ضغط الدم
ضغط الدم هو قوة دفع الدم لجدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها من القلب إلى كافة أنحاء الجسم والعكس خلال ما يُعرف بالدورة الدموية، ويتكون من قراءتين هما:
- ضغط الدم الانقباضي: (Systolic pressure)؛ يُعبر عن قراءة ضغط الدم التي تسجل عند انقباض عضلات القلب لضخ الدم إلى الأوعية الدموية، وهي القيمة العليا في قياس ضغط الدم.
- ضغط الدم الانبساطي: (Diastolic pressure)؛ يُعبر عن قراءة ضغط الدم التي تسجل عند انبساط عضلات القلب لملئ حجراته استعدادًا لضخه إلى الأوعية الدموية، وهي القيمة السفلى في قياس ضغط الدم.
ضغط الدم الانبساطييكون أقل مقارنة بضغط الدم الانقباضي، والقيمة الطبيعية له تتراوح بين 65-80 ملم زئبق، وإذا ارتفعت أكثر من 80 ملم زئبق فهذا يشير إلى حالة ارتفاع ضغط الدم، وإذا انخفضت أقل من 65 ملم زئبق فهذا يشير إلى حالة انخفاض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الانبساطي يحدث عندما يكون ضغط الدم الانقباضي طبيعيًا ويكون ضغط الدم الانبساطي فقط مرتفعًا، وتشمل الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم الانبساطي المعزول ما يأتي:
- تناول نظام غذائي عالي الصوديوم.
- زيادة الوزن لحد السمنة.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية.
- الاستهلاك المفرط للكحول.
- التوتر والقلق
- تناول بعض الأدوية بما في ذلك:
- الأمفيتامينات.
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- مضادات الاكتئاب.
- حبوب منع الحمل.
- مزيلات الاحتقان.
- مضادات الذهان غير النمطية.
- الستيرويدات
ارتفاع ضغط الدم الانبساطي يزيد من خطر حصول مشاكل صحية خطيرة مثل:
- النوبة القلبية.
- السكتة الدماغية.
- فشل القلب.
- تصلب الشرايين.
- فقدان البصر.
انخفاض ضغط الدم الانبساطي يحدث عندما يكون ضغط الدم الانقباضي طبيعيًا ويكون ضغط الدم الانبساطي فقط منخفضًا، وتشمل الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم الانبساطي ما يأتي:
- تقدم العمر؛ حيث يُسبب زيادة في صلابة الأوعية الدموية مما يجعل ضغط الدم الانبساطي أقل من المعدلات الطبيعية.
- الراحة في الفراش لفترات طويلة.
- الجفاف الناتج عن التعرق الزائد.
- قلة تناول الماء.
- فقدان الماء في البراز بسبب الأدوية مثل؛ مدرات البول وأدوية البروستاتا والأدوية الخافضة للضغط وأدوية مرض باركنسون ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات المخدرة.
- النقص الهرموني واختلالات الغدد الصماء مثل؛ قصور الغدة الدرقية.
- فقدان الدم الزائد في فترة الحيض.
- ردود الفعل التحسسية بسبب الأدوية أو الطعام أو لدغات الحشرات.
قراءات ضغط الدم
قراءات ضغط الدم هي الأرقام التي تعبر عن قوة دفع الدم لجدران الأوعية الدموية، وتتكون من قراءتين هما:
- ضغط الدم الانقباضي: (Systolic pressure)؛ يُعبر عن قراءة ضغط الدم التي تسجل عند انقباض عضلات القلب لضخ الدم إلى الأوعية الدموية، وهي القيمة العليا في قياس ضغط الدم.
- ضغط الدم الانبساطي: (Diastolic pressure)؛ يُعبر عن قراءة ضغط الدم التي تسجل عند انبساط عضلات القلب لملئ حجراته استعدادًا لضخه إلى الأوعية الدموية، وهي القيمة السفلى في قياس ضغط الدم.
قراءات ضغط الدم تختلف باختلاف العوامل المؤثرة فيها، مثل:
- العمر: إذ يزداد ضغط الدم مع التقدم في السن بسبب تصلب وضيق الأوعية الدموية.
- الجنس: إذ يكون ضغط الدم لدى الذكور أعلى منه لدى الإناث في معظم مراحل الحياة.
- الوزن: إذ يكون ضغط الدم لدى المصابين بالسمنة أعلى منه لدى المصابين بالنحافة.
- الحالة الصحية: إذ تؤثر بعض الأمراض والأدوية على قراءات ضغط الدم، مثل:
- ارتفاع الكولسترول.
- ارتفاع السكر.
- قصور الكلى.
- فقر الدم.
- الحمل.
- التهابات الجهاز التنفسي.
- حبوب منع الحمل.
- أدوية خافضة للضغط.
- أدوية خافضة للكولسترول.
- أدوية خافضة للسكر
- الحالة النفسية: إذ تؤثر بعض المشاعر والانفعالات على قراءات ضغط الدم، مثل:
- الخوف
- الغضب
- الحزن
- الفرح
- الإثارة
- النشاط: إذ يؤدي ممارسة التمارين أو المجهودات إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، بينما يؤدي الاسترخاء أو التأمل إلى انخفاضه.
ولتحديد مستوى ضغط الدم لشخص ما، يجب أخذ قراءات متكررة في أوقات وظروف مختلفة، وإذا كانت قراءات الضغط الانقباضي والانبساطي تندرج تحت فئتين مختلفتين، فتُعتبر الفئة الأعلى هي فئة ضغط الدم الصحيحة
وتصنف جمعية القلب الأميركية قراءات ضغط الدم وفق الفئات الآتية:
- ضغط الدم الطبيعي: الانقباضي أقل من 120، والانبساطي أقل من 80.
- ما قبل المرضيّ: الانقباضي ما بين 120 و139، والانبساطي ما بين 80 و89.
- ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى: الانقباضي 140-159، والانبساطي 90-99.
- ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية: الانقباضي 160 أو أعلى، والانبساطي 100 أو أعلى.
الفرق بين ضغط الدم الانبساطي والانقباضي
الفرق بين ضغط الدم الانبساطي والانقباضي يكمن في مرحلة دورة القلب التي تقاس فيها.
-
ضغط الدم الانقباضي هو الضغط الذي يحدث عندما تنقبض عضلة القلب وتدفع الدم إلى الشرايين، وهو يعكس قوة ضخ القلب ومقاومة الشرايين لتدفق الدم.
-
ضغط الدم الانبساطي هو الضغط الذي يحدث عندما تسترخي عضلة القلب وتمتلئ بالدم من الوريد، وهو يعكس مرونة وانسيابية الشرايين بين نبضات القلب.
-
ضغط الدم الانبساطي يكون أقل من ضغط الدم الانقباضي، لأنه يحدث في مرحلة أقل نشاطًا للقلب، وعادة ما يكون حوالي 40% من قراءة ضغط الدم الانقباضي.
-
ضغط الدم الانبساطي يعتبر مؤشرًا أفضل لصحة الشرايين وخطر حصول مضاعفات قلبية ووعائية، لأنه يعكس حالة الأوعية على مدار 24 ساعة، بينما ضغط الدم الانقباضي يتأثر بالعديد من العوامل المؤقتة مثل التوتر أو التمارين أو التغيرات في المزاج.
كيفية قياس ضغط الدم
كيفية قياس ضغط الدم هي عملية تتطلب استخدام جهاز خاص يسمى جهاز قياس ضغط الدم أو مقياس ضغط الدم (بالإنجليزية: Sphygmomanometer)، وهو عبارة عن كفة مطاطية قابلة للنفخ تُلف حول الذراع، ومقياس يُظهر قراءات ضغط الدم بوحدة ملم زئبقي (بالإنجليزية: mmHg)، وسماعة طبية تُستخدم لسماع نبضات القلب
وتوجد نوعان رئيسيان من أجهزة قياس ضغط الدم، وهما:
- الجهاز الزئبقي: وهو الجهاز التقليدي الذي يستخدم في المستشفيات والعيادات، ويعتمد على ارتفاع عمود من الزئبق لقراءة ضغط الدم، وهو يُعتبر أكثر دقة من الأجهزة الأخرى، لكنه يحتاج إلى مهارة في التعامل معه، ويشكل خطرًا بيئيًا في حال تسرب الزئبق.
- الجهاز الرقمي: وهو الجهاز الحديث الذي يستخدم في المنازل أو المتاجر، ويعتمد على استشعار التغيرات في المقاومة الكهربائية لقراءة ضغط الدم، وهو يُعتبر أسهل في الاستخدام وأكثر أمانًا من الجهاز الزئبقي، لكنه يحتاج إلى معايرة دورية وقد يتأثر بالحركة أو التشنجات.
ولقياس ضغط الدم بشكل صحيح، يجب اتباع بعض الخطوات التالية:
- التحضير: قبل قياس ضغط الدم، يجب تجنب تناول المشروبات المنبهة أو التدخين أو ممارسة التمارين لمدة نصف ساعة على الأقل، كما يجب تفريغ المثانة والجلوس بشكل مسترخٍ في كرسي مريح مع دعم للظهر والذراع.
- الكفة: يجب اختيار كفة مناسبة لحجم وشكل الذراع، حتى لا تؤثر على دقة القراءة، ويلفُّّها حول الذراع بحيث تكون على نفس مستوى القلب، وتُترك فجوة صغيرة بين الكفة والجلد.
- السماعة: يجب وضع رأس سماعة الطبيب تحت الكفة في المنطقة التي تُسَّمَّى شِّرْيانُ التَّحْتِ التَّلاَّقِ (Brachial artery)، وهو الشريان الرئيسي في الذراع، ويمكن العثور عليه بالضغط على الجانب الداخلي للذراع فوق الكوع، ويجب وضع أطراف سماعة الأذن في الأذنين بشكل محكم.
- النفخ: يجب نفخ الكفة باستخدام المضخة اليدوية أو الزر الآلي حتى تصل قراءة المقياس إلى 30 ملم زئبقي أعلى من ضغط الدم المتوقع، وبعد ذلك يجب تفريغ الهواء بشكل تدريجي بفتح صمام التحرير.
- القراءة: يجب الاستماع إلى نبضات القلب عبر سماعة الطبيب، وملاحظة قراءة المقياس عند سماع أول نبضة، وهي تُمثِّل ضغط الدم الانقباضي، وكذلك عند اختفاء صوت النبضات، وهي تُمثِّل ضغط الدم الانبساطي، وتُسجَّل هاتان القراءتان بالترتيب مثل: 120/80 ملم زئبقي.
- التكرار: يجب تكرار قياس ضغط الدم مرتين أو ثلاث مرات بفواصل زمنية من 1 إلى 2 دقيقة، وحساب المتوسط الحسابي لهذه القراءات للحصول على نتيجة أكثر دقة.
امراض ضغط الدم
امراض ضغط الدم هي مجموعة من الحالات الصحية التي تنجم عن ارتفاع ضغط الدم على جدران الشرايين بشكل مستمر ومزمن. ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والدماغ والعين. بعض هذه الأمراض هي:
- النوبة القلبية: وهي حالة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب بسبب انسداد أحد شرايين التاجية، مما يؤدي إلى نفوق خلايا القلب وتلفها. أعراض النوبة القلبية تشمل ألمًا شديدًا في الصدر يمتد إلى الذراع أو الكتف أو الفك، وضيق في التنفس، وغثيان، وتعرق، وخفقان، وخوف.
- السكتة الدماغية: وهي حالة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ بسبب انسداد أو انفجار أحد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نفوق خلايا الدماغ وتلفها. أعراض السكتة الدماغية تشمل شللًا أو ضعفًا في جانب من جسم، وصعوبة في التحدث أو التفهم، وصداع حاد، ودوار، وفقدان التوازن أو التنسيق.
- الجلطات الدموية: وهي كتل من خلايا الدم المتجلطة التي تسبب انسدادًا في أحد الأوعية الدموية، مثل شريان رئوي أو شريان سباتي أو شريان رجل. أعراض الجلطات تختلف حسب مكان حصولها، لكنها قد تشمل ألمًا أو احمرارًا أو انتفاخًا في المنطقة المصابة، وضيق في التنفس، وسعال دم، وخفقان، وإغماء.
- أمراض الكلى: وهي حالات تؤثر على وظائف الكلى في تصفية الدم من الماء والأملاح والسموم. ارتفاع ضغط الدم يسبب ضغطًا على شعيرات دورة هنلي (Nephron) التي هي المسؤولة عن عملية التصفية، مما يؤدي إلى تلفها وخسارة قدرتها على التصفية. أعراض أمراض الكلى تشمل احتباس الماء في الجسم، وزيادة ضغط الدم، وتورم الوجه أو القدمين أو اليدين، وتقلصات عضلية، وتعب، وفقدان الشهية، وغثيان، وتغير لون البول أو كميته.
- أمراض العين: وهي حالات تؤثر على بنية أو وظيفة العين، مثل التهاب الشبكية أو انفصال الشبكية أو جلوكوما. ارتفاع ضغط الدم يسبب ضغطًا على الأوعية الدموية في العين، مما يؤدي إلى تلفها أو تسربها أو انسدادها. أعراض أمراض العين تشمل ضعفًا في الرؤية، وتشوشًا في الرؤية، وحلقات حول المصادر الضوئية، وألمًا في العين، وصداع.
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين أعلى من المستوى الطبيعي، ويمكن تقسيم ضغط الدم إلى نوعين:
- ضغط الدم الانقباضي: وهو الضغط الذي يحدث عندما تنقبض عضلة القلب لدفع الدم إلى الأوعية الدموية، وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، والمستوى الطبيعي له هو أقل من 120 ملم زئبق.
- ضغط الدم الانبساطي: وهو الضغط الذي يحدث عندما تنبسط عضلة القلب لتستقبل الدم من الأوعية الدموية، وهو الرقم الأدنى في قراءة ضغط الدم، والمستوى الطبيعي له هو أقل من 80 ملم زئبق.
ارتفاع ضغط الدم الانبساطي يعني أن ضغط الدم على جدران الشرايين يكون مرتفعًا حتى عندما يكون القلب في حالة ارتياح، وهذا يشير إلى أن هناك مقاومة أو تضيق في الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر حدوث تلف في أعضاء حيوية مثل القلب والكلى والدماغ والعين
بعض عوامل ارتفاع ضغط الدم الانبساطي هي:
- تناول نظام غذائي عالي في الملح أو الصوديوم، مما يزيد من احتباس الماء في الجسم ويرفع ضغط الدم.
- زيادة الوزن أو السمنة، مما يزيد من حجم وحاجة الجسم للأكسجين والغذاء، ويرفع ضغط الدم.
- قلة ممارسة التمارين الرياضية، مما يؤدي إلى خفض مرونة وشراسة (Elasticity)الأوعية الدموية، ويرفع ضغط الدم.
- التوتر أو القلق، مما يزيد من إفراز هرمونات التحفيز (Stress hormones) التي ترفع ضغط الدم.
- استهلاك كحول بشكل مفرط، مما يؤثر سلبًا على وظائف (Functions)الكلى والأوعية (Vessels)الدموية، ويرفع ضغط (Pressure)الدم.
- تناول بعض أنواع (Types)الأدوية (Medications) التي قد تؤثر على ضغط (Pressure)الدم، مثل: المنشطات (Stimulants)، أو المخفضات (Depressants) للالتهابات (Inflammations) غير (Non)الستروئیدیّة (Steroidal)، أو مضادات (Antidepressants)الاكتئاب (Depression)، أو حبوب (Pills)منع (Prevent)الحمل (Pregnancy)، أو مزيلات (Decongestants)الاحتقان (Congestion)، أو مضادات (Antipsychotics)الذهان (Psychosis) غير (Non)النمطية (Typical)، أو الستيرويدات (Steroids).
لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحد من تناول الملح والأطعمة المصنعة والمقلية والدهنية، وزيادة تناول الخضروات والفواكه والألياف والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم. كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والتخلص من الوزن الزائد إن وجد. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب التدخين وشرب الكحول بشكل مفرط، وإدارة التوتر والقلق بطرق سليمة مثل التأمل أو التنفس العميق أو المشاركة في هوايات ممتعة
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب بعض الأدوية لخفض ضغط الدم الانبساطي، مثل: مدرات البول (Diuretics)، أو مثبطات المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، أو مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين (Angiotensin receptor blockers)، أو مثبطات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers)، أو مثبطات نظام الرينين-أنجيوتنسين-ألدسترون (Renin-angiotensin-aldosterone system inhibitors)
انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين أقل من المستوى الطبيعي، ويمكن تقسيم ضغط الدم إلى نوعين:
- ضغط الدم الانقباضي: وهو الضغط الذي يحدث عندما تنقبض عضلة القلب لدفع الدم إلى الأوعية الدموية، وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، والمستوى الطبيعي له هو أقل من 120 ملم زئبق.
- ضغط الدم الانبساطي: وهو الضغط الذي يحدث عندما تنبسط عضلة القلب لتستقبل الدم من الأوعية الدموية، وهو الرقم الأدنى في قراءة ضغط الدم، والمستوى الطبيعي له هو أقل من 80 ملم زئبق.
انخفاض ضغط الدم يعني أن ضغط الدم على جدران الشرايين يكون منخفضًا بشكل يؤثر على تروية (Perfusion)الأعضاء بالأكسجين والغذاء، مما يسبب أعراض مثل:
- الرؤية (Vision)الضبابية (Blurred) أو (Or)الباهتة (Pale): نتيجة لتقليل تروية (Perfusion)الشبكية (Retina) بالدم.
- الدوخة (Dizziness) أو (Or)الدوار (Vertigo): نتيجة لتقليل تروية (Perfusion)الجهاز (System)الدهليزي (Vestibular) بالدم، وهو المسؤول عن التوازن (Balance).
- الإغماء (Fainting): نتيجة لتقليل تروية (Perfusion)الجهاز (System)العصبي المركزي (Central nervous system) بالدم، مما يؤدي إلى فقدان (Loss)الوعي (Consciousness).
- الإرهاق (Fatigue): نتيجة لتقليل تروية (Perfusion)العضلات (Muscles) والأنسجة (Tissues) بالدم، مما يؤدي إلى نقص (Deficiency)في (In)الطاقة (Energy).
- صعوبة التركيز (Difficulty concentrating): نتيجة لتقليل تروية (Perfusion)الدماغ (Brain) بالدم، مما يؤثر على وظائفه المعرفية.
- الغثيان (Nausea): نتيجة لتقليل تروية (Perfusion)الجهاز (System)الهضمي (Digestive system) بالدم، مما يؤدي إلى اضطرابات في حركة المعدة وإفرازاتها.
بعض عوامل انخفاض ضغط الدم هي:
- فقدان كبير للسوائل: نتيجة للإسهال أو التقيؤ أو التعرق أو النزيف أو الحروق، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدم وضغطه.
- التهابات شديدة: نتيجة للإصابة ببكتيريا أو فيروسات تسبب التهابًا في الدم (Sepsis)، مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية وانخفاض ضغطها.
- الحساسية: نتيجة للإصابة برد فعل تحسسي شديد (Anaphylaxis) لمادة معينة، مثل الأدوية أو الطعام أو لدغات الحشرات، مما يؤدي إلى تورم الحلق وتوسع الأوعية الدموية وانخفاض ضغطها.
- الأدوية: نتيجة لتناول بعض أنواع الأدوية التي قد تؤثر على ضغط الدم، مثل: مدرات البول (Diuretics)، أو مثبطات المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، أو مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين (Angiotensin receptor blockers)، أو مثبطات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers)، أو مضادات الاكتئاب (Antidepressants)، أو المخفضات للالتهابات غير الستروئیدیّة (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، أو حبوب منع الحمل (Birth control pills).
- الحالات المرضية: نتيجة للإصابة ببعض الحالات المرضية التي قد تؤثر على ضغط الدم، مثل: فقر الدم (Anemia)، أو انخفاض سكر الدم (Hypoglycemia)، أو ارتفاع سكر الدم (Hyperglycemia)، أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (Anemia)، أو قصور في عمل القلب (Heart failure)، أو انخفاض نشاط الغدة الدرقية (Hypothyroidism)، أو ارتفاع نشاط الغدة الكظرية (Hyperadrenalism).
لعلاج انخفاض ضغط الدم، يجب تحديد سببه وعلاجه إذا كان ممكنًا. وفي حالة عدم وجود سبب واضح أو علاج متاح، فيكون هدف المعالجة هو رفع ضغط الدم وتخفيف الأعراض. وهناك عدة طرق لفعل ذلك بناءً على عمر المريض وحالته الصحية ونوع انخفاض ضغط الدم لديه، مثل:
- زيادة الملح في الطعام: يزيد الملح من كمية الماء في الجسم ويرفع ضغط الدم. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل زيادة الملح لأنه قد يكون ضارًا بالقلب أو الكلى في بعض الحالات.
- زيادة شرب الماء: تزيد الماء من حجم الدم .
أسباب اضطرابات ضغط الدم
اضطرابات ضغط الدم هي حالات تتعلق بانحراف ضغط الدم عن المستوى الطبيعي، سواء بالارتفاع أو الانخفاض. ويُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبق (ملم زئبقي)، ويتكون من رقمين:
- الرقم العلوي (الانقباضي): وهو الضغط الذي يحدث عندما تنقبض عضلة القلب لدفع الدم إلى الأوعية الدموية.
- الرقم السفلي (الانبساطي): وهو الضغط الذي يحدث عندما تنبسط عضلة القلب لتستقبل الدم من الأوعية الدموية.
ويُعتبر ضغط الدم طبيعيًا إذا كان أقل من 120/80 ملم زئبقي، ويرتفع مستوى خطورة ارتفاع ضغط الدم تبعًا لزيادة قراءة ضغط الدم. وتُصنّف اضطرابات ضغط الدم إلى أنواع مختلفة حسب سببها وأعراضها وخطورتها، وهي:
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم): وهو حالة شائعة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين أعلى من المستوى الطبيعي، وهو 130/80 ملم زئبقي أو أكثر. وقد يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن عوامل خارجية مثل التوتر أو التدخين أو التغذية أو التوراثة، أو عن حالات مرضية مثل ارتفاع نسبة كولستيرول في دم، أو مشكلات في الكلى أو الغدة الدرقية أو الأوعية الدموية. ولا يظهر ارتفاع ضغط الدم عادةً أي أعراض، لكنه قد يسبب صداعًا أو نزفًا من الأنف أو صعوبة في التنفس في بعض الحالات. وإذا لم يُعالَج ارتفاع ضغط الدم، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو فشل كلوي.
- انخفاض ضغط الدم (خفض ضغط الدم): وهو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين أقل من المستوى الطبيعي، وهو 90/60 ملم زئبقي أو أقل. وقد يكون انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن فقدان كبير للسوائل نتيجة للإسهال أو التقيؤ أو التعرق أو النزيف أو الحروق، أو عن التهابات شديدة تسبب التهابًا في الدم، أو عن حساسية تسبب رد فعل تحسسي شديد، أو عن أدوية تؤثر على ضغط الدم، أو عن حالات مرضية مثل فقر الدم أو انخفاض سكر الدم أو قصور في عمل القلب أو الغدة الدرقية. ويظهر انخفاض ضغط الدم عادةً أعراض مثل الرؤية الضبابية أو الدوخة أو الإغماء أو الإرهاق أو صعوبة التركيز أو الغثيان. وإذا كان انخفاض ضغط الدم شديدًا، فإنه قد يؤدي إلى حالة تسمى الصدمة، وهي حالة خطيرة تتميز بتشوش العقل وبرودة ورطوبة وشحوب الجلد وضعف وتسارع النبض وصعوبة التنفس.
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي (انخفاض ضغط الدم الوضعي): وهو حالة تحدث عندما ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ عندما يقف المرء من وضعية جلوس أو استلقاء. وقد يكون انخفاض ضغط الدم الانتصابي ناتجًا عن الجفاف أو ملازمة الفراش لمدة طويلة أو الحمل أو حالات مرضية معينة تؤثر على جهاز التحكم في ضغط الدم، أو تناول أنواع محددة من الأدوية. ويظهر انخفاض ضغط الدم الانتصابي عادةً أعراض مثل الرؤية الضبابية أو الدوخة أو الميل إلى
أسباب ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين أعلى من المستوى الطبيعي، وهو 130/80 ملم زئبقي أو أكثر. وقد يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن عوامل خارجية أو داخلية، وهي:
- العوامل الخارجية: وهي تلك التي تتعلق بنمط الحياة والبيئة، مثل:
- التغذية غير الصحية: تناول كميات كبيرة من ملح الطعام أو الدهون المشبعة أو السكريات أو الكافيين أو الكحول.
- السمنة: زيادة الوزن تزيد من حجم الدم والضغط على الشرايين، كما تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم، مثل داء السكري وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
- انعدام النشاط البدني: قلة ممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى ضعف عضلة القلب وانخفاض مستوى التروية في الأوعية الدموية، مما يجبر القلب على زيادة جهده لضخ الدم.
- التدخين: التدخين يؤدي إلى تضيق وتصلب الأوعية الدموية، كما يحفز إفراز هرمونات تزيد من ضغط الدم، مثل أدرينالين والنورادرينالين.
- التوتر والقلق: التعرض للضغوطات والانفعالات المستمرة يؤدي إلى إفراز هرمونات تزيد من ضغط الدم، كما يؤدي إلى اتباع عادات صحية سيئة، مثل التدخين أو التغذية غير المتوازنة أو قلة النوم.
- العوامل الداخلية: وهي تلك التي تتعلق بحالات مرضية أو جسدية تؤثر على ضغط الدم، مثل:
- أمراض الكلى: انخفاض وظائف الكلى يؤدي إلى احتباس الماء والصوديوم في الجسم، مما يزيد من حجم وضغط الدم. كذلك قد يؤدي إلى اختلال في إفراز هرمون رنين (Renin) الذي يرفع ضغط الدم.
- أمراض القلب: تضيق أو تصلب أو انسداد الشرايين التاجية يؤدي إلى قلة تروية عضلة القلب بالأكسجين، مما يجعلها تعمل بصعوبة وتزيد من ضغط الدم. كذلك قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة.
- أمراض الغدة الدرقية: نقص أو زيادة هرمونات الغدة الدرقية يؤثر على معدل ضربات القلب ومستوى التروية في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
- أورام في الغدة الكظرية: وجود أورام حميدة أو خبيثة في الغدة الكظرية قد يؤدي إلى إفراز كميات زائدة من هرمونات تزيد من ضغط الدم، مثل ألدوستيرون (Aldosterone) أو كورتيزول (Cortisol) أو كاتيكولامين (Catecholamine).
- عيوب خلقية في القلب: وجود تشوهات في بنية أو وظائف القلب منذ الولادة قد يؤدي إلى اختلاف في حجم أو اتجاه تدفق الدم، مما يزيد من ضغط الدم.
- أدوية معينة: استخدام بعض أنواع الأدوية قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مثل حبوب منع الحمل، أو أدوية مضادة للزكام، أو أدوية لتخفيف الاحتقان، أو مسكنات ألم بلا وصفة طبية، أو بعض المكملات الغذائية.
- الحمل: قد يحدث ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل نتيجة لتغيرات هرمونية أو فسيولوجية، وهذا قد يشكل خطورة على صحة الأم والجنين.
أسباب انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين أقل من المستوى الطبيعي، وهو 90/60 ملم زئبقي أو أقل. وقد يكون انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن عوامل خارجية أو داخلية، وهي:
- العوامل الخارجية: وهي تلك التي تتعلق بنمط الحياة والبيئة، مثل:
- الجفاف: فقدان كميات كبيرة من الماء بسبب التعرق أو التقيؤ أو الإسهال أو الحمى أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة يؤدي إلى انخفاض حجم الدم والضغط على الشرايين.
- الحرارة: التعرض للطقس الحار يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الجلد لتبريد الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- التغذية غير الصحية: تناول كميات قليلة من الملح أو فيتامين ب12 أو الفولات يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، كما يؤدي تناول وجبات كبيرة بعد فترات صيام طويلة إلى تحويل تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم في باقي أجزاء الجسم.
- التغيرات في وضعية الجسم: التغير المفاجئ في وضعية الجسم من جلوس أو استلقاء إلى وقوف يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لأنه يستغرق بعض الوقت لتكيف نظام التحكم في ضغط الدم مع التغير. هذه حالة تسمى هبوط ضغط الدم الانتصابي.
- الحمل: حدوث تغيرات هرمونية وفسيولوجية خلال فترة الحمل يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، خاصة في المراحل المبكرة منه. هذه حالة طبيعية ولا تشكل خطورة على صحة الأم والجنين.
- العوامل الداخلية: وهي تلك التي تتعلق بحالات مرضية أو جسدية تؤثر على ضغط الدم، مثل:
- أمراض الكلى: انخفاض وظائف الكلى يؤدي إلى اختلاف في تنظيم حجم وضغط الدم، كذلك قد يؤدي إلى ازدياد في هرمون رنين(Renin) الذي يرفع ضغط الدم.
- أمراض القلب: تضيق أو تصلب أو انسداد الشرايين التاجية يؤدي إلى قلة تروية عضلة القلب بالأكسجين، مما يجعلها تعمل بصعوبة وتنخفض من ضغط الدم. كذلك قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة.
- أمراض الغدة الدرقية: نقص أو زيادة هرمونات الغدة الدرقية يؤثر على معدل ضربات القلب ومستوى التروية في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
- أورام في الغدة الكظرية: وجود أورام حميدة أو خبيثة في الغدة الكظرية قد يؤدي إلى إفراز كميات زائدة من هرمونات تنخفض من ضغط الدم، مثل ألدوستيرون (Aldosterone) أو كورتيزول (Cortisol) أو كاتيكولامين (Catecholamine).
- عيوب خلقية في القلب: وجود تشوهات في بنية أو وظائف القلب منذ الولادة قد يؤدي إلى اختلاف في حجم أو اتجاه تدفق الدم، مما ينخفض من ضغط الدم.
- أدوية معينة: استخدام بعض أنواع الأدوية قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مثل حبوب منع الحمل، أو أدوية مضادة لارتفاع ضغط الدم، أو أدوية لتخفيف الاحتقان، أو مسكنات ألم بلا وصفة طبية، أو بعض المكملات الغذائية.
- التهابات في الدم: حالة تسمى سيبسيس (Sepsis) تحدث عندما تصاب المجاري التنفسية أو المسالك البولية أو جروح جلدية بالتهابات بكتيرية شديدة تنتشر في مجرى الدم، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم.
- الصدمة: حالة خطيرة تحدث عندما يكون هناك نقص شديد في تروية المناطق المهمة من جسم، مثل المخ والقلب .
أعراض اضطراب ضغط الدم
اضطراب ضغط الدم هو حالة تتميز بانحراف ضغط الدم عن المستوى الطبيعي، سواء كان ارتفاعًا أو انخفاضًا. ويُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي)، ويتكون من رقمين: الرقم العلوي يسمى ضغط الدم الانقباضي، وهو يعبر عن قوة دفع الدم على جدران الشرايين عند انقباض القلب، والرقم السفلي يسمى ضغط الدم الانبساطي، وهو يعبر عن قوة دفع الدم على جدران الشرايين عند انبساط القلب. وتُعتبر قراءة ضغط الدم 80/120 ملم زئبقي أو أقل هي المثالية لصحة الإنسان.
أعراض ارتفاع ضغط الدم:
- ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم. في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار. ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
- لا تظهر أي أعراض على أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم، رغم أنه قد يصل لمستويات عالية الخطورة. وربما يكون ضغط دمك مرتفعًا منذ سنوات من دون أن تظهر عليك أي أعراض. وقد يشعر قليل من مرضى ارتفاع ضغط الدم بما يلي:
- الصداع
- ضيق النفس
- نزف الأنف
- ومع ذلك فإن هذه الأعراض لا تشتير إليه تحديدًا. وهي لا تحدث عادة إلا عندما يصل ارتفاع ضغط الدم إلى مرحلة خطيرة أو مهدِّدة لحياة المريض.
- في حال لم يُعالَج ارتفاع ضغط الدم، فإنه يزيد من احتمال التعرّض للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ومشكلات صحية خطيرة أخرى.
أعراض انخفاض ضغط الدم:
- انخفاض ضغط الدم هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين أقل من المستوى الطبيعي، وهو 90/60 ملم زئبقي أو أقل.
- قد يكون انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن عوامل خارجية أو داخلية، مثل الجفاف، أو الحرارة، أو التغذية غير الصحية، أو التغيرات في وضعية الجسم، أو الحمل، أو أمراض الكلى، أو القلب، أو الغدة الدرقية، أو الغدة الكظرية، أو عيوب خلقية في القلب، أو أدوية معينة، أو التهابات في الدم، أو الصدمة.
- قد يشعر المصابون بانخفاض ضغط الدم ببعض الأعراض مثل:
- الدوخة أو الدوار عند التغير المفاجئ في وضعية الجسم من جلوس أو استلقاء إلى وقوف.
- الإغماء أو الشعور بالإغماء عند انخفاض ضغط الدم بشكل حاد.
- التعب والضعف والخمول نتيجة قلة تروية المناطق المهمة من جسم.
- الصداع والغثيان والتقيؤ نتيجة تأثير انخفاض ضغط الدم على المخ.
- الرؤية المُشَوَّشَة والعينان المُحَاطَتان بالظِّلامِ نتيجة قلة تروية شبكية العين بالأكسجين.
- أعراض مُرتبطة بانخفاض ضغط الدم الشديد، ويتضمّن ذلك التشوش والارتباك خاصّةً لدى كبار السن، والإحساس ببرودة الجلد، أو شحوبه ، أو تعرّقه، و ضعف النبض وتسارعه، بالإضافة إلى زيادة سرعة التّنفس أو التنفس الضحل.
علاج اضطرابات ضغط الدم
علاج اضطرابات ضغط الدم يعتمد على نوع الاضطراب وشدته والأسباب المحتملة له. ويهدف العلاج إلى تحقيق مستويات ضغط دم طبيعية والحد من مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية. ويشمل العلاج عادة تغييرات في نمط الحياة والأدوية والفحوصات المنتظمة. وفي بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة إلى علاج جراحي أو تدخل آخر.
علاج ارتفاع ضغط الدم:
- تغييرات في نمط الحياة: ينصح المصابون بارتفاع ضغط الدم باتباع نظام غذائي صحي، وخفض استهلاك الملح والكافيين والكحول، وإنقاص الوزن إذا كانوا يعانون من السمنة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وتعلم التعامل مع التوتر.
- أدوية: يوجد العديد من الأدوية التي تساعد على خفض ضغط الدم، مثل مُدرّات البول (Diuretic)، وحاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers)، وحاصرات بيتا (Beta blockers)، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (Angiotensin II receptor blockers)، ومثبطات الرنين (Renin inhibitors)، وحاصرات ألفا (Alpha blockers)، ومنبهات ألفا (Alpha stimulators). قد يُصف للمريض دواءً واحدًا أو أكثر من هذه الأدوية حسب حالته. يجب استشارة الطبيب قبل تغيير أو إيقاف أي دواء.
- فحوصات: يجب على المصاب بارتفاع ضغط الدم مراقبة ضغط دمه باستخدام جهاز قياس ضغط الدم المنزلي أو في عيادة طبية. كما يجب إجراء فحوص دورية للكشف عن أية مشكلات في القلب أو الكلى أو الشرايين. من أهم هذه الفحوص تخطيط كهربية القلب (ECG)، ومخطط صدى القلب (Echocardiogram)، وتحاليل للدم والبول.
علاج انخفاض ضغط الدم:
- تغييرات في نمط الحياة: يُنصَح المصاب بانخفاض ضغط الدم بشرب كمية كافية من الماء لتجنُّب الجفاف، والانتباه عند التغيير المفاجئ في وضعية الجسم من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف، وارتداء جوارب ضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساقين، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة وثقيلة، والابتعاد عن الكحول والتدخين.
- أدوية: قد يُصف للمريض بعض الأدوية لزيادة حجم الدم أو تضييق الأوعية الدموية أو تحفيز القلب. من أمثلة هذه الأدوية: الفلودروكورتيزون (Fludrocortisone)، والميدودرين (Midodrine)، والإيبراتروبيوم (Ipratropium)، والإيفابريدين (Ivabradine)، والأكتوبريوتايد (Octreotide). يجب استشارة الطبيب قبل تغيير أو إيقاف أي دواء.
- فحوصات: يجب على المصاب بانخفاض ضغط الدم مراقبة ضغط دمه باستخدام جهاز قياس ضغط الدم المنزلي أو في عيادة طبية. كما يجب إجراء فحوص دورية للكشف عن أية مشكلات في القلب أو الكلى أو الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية. من أهم هذه الفحوص تخطيط كهربية القلب (ECG)، والفحص بالجهاز المتنقل لمراقبة ضغط الدم (Ambulatory blood pressure monitoring)، وتحاليل للدم والبول.
نصائح للحفاظ على ضغط دم طبيعي
نصائح للحفاظ على ضغط دم طبيعي تهدف إلى تجنب الإصابة بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم والمضاعفات المرتبطة بهما. ومن بين هذه النصائح ما يلي:
- ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني المعتدل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتخفيض ضغط الدم المرتفع والوقاية من ارتفاعه. وينصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا أو خمس مرات في الأسبوع.
- اتباع نظام غذائي صحي: يجب تناول وجبات متوازنة تحتوي على الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والألبان قليلة الدسم والبروتينات النباتية والحيوانية. كما يجب تقليل استهلاك الدهون المشبعة والكولسترول والسكر والملح، حيث أنها تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم. يمكن اتباع نظام غذائي مثل نظام DASH (Dietary Approaches to Stop Hypertension) أو نظام المتوسط (Mediterranean diet) للحصول على فوائد إضافية.
- شرب كمية كافية من الماء: يساعد الماء على ترطيب الجسم وتنظيم حجم الدم وضغطه. ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا أو حسب احتياجات كل شخص.
- التخلص من التدخين: يؤدي التدخين إلى تضيق الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم مؤقتًا. كما يزيد من خطر التعرض لأمراض القلب والسكتة الدماغية. لذلك، يجب التوقف عن التدخين أو تقليله قدر المستطاع.
- التحكم في التوتر: يؤدي التوتر إلى إفراز هرمونات تؤثر على ضغط الدم. لذلك، يجب تجنب المصادر المسببة للتوتر أو التعامل معها بشكل إيجابي. كما يجب ممارسة التقنيات التي تساعد على الاسترخاء، مثل التأمل أو التنفس العميق أو المساج أو الموسيقى.
المراجع / المصادر :
- ما هو ضغط الدم الانقباضي والانبساطي - موضوع
- ضغط الدم الانبساطي - موضوع
- ارتفاع ضغط الدم الانبساطي - موضوع
- ما هو ضغط الدم الانقباضي والانبساطي - موضوع
- سبب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي - موضوع
- كيف تقرأ نتائج فحص ضغط الدم؟ | صحة | الجزيرة نت
- جدول ضغط الدم: معنى القراءات - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- ضغط الدم الطبيعي حسب العمر - موضوع
- كيف تقرأ نتائج فحص ضغط الدم؟ | صحة | الجزيرة نت
- كيفية قياس ضغط الدم - موضوع
- كيفية قياس ضغط الدم: 10 خطوات (صور توضيحية) - wikiHow
- كيفية قياس الضغط ومتى يجب قياسه؟ - ويب طب
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) - الأعراض والأسباب - مايو كلينك
- ارتفاع ضغط الدم: الأعراض، والأسباب، والعلاج
- الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي - ويب طب
- انخفاض ضغط الدم - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- انخفاض ضغط الدم - التشخيص والعلاج - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- انخفاض ضغط الدم - ويكيبيديا
- اعراض و اسباب انخفاض ضغط الدم و علاج فوري للحالة | المرسال
- ما هي أسباب هبوط ضغط الدم - موضوع
- ارتفاعُ ضغط الدم - اضطرابات القلب والأوعِية الدَّمويَّة - دليل MSD ...
- أعراض الضغط المرتفع والمنخفض - موضوع
- 10 طرق للسيطرة على ضغط الدم المرتفع بدون استخدام الأدوية
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) - التشخيص والعلاج - مايو كلينك
- ما هو اضطراب ضغط الدم - سطور
- كيف أحافظ على مستوى ضغط الدم - موضوع
- خمس طرق طبيعية للحفاظ على توازن ضغط الدم - مجلة هي
تعليقات
إرسال تعليق