القائمة الرئيسية

الصفحات

النخاع المستطيل

النخاع المستطيل هو جزء من جذع الدماغ وهو مسؤول عن عدة وظائف في الجسم مثل التنفس والقلب والبلع والتوازن والحركة. تلف النخاع المستطيل يمكن أن يحدث بسبب عوامل مختلفة مثل:

  • الجلطات الدماغية: وهي حالة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ بسبب انسداد أو انفجار وعاء دموي.
  • الأورام: وهي كتل غير طبيعية من الخلايا التي تنمو في الدماغ أو حوله، وقد تضغط على النخاع المستطيل أو تتغلغل فيه.
  • الأمراض المناعية: وهي حالات تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلاطة الجسم بدلا من حمايتها، مثل التصلب اللويحي، وهو مرض يؤدي إلى تلف الميلين، وهي المادة العازلة التي تغطي الأعصاب.
  • الالتهابات الميكروبية: وهي حالات تحدث عندما تصيب ميكروبات مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات الدماغ أو الحبل الشوكي، مثل التهاب السحايا، وهو التهاب في غشاء يحيط بالدماغ والحبل الشوكي.

تلف النخاع المستطيل يمكن أن يسبب أعراض خطيرة مثل صعوبة في النطق والبلع أو مشاكل في التوازن والشعور بالدوار أو ضعف أو شلل في الأطراف أو خلل في المثانة والأمعاء. لذلك، يجب استشارة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض لتشخيص السبب وتقديم العلاج المناسب.

أعراض تلف النخاع المستطيل

أعراض تلف النخاع المستطيل تعتمد على موقع وشدة الإصابة، وقد تظهر بشكل مفاجئ أو تدريجي. بشكل عام، تشمل الأعراض التالية:

  • انخفاض أو ارتفاع غير طبيعي في ضغط الدم أو معدل ضربات القلب
  • صعوبة في التنفس أو السعال أو التثاؤب
  • تغيرات في درجة حرارة الجسم أو التعرق
  • فقدان أو تقلص في حاسة الشم أو الذوق
  • صداع شديد أو دوخة أو دوار
  • تشنجات أو تقلصات عضلية
  • فقدان الحس أو الإحساس في الجلد
  • فقدان التحكم في حركة العينين أو التركيز أو التبصر
  • فقدان التحكم في حركة الفك أو اللسان أو الحنجرة
  • فقدان التحكم في حركة الذراعين أو الساقين أو الجذع
  • فقدان التحكم في وظائف المثانة أو الأمعاء

هذه الأعراض قد تؤثر على نوعية حياة المصاب وتحتاج إلى رعاية طبية وتأهيلية مستمرة. لذلك، يجب على المصاب بتلف النخاع المستطيل متابعة حالته مع طبيب مختص والالتزام بالإرشادات والتوصيات الطبية.

أسباب تلف النخاع المستطيل

تلف النخاع المستطيل هو حالة نادرة تحدث عندما يتضرر جزء من جذع الدماغ المسؤول عن وظائف حيوية مثل التنفس والقلب والبلع والتوازن والحركة. هناك عدة أسباب محتملة لتلف النخاع المستطيل، ومنها:

  • الإصابات الرأسية: وهي حالات تحدث عندما يتعرض الرأس لصدمة أو ضغط قوي، مما قد يؤدي إلى نزيف أو كسر أو خلع في الجمجمة أو العظام القحفية، وهي العظام التي تحيط بجذع الدماغ .
  • الأورام الدماغية: وهي كتل غير طبيعية من الخلايا التي تنمو في الدماغ أو حوله، وقد تضغط على النخاع المستطيل أو تتغلغل فيه، مما يؤثر على وظائفه .
  • الجلطات الدماغية: وهي حالات تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ بسبب انسداد أو انفجار وعاء دموي، مما يؤدي إلى نفوق خلايا الدماغ وتلفها .
  • التهابات الدماغ: وهي حالات تحدث عندما تصيب ميكروبات مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات الدماغ، مما يؤدي إلى التهاب وتورم في أنسجة الدماغ، مثل التهاب سحايا المخ (Meningoencephalitis) أو التهاب المخ (Encephalitis) .
  • اضطرابات المناعة الذاتية: وهي حالات تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا أو أنسجة الجسم بخطأ، مثل التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis)، وهو مرض يؤدي إلى تلف الميلين، وهي المادة العازلة التي تغطي الأعصاب .
  • اضطرابات وراثية: وهي حالات تحدث بسبب خلل في جينات المصاب، مثل متلازمة آرنولد كاري (Arnold-Chiari Malformation)، وهي حالة تتسبب في نزول جزء من المخيخ إلى قناة فقرية .

هذه هي بعض من أسباب تلف النخاع المستطيل، وقد تكون هناك أسباب أخرى نادرة. لذلك، يجب على المصاب بتلف النخاع المستطيل استشارة طبيب مختص لتحديد سبب التلف وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.

عوامل خطر على النخاع المستطيل

عوامل الخطر على النخاع المستطيل هي العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث تلف في هذا الجزء من جذع الدماغ، وبالتالي تؤثر على وظائفه المهمة في التحكم بالتنفس والقلب والبلع والتوازن والحركة. بعض هذه العوامل هي:

  • الإصابات الرأسية: وهي حالات تحدث عندما يتعرض الرأس لصدمة أو ضغط قوي، مما قد يؤدي إلى نزيف أو كسر أو خلع في الجمجمة أو العظام القحفية، وهي العظام التي تحيط بجذع الدماغ.
  • التدخين: وهو عادة ضارة تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، وهي حالات تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ بسبب انسداد أو انفجار وعاء دموي .
  • ارتفاع ضغط الدم: وهو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم في الشرايين أعلى من المستوى الطبيعي، مما قد يؤدي إلى تلف في جدار الأوعية الدموية أو انفجارها .
  • ارتفاع نسبة الكولسترول: وهو نوع من الدهون التي تتراكم في جدار الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تضيقها أو انسدادها .
  • مرض السكري: وهو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المستوى الطبيعي، مما قد يؤدي إلى تلف في الأعصاب أو الأوعية الدموية .
  • التاريخ العائلي: وهو عامل يتعلق بوراثة بعض المشاكل أو الأمراض التي قد تؤثر على صحة جذع الدماغ، مثل التصلب المتعدد أو متلازمة آرنولد كاري .
  • التقدم في السن: وهو عامل يتعلق بانخفاض قابلية التجديد أو التئام لخلايا وأنسجة جذع الدماغ مع مرور الزمن .

هذه هي بعض من عوامل خطر تلف النخاع المستطيل، وقد تكون هناك عوامل أخرى نادرة. لذلك، يجب على المصاب بتلف النخاع المستطيل استشارة طبيب مختص لتحديد عوامل الخطر الخاصة به واتباع نصائحه للوقاية منها أو التخفيف منها.

تعليقات