خصائص شعر جميل بن معمر

أبرز خصائص شعر جميل بن معمر

يُعدّ جميل بن معمر من أشهر شعراء الغزل العذري في الأدب العربي، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان من قبيلة عذرة. وقد تميّز شعره بخصائص عديدة، منها:

• رقة التعابير وعذوبة الألفاظ التي يستخدمها في معظم أشعاره، فقد كان يتغنى بحبيبته بثينة ووصفه لنيران الشوق التي تلهب قلبه في غيابها بألفاظ عذبة تترك في الأذن صدى موسيقي يفيض شاعرية وجمالًا.
• صدق اللهجة والعفة في الشعر الغزلي عند جميل، فالأبيات الشعرية تصف حاله بلهجة صادقة تلامس القلب وتبين شعوره بشكل جلي يستطيع أي قارئ أو مستمع أن يلمسه في شعره، كما كانت العفة واضحة من خلال الكثير من القصائد التي نظمها لبثينة، فقد كان جميل عفيفًا في حبه العذري لمحبوبته وفي أشعاره الغزلية.
• البعد عن الوصف الجسدي لحبيبته، فالكثير من الشعراء اتجهوا للوصف الجسدي للمحبوبة التي يميل قلبهم لها، فيتغنون بمفاتنها، ويصفونها بشكل دقيق في أشعارهم الغزلية، إلا أن جميل بن معمر لم يتخذ هذا السبيل للتغزل بحبيبته، فقد خلت قصائده من الوصف الجسدي، إنما كان يذهب لوصف حنينه إليها، ويتطرق إلى الأحزان التي تستوطن قلبه حينما تفارقه، والشوق الذي يضنيه.

يُمكن صِـغَة هذا الموضوع على هذا النحو:

"خصائص شعر جميل بن معمر

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان. وقد تميز شعره بخصائص عديدة، منها:

• رقة التعابير وعذوبة الألفاظ التي يستخدمها في معظم أشعاره، فقد كان يتغنى بحبيبته بثينة ووصفه لنيران الشوق التي تلهب قلبه في غيابها بألفاظ عذبة تترك في الأذن صدى موسيقي يفيض شاعرية وجمالًا.
• صدق اللهجة والعفة في الشعر الغزلي عند جميل، فالأبيات الشعرية تصف حاله بلهجة صادقة تلامس القلب وتبين شعوره بشكل جلي يستطيع أي قارئ أو مستمع أن يلمسه في شعره، كما كانت العفة واضحة من خلال الكثير من القصائد التي نظمها لبثينة، فقد كان جميل عفيفًا في حبه العذري لمحبوبته وفي أشعاره الغزلية.
• البعد عن الوصف الجسدي لحبيبته، فالكثير من الشعراء اتجهوا للوصف الجسدي للمحبوبة التي يميل قلبهم لها، فيتغنون بمفاتنها، ويصفونها بشكل دقيق في أشعارهم الغزلية، إلا أن جميل بن معمر لم يتخذ هذا السبيل للتغزل بحبيبته، فقد خلت قصائده من الوصف الجسدي، إنما كان يذهب لوصف حنينه إليها، ويتطرق إلى الأحزان التي تستوطن قلبه حينما تفارقه، والشوق الذي يضنيه.

يُعدّ جميل بن معمر من أشهر شعراء الغزل العذري في الأدب العربي، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان من قبيلة عذرة . وقد تميّز شعره بخصائص عديدة، منها رقة التعابير وعذوبة الألفاظ التي يستخدمها في معظم أشعاره، فقد كان يتغنى بحبيبته بثينة ووصفه لنيران الشوق التي تلهب قلبه في غيابها بألفاظ عذبة تترك في الأذن صدى موسيقي يفيض شاعرية وجمالًا.

ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما يلي:

• قوله في وصف حاله عند رؤية بثينة:

  فَإِذا رَأَيتُها زالَ عَن قَلبِي هَــــــمُّ

  وَكَأَنَّ قَلبِي لَم يَكُن يُحزِنُ قَطُّ

  وَإِذا مَضَت حَارَ بِالضَّلالِ مُفتَتِحُ

  فِئاتِي وَجاءَ الحُزنُ مِن كُلِّ حَدب

• قوله في وصف شوقه إلى بثينة:

  أُحِبُّكِ حُبَّيْنِ حُبَّ الهَوى وحُبَّ

  لِأَنَّكِ تُستحقِّيْن ذلك المحب

  فإذا ما ذكرتك في كل حين

  فلا ذكرى غيرك في القلب يسكب

• قوله في وصف عذابه من فراق بثينة:

  ألا يا دار بثينة هلا ناديت

  بها فإن دموع العين تسيل

  ألا يا دار بها خير من سكان

  هذا الزمان وأطول من سيل

يُمكن صِــغَة هذا الموضوع على هذا النحو:

"رقة التعابير وعذوبة الألفاظ في شعر جميل بن معمر

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان. وقد تميز شعره برقة التعابير وعذوبة الألفاظ التي يستخدمها في معظم أشعاره، فقد كان يتغنى بحبيبته بثينة ووصفه لنيران الشوق التي تلهب قلبه في غيابها بألفاظ عذبة تترك في الأذن صدى موسيقي يفيض شاعرية وجمالًا. ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما ذكرناه من أبيات توضح حاله عند رؤية بثينة، وشوقه إلى بثينة، وعذابه من فراق بثينة.

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان من قبيلة عذرة . وقد تميز شعره بخصائص عديدة، منها صدق اللهجة والعفة في الشعر الغزلي عند جميل، فالأبيات الشعرية تصف حاله بلهجة صادقة تلامس القلب وتبين شعوره بشكل جلي يستطيع أي قارئ أو مستمع أن يلمسه في شعره، كما كانت العفة واضحة من خلال الكثير من القصائد التي نظمها لبثينة، فقد كان جميل عفيفًا في حبه العذري لمحبوبته وفي أشعاره الغزلية.

ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما يلي:

• قوله في وصف حُبّه لبثينة:

  أُحِبُّكِ حُبَّيْنِ حُبَّ الهَوى وحُبَّ

  لِأَنَّكِ تُستحقِّيْن ذلك المحب

  فإذا ما ذكرتك في كل حين

  فلا ذكرى غيرك في القلب يسكب

• قوله في وصف صبره على فراق بثينة:

  إِذا مَضَت بُثَيْنَةٌ فَلا تَسْأَلُوْنِى

  عَنْ نَفْسِى فَإِنَّ نَفْسِى مَضَتْ مَعَهَا

  وَإِذا رَأَتْ بُثَيْنَةٌ دُمُوْعِى تَسِيلُ

  فَلا تُخْبِرُوْهَا بِأَحْوالِى فَإِنّى

  أُخْفِى عَنْهَا سُوءًا لِئلاّ تُحْزِنَ

• قوله في وصف عفته في حب بثينة:

  وإن سُلُوّي عــن جـميلٍ لَسَـاعةٌ

  مـن الدهـرِ مـا حانت ولا حان

  حينها سـواء علينـا يا جميلَ بـن معمَرٍ

  إذا مـت بأســاءُ الحيــاةِ ولينُهــا

يُمكن صِـغَة هذا الموضوع على هذا النحو:

"صدق اللهجة والعفة في الشعر الغزلي عند جميل

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان. وقد تميز شعره بصدق اللهجة والعفة في الشعر الغزلي عند جميل، فالأبيات الشعرية تصف حاله بلهجة صادقة تلامس القلب وتبين شعوره بشكل جلي يستطيع أي قارئ أو مستمع أن يلمسه في شعره، كما كانت العفة واضحة من خلال الكثير من القصائد التي نظمها لبثينة، فقد كان جميل عفيفًا في حبه العذري لمحبوبته وفي أشعاره الغزلية. ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما ذكرناه من أبيات توضح حُبّه لبثينة، وصبره على فراق بثينة، وعفته في حب بثينة.

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان من قبيلة عذرة . وقد تميز شعره بخصائص عديدة، منها البعد عن الوصف الجسدي لحبيبته، فقد خلت قصائده من الوصف الجسدي، إنّما كان يذهب لوصف حنينه إليها، ويتطرَّق إلى الأحزان التي تستوطن قلبه حينما تُفارقه، والشوق الذي يُضنيه.

ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما يلي:

• قوله في وصف حُبّه لبثينة:

  أُحِبُّكِ حُبَّيْنِ حُبَّ الهَوى وحُبَّ

  لِأَنَّكِ تُستحقِّيْن ذلك المحب

  فإذا ما ذكرتك في كل حين

  فلا ذكرى غيرك في القلب يسكب

• قوله في وصف صبره على فراق بثينة:

  إِذا مَضَت بُثَيْنَةٌ فَلا تَسْأَلُوْنِى

  عَنْ نَفْسِى فَإِنَّ نَفْسِى مَضَتْ مَعَهَا

  وَإِذا رَأَتْ بُثَيْنَةٌ دُمُوْعِى تَسِيلُ

  فَلا تُخْبِرُوْهَا بِأَحْوالِى فَإِنّى

  أُخْفِى عَنْهَا سُوءًا لِئلاّ تُحْزِنَ

• قوله في وصف عفته في حب بثينة:

  وإن سُلُوّي عــن جـميلٍ لَسَـاعةٌ

  مـن الدهـرِ مـا حانت ولا حان

  حينها سـواء علينـا يا جميلَ بـن معمَرٍ

  إذا مـت بأســاءُ الحيــاةِ ولينُهــا

يُمكن صِغة هذا الموضوع على هذا النحو:

"البعد عن الوصف الجسدي لحبيبته في شعر جميل بن معمر

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان. وقد تميز شعره بالبعد عن الوصف الجسدي لحبيبته، فقد خلت قصائده من الوصف الجسدي، إنّما كان يذهب لوصف حنينه إليها، ويتطرَّق إلى الأحزان التي تستوطن قلبه حينما تُفارقه، والشوق الذي يُضنيه. ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما ذكرناه من أبيات توضح حُبّه لبثينة، وصبره على فراق بثينة، وعفته في حب بثينة.

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان من قبيلة عذرة . وقد تميز شعره بخصائص عديدة، منها حرارة العاطفة بسبب بعده عن بثينة، فقد كان يعبر عن نار الشوق التي تحرق قلبه في غيابها، ويصف مدى اشتياقه وحزنه لفراقها، ويتضرع إليها بألفاظ رقيقة ومؤثرة.

ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما يلي:

• قوله في وصف نار الشوق التي تحرق قلبه:

  أَلاَّ يَا نَارُ اِحْرِقِى قَلْبِى فَإِنَّهُ

  لَوْ كَانَ فِى الْجِسْمِ لَأَحْرَقْتِ الْجِسْدَ

  وَإِنْ كُنْتِ تُخَافِينَ أَنْ تُحْرِقِى رُوحِى

  فَإِنَّ رُوحِى فِى قُلُوبٍ أُخْرَى

• قوله في وصف اشتياقه لبثينة:

  أُحِبُّكِ حُبَّيْنِ حُبَّ الهَوى وحُبَّ

  لِأَنَّكِ تُستحقِّيْن ذلك المحب

  فإذا ما ذكرتك في كل حين

  فلا ذكرى غيرك في القلب يسكب

• قوله في وصف حزنه لفراق بثينة:

  إذا مضت بثينة فلا تسألوني

  عن نفسي فإن نفسي مضت معها

  وإذا رأت بثينة دموعي تسيل

  فلا تخبروها بأحوالي فإني

  أخفي عنها سوءًا لئلا تحزن

يُمكن صغة هذا الموضوع على هذا النحو:

"حرارة العاطفة بسبب بعده عن بثينة في شعر جميل بن معمر

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان. وقد تميز شعره بحرارة العاطفة بسبب بعده عن بثينة، فقد كان يعبر عن نار الشوق التي تحرق قلبه في غيابها، ويصف مدى اشتياقه وحزنه لفراقها، ويتضرع إليها بألفاظ رقيقة ومؤثرة. ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما ذكرناه من أبيات توضح نار الشوق، واشتياقه، وحزنه لبثينة.

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان من قبيلة عذرة . وقد تميز شعره بخصائص عديدة، منها وصف العذاب والألم الذي كان يعانيه لبعده عنها وعدم الوصول لها، فقد كان يصف في أشعاره ما يُقاسيه من ضيق وحزن وأسى بسبب فراق بثينة، التي رفض والدها زواجه منها، ولم يستطع أن يلتقي بها إلا نادرًا، وكان يشكو إلى الله من هذا المصير القاسي.

ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما يلي:

• قوله في وصف ضيق نفسه بسبب فراق بثينة:

  أَلاَّ مَنْ لِقَلْبٍ لَا يَمِلُّ فَيَذْهَلُ

  فِي الْيَأْسِ مَا يُسْلِي وَفِي النَّاسِ خُلَّةٌ

  وَفِي الْأَرْضِ عَمَّنْ لَا يُؤَاتِيكَ مَعْزِلُ

  بَدَا كَلَفٌ مِنِّي بِهَا فَتَثَاقُلْتُ

  وَمَا لَا يُرى مِنْ غائِبِ الْوُجْدِ أفْضَلُ

• قوله في وصف عذابه بسبب عدم قدرته على رؤية بثينة:

  إذا مضت بثينة فلا تسألوني

  عن نفسي فإن نفسي مضت معها

  وإذا رأت بثينة دموعي تسيل

  فلا تخبروها بأحوالي فإني

  أخفي عنها سوءًا لئلا تحزن

• قوله في وصف أسى قلبه بسبب هجران بثينة:

  ألا تتّقين الله فيمن قتلتِه

  فأمسى إليكم خاشعًا يتضرّعُ

  ألا من لقلب لا يملّ فيذهل

  في الحزن مالكٌ وفي المودّة خالٌ

يُمكن صغة هذا الموضوع على هذا النحو:

"وصف العذاب والألم الذي كان يعانيه لبعده عنها وعدم الوصول لها في شعر جميل بن معمر

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان. وقد تميز شعره بوصف العذاب والألم الذي كان يعانيه لبعده عنها وعدم الوصول لها، فقد كان يصف في أشعاره ما يُقاسيه من ضيق وحزن وأسى بسبب فراق بثينة، التي رفض والدها زواجه منها، ولم يستطع أن يلتقي بها إلا نادرًا، وكان يشكو إلى الله من هذا المصير القاسي. ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما ذكرناه من أبيات توضح ضيق نفسه، وعذابه، وأسى قلبه بسبب بثينة.

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان من قبيلة عذرة . وقد تميز شعره بخصائص عديدة، منها إظهار الشوق والحنين الذي يعيشه بفراقه لمحبوبته، فقد كان يصف في أشعاره ما يشعر به من اشتياق ولوعة لبثينة، التي كانت تفصل بينهما المسافات والظروف، وكان يتمنى أن يلتقي بها ولو لحظة، وكان يستذكر ذكرياته معها ويتغنى بها في قصائده.

ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما يلي:

• قوله في وصف شوقه لبثينة بعد فراقها:

  إِذَا مَضَتْ بُثَيْنَةُ فَلا تَسْأَلُونِي

  عَنْ نَفْسِي فَإِنَّ نَفْسِي مَضَتْ مَعَهَا

  وَإِذَا رَأَتْ بُثَيْنَةُ دُمُوعِي تَسِيلُ

  فَلا تُخْبِرُوهَا بِأَحْوالِي فَإِنِّي

  أُخْفِي عَنْهَا سُوءًا لئلا تَحْزَن

• قوله في وصف ذكرى لقائه ببثينة والسعادة التي شعر بها:

  حلّت بثينة من قلبي بمنزلة

  بين الجوانح لم ينزل بها أحد

  صادت فؤادي بعينيها ومبتسم

  كأنّه حين أبدته لنا برد

يُمكن صياغة هذا الموضوع على هذا النحو:

"إظهار الشوق والحنين الذي يعيشه بفراقه لمحبوبته في شعر جميل بن معمر

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان. وقد تميز شعره بإظهار الشوق والحنين الذي يعيشه بفراقه لمحبوبته، فقد كان يصف في أشعاره ما يشعر به من اشتياق ولوعة لبثينة، التي كانت تفصل بينهما المسافات والظروف، وكان يتمنى أن يلتقي بها ولو لحظة، وكان يستذكر ذكرياته معها ويتغنى بها في قصائده. ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما ذكرناه من أبيات توضح شوقه، وحنينه، وذكراه لبثينة.

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان من قبيلة عذرة . وقد تميز شعره بخصائص عديدة، منها اقتصاره في الغزل على حبيبته الوحيدة بثينة، فلم يذكر قصيدة غزلية في أية امرأة أخرى قط . إذ كان يرى في بثينة كل النساء، وكان في كل قصائده يتغنى بها ولا يزال يذكرها ويستذكر ذكرياته معها .

ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما يلي:

• قوله في وصف حبه لبثينة وكفاية نظرة منها لإسعاده:

  وَإِنّي لَأَرضى مِن بُثَيْنَةَ بِالَّذي

  لَوَ اَبصَرَهُ الواشي لَقَرَّت بَلابِلُه

  وَبِالنَظْرَةِ العَجْلى وَبِالحَولِ تَنْقَضِي

  أَواخِرُهُ لا نَلْتَقِي وَأَوائِلُه

• قوله في تأكيده على أن بثينة هي المحبوبة الوحيدة التي تستحق حبه:

  آلَيتُ لا أَصْطفِي بِالحُبِّ غَيرَكُمُ

  حَتّى أُغَيّبَ تَحْتَ الرّمْسِ بِالقاعِ

  قَد كُنْتُ عَنْكُم بَعِيدَ الدّارِ مُغْترِبًا

  حَتّى دَعانِي لِحِيْنِي مِنْكُمُ داع

يُمكن صياغة هذا الموضوع على هذا النحو:

"اقتصاره في الغزل على حبيبته الوحيدة بثينة في شعر جميل بن معمر

جميل بن معمر هو شاعر عربي مشهور في الغزل العذري، وقد اشتهر باسم جميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان. وقد تميز شعره باقتصاره في الغزل على حبيبته الوحيدة بثينة، فلم يذكر قصيدة غزلية في أية امرأة أخرى قط. إذ كان يرى في بثينة كل النساء، وكان في كل قصائده يتغنى بها ولا يزال يذكرها ويستذكر ذكرياته معها. ومن أمثلة هذه الخاصية في شعر جميل بن معمر ما ذكرناه من أبيات توضح حبه، وكفايته، وتضرعه لبثينة.