القائمة الرئيسية

الصفحات

التهاب عنق الرحم

التهاب عنق الرحم هو التهاب يصيب الطرف السفلي الضيق من الرحم الذي تنتهي فتحته في المهبل، ويُعرف باسم عنق الرحم. يمكن أن يحدث هذا الالتهاب من خلال عدة أسباب، منها:

  • العدوى المنقولة جنسيًا، مثل السيلان، والكلاميديا، وداء المشعرات، والهربس التناسلي.
  • ردود الفعل التحسسية لبعض المواد، مثل مبيدات النطاف، أو اللاتكس، أو المنتجات النسائية.
  • فرط نمو البكتيريا الموجودة بطبيعة الأمر في المهبل.
  • اختلال التوان الهرموني.
  • السرطان وعلاجاته.
  • أسباب أخرى، مثل السدادات القطنية، أو الدعامات، أو أجهزة تحديد النسل.

علاج التهاب عنق الرحم

علاج التهاب عنق الرحم يعتمد على سبب الالتهاب وشدة الأعراض. بشكل عام، يمكن تلخيص العلاجات المتاحة كالآتي:

  • المضادات الحيوية: تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية المنقولة جنسيًا أو غيرها، مثل السيلان، والكلاميديا، والتهاب المهبل الجرثومي. يجب أن يتلقى الشريك الجنسي للمرأة المصابة نفس العلاج لمنع انتقال العدوى مرة أخرى.
  • المضادات الفيروسية: تستخدم لعلاج العدوى الفيروسية، مثل الهربس التناسلي. هذه الأدوية تساعد على تقليل مدة وشدة الأعراض، لكنها لا تزيل الفيروس نهائيًا.
  • إزالة الأجسام الغريبة: إذا كان سبب التهاب عنق الرحم هو وجود جسم غريب في المهبل، مثل سدادة قطنية، أو دعامة، أو جهاز منع حمل، فيجب إزالته فورًا.
  • التدخلات الطبية: في بعض الحالات الشديدة أو المستعصية، قد يحتاج التهاب عنق الرحم إلى تدخل طبي أكثر تقدمًا، مثل علاج بالليزر، أو التجميد، أو التحريق، أو حتى استئصال جزء من عنق الرحم.
  • الأعشاب: في حالات التهاب عنق الرحم المزمن مع أعراض طفيفة، قد تساعد بعض الأعشاب في تخفيف الألم والالتهابات. من هذه الأعشاب: ورقة السمك، والطب الصيني، والثوم. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأعشاب والالتزام بالعلاجات المذكورة أعلاه إلى جانبها.

تعليقات