أوزان الشعر
أوزان الشعر هي التفعيلات التي تنظم عليها أبيات الشعر، والتفعيلة هي بناء اللفظ من حروف الفعل الثلاثة الأصلية وحروف الزيادة. والبحر هو مجموع التفعيلات التي تكون نمطا موسيقيا شعريا معينا. وبحور الشعر ستة عشر بحرا اكتشفها الخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه الأخفش الأوسط.
بحر الرمل هو أحد بحور الشعر، وهو من أكثرها شيوعا في الشعر الحر. يتكون بحر الرمل من تفعيلة فاعلاتن، فتتكرر ثلاث مرات لتشكل الوزن الشعري للبحر. فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن. وهذه التفعيلة تمنح الشاعر حرية كبيرة في اختيار الكلمات والجوازات، فتأتي بصور مختلفة مثل: فَعلاتن، فاعلاتُ، فاعلن، فعلاتُ، فعلن، فاعلاتان، فعلاتان. والصورة الأكثر استخداما هي: فاعلاتن، فَعلاتن.
ولقد كتب كثير من شعراء العصر الحديث على بحر الرمل في الشعر الحر، مثل: بدر شاكر السياب، نزار قباني، محمود درويش ، سميح القاسم وغيرهم. وإليك بعض المثالات على قصائد على بحر الرمل:
- من قصيدة “الجسور” لبدر شاكر السياب:
أَلا يَـــــــــــــــارَبُّ لَوْ كُنْتَ تَسْمَــــــــــــــــعُ دُعَائِى
أَلا يَارَبُّ لَوْ كُنْتَ تَسْمَعُ دُعَائِى
أَلا يَارَبُّ لِى جِسْرُ مِنْ نُورِ فِى سَمَائِى
- من قصيدة “القدس لنا” لسميح القاسم:
إِذْ تُغْادِرونَ إِلى حِجِّكُمْ أَوْ إِلى تِجارَتِكُمْ
إِذْ تُغادِرونَ إِلى حِجِّكُمْ أَوْ إِلى تِجارَتِكُمْ
إِذْ تُغادِرونَ إِلى حِجِّكُمْ أَوْ إِلى تِجارَتِكُمْ
أَلا تُودِّعُونَ دارَ المقدس ؟
- من قصيدة “أولاد صغار” لمحمود درويش:
أَنْتَ تَعْرِفُ وَلَا تَعْرِفُ مَاذَا يُرِيدُونَ
أَنْتَ تَعْرِفُ وَلَا تَعْرِفُ مَاذَا يُرِيدُونَ
أَنْتَ تَعْرِفُ وَلَا تَعْرِفُ مَاذَا يُرِيدُونَ
أولادٌ صغارٌ يلعبون بالحجارة
التفعيلات العروضية
التفعيلات العروضية هي مجموع الكلمات التي يتألف منها البيت الشعري، والتي تكون موزونة على حسب علم العروض والقواعد في اللغة، ويكون لها نمط موسيقي معين. أما التفعيلة فهي بناء اللفظ من حروف الفعل الثلاثة الأصلية وهي: فاء، عين، لام، مجموعة في كلمة “فعل”، بالإضافة إلى حروف الزيادة التي تضاف على هذا القالب الأصلي وحروف الزيادة مجموعة في كلمة “سألتمونيها”.
بحر الرمل هو أحد بحور الشعر، وهو من أكثرها شيوعا في الشعر الحر. يتكون بحر الرمل من تفعيلة فاعلاتن، فتتكرر ثلاث مرات لتشكل الوزن الشعري للبحر. فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن. وهذه التفعيلة تمنح الشاعر حرية كبيرة في اختيار الكلمات والجوازات، فتأتي بصور مختلفة مثل: فَعلاتن، فاعلاتُ، فاعلن، فعلاتُ، فعلن، فاعلاتان، فعلاتان. والصورة الأكثر استخداما هي: فاعلاتن، فَعلاتن.
ولقد كتب كثير من شعراء العصر الحديث على بحر الرمل في الشعر الحر، مثل: بدر شاكر السياب، نزار قباني، محمود درويش ، سميح القاسم وغيرهم. وإليك بعض المثالات على قصائد على بحر الرمل:
- من قصيدة “الجسور” لبدر شاكر السياب:
أَلا يَـــــــــــــــارَبُّ لَوْ كُنْتَ تَسْمَــــــــــــــــعُ دُعَائِى
أَلا يَارَبُّ لَوْ كُنْتَ تَسْمَعُ دُعَائِى
أَلا يَارَبُّ لِى جِسْرُ مِنْ نُورِ فِى سَمَائِى
- من قصيدة “القدس لنا” لسميح القاسم:
إِذْ تُغْادِرونَ إِلى حِجِّكُمْ أَوْ إِلى تِجارَتِكُمْ
إِذْ تُغادِرونَ إِلى حِجِّكُمْ أَوْ إِلى تِجارَتِكُمْ
إِذْ تُغادِرونَ إِلى حِجِّكُمْ أَوْ إِلى تِجارَتِكُمْ
أَلا تُودِّعُونَ دارَ المقدس ؟
- من قصيدة “أولاد صغار” لمحمود درويش:
أَنْتَ تَعْرِفُ وَلَا تَعْرِفُ مَاذَا يُرِيدُونَ
أَنْتَ تَعْرِفُ وَلَا تَعْرِفُ مَاذَا يُرِيدُونَ
أَنْتَ تَعْرِفُ وَلَا تَعْرِفُ مَاذَا يُرِيدُونَ
أولادٌ صغارٌ يلعبون بالحجارة
تعليقات
إرسال تعليق