الجلطة الدماغية
الجلطة الدماغية هي حالة خطيرة تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يسبب موت الخلايا العصبية وتلف الوظائف الدماغية
الغذاء الصحي لمرضى الجلطة الدماغية يهدف إلى تقليل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث جلطة أخرى، مثل فرط ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والسكري، والسمنة، والتدخين
بشكل عام، ينصح مرضى الجلطة الدماغية باتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، يحتوي على كميات كافية من الفواكه والخضروات والألياف والبروتينات، ويقلل من كمية الملح والدهون المشبعة والسكريات المضافة
بعض الأطعمة التي تعتبر مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية هي:
- الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والسردين، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقليل التهابات الأوعية
- الزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت بذور الكتان، التي تحتوي على دهون غير مشبعة تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم
- الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والقمح والشعير والذرة، التي تحتوي على ألياف تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتحسن عملية الهضم
- الخضروات الورقية، مثل السبانخ والخس والبروكلي والكرنب، التي تحتوي على فيتامينات ومعادن وأصباغ نباتية تحارب التأكسد وتقوي جهاز المناعة
- الفاكهة، مثل التفاح والبرتقال والجريب فروت والأفوكادو، التي تحتوي على فيتامين سي وألياف وأصباغ نباتية تحارب التأكسد وتقلل من خطر تجلطات الدم
بعض الأطعمة التي يجب تجنبها أو الحد منها لمرضى الجلطة الدماغية هي:
- اللحوم الحمراء، مثل اللحم البقري والضأن والخنزير، التي تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول ترفع نسبة الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر تصلب الشرايين
- الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي والفلافل، التي تحتوي على دهون متحولة ترفع نسبة الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر تصلب الشرايين
- الأطعمة المالحة، مثل المخللات والزيتون والجبن والمكسرات المملحة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح ترفع ضغط الدم وتزيد من خطر تجلطات الدم
- الأطعمة المحلاة، مثل الحلويات والشوكولاتة والعصائر والمشروبات الغازية، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر ترفع نسبة السكر في الدم وتزيد من خطر مقاومة الأنسولين والسكري
أسباب الجلطة الدماغية
أسباب الجلطة الدماغية هي عوامل تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، وتسبب نقصاً في الأكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها الخلايا العصبية للعمل بشكل سليم
هناك نوعان رئيسيان من أسباب الجلطة الدماغية:
- الانسداد، وهو عندما يتشكل جلطة دموية أو ترسبات دهنية في أحد شرايين الدماغ أو في أحد شرايين القلب أو في أحد شرايين الجسم، وتنتقل إلى الدماغ وتسد أحد شرايينه، مما يمنع وصول الدم إلى جزء منه. هذا يسمى جلطة دماغية إقفارية، وهي أكثر أنواع الجلطة شيوعاً
- النزف، وهو عندما يتمزق أحد شرايين الدماغ أو يتسرب منه دم بسبب ضغط مرتفع أو تشوه وعائي أو إصابة رأسية، ويتجمع في المخ أو حوله، مما يضغط على الخلايا العصبية ويحرمها من الأكسجين والغذاء. هذا يسمى جلطة دماغية نزفية، وهي أخطر أنواع الجلطة
هناك عدة عوامل خطر تزيد من احتمالية حدوث جلطة دماغية، بعضها قابل للتغيير وبعضها لا. بشكل عام، كلما زاد عدد عوامل الخطر التي يعاني منها شخص، كلما زاد خطر حدوث جلطة دماغية لديه
بعض عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها هي:
- العُمر، فكلما تقدَّم شخص في السن، كلما زاد خطر حدوث جلطة دماغية لديه
- الوراثة، فإذا كان لشخص تاريخ عائلي لحدوث جلطات دماغية أو قلبية في سن مبكرة، فإن خطر حدوث جلطة دماغية لديه يزداد. كذلك، بعض المجموعات العِرقية مثل الأفارقة والآسيويِّين لديهم خطر أعلى من غيرهم
- الجنس، فالرجال عُرضة أكثر لحدوث جلطات دماغية من النساء، ولكن النساء لديهن خطر أعلى من الموت بسبب جلطة دماغية
- بعض الأمراض الوراثية، مثل مرض فقر الدم المنجلي أو بعض عيوب صمامات القلب، تزيد من خطر حدوث جلطات دماغية
بعض عوامل الخطر التي يمكن تغييرها أو التحكم فيها هي:
- ارتفاع ضغط الدم، فهو أهم عامل خطر لحدوث جلطات دماغية، ويجب قياسه بانتظام وتناول الأدوية الموصوفة لخفضه إذا لزم الأمر
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فهو يؤدي إلى تراكم ترسبات دهنية في جدران الأوعية الدموية وتضييقها، مما يزيد من خطر انسدادها. يجب قياس نسبة الكوليسترول في الدم بانتظام وتناول الأدوية الموصوفة لخفضه إذا لزم الأمر
- السكري، فهو يؤثر على قدرة الجسم على استخدام الأنسولين والتحكم في مستوى السكر في الدم، مما يزيد من خطر حدوث تلف في الأوعية الدموية. يجب قياس مستوى السكر في الدم بانتظام وتناول الأدوية الموصوفة للتحكم فيه إذا لزم الأمر
- التدخين، فهو يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة خطر تشكيل جلطات دموية فيها. يجب التوقف عن التدخين أو استخدام بدائل أقل ضررًا
- السُّمنة، فهي تزيد من خطر حدوث ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والسكري، وبالتالي تزيد من خطر حدوث جلطات دماغية. يجب محاولة خفض الوزن إلى المستوى المثالي باتباع نظام غذائي صحِّي ومُتَّزَن والقيام بالتَّمارِينِ البَديَنَةِ بانتظام
- شُرْبُ كَحُولٍ كَثِيرٍ، فهذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر حدوث نزف دماغي. يجب التقليل من شُرْبِ الكَحُولٍ
السكتة الدماغية الإقفارية
السكتة الدماغية الإقفارية هي حالة تتطلب اهتماماً خاصاً بالتغذية، لأنها تؤثر على قدرة المريض على مضغ الطعام وابتلاعه وهضمه وامتصاصه، بالإضافة إلى احتياجاته الغذائية للوقاية من مضاعفات السكتة أو تكرارها
الغذاء الصحي لمرضى السكتة الدماغية الإقفارية يعتمد على عدة عوامل، منها:
- حالة المريض ومرحلة التعافي: قد يحتاج المريض إلى تغذية خاصة في المستشفى أو في مرحلة ما بعد الخروج من المستشفى، حسب درجة تأثير السكتة على وظائفه الحيوية والحركية. قد يحتاج بعض المرضى إلى أنابيب تغذية أو سوائل غذائية معدلة لتجنب خطر الاختناق أو التهاب الرئة. قد يحتاج بعض المرضى إلى مساعدة من أخصائي تغذية أو أخصائي نطق لتحسين قدرتهم على مضغ الطعام وابتلاعه
- عوامل الخطر للسكتة: يجب على المريض اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تقليل عوامل الخطر للسكتة، مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكولسترول، ارتفاع نسبة السكر في الدم، والبدانة. ينصح بالحد من تناول الدهون المشبعة والدهون التي تحتوي على أحماض دهنية متحولة trans fatty acids، وزيادة تناول الألياف والفواكه والخضروات والأسماك. كما ينصح بالحد من تناول الملح والكافيين والكحول
- المكملات الغذائية: قد يستفيد بعض المرضى من تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامينات أو معادن أو مواد أخرى تساعد على حماية خلايا الدماغ من التلف أو تحسين وظائفه. مثل فيتامين B12، فيتامين C، فيتامين E، حمض الفوليك، المغنيسيوم، وزيت سمك. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المكملات، لأنها قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب آثاراً جانبية
لذلك، يجب على مرضى السكتة الدماغية الإقفارية الالتزام بنظام غذائي متوازن ومناسب لحالتهم واحتياجاتهم، والحصول على الرعاية الطبية والتغذوية اللازمة لتعزيز التعافي والوقاية من المضاعفات
السكتة الدماغية النزفية
السكتة الدماغية النزفية هي حالة تنتج من نزيف إما مباشرة للدماغ أو للفراغ المحيط بالدماغ، وتسبب تلفًا في الأنسجة الدماغية وانخفاضًا في وظائفها. تشكل هذه الحالة حوالي 13 في المئة من حالات السكتة الدماغية، وتحتاج إلى رعاية طبية عاجلة ومتابعة دقيقة
الغذاء الصحي لمرضى السكتة الدماغية النزفية يهدف إلى تقوية جهاز المناعة وتقليل التهابات وتحسين تدفق الدم والوقاية من مضاعفاتمثل ارتفاع ضغط الدم أو نقص التغذية أو تكرار السكتة من بين التوصيات الغذائية لهؤلاء المرضى:
- زيادة تناول الماء والسوائل: يساعد شرب كميات كافية من الماء والسوائل على منع الجفاف وتخفيف التورم في المخ وتحسين عمل الكلى والأمعاء. ينصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول أو سكر مضاف
- الحد من تناول الملح: يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى زيادة ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بالسكتة الدماغية. ينصح بالحد من تناول الملح إلى أقل من 2300 ملغ يوميًا، وتجنب الأطعمة المالحة مثل المخللات والجبن والزيتون والشوربات والصلصات المعلبة. كما ينصح باستخدام التوابل والأعشاب لإضافة نكهة للطعام بدلاً من الملح
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تساعد الأطعمة التي تحتوي على ألياف على تحسين عملية الهضم والإخراج وتقليل امتصاص الدهون والكولسترول في الأمعاء. كما تساعد على التحكم في مستوى سكر الدم والشعور بالشبع لفترات أطول. ينصح بتناول 25-30 غرامًا من الألياف يوميًا، والتي توجد في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات
- الحد من تناول الدهون المشبعة والمتحولة: ترفع هذه الدهون مستوى الكولسترول في الدم، وهو ما يزيد من خطر تصلب الشرايين وانسدادها. ينصح بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10 في المئة من السعرات الحرارية اليومية، وتجنب الدهون المتحولة بالكامل. توجد هذه الدهون في اللحوم الحمراء والزبدة والقشدة والأجبان الكاملة الدسم والمخبوزات والوجبات السريعة
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: يساعد البروتين على بناء وإصلاح أنسجة الجسم وتقوية جهاز المناعة وتحسين شفاء الجروح. ينصح بتناول 0.8-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، مع اختيار مصادر صحية للبروتين مثل الأسماك والدجاج والديك الرومي والبيض والحليب قليل الدسم والجبن قليل الدسم واللبنة والزبادي والصويا والجوز
- زيادة تناول المضادات الأكسدة: تساعد المضادات الأكسدة على حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن التأكسد، وتقليل التهابات في المخ، وتحسين تدفق الدم، وتقوية جهاز المناعة. توجد المضادات الأكسدة في مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل التوت والرمان والبرتقال والبروكلي والسبانخ والشاي الأخضر
يجب على مرضى السكتة الدماغية النزفية اتباع نظام غذائي مغذٍ يحتوي على كافة المجموعات الغذائية، مع التركيز على تناول الماء والألياف والبروتينات والمضادات الأكسدة، والحد من تناول الملح والدهون المشبعة والمتحولة. كما يجب استشارة أخصائي التغذية للحصول على خطة غذائية مخصصة لحالة كل مريض
أعراض الجلطة الدماغية
أعراض الجلطة الدماغية هي علامات تنبه على حدوث انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب تلفًا في الأنسجة الدماغية وانخفاضًا في وظائفها. تشكل هذه الحالة حالة طارئة طبية تحتاج إلى علاج فوري وسريع
أعراض الجلطة الدماغية تختلف من شخص إلى آخر، وتعتمد على المنطقة المصابة بالدماغ وحجم التلف. ومن بين الأعراض الشائعة التي تظهر عند حدوث جلطة دماغية:
- فقدان القدرة على النطق أو التثاقل في الكلام: قد يصاب المريض بعسر في التواصل أو فهم ما يقوله الآخرون أو التعبير عن نفسه بشكل واضح
- الشعور بشلل أو تنميل أو ضعف في جزء من الجسم: قد يصاب المريض بشلل أو تنميل أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خصوصًا في جانب واحد من الجسم. كما قد يصاب بارتخاء في جانب من فمه عند التبسم
- صعوبة في المشي أو التوازن: قد يصاب المريض بالدوار أو فقدان التوازن أو التنسيق في حركاته، مما يجعله يتعثر أو يسقط
- صعوبة في الرؤية: قد يصاب المريض بضعف أو انخفاض أو ازدواج في الرؤية، سواء في إحدى العينين أو كلتيهما. كما قد يصاب بالعمى المؤقت أو المستديم
- الشعور بالصداع الشديد: قد يصاب المريض بصداع شديد مفاجئ لا يستجيب للأدوية، وقد يكون مصحوبًا بالغثيان أو التقيؤ أو تغيرات في حالة الوعي
فإذا ظهرت أي من هذه الأعراض على شخص ما، فإنه يجب استدعاء خدمات الطوارئ على الفور، وتحديد وقت ظهور هذه الأعراض، لأن سرعة التشخيص والتدخل تزيد من فرص التعافي وتقلل من مخاطر المضاعفات
الغذاء الصحي لمرضى الجلطة الدماغية يهدف إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر تكرار الجلطة وتعزيز عملية التأهيل من بين التوصيات الغذائية لهؤلاء المرضى:
- الحد من تناول الملح: يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى زيادة ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بالجلطة الدماغية. ينصح بالحد من تناول الملح إلى أقل من 2300 ملغ يوميًا، وتجنب الأطعمة المالحة مثل المخللات والجبن والزيتون والشوربات والصلصات المعلبة. كما ينصح باستخدام التوابل والأعشاب لإضافة نكهة للطعام بدلاً من الملح
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تساعد الأطعمة التي تحتوي على ألياف على تحسين عملية الهضم والإخراج وتقليل امتصاص الدهون والكولسترول في الأمعاء. كما تساعد على التحكم في مستوى سكر الدم والشعور بالشبع لفترات أطول. ينصح بتناول 25-30 غرامًا من الألياف يوميًا، والتي توجد في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات
- زيادة تناول المضادات الأكسدة: تساعد المضادات الأكسدة على حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن التأكسد، وتقليل التهابات في المخ، وتحسين تدفق الدم، وتقوية جهاز المناعة. توجد المضادات الأكسدة في مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل التوت والرمان والبرتقال والبروكلي والسبانخ والشاي الأخضر
- زيادة تناول الدهون غير المشبعة: تساعد هذه الدهون على خفض مستوى الكولسترول في الدم، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. ينصح بزيادة تناول الدهون غير المشبعة إلى 20-35 في المئة من السعرات الحرارية اليومية، مع اختيار مصادر صحية لهذه الدهون مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت جوز الهند وزيت بذور الكتان، بالإضافة إلى المكسرات والبذور
الغذاء الصحي لمرضى الجلطة الدماغية
الغذاء الصحي لمرضى الجلطة الدماغية هو نظام غذائي يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر تكرار الجلطة وتعزيز عملية التأهيل. هذا النظام يشتمل على تناول كافة المجموعات الغذائية بكميات متوازنة، مع التركيز على بعض الأطعمة المفيدة والحد من بعض الأطعمة المضرة.
من بين التوصيات الغذائية لمرضى الجلطة الدماغية:
- زيادة تناول الماء والسوائل: يساعد شرب كميات كافية من الماء والسوائل على منع الجفاف وتخفيف التورم في المخ وتحسين عمل الكلى والأمعاء. ينصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول أو سكر مضاف.
- الحد من تناول الدهون المشبعة والمتحولة: ترفع هذه الدهون مستوى الكولسترول في الدم، وهو ما يزيد من خطر تصلب الشرايين وانسدادها. ينصح بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10 في المئة من السعرات الحرارية اليومية، وتجنب الدهون المتحولة بالكامل. توجد هذه الدهون في اللحوم الحمراء والزبدة والقشدة والأجبان الكاملة الدسم والمخبوزات والوجبات السريعة.
- زيادة تناول المضادات الأكسدة: تساعد المضادات الأكسدة على حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن التأكسد، وتقليل التهابات في المخ، وتحسين تدفق الدم، وتقوية جهاز المناعة. توجد المضادات الأكسدة في مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل التوت والرمان والبرتقال والبروكلي والسبانخ والشاي الأخضر.
- زيادة تناول المغذيات التي تساعد على إصلاح أنسجة الدماغ: هذه المغذيات تشمل البروتين، فيتامين B12، فولات، زنك، فير، فيتامين C، فيتامين E، أحماض أوميغا 3. هذه المغذيات تساعد على بناء وإصلاح أنسجة الجسم وتقوية جهاز المناعة وتحسين شفاء الجروح. توجد هذه المغذيات في الأطعمة مثل الأسماك والدجاج والديك الرومي والبيض والحليب قليل الدسم والجبن قليل الدسم واللبنة والزبادي والصويا والجوز والخضروات الورقية الخضراء والحبوب المحضرة.
يجب على مرضى الجلطة الدماغية اتباع نظام غذائي مغذٍ يحتوي على كافة المجموعات الغذائية، مع التركيز على تناول الماء والألياف والبروتينات والمضادات الأكسدة، والحد من تناول الملح والدهون المشبعة والمتحولة. كما يجب استشارة أخصائي التغذية للحصول على خطة غذائية مخصصة لحالة كل مريض.
الحد من الدهون المشبعة
الحد من الدهون المشبعة هو أحد الأهداف الغذائية التي تساهم في خفض مستوى الكولسترول في الدم وتقليل خطر تصلب وانسداد الشرايين والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية
الدهون المشبعة هي نوع من الدهون التي تكون فيها جميع ذرات الكربون مشبعة بالهيدروجين، ولا تحتوي على روابط مزدوجة بين ذرات الكربون. هذه البنية الكيميائية تجعلها صلبة في درجة حرارة الغرفة، وتزيد من قابليتها للترسب في جدران الأوعية الدموية
الدهون المشبعة تتوفر في مجموعة متنوعة من الأطعمة، خاصة تلك التي تأتي من مصادر حيوانية، مثل:
- اللحوم، بما في ذلك اللحم البقري والغنم والدجاج والديك الرومي. يفضل اختيار قطع اللحم التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون، أو إزالة طبقة الدهن المرئية قبل الطهي
- منتجات الألبان، مثل الزبدة والقشدة والجبن والحليب. يفضل اختيار منتجات قليلة أو خالية من الدسم، أو استخدام بديلات نباتية مثل حليب الصويا أو حليب الشوفان
- الزيوت النباتية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل. يفضل استخدام زيت زيتون أو زيت دوار الشمس أو زيت كانولا، التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة وأكثر من الدهون غير المشبعة
- الأطعمة المصنّعة التي تستخدم في إعدادها دهون مشبعة أو متحولة، مثل المخبوزات والفطائر والكرواسان والكعك والشورت كيك والكسترد والشكولاته والكراميل. يفضل تجنّب هذه الأطعمة أو استهلاكها بشكل نادر وقليل
ينصح بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10 في المئة من السعرات الحرارية اليومية، وتجنب الدهون المتحولة بالكاملكما ينصح باستبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة، سواء الأحادية أو المتعددة، التي تساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية
الحد من الدهون
الحد من الدهون هو أحد الأهداف الغذائية التي تساهم في تقليل خطر تكوّن الجلطات وتحسين وظائف الدماغ والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية
الدهون هي عناصر غذائية مهمة للجسم، لكن توجد أنواع مختلفة منها، بعضها صحي وبعضها غير صحي. ينصح بالحد من تناول الدهون غير الصحية، مثل الدهون المشبعة والدهون المتحولة، وزيادة تناول الدهون الصحية، مثل الدهون غير المشبعة
الدهون المشبعة هي نوع من الدهون التي لا تحتوي على روابط مزدوجة بين ذرات الكربون في سلاسلها، وتكون صلبة في درجة حرارة الغرفة. ترفع هذه الدهون مستوى الكولسترول الضار (LDL) في الدم، وتزيد من خطر تصلب وانسداد الشرايين وأمراض القلب والسكتة الدماغية
الدهون المتحولة هي نوع من الدهون التي تتكوّن عن طريق إضافة ذرات هيدروجين إلى سلاسل دهون غير مشبعة، لزيادة صلابتها ومدة صلاحيتها. ترفع هذه الدهون مستوى الكولسترول الضار (LDL) في الدم، وتخفض مستوى الكولسترول النافع (HDL)، وتزيد من خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية
الدهون غير المشبعة هي نوع من الدهون التي تحتوي على رابطة أو أكثر من الروابط المزدوجة بين ذرات الكربون في سلاسلها، وتكون سائلة في درجة حرارة الغرفة. تخفض هذه الدهون مستوى الكولسترول الضار (LDL) في الدم، وتزيد من مستوى الكولسترول النافع (HDL)، وتساعد على خفض ضغط الدم ومنع تكتّل خلايا الدم وتقليل التهابات الأوعية الدموية
الحد من الكوليسترول
الحد من الكوليسترول هو أحد الأهداف الغذائية التي تساهم في تقليل خطر تراكم الدهون في الشرايين وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ والوقاية من مضاعفات الجلطة الدماغية
الكوليسترول هو نوع من الدهون التي تنتجها الكبد وتحتاجها الخلايا لأداء وظائفها، لكن زيادة مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن تؤدي إلى تصلب وانسداد الشرايين وزيادة خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية
هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول في الدم: الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول النافع (HDL). يحمل الكوليسترول الضار (LDL) الدهون من الكبد إلى باقي أجزاء الجسم، وعندما يزيد عن حاجة الخلايا، يترسب على جدران الشرايين ويشكل ترسبات دهنية تسمى اللويحات. يحمل الكوليسترول النافع (HDL) الدهون من باقي أجزاء الجسم إلى الكبد، حيث يتم تفكيكها وإخراجها من الجسم
لذلك، ينصح بالحد من مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وزيادة مستوى الكوليسترول النافع (HDL)، والحفاظ على مستوى الدهون الثلاثيةضمن المعدلات المقبولة
شرب الشاي الأخضر والأسود
شرب الشاي الأخضر والأسود هو أحد العادات التي تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقوية وظائف المخ والحد من التهابات الجسم
الشاي الأخضر والأسود ينتجان من نفس النبات (كاميليا سينينسيس) لكن يختلفان في طريقة المعالجة. يتعرض الشاي الأسود لعملية الأكسدةالتي تغير لونه ونكهته ومحتواه من المواد الفعالة، بينما يتم تجفيف أوراق الشاي الأخضر بدون أكسدة
كل من الشاي الأخضر والأسود يحتويان على الكافيين والفلافونويدات والبوليفينولات، وهي مركبات تحمل خصائص مضادة للأكسدة ومحاربة للالتهابات. هذه المركبات تساعد على توسيع الشرايين وتقليل ضغط الدم وتحسين مستوى الكولسترول وتقليل خطر تجلط الدم
الشاي الأخضر يحتوي على مادة EGCG، وهي نوع قوي من مضادات الأكسدة التي تحمل فوائد إضافية لصحة القلب والأوعية الدموية، كما أنها تحارب بعض أنواع السرطان
الشاي الأسود يحتوي على مادة الثيفلافينات، وهي نوع من مضادات الأكسدة التي تظهر أثرًا إيجابيًا على صحة المعدة والجهاز المناعي. كما أنها تؤثر على البكتيريا المفيدة في الأمعاءالتي تلعب دورًا في صحة جميع أجزاء الجسم
تناول الرمان
تناول الرمان هو أحد الخيارات المفيدة والمغذية التي تساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتقوية جهاز المناعة وتحسين صحة الجلد والشعر
الرمان هو فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وهي مركبات تحارب التأكسد والالتهابات في الجسم. يحتوي الرمان على فيتامينات A وC وE وK وB، ومعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والفسفور. كما يحتوي على مركبات فعالة مثل EGCG والثيفلافينات والبوليفينولات
هذه المركبات تساعد على توسيع الشرايين وتقليل ضغط الدم وتحسين مستوى الكولسترول وتقليل خطر تجلط الدم، مما يقلل من خطر حدوث جلطة دماغية أو قلبية. كما تساعد على تقوية جهاز المناعة والحماية من بعض أنواع السرطانات، خاصة سرطان البروستاتا والثدي
يمكن تناول الرمان بشكل مباشر أو على شكل عصير أو زيت. يفضل تناوله طازجًا للاستفادة من كامل قيمته الغذائية. ينصح بتناول نصف كوب من عصير الرمان يوميًا أو ملعقة صغيرة من زيت الرمان يوميًا
الوقاية من الجلطة الدماغية
الوقاية من الجلطة الدماغية هي أحد الأهداف المهمة التي يجب السعي إليها لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن حدوث انسداد أو نزيف في أحد شرايين الدماغ
الوقاية من الجلطة الدماغية تتطلب اتباع نمط حياة صحي يشمل عدة جوانب، منها:
- الإقلاع عن التدخين، حيث يزيد التدخين من خطر تصلب وانسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم والتهابات الأوعية الدموية.
- السيطرة على ضغط الدم، حيث يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أهم عوامل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية. ينصح بقياس ضغط الدم بشكل دوري واتباع تعليمات الطبيب في استخدام الأدوية المناسبة والحد من تناول الملح والكافيين والكحول.
- السيطرة على مستوى الكولسترول، حيث يساهم ارتفاع مستوى الكولسترول في ترسبات دهنية على جدران الشرايين وتضيقها وانسدادها. ينصح باتباع نظام غذائي قليل الدهون والسكر وغني بالألياف والفواكه والخضروات والأسماك. كما ينصح بأخذ الأدوية المخفضة للكولسترول حسب توجيهات الطبيب.
- السيطرة على مستوى سكر الدم، حيث يزيد مرض السكري من خطر حدوث تلف في أوعية القلب والدماغ. ينصح بقياس سكر الدم بشكل منتظم واتباع نظام غذائي متوازن وأخذ الأنسولين أو المحفزات حسب تعليمات الطبيب.
- الحفاظ على وزن صحي، حيث تؤدي السمنة إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكولسترول والإصابة بالسكري. ينصح بحساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) والسعي لإنقاص الوزن إذا كان مرتفعًا عن المستوى المثالي.
- ممارسة التمارين الرياضية، حيث تساعد الرياضة على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية. ينصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع.
- تجنب الإجهاد، حيث يؤدي الإجهاد إلى زيادة ضغط الدم وإفراز هرمونات التوتر التي تضر بالشرايين. ينصح بالبحث عن سبل للتخفيف من الإجهاد مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة هواية ممتعة.
- تجنب تناول أدوية منع الحمل، حيث تزيد هذه الأدوية من خطر تخثر الدم وحدوث جلطات دماغية خاصة لدى النساء المدخنات أو المصابات بارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات تجلط الدم. ينصح بالتشاور مع الطبيب عن طرق منع الحمل الأخرى المناسبة.
- أخذ مميعات الدم، حيث تساعد هذه الأدوية على منع تكون جلطات دماغية جديدة لدى المصابين بالجلطة سابقًا أو لدى المصابين بفرط نشاط عضلة القلب (الرجفان الأذيني). ينصح بأخذ هذه الأدوية حسب تعليمات الطبيب والالتزام بالجرعات والفحوصات المطلوبة.
خفض ضغط الدم
خفض ضغط الدم هو أحد الأهداف الرئيسية للوقاية من حدوث جلطات دماغية جديدة أو تفاقم حالة المريض
خفض ضغط الدم يتطلب اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من المواد المسببة لارتفاع ضغط الدم. ومن بين هذه المواد:
- الصوديوم، حيث يزيد تناول كميات كبيرة من الملح من حجم السوائل في الجسم وبالتالي من ضغط الدم. ينصح بتقليل كمية الملح في الطعام والابتعاد عن المأكولات المالحة مثل المخللات والجبن والزيتون والشوربات والصلصات المعلبة. كما ينصح بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على صوديوم مثل مشروبات الطاقة والصودا.
- الدهون، حيث تساهم الدهون في رفع مستوى الكولسترول في الدم وترسبه على جدران الشرايين وانسدادها. ينصح بتقليل تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة التي توجد في الزبدة والقشدة والأجبان الكاملة الدسم واللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والمخبوزات. كما ينصح بزيادة تناول الدهون غير المشبعة التي توجد في زيت الزيتون وزيت الكانولا والأسماك والجوز واللوز.
- الكافيين، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على كافيين مثل القهوة والشاي والشوكولاتة إلى رفع ضغط الدم مؤقتًا. ينصح بتقليل تناول هذه المشروبات إلى كأس أو اثنين في اليوم على أكثر تقدير.
إضافة إلى نظام غذائي صحي، يجب أخذ بعض التدابير لخفض ضغط الدم، مثل:
-
شرب كمية كافية من الماء، حيث يساعد الماء على ترطيب الجسم وإزالة السموم منه وتحسين عملية الدورة الدموية. ينصح بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا على الأقل.
-
ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد الرياضة على تقوية عضلة القلب وتحسين مرونة الأوعية الدموية وتخفيف التوتر والقلق. ينصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع. ويمكن اختيار أي نوع من التمارين الهوائية مثل المشي أو الجري أو السباحة أو ركوب الدراجة.
-
التخلص من الوزن الزائد، حيث تؤدي السمنة إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب والشرايين. ينصح بحساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) والسعي لإنقاص الوزن إذا كان مرتفعًا عن المستوى المثالي.
-
الإقلاع عن التدخين، حيث يزيد التدخين من خطر تصلب وانسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم والتهابات الأوعية الدموية.
-
التحكم في مستوى سكر الدم، حيث يزيد مرض السكري من خطر حدوث تلف في أوعية القلب والدماغ. ينصح بقياس سكر الدم بشكل منتظم واتباع نظام غذائي متوازن وأخذ الأنسولين أو المحفزات حسب تعليمات الطبيب.
-
الابتعاد عن المشروبات الكحولية، حيث تؤدي المشروبات الكحولية إلى رفع ضغط الدم وزيادة خطر حدوث اضطرابات في ضربات القلب. ينصح بتقليل تناول المشروبات الكحولية إلى كأس أو اثنان في الأسبوع على أكثر تقدير.
-
التخفيف من التوتر والقلق، حيث يؤدي التوتر والقلق إلى رفع ضغط الدم وإفراز هرمونات التوتر التي تضر بالشرايين. ينصح بالبحث عن سبل للتخفيف من التوتر مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة هواية ممتعة.
-
شرب بعض المشروبات المفيدة لخفض ضغط الدم، مثل:
- عصير الكرفس، حيث يحتوي على مادة تُسمى فثالات (Phthalates) تُساهم في استرخاء عضلات جدار الأوردة والشرايين وزيادة تدفق الدم.
- عصير التفاح، حيث يحتوي على مادة تُسمى كورستان
الوزن ومعالجة السكري
الوزن ومعالجة السكري هو أحد التحديات التي تواجه المرضى الذين يعانون من اضطرابات في مستويات السكر في الدم
السكري هو مرض مزمن يحدث عندما يفقد البنكرياس قدرته على إفراز كمية كافية من هرمون الأنسولين أو عندما يصبح الجسم مقاومًا لهذا الهرمون. وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وتشكل خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية والأعصاب والكلى والعيون
السكري من النوع الثاني هو أكثر أنواع السكري شيوعًا ويرتبط بارتفاع الوزن وقلة النشاط البدني والوراثة. وفي هذا النوع من السكري، يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين أو لا يستجيب له بشكل جيد، مما يتطلب المزيد من هذا الهرمون لخفض مستوى السكر في الدم
الغذاء الصحي هو جزء أساسي من معالجة السكري من النوع الثاني، حيث يساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم والحفاظ على وزن صحي والوقاية من مضاعفات المرض
الغذاء الصحي لمرضى السكري من النوع الثاني يتضمن اختيار أطعمة غنية بالألياف والبروتينات والدهون غير المشبعة وتجنب أطعمة عالية بالدهون المشبعة والسكر المضاف والأطعمة المصنَّعة. كما يتضمن التقليل من تناول الملح والكافيين والكحول
بشكل عام، يُفضَّل اتباع نظام غذائي متوازن يشبه نظام حمية المتوسط، حيث يتضمن تناول كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والأسماك وزيت
الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين هو أحد الخطوات المهمة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من حدوث جلطات دماغية مستقبلية
التدخين هو عامل خطر رئيسي للإصابة بالجلطة الدماغية، حيث يؤدي إلى تضييق وتصلب الشرايين التي تغذي الدماغ بالأكسجين والمواد الغذائية. كما يزيد من خطر تكون جلطات دموية في هذه الشرايين أو في أجزاء أخرى من الجسم وانتقالها إلى الدماغ
الإقلاع عن التدخين يحمي الشرايين من التلف ويقلل من خطر تكون الجلطات. كما يساعد على تحسين مستوى الأكسجين في الدم وتعزيز وظائف الرئتين والقلب. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الإقلاع عن التدخين في خفض ضغط الدم والكولسترول والدهون الثلاثية في الدم، وهي عوامل أخرى تزيد من خطر الجلطة الدماغية
ولكن كيف يمكن للمدخن أن يتخلص من هذه العادة المضرة بصحته؟ هناك عدة طرق وأساليب يمكن اتباعها للإقلاع عن التدخين، مثل:
- تحديد تاريخ معيَّن لبدء الإقلاع عن التدخين والالتزام به.
- تجنب المواقف والأشخاص والأماكن التي تثير رغبة التدخين.
- استبدال سلوك التدخين بسلوك آخر مفيد أو ممتع، مثل مضغ علكة، أو شرب ماء، أو ممارسة هواية.
- استخدام بديل للنيكوتين، مثل العلكة، أو المصاصات، أو الأقراص، أو البخاخات، أو اللاصقات، التي تزود الجسم بجرعات منخفضة من النيكوتين لتخفيف حدة الأعراض الانسحابية.
- استشارة طبيب لوصف دواء يساعد على تقليل شهية التدخين والأعراض الانسحابية، مثل بروبرانولول (Bupropion) أو فارانكيل (Varenicline).
- طلب المساعدة من أحد المتخصصين في برامج الإقلاع عن التدخين أو الانضمام إلى مجموعات دعم أو تبادل الخبرات مع أشخاص آخرين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
- تذكر الفوائد الصحية والمادية والاجتماعية للإقلاع عن التدخين والتركيز على الجوانب الإيجابية لهذا القرار.
- كافئ نفسك على كل إنجاز تحققه في طريقك نحو الإقلاع عن التدخين، مثل شراء شيء تحبه، أو الذهاب إلى مكان تستمتع به، أو تحديد هدف جديد لتحسين نفسك
الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، ولكنه ليس مستحيلًا. يحتاج المدخن إلى الإرادة والتصميم والدعم لتجاوز هذا التحدي والحفاظ على صحته وسلامته
المراجع / المصادر :
- سكتة دماغية - ويكيبيديا
- الجلطة الدماغية: ما الاعراض والعلاج؟ وما نسب الشفاء؟ | الموقع الطبي بن سينا
- ماذا بعد جلطة الدماغ؟ - ويب طب
- أشهر 10 أعراض الجلطة الدماغية وطرق علاجها | دوكسبرت
- أسباب الجلطة الدماغية: تعرف عليها - ويب طب
- ما أسباب جلطة الدماغ - موضوع
- السكتة الدماغية الإقفارية: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
- السكتة الدماغية - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- السكتة الدماغية الإقفارية - اضطرابات الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب ...
- أسباب السكتة الدماغية النزفية، أعراضها وعلاجها | الطبي
- السكتة الدماغية - التشخيص والعلاج - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- أنواع السكتة الدماغية النزفية وأعراضها - ويب طب
- ما هي أعراض جلطة الدماغ - موضوع
- أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها - ويب طب
- ما هي الدهون المشبعة - موضوع
- ما هو الفرق بين الدهون المشبعة وغير المشبعة - ويب طب
- الدهون المشبعة، هل هي مفيدة أم مضرة للجسم؟ | الطبي
- دهن مشبع - ويكيبيديا
- كيف أخفض نسبة الدهون في الجسم - موضوع
- كيف أخفض الدهون الثلاثية - موضوع
- الدهون الغذائية: اعرف ما عليك اختياره منها - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- كولسترول - ويكيبيديا
- الكوليسترول: أفضل أطعمة لخفض مستواه - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- 5 تغيرات في نمط الحياة لتحسين نسبة الكوليسترول - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- الشاي الأخضر أم الأسود؟.. دراسة تكشف "الأكثر فائدة"
- الشاي الأخضر أم الأسود؟ أيهما أفضل ولماذا؟ 4 فوائد مختلفة لكل منهما ...
- دراسة تكشف: شرب الشاي الأسود يوميًا قد يؤثر على طول العمر
- متى يجب شرب الشاي؟ | صحة | الجزيرة نت
- كيفية تناول الرمان: 14 خطوة (صور توضيحية) - wikiHow
- ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت الرمان يومياً؟
- الجلطة الدماغية: ما الاعراض والعلاج؟ وما نسب الشفاء؟ | الموقع الطبي بن سينا
- الوقاية من الجلطات - موضوع
- كيفية التعامل مع مريض جلطة المخ - موضوع
- كيف تخفض ضغط الدم بسرعة - موضوع
- انخفاض ضغط الدم - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
- النظام الغذائي للسُّكَّري: وضع خطة الأكل الصحي المناسبة لك
- "فقدان الوزن" يساعد في التعافي من مرض السكري - BBC News عربي
- كيفية الإقلاع عن التدخين بسهولة في 8 خطوات بدون انتكاسة؟
- الإقلاع عن التدخين: 10 طرق لمقاومة الرغبة الملحة في تعاطي التبغ - Mayo ...
- طرق الإقلاع عن التدخين - موضوع
- الإقلاع عن التدخين: إليك أهم التفاصيل حول الموضوع
تعليقات
إرسال تعليق