الإعاقة الحركية
الإعاقة الحركية هي حالة تتميز بوجود صعوبة أو عدم قدرة على الحركة بسبب مشاكل في العظام أو العضلات أو الأعصاب، وتنقسم إلى أنواع مختلفة حسب السبب والمنطقة المصابة، وتشمل:
- الشلل الدماغي: وهو تلف في الدماغ يؤدي إلى فقدان التحكم في الحركات الإرادية، ويصيب إما جميع الأطراف أو جزء منها، ويحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
- ضمور العضلات التدهوري: وهو مرض وراثي يؤدي إلى ضعف وتلف في العضلات، ويصيب جميع الفئات العمرية، وقد يكون خطيرا ويؤدي إلى الوفاة.
- إصابات النخاع الشوكي: وهي إصابات تحدث بسبب حادث أو جراحة في العمود الفقري، وتؤدي إلى شلل في الأطراف سواء كان نصفيا أو رباعيا.
- التصلب المتعدد: وهو مرض يحدث بسبب تلف في الميلين، وهو طبقة دهنية تغطي الأعصاب، مما يؤدي إلى انقطاع في انتقال الإشارات من وإلى الجهاز العصبي المركزي، وتتميز هذه الحالة بحدوث ضعف وتشنج وتصلب في العضلات.
- التشوهات الخلقية المختلفة: وهي تشوهات تحدث لأسباب وراثية أو غير وراثية، وتصيب المفاصل أو العظام، مثل نقص في نمو الأطراف أو انشطار في فقرات العمود الفقري.
- حالات أخرى ذات تشخيصات مختلفة: مثل شلل أطفال، هشاشة عظام، اختلال في الغدد الصماء، أمراض نخاع شوكي، أمرض أعصاب طرفية مزمنة، أمراض مزمنة أخرى تصيب الأوعية الدموية.
علاج الإعاقة الحركية يختلف حسب نوعها وسببها، ولا يوجد علاج نهائي للشلل نفسه، لكن يمكن علاج المسبب له أو التخفيف من حدته، ومن بين طرق علاج الإعاقة الحركية:
- العلاج الطبي: كالأدوية المضادة للالتهابات أو المسكنة للألم أو المحسنة لوظائف الأعصاب أو العضلات.
- العلاج الطبيعي: كالتدليك أو الحرارة أو التبريد أو التمارين الرياضية التي تقوي وتنشط الأعصاب والعضلات.
- العلاج الوظيفي: كتعليم المريض كيفية التأقلم مع حالته والقيام بأنشطته اليومية بشكل مستقل قدر الإمكان.
- العلاج بالأجهزة المساعدة: كاستخدام عصا أو كرسي متحرك أو جهاز تثبيت أو تقويم للأطراف المصابة.
- العلاج الجراحي: في بعض الحالات التي تستدعي تصحيح التشوهات الخلقية أو إزالة الضغط عن النخاع الشوكي أو زراعة أجهزة تحفز الأعصاب.
- العلاج النفسي والاجتماعي: كتقديم الدعم والتشجيع والإرشاد للمريض وأسرته ومساعدته على التكيف مع حالته وزيادة ثقته بنفسه وإدراك قدراته وإمكاناته.
أسباب الإعاقة الحركية
أسباب الإعاقة الحركية تتنوع بين خلقية ووراثية ومكتسبة، وتؤثر على القدرة على الحركة بشكل جزئي أو كلي. من أهم الأسباب الخلقية والوراثية:
- الشلل الدماغي: وهو تلف في الدماغ يؤدي إلى فقدان التحكم في الحركات الإرادية، ويصيب إما جميع الأطراف أو جزء منها، ويحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
- ضمور العضلات التدهوري: وهو مرض وراثي يؤدي إلى ضعف وتلف في العضلات، ويصيب جميع الفئات العمرية، وقد يكون خطيرا ويؤدي إلى الوفاة.
- السنسنة المشقوقة: وهي تشكيل غير مكتمل للعمود الفقري والحبل الشوكي في الرحم ومن الممكن أن تجعل الحبل الشوكي والأعصاب مكشوفة بدلًا من أن تكون متواجدة داخل قناة من العظام المحاطة بالعضلات.
من أهم الأسباب المكتسبة:
- إصابات الحبل الشوكي: وهي إصابات تحدث بسبب حادث أو جراحة في العمود الفقري، وتؤدي إلى شلل في الأطراف سواء كان نصفيا أو رباعيا.
- فقدان أو تلف الأطراف: وهذا يحدث بسبب حادث أو مرض كالسرطان، وقد يستخدم المصاب أجهزة مساعدة كالعصا أو التقويم لتحسين حركته.
- التصلب المتعدد: وهو مرض يحدث بسبب تلف في الميلين، وهو طبقة دهنية تغطي الأعصاب، مما يؤدي إلى انقطاع في انتقال الإشارات من وإلى الجهاز العصبي المركزي، وتتميز هذه الحالة بحدوث ضعف وتشنج وتصلب في العضلات.
- التشوهات المختلفة: وهذه تحدث لأسباب غير وراثية، مثل التهابات المفاصل أو هشاشة عظام أو اختلاجات عضلية.
- الأمراض التنكسية: مثل داء هنتنغتون أو داء باركنسون أو متلازمة توريت، وهذه تؤدي إلى حدوث حركات لاإرادية أو رعشة أو رقص أو نفضات عضلية.
علاج الإعاقة الحركية
علاج الإعاقة الحركية يعتمد على نوع وسبب وشدة الإعاقة، وهدفه تحسين القدرات الوظيفية والحركية للمصاب وتخفيف الألم والمضاعفات. من أهم طرق العلاج:
- العلاج الطبيعي: وهو عبارة عن مجموعة من التمارين والتدليك والحرارة التي تهدف إلى تقوية العضلات وتحسين المرونة والتوازن والتنسيق. كما يساعد على تحفيز الأعصاب وإعادة توصيلها بالحبل الشوكي في حالات الإصابات.
- العلاج الوظيفي: وهو عبارة عن تدريب المصاب على مهارات الحياة اليومية مثل الأكل والكتابة والاستحمام واللباس، بالإضافة إلى تشجيعه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية. كما يساعد على تطوير استراتيجيات للتغلب على التحديات التي تواجهه في المنزل أو المدرسة أو العمل.
- الجراحة: وهي تستخدم في بعض الحالات لتصحيح أو تحسين حركة الأطراف أو المفاصل أو الأعصاب، مثل جراحة التقويم لتصحيح التشوهات في القدم أو المعصم، أو جراحة زراعة الأطراف لتعويض فقدانها، أو جراحة زراعة مولد كهربائي في الدماغ لتخفيف أعراض داء باركنسون.
- الأجهزة المساعدة: وهي أجهزة تساعد المصاب على التنقل أو التواصل أو التحكم في بيئته، مثل الكراسي المتحركة، والعصى، والعكازات، والأطراف الصناعية، وأجهزة التعرف على الصوت، وأجهزة التحكم بقيادة السيارات.
تعليقات
إرسال تعليق