ما هي الاستحاضة؟
الاستحاضة هي حالة تنزل فيها قطرات دم من المهبل في غير أوقات الحيض أو النفاس، وقد تكون علامة على وجود اضطرابات صحية أو هرمونية
في ما يلي ملخص مختصر عن الاستحاضة:
- الاستحاضة تختلف عن الحيض في كمية ولون ورائحة الدم، وفي توقيت ظهوره، فالحيض يكون دمًا قويًا ومتدفقًا في أوقات معينة من الشهر، بينما الاستحاضة تكون دمًا ضعيفًا ومتقطعًا في أوقات غير منتظمة
- الاستحاضة قد تحدث لأسباب مختلفة، منها: موانع الحمل الهرمونية، فترة التبويض، الإجهاض ومشكلات الحمل، خلل الهرمونات، سن انقطاع الطمث، مرض السرطان
- المستحاضة تقسم إلى ثلاث حالات: المبتدأة، وهي التي ترى الدم لأول مرة، وتعمل بالتمييز بين الدم القوي والضعيف. المعتادة المميزة، وهي التي لها حيض وطهر سابقان، وتستطيع التمييز بين الدمان. المعتادة غير المميزة، وهي التي لها حيض وطهر سابقان، لكن لا تستطيع التمييز بين الدمان
- أحكام الاستحاضة تختلف باختلاف حالات المستحاضة، فالدم القوي يُعد حَيضًا والدم الضعيف يُعد استحاضةً. المستحاضة تُصلِّي وتصومُ وتُجامَعُ زوجها في فترات الطهر بشروط معينة
تعريف الاستحاضة بشكل عام
الاستحاضة هي ظاهرة طبية تتمثل في خروج دم من المهبل في أوقات غير متوافقة مع الدورة الشهرية الطبيعية، وقد تكون ناتجة عن عوامل مختلفة تتراوح بين البسيطة والخطيرة
في ما يلي تعريف عام للإستحاضة:
- الاستحاضة تختلف عن الحيض في كمية ولون ورائحة الدم، وفي توقيت ظهوره، فالحيض يكون دمًا قويًا ومتدفقًا في أوقات معينة من الشهر، بينما الاستحاضة تكون دمًا ضعيفًا ومتقطعًا في أوقات غير منتظمة
- الاستحاضة قد تحدث لأسباب مختلفة، منها: موانع الحمل الهرمونية، فترة التبويض، الإجهاض ومشكلات الحمل، خلل الهرمونات، سن انقطاع الطمث، مرض السرطان
- الاستحاضة قد تسبب بعض المشكلات للمرأة، مثل: فقر الدم، التهابات المهبل، اضطرابات في التخثر، نزيف شديد
- الاستحاضة تُشخص عن طريق: الفحص البدني، والفحوصات المخبرية، والأشعة التصويرية
- الاستحاضة تُعالج حسب سببها وشدتها، وقد تشمل: تغيير نمط الحياة، العلاج الهرموني، التوسيع والكشط، معالجة الأمراض المسببة للاستحاضة
هل الاستحاضة تكون غزيرة؟
الاستحاضة قد تكون غزيرة في بعض الحالات، وهذا يعني أن النزيف المهبلي يكون كثيفًا ومستمرًا لفترة طويلة، وقد يتجاوز 80 مل خلال دورة الحيض
هذه الحالة تسمى غزارة الاستحاضة، وهي مزيج من اثنين من الاضطرابات التي تصيب الدورة الشهرية:
- غزارة الحيض: أي النزيف الرحمي الكثيف، والذي يحدث على فترات منتظمة.
- الاستحاضة: ويتم تمييزها من خلال النزيف غير المنتظم.
غزارة الاستحاضة قد تكون ناتجة عن أسباب مختلفة، مثل:
- موانع الحمل الهرمونية.
- التغيرات الهرمونية المصاحبة لسن انقطاع الطمث.
- مشكلات في المبايض أو الرحم، مثل الأورام الليفية أو التليفات أو سرطان عنق الرحم.
- اضطرابات في التخثر أو في عدد خلايا الدم.
غزارة الاستحاضة قد تسبب بعض المشكلات للمرأة، مثل:
- فقر الدم نتيجة فقدان كمية كبيرة من الدم.
- التهابات المهبل أو عدوى فيروسية نتيجة استخدام فوط صحية لفترات طويلة.
- نزيف شديد قد يستدعي نقل دم أو إجراء عملية جراحية.
غزارة الاستحاضة تُشخص عن طريق:
- الفحص البدني للتأكد من وجود أورام أو تشوهات في المهبل أو عنق الرحم أو جدار الرحم.
- فحص عينة من بطانة الرحم للكشف عن سبب نزول دم غير طبيعي.
- فحص صور شعاعية للتأكد من سلامة المبايض والأنابيب والرحم.
غزارة الاستحاضة تُعالج حسب سببها وشدتها، وقد تشمل:
- تغيير نمط الحياة، مثل تجنب استخدام موانع حمل هرمونية أو تقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على كافئين أو كحول.
- استخدام أدوية هرمونية لتنظيم دورة الحيض وتقليل كمية نزول دم.
- إجراء توسيع وكشط لإزالة بطانة رحم زائدة أو غير طبيعية.
- معالجة الأمراض المسببة لغزارة الاستحاضة، مثل الأورام أو العدوى أو اضطرابات التخثر.
ما الفرق بين الحيض والاستحاضة؟
- السبب: الحيض هو نزيف طبيعي يحدث بسبب تغيرات هرمونية تؤدي إلى تكون وتسقط بطانة الرحم كل شهر. الاستحاضة هي نزيف غير طبيعي يحدث بسبب عوامل مختلفة، مثل موانع الحمل، التبويض، الإجهاض، خلل الهرمونات، سن انقطاع الطمث، مرض السرطان.
- التوقيت: الحيض يحدث على فترات منتظمة، عادة كل 21 إلى 35 يومًا. الاستحاضة تحدث على فترات غير منتظمة، قد تكون بين دورتي حيض أو بعد انقطاع الطمث.
- المدة: الحيض يستمر لمدة تتراوح بين 2 إلى 7 أيام. الاستحاضة قد تستمر لأكثر من 7 أيام أو تكون متقطعة وغير محددة.
- الكمية: الحيض يكون دمًا قويًا ومتدفقًا، وعادة لا يزيد عن 80 مل خلال دورة الحيض. الاستحاضة تكون دمًا ضعيفًا ومتقطعًا، وقد تكون كثيفة في بعض الحالات.
- اللون: الحيض يكون دمًا أحمر غامق أو بني. الاستحاضة قد تكون دمًا أحمر فاتح أو وردي أو برتقالي.
- الرائحة: الحيض يكون له رائحة معتدلة. الاستحاضة قد تكون لها رائحة كريهة في حال وجود عدوى.
الأعراض المترافقة للاستحاضة
الاستحاضة قد تظهر بدون أي أعراض مرافقة، وقد تكون النزيف المهبلي الغير منتظم هو العرض الوحيد لها. لكن في بعض الحالات، قد تصاحب الاستحاضة بعض الأعراض الأخرى، تبعًا لسببها وشدتها. ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- ألم أو تقلصات في البطن أو الحوض.
- حرقان أو ألم عند التبول.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية، مثل لونها أو رائحتها أو كثافتها.
- حكة أو تهيج في المنطقة التناسلية.
- ألم أو نزيف عند ممارسة الجماع.
- دوخة أو ضعف أو شحوب في الجلد نتيجة فقر الدم.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
إذا ظهرت هذه الأعراض مع الاستحاضة، فمن المستحسن استشارة الطبيب لتشخيص السبب والحالة والحصول على العلاج المناسب.
حالات تستدعي استشارة الطبيب
الاستحاضة قد تكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة في بعض الحالات، لذلك يجب على المرأة مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا كان النزيف المهبلي غزيرًا أو مستمرًا لأكثر من 7 أيام.
- إذا كان النزيف المهبلي يحدث بعد انقطاع الطمث.
- إذا كان النزيف المهبلي يحدث أثناء الحمل أو بعد الولادة.
- إذا كان النزيف المهبلي يصاحبه أعراض أخرى، مثل ألم في البطن أو الحوض، حرقان عند التبول، إفرازات مهبلية غير طبيعية، حكة أو تهيج في المنطقة التناسلية، ألم أو نزيف عند ممارسة الجماع، دوخة أو ضعف أو شحوب في الجلد، ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إذا كانت المرأة تستخدم موانع حمل هرمونية وتلاحظ نزيفًا غير منتظم لأكثر من 3 أشهر.
في هذه الحالات، يجب على المرأة زيارة الطبيب لإجراء فحص بدني وفحوصات مخبرية وصور شعاعية لتحديد سبب وشدة الاستحاضة والحصول على العلاج المناسب.
تشخيص الاستحاضة
- الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص المنطقة التناسلية للمرأة للتأكد من عدم وجود أورام أو تشوهات في المهبل أو عنق الرحم أو جدار الرحم. كما يسأل المرأة عن تاريخها الصحي والجنسي وعاداتها الحياتية والأدوية التي تستخدمها.
- الفحوصات المخبرية: يقوم الطبيب بأخذ عينة من دم المرأة لفحص مستوى الهرمونات وعدد خلايا الدم والتخثر. كما يقوم بأخذ عينة من بطانة الرحم لفحصها تحت المجهر للكشف عن سبب نزول دم غير طبيعي. كما يقوم بإجراء اختبار حمل إذا كان هناك احتمال لذلك.
- الأشعة التصويرية: يقوم الطبيب بإجراء صور شعاعية للحوض والرحم والمبايض للتأكد من سلامتها وعدم وجود أورام أو تكيسات أو التهابات. قد يستخدم الطبيب أشعة سينية أو صوتية أو مغناطيسية حسب الحالة.
الفحص البدني
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بسؤال المرأة عن تاريخها الصحي والجنسي وعاداتها الحياتية والأدوية التي تستخدمها. كما يسألها عن موعد آخر دورة حيض لها وكمية ومدة وتوقيت نزول دم المهبل. كما يسألها عن وجود أعراض أخرى مرافقة للنزيف، مثل ألم في البطن أو الحوض، حرقان عند التبول، إفرازات مهبلية غير طبيعية، حكة أو تهيج في المنطقة التناسلية، ألم أو نزيف عند ممارسة الجماع، دوخة أو ضعف أو شحوب في الجلد، ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الفحص الجسدي: يقوم الطبيب بفحص المنطقة التناسلية للمرأة للتأكد من عدم وجود أورام أو تشوهات في المهبل أو عنق الرحم أو جدار الرحم. قد يستخدم الطبيب جهازًا يسمى المشرط المهبلي لفتح المهبل وإدخال جهاز آخر يسمى المنظار لإضاءة وتكبير منطقة عنق الرحم. هذا الفحص يسمى فحص عنق الرحم (Cervical exam)، وقد يسبب بعض الانزعاج أو الألم للمرأة. كما قد يأخذ الطبيب عينة من خلايا عنق الرحم لإجراء فحص باسمير (Pap smear) للكشف عن سرطان عنق الرحم.
الفحوصات المخبرية
- فحص الدم: يقوم الطبيب بأخذ عينة من دم المرأة لفحص مستوى الهرمونات وعدد خلايا الدم والتخثر. هذا الفحص يساعد على تحديد وجود خلل هرموني أو فقر دم أو اضطراب في التخثر. كما يقوم الطبيب بإجراء اختبار حمل إذا كان هناك احتمال لذلك.
- فحص بطانة الرحم: يقوم الطبيب بأخذ عينة من بطانة الرحم لفحصها تحت المجهر للكشف عن سبب نزول دم غير طبيعي. هذا الفحص يسمى تنظير الرحم (Hysteroscopy)، ويتم من خلال إدخال جهاز رفيع ومضاء في المهبل وعنق الرحم والرحم. هذا الفحص قد يسبب بعض الألم أو النزيف للمرأة. كما قد يستخدم الطبيب جهازًا خاصًا لإزالة جزء من بطانة الرحم. هذا الفحص يسمى توسيع وكشط (Dilation and curettage)، وقد يتطلب تخديرًا موضعيًا أو عاما.
أسباب الاستحاضة
الاستحاضة هي نزيف مهبلي غير منتظم وغير طبيعي بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث. هناك العديد من الأسباب المحتملة للإستحاضة، وتتوقف على عوامل مختلفة مثل العمر والحالة الصحية والهرمونات وموانع الحمل. من أهم أسباب الاستحاضة ما يلي:
- الاضطرابات الهرمونية: قد تحدث الاستحاضة نتيجة خلل في هرمونات الإستروجين والبروجسترون، التي تنظم دورة الحيض. هذا الخلل قد يكون بسبب مشاكل في المبايض أو الغدة الدرقية أو استخدام موانع حمل هرمونية أو التغيرات المصاحبة لسن انقطاع الطمث.
- الحمل والإجهاض: قد يكون التنقيط أو النزيف خلال الحمل علامة على حدوث إجهاض أو حمل خارج الرحم أو تساقط المشيمة أو تشقق المشيمة أو التهابات فيروسية. كذلك، قد يحدث نزيف بعد الولادة أو بعد إجراء إجهاض صناعي.
- الأورام والتشوهات في الرحم أو عنق الرحم: قد تسبب بعض الأورام الحميدة مثل التكيسات أو التليفات أو سلائل المهبل أو بطانة رحم زائدة نزيفًا غير منتظم. كذلك، قد تسبب بعض التشوهات في عنق الرحم مثل التقرحات أو التهابات نزيفًا خصوصًا بعد ممارسة الجماع.
- السرطان: في حالات نادرة، قد يكون سبب الإستحاضة إصابة المرأة بأنواع معينة من سرطانات الجهاز التناسلي، مثل سرطان عنق الرحم أو سرطان جدار الرحم أو سرطان المبيض. هذه الأنواع من السرطان قد تظهر على شكل نزيف غزير أو مستمر أو يصاحبه إفرازات غير طبيعية أو رائحة كريهة.
- أسباب أخرى: قد تكون هناك بعض الأسباب غير المذكورة سابقًا للإستحاضة، مثل التغذية غير المتوازنة، التغيرات المناخية، التدخين، التهابات المهبل، جفاف المهبل، اضطرابات في التخثر، الضغط النفسي، الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري أو الضغط.
الاضطرابات الهرمونية
الاضطرابات الهرمونية هي واحدة من أكثر أسباب الاستحاضة شيوعًا، وتحدث نتيجة عدم توازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون، اللذين يلعبان دورًا مهمًا في تنظيم دورة الحيض وتكوين وتسقط بطانة الرحم. هذا التوازن قد يتأثر بعوامل مختلفة، مثل:
- مشاكل في المبايض: قد تعاني بعض النساء من اضطرابات في المبايض تؤدي إلى عدم إفراز كمية كافية من الهرمونات أو عدم حدوث التبويض بشكل منتظم. مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، التي تتسبب في نمو كيسات صغيرة على المبايض وتؤثر على إفراز الهرمونات والإباضة.
- مشاكل في الغدة الدرقية: قد تعاني بعض النساء من اضطرابات في الغدة الدرقية، التي تفرز هرمونات تؤثر على عملية الأيض والنمو والتكاثر. مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism) أو قصور نشاط الغدة الدرقية (Hypothyroidism)، التي تؤدي إلى خلل في مستوى هرمونات الإستروجين والبروجسترون.
- استخدام موانع حمل هرمونية: قد تستخدم بعض النساء موانع حمل هرمونية لتجنب الحمل أو لعلاج بعض المشاكل الصحية. هذه الموانع تحتوي على هرمونات صناعية تحاكي عمل هرمونات المبايض وتؤثر على دورة الحيض. مثل حبوب منع الحمل أو لصقات منع الحمل أو حقن منع الحمل أو غرسة منع الحمل أو اللولب الهرموني. قد يحدث التنقيط أثناء استخدام هذه الموانع خصوصًا في الأشهر الأولى، وقد يستمر لفترات طويلة في بعض الحالات.
- التغيرات المصاحبة لسن انقطاع الطمث: قد تلاحظ بعض النساء حدوث نزيف غير منتظم أثناء اقتراب سن انقطاع الطمث أو بعده. هذا يحدث نتيجة لانخفاض مستوى هرمونات المبايض وانقطاع التبويض. قد يكون هذا التغير طبيعيًا في بعض الأحيان، وقد يشير إلى وجود مشكلة صحية في حالات أخرى.
مضاعفات الحمل
الحمل هو فترة حساسة تتطلب العناية والمتابعة الدقيقة لصحة الأم والجنين. قد تحدث بعض المضاعفات أثناء الحمل تهدد حياة الأم أو الجنين أو كليهما. من بين هذه المضاعفات ما يتعلق بالنزيف المهبلي، والذي قد يكون علامة على حالات خطيرة مثل:
- الإجهاض: هو فقدان الحمل قبل الأسبوع 20 من الحمل. قد يكون الإجهاض مصحوبًا بنزيف مهبلي غزير وآلام شديدة في أسفل البطن وتقلصات رحمية. قد يحدث الإجهاض بسبب عوامل وراثية أو هرمونية أو تشريحية أو عدوى أو ضربة أو صدمة.
- الحمل خارج الرحم: هو حمل يتطور خارج تجويف الرحم، عادة في إحدى قناتي فالوب. قد يكون الحمل خارج الرحم مصحوبًا بنزيف مهبلي وآلام في جانب واحد من البطن وغثيان وقيء. قد يكون الحمل خارج الرحم ناتجًا عن التهابات فيروسية أو تشوهات في قناة فالوب أو استخدام موانع حمل داخلية.
- تساقط المشيمة: هو انفصال جزئي أو كامل للمشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة. قد يكون تساقط المشيمة مصحوبًا بنزيف مهبلي غزير وآلام في الظهر وتقلصات رحمية. قد يكون تساقط المشيمة ناتجًا عن ارتفاع ضغط الدم أو إصابة في البطن أو استخدام مخدرات.
- تشقق المشيمة: هو حالة نادرة تتمثل في تشقق المشيمة إلى جزأين أو أكثر، مما يؤدي إلى اختلاط دم الأم والجنين. قد يكون تشقق المشيمة مصحوبًا بنزيف مهبلي وآلام في البطن وخفقان في القلب. قد يكون تشقق المشيمة ناتجًا عن التهابات فيروسية أو اضطرابات في التخثر أو تشكيل كيسات على المشيمة.
الأورام الليفية الرحمية
الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة تنشأ من نسيج العضلة الرحمية. تصيب هذه الأورام ما بين 20 إلى 80% من النساء في سن الإنجاب، وتكون أكثر شيوعًا وشدة لدى النساء من ذوات البشرة السوداء
الأورام الليفية الرحمية قد تسبب مجموعة من الأعراض، منها:
- الاستحاضة: هي نزيف مهبلي غير طبيعي يحدث بين دورات الحيض أو بعد انقطاع الطمث. قد يكون النزيف خفيفًا أو غزيرًا، وقد يستمر لفترات متفاوتة. قد يكون سبب الاستحاضة هو وجود أورام ليفية في جدار الرحم أو على سطحه، خاصة إذا كانت كبيرة أو متعددة. تؤثر هذه الأورام على تقلصات الرحم وإفرازات المشيمة، مما يزيد من كمية ومدة نزيف الحيض.
- الألم: قد تشعر المرأة المصابة بالأورام الليفية بألم في أسفل البطن أو في منطقة الحوض. قد يكون الألم ناتجًا عن ضغط الأورام على المثانة أو المستقيم أو على الأعصاب المجاورة. كما قد يكون الألم ناتجًا عن انخفاض تروية الدم إلى الورم، مما يسبب نخره والتهابه (الغرغرينا).
- العقم والإجهاض: قد تؤثر الأورام الليفية على قدرة المرأة على حمل وإنجاب طفل. قد تعيق هذه الأورام حركة السائل المنوي داخل قناة فالوب أو تغير شكل التجويف الرحمي، مما يصعب حدوث التخصيب أو التغذية. كما قد تزيد هذه الأورام من خطر حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة أو تشوهات جنينية.
التشخيص والعلاج للأورام الليفية يتطلب فحص سريري وتصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد مكان وحجم وعدد الأورام. قد يستخدم أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي أو فحص دم للاستبعاد سبب آخر للأعراض
العلاج للأورام الليفية يعتمد على حالة كل مريضة. قد لا تحتاج بعض النساء إلى أي علاج إذا كانت الأورام صغيرة وغير مسببة لأعراض. قد يستخدم الطبيب أدوية لتقليل نزيف الحيض أو تقليل حجم الأورام، مثل مضادات الالتهابات أو مانعات الإستروجين أو مثبطات الغدة النخامية
في بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لإزالة الأورام أو الرحم بالكامل. قد يستخدم الطبيب تقنيات جراحية مختلفة، مثل استئصال الورم أو استئصال الرحم أو تجلط الشرايين التي تغذي الورم. كما قد يستخدم الطبيب تقنيات غير جراحية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية المركزة أو التجميد أو التسخين لتدمير خلايا الورم
العدوى
العدوى هي اختراق الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات، لجسم الإنسان وتكاثرها فيه، مما يسبب أعراضاً واضطرابات مختلفة
العدوى قد تكون سبباً لحدوث الاستحاضة، وهي نزيف مهبلي غير طبيعي يحدث بين دورات الحيض أو بعد انقطاع الطمث
العدوى التي تسبب الاستحاضة قد تكون ناتجة عن:
- التهاب عنق الرحم، وهو التهاب في منطقة اتصال الرحم بالمهبل، نتيجة للإصابة ببكتيريا أو فيروسات معدية، مثل الكلاميديا أو الهربس أو فيروس الورم الحليمي
- التهاب بطانة الرحم، وهو التهاب في طبقة المشيمة التي تغطي جدار الرحم، نتيجة للإصابة ببكتيريا أو فطريات معدية، مثل المكورات العنقودية أو المبيضات.
- التهاب المهبل، وهو التهاب في جدار المهبل، نتيجة للإصابة ببكتيريا أو فطريات معدية، مثل المبيضات أو المشعرات.
- التهاب قناة فالوب، وهو التهاب في قناتَي فالوب التي تصلان بين المبايض والرحم، نتيجة للإصابة ببكتيريا معدية، مثل الكلاميديا أو المكورات السحائية.
العلاج للعدوى التي تسبب الاستحاضة يعتمد على نوع المسبب وشدة الأعراض. قد يستخدم الطبيب أدوية مضادة للميكروبات، مثل المضادات الحيوية أو المضادات الفطرية أو المضادات الفيروسية، لقتل المسبب أو منع تكاثره. كما قد يستخدم الطبيب أدوية لتقليل نزيف الحيض أو تخثره، مثل مانعات الإستروجين أو مثبطات إفراز هرمون منشط للجريبات.
أسباب غير شائعة
الاستحاضة هي نزيف مهبلي غير طبيعي يحدث بين دورات الحيض أو بعد انقطاع الطمث
هناك العديد من الأسباب المحتملة للإستحاضة، بعضها شائع وبعضها غير شائع. من الأسباب غير الشائعة للإستحاضة ما يلي:
- السرطان: في حالات نادرة، قد يكون النزيف المهبلي غير المتوقع أو غير الطبيعي علامة على وجود سرطان في الجهاز التناسلي الأنثوي، مثل سرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم أو سرطان المبيض
- التهابات الحوض: هي التهابات تصيب الرحم أو قناتي فالوب أو المبايض أو المهبل، وقد تكون ناتجة عن جراثيم معدية تنتقل جنسيًا، مثل الكلاميديا أو المكورات السحائية. هذه التهابات قد تسبب نزيفًا مهبليًا غير منتظم، إضافة إلى ألم في البطن والحوض وإفرازات مهبلية غير طبيعية
- الأورام الليفية الرحمية: هي أورام حميدة تنمو في جدار الرحم، وقد تكون صغيرة جدًا أو كبيرة جدًا، وقد تسبب نزيفًا مهبليًا غزيرًا أو غير منتظم، إضافة إلى شعور بالضغط أو الانتفاخ في البطن وصعوبة في التبول
- التولد المشيمائي: هو حالة نادرة تحدث عندما يتحول خلايا المشيمة إلى كتل من خلايا جروحية غير طبيعية، وقد تسبب نزيفًا مهبليًا شديدًا بعد فترة قصيرة من الولادة أو الإجهاض
- الأورام الميلانية: هي أورام خبيثة تصيب خلايا الميلانين، والتي تعطي لونًا للجلد والشعر والعين. هذه الأورام قد تظهر في المهبل أو عنق الرحم، وقد تسبب نزيفًا مهبليًا غير منتظم
علاج الاستحاضة
علاج الاستحاضة يعتمد على سبب النزيف المهبلي غير الطبيعي، وقد يختلف من حالة إلى أخرى. لا يوجد علاج محدد للإستحاضة أو التنقيط في غير الدورة الشهرية، ولكن في بعض الحالات قد يكون من الممكن تخفيف الأعراض أو منع حدوثها
من طرق علاج الاستحاضة ما يلي:
- تغيير نمط الحياة: بعض التغييرات في نمط الحياة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالاستحاضة أو تخفيف شدتها، مثل:
- تجنب التدخين والكحول والمنبهات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تناول نظام غذائي متوازن وغني بالحديد والفولات وفيتامين C.
- استخدام منتجات صحية للعناية بالمهبل، مثل الفوط الصحية أو الكؤوس القابلة لإعادة الاستخدام.
- تجنب استخدام المهبلات أو المزيلات الرائحة أو الملابس الضيقة أو المصنوعة من الأقمشة الصناعية.
- العلاج الهرموني: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب علاجًا هرمونيًا لتنظيم دورة الحيض ومنع حدوث نزيف غير منتظم، مثل:
- حبوب منع الحمل المركبة، التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون.
- حقن منع الحمل، التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط.
- لولب هرموني، وهو جهاز صغير يُثبت داخل الرحم ويفرز هرمون البروجسترون.
- جهاز منع الحمل تحت الجلد، وهو عبارة عن عصا صغيرة تُزرع تحت جلد الذراع وتفرز هرمون البروجسترون.
- التوسيع والكشط: هذه عملية جراحية تستخدم لإزالة بطانة الرحم بشكل كامل أو جزئي، وقد تساعد في علاج بعض حالات الإستحاضة التي تسببها أورام ليفية أو سرطانية أو بطانة رحم مهاجرة. هذه العملية قد تؤدي إلى انقطاع دورة الحيض نهائيًا أو تقليل كمية النزيف.
- معالجة الأمراض المسببة للاستحاضة: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري معالجة الأمراض أو الاضطرابات التي تسبب النزيف المهبلي غير الطبيعي، مثل:
- استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهابات الحوض أو العدوى المنقولة جنسيًا.
- استخدام أدوية مضادة للالتهابات أو مسكنات للألم لعلاج بطانة الرحم المهاجرة.
- استخدام أدوية محددة لتنظيم نشاط الغدة الدرقية أو علاج اضطرابات المبايض.
- إجراء عملية جراحية لإزالة الأورام السرطانية أو الليفية أو التولد المشيمائي.
تغيير نمط الحياة
تغيير نمط الحياة هو أحد الطرق التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالاستحاضة أو تخفيف شدتها. هذا يعني أن المرأة تحتاج إلى اتباع بعض العادات الصحية التي تحافظ على صحة جسمها وجهازها التناسلي. من طرق تغيير نمط الحياة للوقاية من الاستحاضة ما يلي:
- تجنب التدخين والكحول والمنبهات: هذه المواد قد تؤثر سلبًا على مستوى الهرمونات في جسم المرأة وتزيد من خطر حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية أو نزيف مهبلي غير طبيعي. كما أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان أو التهابات الحوض أو التولد المشيمائي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: التمارين الرياضية تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلات الحوض والبطن، مما يساعد في منع حدوث نزيف مهبلي غير منتظم. كما أن التمارين الرياضية تساعد في تخفيف التوتر والقلق والتغلب على اضطرابات المزاج، مما يؤثر إيجابًا على مستوى الهرمونات في جسم المرأة. ينصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.
- تناول نظام غذائي متوازن وغني بالحديد والفولات وفيتامين C: هذه المغذيات تساعد في تكوين خلايا دم صحية وتقليل خطر حدوث فقر دم نتيجة فقدان كمية كبيرة من الدم خلال فترة الحيض أو الإستحاضة. كما أن هذه المغذيات تساعد في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العدوى. ينصح بتناول الأطعمة التالية بشكل منتظم:
- اللحوم والأسماك والبقول والخضروات الورقية، كمصادر للحديد.
- المكسرات والبذور والخضروات والفواكه، كمصادر للفولات.
- البرتقال والليمون والكيوي والفلفل الأخضر، كمصادر لفيتامين C.
- استخدام منتجات صحية للعناية بالمهبل: يجب على المرأة اختيار منتجات صحية تناسب حالتها وتحافظ على نظافة وصحة المهبل، مثل:
- الفوط الصحية أو الكؤوس القابلة لإعادة الاستخدام، والتي تساعد في امتصاص الدم ومنع تكاثر البكتيريا أو الفطريات في المهبل. يجب تغيير هذه المنتجات بشكل منتظم واتباع تعليمات الاستخدام والتخلص منها بشكل صحيح.
- الملابس الداخلية المصنوعة من القطن أو المواد الطبيعية، والتي تسمح بتهوية المهبل وتقليل التعرق أو التهيج. يجب تغيير الملابس الداخلية يوميًا وغسلها بماء دافئ وصابون خفيف.
- تجنب استخدام المهبلات أو المزيلات الرائحة أو الملابس الضيقة أو المصنوعة من الأقمشة الصناعية: هذه المنتجات قد تسبب تهيجًا أو جفافًا أو حساسية في المهبل، مما يزيد من خطر حدوث التهابات أو نزيف مهبلي غير طبيعي. كما أن هذه المنتجات قد تؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل وتزعج درجة الحموضة فيه. يجب على المرأة احترام طبيعة جسمها والحفاظ على صحة المهبل بطرق بسيطة وآمنة.
العلاج الهرموني
العلاج الهرموني هو أحد الطرق التي قد تستخدم لتنظيم دورة الحيض ومنع حدوث نزيف مهبلي غير منتظم. هذا يعني أن المرأة تحتاج إلى تناول بعض الأدوية أو استخدام بعض الأجهزة التي تحتوي على هرمونات معينة تؤثر على نشاط المبايض وبطانة الرحم. من طرق العلاج الهرموني للوقاية من الاستحاضة ما يلي:
- حبوب منع الحمل المركبة: هذه الحبوب تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، وتعمل على منع التبويض وتغيير سمك بطانة الرحم ولزوجة المخاط في عنق الرحم، مما يقلل من خطر حدوث حمل أو نزيف مهبلي غير منتظم. يجب على المرأة أخذ حبة يوميًا لمدة 21 يومًا، ثم تترك فترة راحة لسبعة أيام، ثم تبدأ دورة جديدة. قد تسبب هذه الحبوب بعض الآثار الجانبية، مثل صداع أو غثيان أو تغيرات في المزاج أو زيادة الوزن.
- حقن منع الحمل: هذه الحقن تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، وتعمل على منع التبويض وتغيير سمك بطانة الرحم ولزوجة المخاط في عنق الرحم، مما يقلل من خطر حدوث حمل أو نزيف مهبلي غير منتظم. يجب على المرأة أخذ حقنة كل 12 أسبوعًا، والالتزام بالمواعيد المحددة. قد تسبب هذه الحقن بعض الآثار الجانبية، مثل نزول دم بشكل غير منتظم أو اختفاء دورة الحيض أو زيادة الشهية أو تغيرات في المزاج.
- لولب هرموني: هذا جهاز صغير على شكل حرف T يُثبت داخل الرحم، ويفرز هرمون البروجسترون بشكل مستمر، مما يؤثر على سمك بطانة الرحم ولزوجة المخاط في عنق الرحم، مما يقلل من خطر حدوث حمل أو نزيف مهبلي غير منتظم. يجب على المرأة استشارة طبيب لإدخال وإزالة هذا الجهاز، والذي قد يستخدم لفترات تصل إلى خمس سنوات. قد يسبب هذا الجهاز بعض الآثار الجانبية، مثل ألم أو نزيف في الرحم أو التهابات في الحوض أو تكيس المبايض.
- جهاز منع الحمل تحت الجلد: هذه عصا صغيرة تُزرع تحت جلد الذراع، وتفرز هرمون البروجسترون بشكل مستمر، مما يؤثر على نشاط المبايض وسمك بطانة الرحم ولزوجة المخاط في عنق الرحم، مما يقلل من خطر حدوث حمل أو نزيف مهبلي غير منتظم. يجب على المرأة استشارة طبيب لإدخال وإزالة هذه العصا، والتي قد تستخدم لفترات تصل إلى ثلاث سنوات. قد تسبب هذه العصا بعض الآثار الجانبية، مثل نزول دم بشكل غير منتظم أو اختفاء دورة الحيض أو زيادة الوزن أو حب الشباب.
التوسيع والكشط
التوسيع والكشط هي عملية جراحية تستخدم لإزالة بطانة الرحم بشكل كامل أو جزئي، وقد تساعد في علاج بعض حالات الإستحاضة التي تسببها أورام ليفية أو سرطانية أو بطانة رحم مهاجرة. هذه العملية قد تؤدي إلى انقطاع دورة الحيض نهائيًا أو تقليل كمية النزيف.
من خطوات عملية التوسيع والكشط ما يلي:
- التخدير: يتم إعطاء المرأة تخديرًا عامًا أو موضعيًا قبل العملية، حسب حالتها وتفضيلاتها. يساعد التخدير على منع المرأة من الشعور بألم أو إزعاج خلال العملية.
- التوسيع: يتم إدخال جهاز طبي صغير يسمى المشرط المهبلي في المهبل، ويستخدم لفتح عنق الرحم. ثم يتم إدخال أدوات طبية أخرى تسمى الموسعات في عنق الرحم، وتستخدم لتوسيع قناة عنق الرحم وتسهيل إزالة بطانة الرحم.
- الكشط: يتم إدخال جهاز طبي حاد يسمى المكشط في قناة عنق الرحم، ويستخدم لكشط بطانة الرحم وإزالتها. قد يستخدم الطبيب أيضًا جهاز طبي آخر يسمى المصّ لامتصاص الدم والأنسجة من داخل الرحم. قد يستخدم الطبيب أيضًا جهاز طبي آخر يسمى المنظار لفحص داخل الرحم والتأكد من إزالة كل بطانة الرحم.
- الانتهاء: يتم إزالة جميع الأجهزة الطبية من داخل المهبل، ويتم نقل المرأة إلى غرفة الإستقبال للاسترخاء والتعافي. قد تشعر المرأة بألم خفيف أو نزول دم خفيف من المهبل بعد العملية، وقد تحتاج إلى تناول مسكنات للألم أو استخدام فوط صحية. قد تستغرق فترة التعافي من هذه العملية من يوم إلى أسبوع، وقد ينصح الطبيب بتجنب ممارسة الجنس أو استخدام مهبلات أو تامبونات لفترة محدودة.
معالجة الأمراض المسببة للاستحاضة
معالجة الأمراض المسببة للاستحاضة هي أحد الطرق التي قد تستخدم لوقف النزيف المهبلي غير الطبيعي، وذلك بالتعامل مع السبب الأساسي للإستحاضة. هناك العديد من الأمراض والاضطرابات التي قد تسبب الاستحاضة، وتحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من أمراض تسبب الاستحاضة ما يلي:
- التهابات الحوض أو العدوى المنقولة جنسيًا: هذه الحالات تسبب التهابًا في الأعضاء التناسلية، مثل المهبل أو عنق الرحم أو الرحم أو قنوات فالوب أو المبيض، مما يؤدي إلى نزيف مهبلي غير منتظم أو ألم في البطن أو إفرازات غير طبيعية. يتم علاج هذه الحالات باستخدام المضادات الحيوية، ويجب على المرأة وشريكها اتباع تعليمات الطبيب والامتناع عن ممارسة الجنس حتى يشفى التهاب.
- بطانة رحم مهاجرة: هذه حالة تتسبب في نمو بطانة الرحم خارج جدار الرحم، مثل في المبيض أو قنوات فالوب أو المثانة أو الأمعاء، مما يؤدي إلى نزيف مهبلي غير منتظم أو ألم شديد في الحيض أو عقم. يتم علاج هذه الحالة باستخدام أدوية مضادة للالتهابات أو مسكنات للألم، أو باستخدام علاج هرموني لتقليل نشاط بطانة الرحم، أو باستخدام جراحة لإزالة بطانة الرحم المهاجرة.
- أورام ليفية أو سرطانية: هذه حالات تتسبب في نمو خلايا غير طبيعية في جدار الرحم أو عنق الرحم، مما يؤدي إلى نزيف مهبلي غير منتظم أو كثير، أو ضغط على المثانة أو المستقيم، أو صعوبة في الحمل. يتم علاج هذه الحالات باستخدام جراحة لإزالة الأورام، أو باستخدام علاج كيميائي أو إشعاعي لقتل خلايا السرطان.
- أورام حملية: هذه حالات نادرة تتسبب في نزول دم من المهبل بعد انقطاع دورة الحيض، وتكون نتيجة لنمو خلايا طفيلية في الرحم بدلاً من جنين صحي. تسمى هذه الحالة أيضًا التولد المشيمائي، وتحتاج إلى علاج عاجل لمنع انتشار الخلايا الطفيلية إلى أعضاء أخرى. يتم علاج هذه الحالة باستخدام جراحة لإزالة الخلايا الطفيلية، أو باستخدام علاج كيميائي لقتلها.
المراجع / المصادر :
- الاستحاضة: التنقيط في غير الدورة الشهرية - ويب طب
- ما هي الاستحاضة - موضوع
- الاستحاضة: التنقيط في غير الدورة الشهرية - ويب طب
- ما هي الاستحاضة - سطور
- الاستحاضة: التنقيط في غير الدورة الشهرية - ويب طب
- ماهي الاستحاضة ؟.. وما اسباب الاستحاضة ؟ - DailyMedicalinfo.com
- إليك أبرز مضاعفات الحمل الشائعة | الطبي
- حالات الحمل عالية المخاطر: كوني على دراية بالأمور المتوقعة
- الأورام الليفية الرحمية - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- الورم الليفي في الرحم: الأعراض، والأسباب، والعلاج
- الأورام الليفية الرحمية - التشخيص والعلاج - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- WHO EMRO | التحكم في العدوى | الترصد والتنبؤ والاستجابة
- ماهي الاستحاضة ؟.. وما اسباب الاستحاضة ؟ - DailyMedicalinfo.com
- ما هي الاستحاضه وكم مدتها؟ | مجلة رقيقة
تعليقات
إرسال تعليق