القائمة الرئيسية

الصفحات

الزبيب

الزبيب هو عنب مجفف يحتوي على نسبة عالية من السكر والفيتامينات والمعادن والألياف. يمكن عمل الزبيب في المنزل بطرق مختلفة، منها التجفيف بالشمس أو بالفرن أو باستخدام قمر الدين. الزبيب له فوائد صحية عديدة، مثل تقوية العظام والأسنان، ومحاربة الأنيميا، وتنظيف الجسم من السموم، وحماية القلب والشرايين. لكن يجب تناوله بمقدار معتدل لتجنب أضراره المحتملة، مثل زيادة الوزن والسكري والحساسية.

مقادير عمل الزبيب

مقادير عمل الزبيب هي بسيطة ولا تحتاج إلى مواد كثيرة. كل ما تحتاجه هو كمية من العنب الطازج، سواء كان أخضر أو أرجواني، ويفضل أن يكون عديم البذور أو قوي الملمس وسليم من العيوب. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج إلى صينية مسطحة وورق نشاف إذا اخترت طريقة التجفيف بالفرن، أو غربال أو شبكة إذا اخترت طريقة التجفيف بالشمس. كما يمكنك استخدام قمر الدين لإعطاء الزبيب نكهة مميزة.

طريقة عمل الزبيب

طريقة عمل الزبيب هي عملية تحويل العنب الطازج إلى فاكهة مجففة تحتفظ بالسكر والفيتامينات والمعادن. هناك ثلاث طرق رئيسية لعمل الزبيب، وهي:

  • التجفيف بالشمس: وهي الطريقة التقليدية والأكثر شيوعاً، حيث يتم تعريض عناقيد العنب المغسولة والمصفاة لأشعة الشمس المباشرة لمدة أسبوع تقريباً، مع التقليب المستمر والتغطية بغربال أو شبكة لحماية العنب من الحشرات والطيور. هذه الطريقة تحتاج إلى طقس جاف ودافئ.
  • التجفيف بالفرن: وهي الطريقة الأسرع والأكثر سهولة، حيث يتم توزيع حبات العنب المغسولة والمصفاة على صينية مسطحة مغطاة بورق نشاف، ثم يتم إدخالها في فرن مسخن مسبقاً بدرجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 6 ساعات تقريباً، مع التحقق من جفاف الزبيب بشكل كامل.
  • التجفيف باستخدام قمر الدين: وهي طريقة تضفي نكهة خاصة على الزبيب، حيث يتم نقع عناقيد العنب المغسولة في قمر الدين المذاب في الماء لمدة ساعتين، ثم يتم تصفية العنب ووضعه في صواني في فرن مسخن مسبقاً بدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 4 ساعات، مع التقليب كل ساعة.

القيمة الغذائية للزبيب

القيمة الغذائية للزبيب تعكس مدى فائدته لصحة الإنسان، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة، مثل:

  • الكربوهيدرات: وهي مصدر رئيسي للطاقة للجسم، خاصة للرياضيين والأشخاص الذين يمارسون نشاطات بدنية متوسطة أو عالية الشدة. كما أن الكربوهيدرات تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم والحفاظ على صحة الأعصاب والدماغ. نصف كوب من الزبيب يحتوي على حوالي 80 غراماً من الكربوهيدرات.
  • الألياف: وهي تساهم في تحسين عملية الهضم والتخلص من السموم والفضلات من الجسم. كما أن الألياف تعطي شعوراً بالشبع وتقلل من الإفراط في تناول الطعام. نصف كوب من الزبيب يحتوي على حوالي 4 غرامات من الألياف.
  • الحديد: وهو معدن ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم. نقص الحديد يؤدي إلى فقر الدم والشعور بالضعف والتعب. نصف كوب من الزبيب يحتوي على حوالي 1.8 ملليغرام من الحديد، أي ما يعادل 10% من احتياجات المرأة و22% من احتياجات الرجل يومياً.
  • الكالسيوم: وهو معدن مهم لصحة العظام والأسنان والأظافر. كما أنه يشارك في عملية انقباض وانبساط العضلات وانتقال الإشارات العصبية. نصف كوب من الزبيب يحتوي على حوالي 53 مللغرام من الكالسيوم، أي ما يعادل 5% من احتياجات الإنسان يومياً.
  • مضادات الأكسدة: وهي مواد تحارب التأكسد والجذور الحرة التي تسبب ضرراً لخلايا الجسم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. نصف كوب من الزبيب يحتوي على حوالي 3.2 ملغرام من فيتامين ج، أحد المضادات الأكسدة المهمة.

تعليقات