافقه أعراض أخرى مثل الحمى، والتعب، والتورم

  • نزف تحت العنكبوتية: هو حالة خطيرة تحدث عند انفجار تورم غير طبيعي في أحد الأوعية الدموية في المخ، مما يؤدي إلى نزف داخلي. يسبب هذا النزف صداعاً مفاجئاً وشديداً في مؤخرة الرأس أو في كامله، ويرافقه فقدان للوعي، أو شلل، أو تشنجات

أسباب ألم الرأس من الخلف

أسباب ألم الرأس من الخلف هي موضوع يهم الكثير من الناس الذين يعانون من هذا النوع من الصداع. في هذا المقال، سأتحدث بإختصار عن بعض هذه الأسباب وطرق الوقاية منها.

  • الألم العصبي الرقبي القذالي: هو حالة تحدث عند تلف أحد الأعصاب الممتدة من الحبل الشوكي إلى فروة الرأس، نتيجة لالتهاب، أو ضغط، أو جرح. يسبب هذا الألم شعوراً بالحرقان والخفقان في مؤخرة الرأس يمكن أن يستمر لساعات أو أيام للوقاية من هذا الألم، يجب تجنب التعرض للإصابات أو التهابات في منطقة الرقبة، والحفاظ على وضعية سليمة للجسم، والاستشارة مع طبيب مختص في حال ظهور أي علامات مثل فقدان الحس أو التنميل في فروة الرأس.

  • الصداع عنقي المنشأ: هو صداع ثانوي ناتج عن مشكلة في فقرات الرقبة أو مكوناتها، مثل التهاب المفاصل، أو انزلاق غضروفي، أو ورم، أو إصابة. يسبب هذا الصداع ألماً في مؤخرة الرأس يمتد إلى جانبيها أو إلى جبهتها، وقد يزداد بالحركة أو بالضغط على منطقة الرقبة للوقاية من هذا الصداع، يجب تشخيص وعلاج المشكلة الأساسية التي تؤثر على فقرات الرقبة، وتجنب التحميل المفرط على هذه المنطقة، وممارسة تمارين تقوية وتمدد لعضلات الرقبة بانتظام.

  • الصداع النصفي: هو صداع نادر نسبياً، ولكنه شديد ومؤلم، يحدث بسبب تضخم وانقباض بعض الأوعية الدموية في المخ. يسبب هذا الصداع ألماً في جهة واحدة من الرأس قد يشمل مؤخرتها، ويرافقه حساسية للضوء والصوت، وغثيان، وتقيؤ. يستمر هذا الصداع من ساعات إلى أيام للوقاية من هذا الصداع، يجب تجنب المحفزات التي قد تثيره، مثل بعض الأطعمة أو المشروبات، أو التغيرات في نظام النوم، أو التغيرات في ضغط الجو. كما يجب استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للتخفيف من شدة وتكرار النوبات.

  • الصداع الناتج عن فرط استخدام الأدوية: هو صداع يحدث عند استخدام مسكنات الألم بشكل مفرط أو غير مناسب، مما يؤدي إلى تحفيز دورة من التسامح والانسحاب. يسبب هذا الصداع شعوراً بالضغط أو الثقل في مؤخرة الرأس أو في كامل الرأس، ويزداد سوءاً في الصباح للوقاية من هذا الصداع، يجب است

صداع التوتر

  • صداع التوتر: هو نوع من الصداع الأولي، أي أنه لا ينتج عن مشكلة في مكان آخر من الجسم، وإنما يحدث بسبب تغيرات في وظائف خلايا المخ والأوعية الدموية. يسبب هذا الصداع ألماً غير حاد في الرأس، ويصفه المصابون بأنه كأنه شريط ضيق يحيط بالجبهة أو مؤخرة الرأس أو جانبيها. قد يكون هذا الصداع مصحوباً بالشعور بالضغط أو الثقل في الرأس، والألم عند لمس فروة الرأس أو الرقبة أو عضلات الكتفين

  • صداع التوتر ينقسم إلى فئتين رئيسيتين: عرضي ومزمن. صداع التوتر العرضي يستمر من 30 دقيقة إلى أسبوع، ويحدث أقل من 15 يوماً في الشهر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. صداع التوتر المزمن يستمر لساعات أو قد يكون مستمراً، ويحدث 15 يوماً أو أكثر في الشهر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل

  • لم يتضح بعد سبب صداع التوتر بشكل واضح، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به، مثل: التوتر والقلق والإجهاد والحزن والغضب، نقص الترطيب أو نقص النوم أو نقص التغذية، تغيرات هرمونية مثل دورة الحيض أو سن اليأس، تغيرات في نظام الحياة مثل التغير في المنزل أو العمل أو المدرسة، استخدام بعض الأدوية مثل مسكنات الألم بشكل مفرط أو غير مناسب، تعرض لإصابات في رأس أو رقبة

  • علاج صداع التوتر يتضمن استخدام بعض المسكنات المتاحة دون وصفة طبية مثل: الباراسيتامول، الإيبوبروفين، الأسبرين. كما يمكن استخدام بعض المسكنات المحتوية على كافيين أو ريلبكس (Relpax) لتخفيف حالات الصداع المزمن. إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية لتجنب حدوث تفاعلات جانبية أو تفاقم حالة الصداع. كما يجب تجنب استخدام هذه الأدوية بشكل مفرط أو غير مناسب لأنها قد تسبب صداعاً ناتجاً عن فرط استخدام الأدوية

  • بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية أو البديلة للتخفيف من صداع التوتر، مثل: التدليك أو الإبر الصينية أو اليوغا أو التأمل أو التنفس العميق، التطبيقات الساخنة أو الباردة على منطقة الرأس أو الرقبة، تجنب المشروبات والأطعمة التي تحتوي على كافيين أو تيرامين أو نترات أو مواد حافظة، ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي، اتباع نظام غذائي متوازن وشرب كمية كافية من الماء، الحصول على قسط كافٍ من النوم والالتزام بروتين يومي ثابت

الوقوف أو الجلوس بوضع سيء

  • الوقوف أو الجلوس بوضع سيء: هو أحد العوامل التي قد تسبب ألم الرأس من الخلف، خاصة إذا كان الشخص يقضي وقتاً طويلاً في هذه الأوضاع أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز أو الهاتف. فالوقوف أو الجلوس بوضع سيء يؤدي إلى حدوث إجهاد للعضلات المسؤولة عن حركة الرأس والرقبة والظهر، وهذا ينعكس على تقلص هذه العضلات وتشنجها، مما يسبب ضغطاً على الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بها. ونتيجة لذلك، يشعر الشخص بألم في مؤخرة الرأس والرقبة، وقد يمتد هذا الألم إلى منطقة الجبهة أو العينين

  • لتجنب حدوث ألم الرأس من الخلف بسبب الوقوف أو الجلوس بوضع سيء، ينصح باتباع بعض التدابير البسيطة، مثل:

    • تحسين وضعية الجلوس أو الوقوف بحيث تكون الظهر مستقيماً والكتفان مسترخيان والرأس مستقيماً فوق الرقبة.
    • استخدام كرسي مريح ومناسب لارتفاع المكتب أو شاشة الكمبيوتر، وضبط ارتفاع المقعد بحيث تكون عيناك على نفس مستوى شاشة الكمبيوتر.
    • استخدام وسادة مناسبة لارتفاع رأسك عند النوم، وتجنب استخدام عدة وسائد أو وسادة عالية جداً أو منخفضة جداً.
    • تغيير وضعية جسمك كل فترة من الزمن، خاصة إذا كنت تجلس لفترات طويلة، والقيام ببعض التمارين التي تحفز دوران الدم في جسمك.
    • التدليك أو التطبيقات الحارة أو الباردة على منطقة المؤخرة من الرأس أو الرقبة لتخفيف التشنجات في العضلات.
    • استشارة طبيب مختص في حال استمرار ألم الرأس من الخلف لفترات طويلة أو تكراره بشكل مزعج.

صداع التهاب المفاصل

  • صداع التهاب المفاصل: هو أحد أسباب ألم الرأس من الخلف، ويحدث نتيجة لحدوث التهاب في مفاصل الرقبة أو الفقرات العنقية، مما يسبب ضغطاً على الأعصاب والأوعية الدموية المغذية للرأس. ويمكن أن يكون التهاب المفاصل ناتجاً عن أسباب مختلفة، مثل:

    • التهاب المفاصل الروماتويدي: وهو مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى حدوث التهاب مزمن في بطانة المفاصل، ويؤثر بشكل رئيسي على المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين، لكنه قد يصيب أيضاً مفاصل الرقبة. وتشمل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي:
      • تورُّم وألم وتيبُّس في المفاصل، خاصة في الصباح.
      • تشكُّل عقد صغيرة تحت الجلد بالقرب من المفاصل.
      • ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالتعب وفقدان الشهية.
      • احمرار وحساسية في العينين.
    • التهاب المفصلي العظمي: وهو مرض يتسبب في تآكُل غضروف المفصل، وهو الطبقة المطاطية التي تغطي نهايات العظام في المفاصل. ويؤدي هذا التآكُل إلى حدوث احتكاك بين العظام، مما يسبب ألم وتورُّم وتشوُّه في المفصل. وتشمل أعراض التهاب المفصلي العظمي:
      • ألم في المفصل عند استخدامه أو حركته.
      • تيبُّس في المفصل عند الاستيقاظ أو بعد فترة من عدم الحركة.
      • صوت طقطقة أو طحن عند تحريك المفصل.
      • تقلُّص مدى حركة المفصل.
    • التهاب مفاصل الإبهام: وهو نوع من التهاب المفصلي العظمي يؤثر على مفصل قاعدة الإبهام، والذي يسمح بالتحرك في اتجاهات مختلفة. وقد يؤدي هذا التهاب إلى حدوث ألم شديد في قاعدة الإبهام، خاصة عند استخدامه لإمساك شيء أو لثنيه.
  • أسباب أخرى لألم الرأس من الخلف: قد يكون صداع التهاب المفاصل سببًا شائعًا لألم الرأس من الخلف، لكن هناك أسبابًا أخرى محتملة، مثل:

    • الصداع النصفي: وهو نوع من الصداع الذي يسبب ألمًا شديدًا في جانب واحد من الرأس، وقد يمتد إلى الجزء الخلفي منه. ويصاحب الصداع النصفي أعراض أخرى، مثل الحساسية للضوء والصوت والروائح، والغثيان والقيء.
    • الصداع التوتري: وهو نوع من الصداع الذي يسبب ألمًا ضاغطًا في كامل الرأس، وقد يشمل الجزء الخلفي منه. وينجم الصداع التوتري عن التوتر أو التعب أو التشنجات في عضلات الرقبة أو فروة الرأس.
    • الصداع العنقودي: وهو نوع من الصداع الذي يسبب ألمًا حادًا في جانب واحد من الرأس، عادة حول العين. وقد يحدث هذا الألم عند الاستلقاء، ويستمر لفترات قصيرة تتراوح بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات. ويصاحب الصداع العنقودي أعراض أخرى، مثل احمرار وانتفاخ في العين المصابة، وانسداد أو سيلان في الأنف.
    • التهاب جيوب أنفية: وهو حالة تحدث عندما تصاب جيوب الأنف بالالتهاب أو العدوى، مما يسبب ضغطًا على المنطقة المحيطة بالأنف. وقد يؤدي هذا إلى حدوث صداع في مؤخرة الرأس، خاصة عند ثنيه للأمام. وتشمل أعراض التهاب جيوب أنفية أخرى، مثل سيلان أو انسداد في الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالضغط في منطقة الجبهة.

صداع انخفاض الضغط

  • صداع انخفاض الضغط: هو نوع من الصداع الذي يحدث نتيجة لانخفاض ضغط الدم في الأوعية الدموية المغذية للدماغ، مما يؤدي إلى تقليل التروية الدموية للخلايا العصبية وتهيجها. ويمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم ناتجاً عن أسباب مختلفة، مثل:

    • البزل النخاعي: وهو إجراء طبي يتم فيه سحب عينة من السائل النخاعي، وهو السائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي، عن طريق إدخال إبرة في أسفل الظهر. وقد يؤدي هذا الإجراء إلى تسرب السائل من خلال الثقب الذي تحدثه الإبرة، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط السائل حول الدماغ وتدليه إلى الأسفل. ويكون صداع انخفاض الضغط شديداً ويزداد عند الجلوس أو الوقوف، وقد يرافقه تيبس وألم في العنق وغثيان وقيء
    • هبوط الضغط الانتصابي: وهو حالة تحدث عندما ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ عند التحرك من وضعية مستلقية أو جالسة إلى وضعية قائمة. ويحدث ذلك بسبب عدم قدرة المجهود المتواسط عصبيًا (الذي يتحكم في تضيق وتوسع الأوعية) على التكيف مع التغيرات في مستوى الميلاتونين (الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النهار والليل)، مما يؤدي إلى تجمع الدم في أطراف الجسم وانخفاض تروية الدماغ. ويكون صداع انخفاض الضغط حاداً ويشبه صداع الشقيقة، وقد يرافقه دوار وإغماء.
    • انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبيًا: وهو حالة تحدث عندما يحصل خلل في التواصل بين القلب والدماغ، بحيث يأمر الدماغ بخفض نبضات القلب على عكس ما هو مطلوب. وقد يحصل هذا بسبب تأثيرات نفسية أو جسدية، مثل التعرض لحرارة مرتفعة أو التمارين المجهدة أو تناول وجبات كبيرة. ويكون صداع انخفاض الضغط مزعجاً ويلزم استشارة طبية لتحديد سببه.
  • أسباب أخرى لألم الرأس من الخلف: قد يكون صداع انخفاض الضغط سببًا محتملاً لألم الرأس من الخلف، لكن هناك أسبابًا أخرى ممكنة، مثل:

    • التهاب جيوب أنفية: وهو حالة تحدث عندما تصاب جيوب الأنف بالالتهاب أو العدوى، مما يسبب ضغطًا على المنطقة المحيطة بالأنف. وقد يؤدي هذا إلى حدوث صداع في مؤخرة الرأس، خاصة عند ثنيه للأمام. وتشمل أعراض التهاب جيوب أنفية أخرى، مثل سيلان أو انسداد في الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالضغط في منطقة الجبهة.
    • التهاب المفاصل: وهو حالة تحدث عندما تصاب المفاصل بالالتهاب، خاصة في الرقبة أو الفقرات العنقية، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب والأوعية الدموية المغذية للرأس. وقد يكون التهاب المفاصل ناتجًا عن أسباب مختلفة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفصلي العظمي أو التهاب مفاصل الإبهام. وتشمل أعراض التهاب المفاصل، تورُّم وألم وتيبُّس في المفاصل، وتشكُّل عقد صغيرة تحت الجلد بالقرب من المفاصل، وارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالتعب وفقدان الشهية.
    • التهاب شريان مؤقت: وهو حالة تحدث عندما يصاب شريان مؤقت (شريان كبير يمر على جانبي الرأس) بالالتهاب، مما يؤدي إلى تضييقه وانخفاض تروية الدماغ. ويكون صداع التهاب شريان مؤقت شديدًا ويحدث في جانب واحد من الرأس، عادة في منطقة الجبهة أو فوق العين. وتشمل أعراض التهاب شريان مؤقت أخرى، مثل فقدان الشعر في فروة الرأس، وحساسية في فروة الرأس، وضعف في عضلات الذراعين أو الساقين، وضعف في رؤية إحدى العينين.

الألم العصبي القذالي

  • الألم العصبي القذالي: هو ألم عصبي ينتج عن ضغط أو تهيج أو تلف العصب القذالي، وهو العصب الذي يخرج من قاع الجمجمة ويغذي منطقة خلف وأعلى الرأس. ويكون الألم شديداً ومحدوداً في جانب واحد من الرأس، وقد يشبه الصداع النصفي أو الصداع التوتري، لكنه يحتاج إلى علاج مختلف. ويمكن أن يحدث هذا الألم بسبب إصابة في مؤخرة الرأس أو شد في عضلات الرقبة أو التهاب في المفاصل أو مرض السكري أو التهاب في الأوعية الدموية أو عدوى أو نقرس أو أورام في العنق
  • أسباب أخرى لألم الرأس من الخلف: بالإضافة إلى الألم العصبي القذالي، هناك أسباب أخرى محتملة لألم الرأس من الخلف، مثل:
    • التهاب جيوب أنفية: وهو حالة تحدث عندما تصاب جيوب الأنف بالالتهاب أو العدوى، مما يسبب ضغطًا على المنطقة المحيطة بالأنف. وقد يؤدي هذا إلى حدوث صداع في مؤخرة الرأس، خاصة عند ثنيه للأمام. وتشمل أعراض التهاب جيوب أنفية أخرى، مثل سيلان أو انسداد في الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالضغط في منطقة الجبهة.
    • التهاب المفاصل: وهو حالة تحدث عندما تصاب المفاصل بالالتهاب، خاصة في الرقبة أو الفقرات العنقية، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب والأوعية الدموية المغذية للرأس. وقد يكون التهاب المفاصل ناتجًا عن أسباب مختلفة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفصلي العظمي أو التهاب مفاصل الإبهام. وتشمل أعراض التهاب المفاصل، تورُّم وألم وتيبُّس في المفاصل، وتشكُّل عقد صغيرة تحت الجلد بالقرب من المفاصل، وارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالتعب وفقدان الشهية.
    • التهاب شريان مؤقت: وهو حالة تحدث عندما يصاب شريان مؤقت بالالتهاب، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق

الصداع المُصاحب لآلام الرقبة

  • الصداع المُصاحب لآلام الرقبة: هو صداع ينشأ من مشكلات في الرقبة أو العمود الفقري العنقي، وينتشر من الرقبة إلى الرأس، ويمكن أن يكون نتيجة لإصابة أو التهاب أو تشنج أو تآكل في الأنسجة والمفاصل والأعصاب الموجودة في منطقة الرقبة. ويمكن أن يكون الصداع محدودًا في جانب واحد من الرأس أو يشمل كلا الجانبين. ويمكن أن يزداد سوءًا مع حركة الرقبة أو تغيير وضعية الجسم
  • أسباب أخرى لألم الرأس من الخلف: بالإضافة إلى الصداع المُصاحب لآلام الرقبة، هناك أسباب أخرى محتملة لألم الرأس من الخلف، مثل:
    • التهاب جيوب أنفية: وهو حالة تحدث عندما تصاب جيوب الأنف بالالتهاب أو العدوى، مما يسبب ضغطًا على المنطقة المحيطة بالأنف. وقد يؤدي هذا إلى حدوث صداع في مؤخرة الرأس، خاصة عند ثنيه للأمام. وتشمل أعراض التهاب جيوب أنفية أخرى، مثل سيلان أو انسداد في الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالضغط في منطقة الجبهة.
    • التهاب المفاصل: وهو حالة تحدث عندما تصاب المفاصل بالالتهاب، خاصة في الرقبة أو الفقرات العنقية، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب والأوعية الدموية المغذية للرأس. وقد يكون التهاب المفاصل ناتجًا عن أسباب مختلفة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفصلي العظمي أو التهاب مفاصل الإبهام. وتشمل أعراض التهاب المفاصل، تورُّم وألم وتيبُّس في المفاصل، وتشكُّل عقد صغيرة تحت الجلد بالقرب من المفاصل، وارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالتعب وفقدان الشهية.
    • التهاب شريان مؤقت: وهو حالة تحدث عندما يصاب شريان مؤقت بالالتهاب، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق

علاج ألم الرأس من الخلف

  • علاج ألم الرأس من الخلف: يعتمد على سبب الألم وشدته وتكراره. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
    • مسكنات الألم: يمكن استخدام بعض الأدوية دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، لتخفيف الصداع الخفيف إلى المتوسط. ولكن يجب تجنب استخدامها بشكل مفرط أو مستمر، لأنها قد تسبب صداعًا ثانويًا أو آثارًا جانبية على المعدة أو الكبد أو الكلى.
    • العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد في تحسين وضعية الجسم وتقوية عضلات الرقبة والظهر وتخفيف التوتر والتشنجات. ويشمل العلاج الطبيعي تمارين التمدد والحركة والتدليك والحرارة والبرودة والتحفيز الكهربائي.
    • الحقن: يمكن أن تستخدم في بعض الحالات لتخدير أو تقليل التهاب الأعصاب أو المفاصل المسؤولة عن الصداع. وتشمل هذه الحقن مادة كورتيزون أو بوتولينوم توكسين (بوتوكس) أو محاليل ملحية.
    • الجراحة: قد تكون ضرورية في حالات نادرة، مثل وجود انزلاق غضروفي أو كسر في فقرات الرقبة أو ورم في المخ أو نزف تحت العنكبوتية. وتهدف الجراحة إلى إزالة المشكلة المسببة لضغط على الأعصاب أو الأوعية الدموية.
    • الأعشاب والزيوت: يمكن استخدام بعض الأعشاب والزيوت كمساعدات طبيعية لتخفيف الصداع، مثل زيت اللافندر أو زهرة باشن (زهرة شغف) أو نبات فافير (زهرة حمى) أو نبات فاليريان (زهرة ناردي). ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصة في حالة تناول أدوية أخرى أو وجود حساسية.

حالات تستدعي استشارة الطبيب

  • حالات تستدعي استشارة الطبيب لألم الرأس من الخلف: يجب على الشخص الذي يعاني من ألم في الرأس من الخلف مراجعة الطبيب في حالات معينة، وتشمل هذه الحالات ما يلي:
    • استمرار الألم لأكثر من بضعة أيام دون تحسن أو تخفيف.
    • زيادة شدة أو تكرار الألم بشكل غير عادي أو مقلق.
    • حدوث أعراض أخرى مصاحبة للألم، مثل الحمى، أو الغثيان، أو التقيؤ، أو فقدان التوازن، أو ضعف في العضلات، أو صعوبة في التحدث، أو تغيرات في الرؤية، أو فقدان الوعي.
    • تطور الألم بشكل مفاجئ وشديد، خاصة إذا كان يصحبه انتفاخ في وجه المصاب أو عينه.
    • حدوث إصابة في الرأس أو الرقبة قبل ظهور الألم، مثل سقوط أو حادث سيارة.
    • تناول كمية كبيرة من المسكنات دون فائدة أو بشكل يتجاوز التعليمات الطبية.

الوقاية من ألم الرأس من الخلف

  • الوقاية من ألم الرأس من الخلف: يمكن للشخص الذي يعاني من ألم في الرأس من الخلف اتباع بعض الإجراءات والنصائح للوقاية من تطور هذا الألم أو تخفيفه، وتشمل هذه الإجراءات والنصائح ما يلي:
    • ممارسة الوضعيات الصحية، والتي تتم عن طريق إبقاء الكتفين على خط مستقيم فوق الأرداف بحيث تكون الاذنين مباشرة فوق الكتفين، سواءً عند الجلوس أو الوقوف.
    • تعديل وضعية النوم، حيث يوصى عند النوم بمحاذاة (بحيث تكون في خط مستقيم) الرأس والرقبة مع باقي الجسم، كما يقترح بعض الأخصائيين وضع وسادة أسفل الفخذين عند النوم.
    • الحد من التعرض للتوتر والقلق، وذلك بممارسة التمارين الرياضية، أو التأمل، أو التنفس العميق، أو ما يساهم في تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء.
    • الابتعاد عن المشروبات المحتوية على كافيين، مثل القهوة، أو المشروبات الغازية، أو المشروبات الطاقية، لأنها قد تزيد من شدة أو تكرار الصداع.
    • الحفاظ على جسم رطب، وذلك بشرب كمية كافية من الماء يوميًا، لأنه قد يساعد في منع حدوث صداع ناتج عن جفاف الجسم.
    • الامتناع عن التدخين، لأنه قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية في المخ وزيادة خطر حدوث صداع.
    • الانتظام في تناول وجبات صحية، وتجنب تفويت أي وجبة، لأنه قد يؤدي إلى انخفاض مستوى سكر الدم وزيادة خطر حدوث صداع.
    • الحد من استخدام المسكنات، لأنه قد يؤدي إلى حدوث صداع ناتج عن فرط استخدام المسكنات.

المراجع / المصادر :

تعليقات