القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض البرص

مرض البرص هو مرض وراثي يتسبب في انخفاض أو غياب صبغة الميلانين في الجلد والشعر والعيون. الميلانين هي الصبغة التي تحدد لون البشرة والشعر والعيون وتحميها من أشعة الشمس. الميلانين تلعب أيضا دوراً في نمو ووظيفة العيون.

أسباب مرض البرص تعود إلى طفرة أو خلل في أحد الجينات المسؤولة عن إنتاج الميلانين بواسطة الخلايا الصباغية. هناك عدة أنواع مختلفة من البرص، تختلف حسب الجزء المصاب من الجسم والجين المتأثر. من أهم هذه الأنواع:

  • البرص العيني (Ocular albinism): حيث تكون صبغة الميلانين قليلة أو معدومة في العيون فقط.
  • البرص العيني الجلدي (Oculocutaneous albinism): حيث تتأثر مناطق مختلفة من الجسم بنقص أو انعدام صبغة الميلانين، مثل: الشعر، والعيون، والجلد.
  • البرص المرتبط ببعض الأمراض الجينية: حيث يظهر على هيئة مرض جيني، مثل: متلازمة هيرمانسكي بودلاك (Hermansky-Pudlak syndrome)، ليطال تأثير المهق هنا بعض الأعضاء الداخلية في الجسم، مثل: الرئتين ، والأمعاء.

البرص يسبب مشكلات في الرؤية وحساسية لأشعة الشمس وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. لا يوجد علاج نهائي للبرص، لكن يمكن اتخاذ بعض التدابير لحماية الجلد والعيون والحصول على رعاية سليمة لهما. من هذه التدابير:

  • استخدام نظارات طبية داخل المنزل ونظارات شمسية عند الخروج نهارًا.
  • استخدام واقيات شمسية مناسبة بشكل منتظم.
  • تجنب التعرض المطول لأشعة الشمس قدر الإمكان.
  • ارتداء ملابس تغطي معظم أجزاء الجسم عند الخروج نهارًا.
  • متابعة حالة العيون مع طبيب مختص لإجراء فحوصات دورية وأية إجراءات علاجية أو جراحية قد تحتاجها.
  • متابعة حالة الجلد مع طبيب مختص لتشخيص وعلاج أي مشكلة قد تصيبه، مثل: سرطان الجلد.

أسباب مرض البرص

أسباب مرض البرص تعود إلى وجود خلل في أحد الجينات المسؤولة عن إنتاج الميلانين، وهي الصبغة التي تحدد لون البشرة والشعر والعيون وتحميها من أشعة الشمس. هذا الخلل يؤدي إلى انخفاض أو غياب صبغة الميلانين في الخلايا الصباغية، مما يسبب شحوب اللون وحساسية للضوء. هناك عدة أنواع من البرص، تختلف حسب الجزء المصاب من الجسم والجين المتأثر. بعض هذه الأنواع ترتبط بأمراض جينية أخرى، مثل متلازمة هيرمانسكي بودلاك، التي تؤثر على بعض الأعضاء الداخلية. مرض البرص ينتقل بالوراثة، ويتطلب وجود نسختين غير طبيعيتين من الجين المسبب للمرض، واحدة من كل من الأب والأم. إذا كان لدى الشخص نسخة واحدة غير طبيعية فقط، فهو حامل للجين ولكن لا يصاب بالمرض. مرض البرص لا يوجد له علاج نهائي، لكن يمكن اتخاذ بعض التدابير لحماية الجلد والعيون من التعرض للشمس والحصول على رعاية سليمة لهما.

علاج مرض البرص

علاج مرض البرص يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات المحتملة. لا يوجد علاج يستطيع استعادة اللون الطبيعي للبشرة والشعر والعيون، لكن يمكن استخدام بعض الوسائل لتحسين المظهر وزيادة الثقة بالنفس. من هذه الوسائل:

  • استخدام كريمات واقية من الشمس بدرجة عالية من الحماية، وارتداء ملابس وقبعات ونظارات شمسية تغطي معظم أجزاء الجسم عند التعرض للشمس، لتجنب حروق الشمس وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • استخدام مستحضرات تجميلية أو صبغات شعر تتناسب مع لون البشرة والشعر، لإخفاء التباين في اللون وزيادة الانسجام في المظهر.
  • استخدام نظارات طبية أو عدسات لاصقة تحسن من قدرة الرؤية وتقلل من حساسية الضوء، والحصول على فحوصات دورية للعيون وأية إجراءات علاجية أو جراحية قد تحتاجها.
  • التواصل مع أطباء مختصين في مجال البرص والانضمام إلى جمعيات أو مجموعات دعم تقدم المشورة والتوجيه والتشجيع للأشخاص المصابين بالبرص وذويهم.

مضاعفات مرض البرص

مضاعفات مرض البرص تنشأ من نقص أو غياب صبغة الميلانين في الجلد والشعر والعيون، وهي الصبغة التي تحمي الجسم من أشعة الشمس وتساعد على نمو ووظيفة العيون. من هذه المضاعفات:

  • حروق الشمس وسرطان الجلد: نظراً لعدم وجود حماية كافية للجلد من أشعة الشمس، فإن المصابين بالبرص يكونون عرضة للإصابة بحروق شديدة في الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الصبغة.
  • مشاكل في الرؤية: نظراً لعدم وجود صبغة كافية في العيون، فإن المصابين بالبرص يعانون من مشاكل في الرؤية، مثل: ضعف البصر، وحساسية للضوء، وتحرك غير طبيعي للعينين، وانحراف في اتجاه العينين، وتغير في لون القزحية. كما أن نقص الميلانين يؤثر على نمو بعض الأعصاب البصرية، مما يقلل من قدرة العيون على التركيز والتكيف مع التغيرات في الإضاءة.
  • مشاكل نفسية واجتماعية: نظراً للاختلاف في المظهر بسبب شحوب اللون في الجلد والشعر والعيون، فإن المصابين بالبرص قد يتعرضون للتمييز أو التنمر أو الإهانة من قبل بعض الأشخاص، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم واندماجهم في المجتمع. كما قد يشعرون بالحزن أو الغضب أو الخجل من حالتهم، وقد يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي للتغلب على هذه المشاكل.

تعليقات