القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن

أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن هي عديدة ومتنوعة، وقد تكون ناتجة عن مشاكل في الخصيتين أو في أعضاء أخرى من الجهاز التناسلي أو البولي أو الهضمي. من أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • التهاب البربخ (Epididymitis): هو التهاب المكان الذي ينمو فيه الحيوان المنوي قبل خروجه من الجسم، وتعد بعض الأمراض المنقولة جنسيًا هي السبب وأحيانًا التهاب المجاري البولية قد يكون السبب. ويؤدي هذا الالتهاب إلى ألم الخصيتين وأسفل البطن، كما قد يرافق ذلك عدد من الأعراض الأخرى، مثل: دم في السائل المنوي، حاجة ملحة للتبول، حرقة في البول، احمرار كيس الصفن، إفرازات من الخصيتين.

  • الفتق الإربي: هو نوع من أنواع الفتق الذي يتمثل باندفاع الأغشية الموجودة في أسفل البطن إلى منطقة الخصيتين ويعد من أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن. يمكن للطبيب دفعه إلى الداخل مرة أخرى، أما إن لم ينجح هذا فقد يضطر إلى الحل الجراحي.

  • حصى الكلى: عند تشكيل حصى في كلى أحدهم قد تتحرك هذه حصى إلى المجارى التى تصل بالكلى بالمثانة والتى تُعرف باسم "الحالب"، وقد تُسد هذه المجارى مؤديًا إلى زيادة ضغط الماء داخل كلى المُصاب، مُسبِّبًا له شديدًا في جانب جسده وظهره، وقد يشعر بالألم في منطقة كُلى جانبية لجسده فقط، أو في كُلا جانبَى جسده، وقد يشعر بالألم في منطقة كُلى جانبية لجسده فقط، أو في كُلا جانبَى جسده

  • التهاب الخصيتين: التهاب الخصية هو التهاب في إحدى خصية شخص ما أو كلا خصية شخص ما، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن التهابات بكتيرية أو فيروسية. قد يؤدي التهاب خصية شخص ما إلى تورُّم خصية شخص ما وإلى احمرار كِيْس صَفْنِ شخص ما، وقد يؤدي إلى ألم في خصية شخص ما وأسفل بطن شخص ما

  • التواء الخصية: التواء الخصية هو حالة طارئة تحدث عندما تلتف الخصية حول حبل الحيوانات المنوي، مما يقطع تدفق الدم إلى الخصية. هذا يسبب ألم شديد في الخصية وأسفل البطن، بالإضافة إلى انتفاخ واحمرار كيس الصفن. إذا لم يتم علاج التواء الخصية بسرعة، قد يؤدي إلى تلف دائم في الخصية أو فقدانها

هذه هي بعض من أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن، ولكن ليست كلها. إذا كنت تعاني من هذا الألم، فمن المستحسن مراجعة طبيبك لتشخيص سببه وعلاجه بشكل صحيح.

إصابة الخصية

إصابة الخصية هي حالة تحدث عندما تتعرض الخصية لضربة مباشرة أو ضغط شديد، مثل السقوط على الدراجة أو الركل في الملاعب الرياضية. هذه الإصابة تسبب ألمًا حادًا في الخصية وكيس الصفن، وقد يمتد إلى أسفل البطن أو الظهر. كما قد ترافقها علامات أخرى، مثل:

  • انتفاخ أو كدمات في كيس الصفن.
  • خروج دم في البول.
  • صعوبة في التبول.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

في معظم الحالات، يزول ألم إصابة الخصية بعد بضع ساعات أو أيام، ويمكن علاجه بكمادات باردة ومسكنات الألم وارتداء الملابس الداخلية الداعمة. لكن في بعض الحالات، قد تكون إصابة الخصية خطيرة وتستدعي التدخل الطبي الفوري. هذه بعض المضاعفات التي قد تحدث نتيجة إصابة شديدة في الخصية:

  • التهاب البربخ: هو التهاب في جزء من كيس الصفن يسمى البربخ، وهو المكان الذي ينضج فيه ويخزن فيه الحيوانات المنوية. هذا التهاب قد يحدث بسبب إصابة بكتيرية أو فيروسية، أو بسبب إصابة ميكانيكية في الخصية. يسبب التهاب البربخ ألمًا وانتفاخًا في كيس الصفن، وقد يؤثر على خصوبة الرجل.
  • التهاب الخصية: هو التهاب في نسيج الخصية نفسه، وقد يحدث بسبب التهابات بكتيرية أو فيروسية، أو بسبب إصابة ميكانيكية في الخصية. يسبب التهاب الخصية ألمًا وانتفاخًا في كيس الصفن، وقد يؤدي إلى تلف دائم في نسيج الخصية أو فقدها.
  • التواء الخصية: هو حالة تحدث عندما يلتف حبل المنوي حول نفسه، مما يقطع تدفق الدم إلى الخصية. هذه حالة طارئة تحتاج إلى جراحة عاجلة لإعادة ترتيب حبل المنوي وإنقاذ نسيج الخصية من الموت. يسبب التواء الخصية ألمًا شديدًا وانتفاخًا في كيس الصفن.

فإن إصابة الخصية هي واحدة من أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن، وقد تكون بسيطة أو خطيرة حسب شدة الإصابة ومدى تأثيرها على نسيج الخصية والبربخ وحبل المنوي. لذلك، ينصح بمراجعة الطبيب في حال شعرت بألم مستمر أو شديد في الخصية، أو لو لاحظت أي تغيرات في شكل أو حجم أو ملمس الخصية.

الفتق الأربي

الفتق الأربي هو حالة تحدث عندما يخرج جزء من الأمعاء أو الدهون من خلال فتحة ضعيفة في جدار البطن السفلي، ويتكون بروز ملحوظ في منطقة الأربية أو كيس الصفن. هذا البروز قد يكون مؤلمًا أو مزعجًا، خاصة عند السعال أو الانحناء أو رفع أشياء ثقيلة

الفتق الأربي قد يحدث لأسباب مختلفة، مثل:

  • زيادة الضغط على عضلات البطن بسبب السمنة أو الإمساك أو التبول بصعوبة.
  • وجود نقطة ضعيفة في جدار البطن منذ الولادة أو بسبب جراحة سابقة.
  • ممارسة نشاط بدني شاق أو رفع أشياء ثقيلة.
  • التهابات فيروسية أو بكتيرية في الخصية أو البربخ.

الفتق الأربي قد يسبب ألمًا في الخصية وكيس الصفن، وقد يمتد إلى أسفل البطن. كما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

  • احتجاز الفتق: هو حالة تحدث عندما لا يمكن دفع المحتوى المبرز إلى داخل البطن مرة أخرى، ويؤدي إلى انسداد في الأمعاء وأعراض مثل التقيؤ والغثيان والانتفاخ.
  • اختناق الفتق: هو حالة تحدث عندما يضغط المحتوى المبرز على الأوعية الدموية المغذية للأمعاء، ويؤدي إلى انقطاع توريد الدم والأكسجين والتهاب وضمور في نسيج الأمعاء.

الفتق الأربي لا يشفى من تلقاء نفسه، وقد يزداد سوءًا مع مرور الزمن. لذلك، يُستحسَن إجراء جراحة لإصلاحه ومنع حدوث المضاعفات. هناك نوعان رئيسيان من جراحات إصلاح الفتق:

  • جراحة مفتوحة: تتضمن عمل شق في منطقة الأربية وإعادة دفع المحتوى المبرز إلى داخل البطن وإغلاق فتحة الفتق بخياطة أو شبكة صناعية.
  • جراحة طفيفة التوغل: تستخدم تقنية التنظير أو التروية لإجراء شقوق صغيرة في بطن المريض وإدخال كاميرا وأدوات صغيرة لإصلاح الفتق باستخدام شبكة صناعية.

فإن الفتق الأربي هو واحد من أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن، وقد يتطلب علاجًا جراحيًا لتخفيف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات. لذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور انتفاخ في منطقة الأربية أو كيس الصفن، أو شعور بالألم أو الضغط في هذه المنطقة.

التواء الخصية

التواء الخصية هو حالة تحدث عندما تلتوي الخصية حول الحبل المنوي، الذي ينقل الدم إلى كيس الصفن. هذا يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم إلى الخصية، مما يسبب ألمًا وتورمًا شديدين. التواء الخصية هو حالة طارئة تتطلب علاجًا جراحيًا فوريًا لإنقاذ الخصية من التلف أو الموت

التواء الخصية قد يحدث لأسباب مختلفة، مثل:

  • وجود سمة وراثية تسمح للحبل المنوي بالدوران بحرية داخل كيس الصفن، مما يزيد من خطر التفافه.
  • نشاط بدني شديد أو إصابة في منطقة الخصية أو كيس الصفن.
  • التعرض للجو البارد، مما يؤدي إلى انكماش كيس الصفن وزيادة خطر التفافه.
  • نمو سريع للخصية خلال فترة البلوغ.

أعراض التواء الخصية تشمل:

  • ألم مفاجئ وشديد في كيس الصفن أو في خصية واحدة.
  • تورم أو احمرار في كيس الصفن أو في خصية واحدة.
  • خصية مرتفعة أو مائلة بشكل غير طبيعي.
  • غثيان أو قيء.
  • حمى أو رعشة.
  • صعوبة في التبول.

طرق العلاج لالتواء الخصية تعتمد على سرعة التشخيص والتدخل. كلما ازداد تأخير العلاج، ازداد خطر حدوث تلف دائم في الخصية. هناك طريقتان رئيسيتان لعلاج التواء الخصية:

  • التلاعب اليدوي: في بعض الحالات، قد يستطيع الطبيب إعادة ترتيب الخصية بالضغط عليها باليد وإلغاء التفافها. هذه الطريقة تستغرق دقائق قليلة ولا تحتاج إلى جراحة.
  • جراحة: في معظم الحالات، يجب إجراء جراحة لإزالة التفاف الحبل المنوي وإستعادة تدفق الدم إلى الخصية. هذه الجراحة تستغرق نحو ساعة وتتضمن عمل شق صغير في كيس الصفن وإزالة التفافه. قد يستخدم الطبيب خيطًا أو شبكة صغيرة لثبيت الخصية في مكانها ومنع حدوث التواء مرة أخرى. إذا كانت الخصية متضررة بشدة أو ميتة، قد يتم إزالتها تمامًا.

مضاعفات التواء الخصية قد تشمل:

  • تلف أو موت الخصية: إذا لم يتم علاج التواء الخصية في غضون ساعات قليلة، قد يؤدي ذلك إلى نقص الأكسجين والتهاب وضمور في نسيج الخصية، مما يستدعي إزالتها.
  • عقم: إذا تأثرت وظيفة الخصية أو فقدت بسبب التواءها، قد ينخفض مستوى الحيوانات المنوية في السائل المنوي، مما يقلل من قدرة الرجل على الإنجاب.

فإن التواء الخصية هو واحد من أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن، وقد يتطلب علاجًا جراحيًا عاجلًا لإنقاذ الخصية من التلف أو الموت. لذلك، يُنصح بالبحث عن المساعدة الطبية في حال شعور بألم مفاجئ أو شديد في كيس الصفن أو في خصية واحدة.

التهاب البربخ

التهاب البربخ هو التهاب الأنبوب الملتف (البربخ) في الجزء الخلفي من الخصية الذي يعمل على تخزين ونقل الحيوانات المنوية. يمكن أن يصيب التهاب البربخ الذكور في أي عمر، ولكنه شائع بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و35 عامًا

التهاب البربخ قد يحدث لأسباب مختلفة، مثل:

  • العدوى المنقولة جنسيًا: السيلان والكلاميديا هما أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة الشباب الذكور النشطين جنسيًا بالتهاب البربخ.
  • حالات العدوى الأخرى: قد تنتشر البكتيريا من المسالك البولية أو البروستاتا إلى البربخ. كما قد تؤدي بعض العدوى الفيروسية، مثل فيروس النكاف، إلى التهاب البربخ.
  • وجود بول في البربخ: تحدث هذه الحالة عندما يتدفق البول راجعًا إلى البربخ، مما يسبب تهيجًا كيميائيًا. قد يحدث ذلك نتيجة لحمل أوزان ثقيلة أو التقاء.
  • إصابة في منطقة كيس الصفن أو في خصية واحدة.
  • داء السل: يمكن أن يحدث التهاب البربخ بسبب عدوى بالسل في حالات نادرة.

أعراض التهاب البربخ تشمل:

  • تورم أو احمرار أو ارتفاع درجة حرارة كيس الصفن أو في خصية واحدة.
  • ألم مفاجئ وشديد في كيس الصفن أو في خصية واحدة، عادة في جانب واحد فقط، وقد يمتد إلى منطقة أسفل البطن.
  • إفرازات من فتحة القضيب.
  • صعوبة أو ألم عند التبول.
  • شعور بالغثيان أو التقيؤ.
  • حُمّى أو رعشة.
  • دم في المني.

طرق علاج التهاب البربخ تعتمد على سرعة التشخيص والتدخل. كلما ازداد تأخير العلاج، ازداد خطر حدوث تلف دائم في نسيج كيس الصفن. هناك طرق رئيسية لعلاج التهاب البربخ:

  • المضادات الحيوية: تستخدم لعلاج التهابات بكتيرية، سواء كانت ناتجة عن عدوى منقولة جنسيًا أو غير ذلك. يجب تناول كل الأدوية التي وصفها الطبيب حتى تختفي العدوى تمامًا.
  • التدابير المنزلية: تشمل الراحة والتبريد وارتداء دعامة رياضية وتناول مسكنات الألم. هذه التدابير تساعد على تخفيف الألم والتورم والانزعاج.
  • الجراحة: قد تكون ضرورية في بعض الحالات، مثل وجود خرَّاج أو تضخم في البربخ أو مشكلة في المسالك البولية. قد يتضمن الجراحة تصريف السوائل أو إزالة جزء أو كل من البربخ أو إصلاح التشوهات في المسالك البولية.

مضاعفات التهاب البربخ قد تشمل:

  • عقم: إذا تأثرت وظيفة البربخ أو فقدت بسبب التهابه، قد ينخفض مستوى الحيوانات المنوية في المني، مما يقلل من قدرة الرجل على الإنجاب.
  • التهاب مزمن: إذا لم يتم علاج التهاب البربخ بشكل صحيح، قد يستمر لأكثر من ستة أسابيع أو يتكرر بانتظام، مما يسبب المزيد من الألم والانزعاج.
  • انسداد في البربخ: إذا تسبب التهاب البربخ في ندب أو تضيق في الأنبوب الملتف، قد يؤدي ذلك إلى انسداد في نقل الحيوانات المنوية.
  • خرَّاج: إذا تكوَّن صديد في كيس الصفن، قد يؤدي ذلك إلى خرَّاج، وهو كيس مملوء بالسائل والجراثيم. قد يحتاج هذا الخرَّاج إلى جراحة لإزالته.

فإن التهاب البربخ هو واحد من أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن، وقد يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية أو جراحة لإزالة التهابه. لذلك، يُنصح بالبحث عن المساعدة الطبية في حال شعور بأعراض مثل تورم أو إفرازات من كيس الصفن.

التهاب الخصية

التهاب الخصية هو التهاب في إحدى الخصيتين أو كليهما، وعادةً ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية. قد يكون للعدوى البكتيرية علاقة بالتهاب البربخ - وهو الالتهاب الذي يصيب الأنبوب الملفوف (البربخ) الموجود خلف الخصية وهو يعمل على تخزين الحيوانات المنوية ونقلها. وفي هذه الحالة، نسميه التهاب البربخ والخصية. يُسبب التهاب الخصية ألمًا ويؤثر على الخصوبة

أعراض التهاب الخصية تشمل:

  • تورم في الخصية أو كلا الخصيتين.
  • ألم مفاجئ وشديد في كيس الصفن أو في خصية واحدة، عادة في جانب واحد فقط، وقد يمتد إلى منطقة أسفل البطن.
  • حُمّى أو رعشة.
  • غثيان أو قيء.
  • تبول مؤلم أو دم في المني.
  • إفرازات من فتحة القضيب.

أسباب التهاب الخصية تشمل:

  • العدوى المنقولة جنسيًا: مثل الكلاميديا والسيلان، وهما أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة الشباب الذكور بالتهابات بكتيرية في كيس الصفن.
  • حالات العدوى الأخرى: مثل فيروس النكاف، والذي يُعد سببًا شائعًا لإصابة الذكور بالتهابات فيروسية في كيس الصفن. كما قد تؤدي بعض التشوهات في المسالك البولية إلى انتشار العدوى من المثانة إلى كيس الصفن.
  • إصابة في منطقة كيس الصفن أو في خصية واحدة.
  • داء السل: يمكن أن يحدث التهاب بكتيري في كيس الصفن بسبب عدوى بالسل في حالات نادرة.

طرق علاج التهاب الخصية تعتمد على سرعة التشخيص والتدخل. كلما ازداد تأخير العلاج، ازداد خطر حدوث تلف دائم في نسيج كيس الصفن. هناك طرق رئيسية لعلاج التهاب الخصية:

  • المضادات الحيوية: تستخدم لعلاج التهابات بكتيرية، سواء كانت ناتجة عن عدوى منقولة جنسيًا أو غير ذلك. يجب تناول كل الأدوية التي وصفها الطبيب حتى تختفي العدوى تمامًا.
  • التدابير المنزلية: تشمل الراحة والتبريد وارتداء دعامة رياضية وتناول مسكنات الألم. هذه التدابير تساعد على تخفيف الألم والتورم والانزعاج.
  • الجراحة: قد تكون ضرورية في بعض الحالات، مثل وجود خرَّاج أو تضخم في الخصية أو مشكلة في المسالك البولية. قد يتضمن الجراحة تصريف السوائل أو إزالة جزء أو كل من الخصية أو إصلاح التشوهات في المسالك البولية.

مضاعفات التهاب الخصية قد تشمل:

  • عقم: إذا تأثرت وظيفة الخصية أو فقدت بسبب التهابها، قد ينخفض مستوى الحيوانات المنوية في المني، مما يقلل من قدرة الرجل على الإنجاب.
  • التهاب مزمن: إذا لم يتم علاج التهاب الخصية بشكل صحيح، قد يستمر لأكثر من ستة أسابيع أو يتكرر بانتظام، مما يسبب المزيد من الألم والانزعاج.
  • انسداد في البربخ: إذا تسبب التهاب البربخ في ندب أو تضيق في الأنبوب الملفوف، قد يؤدي ذلك إلى انسداد في نقل الحيوانات المنوية.
  • خرَّاج: إذا تكوَّن صديد في كيس الصفن، قد يؤدي ذلك إلى خرَّاج، وهو كيس مملوء بالسائل والجراثيم. قد يحتاج هذا الخرَّاج إلى جراحة لإزالته.

فإن التهاب الخصية هو واحد من أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن، وقد يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية أو جراحة لإزالة التهابه. لذلك، يُنصح بالبحث عن المساعدة الطبية في حال شعور بأعراض مثل تورم أو إفرازات من كيس الصفن.

وجود حصوات أو انسداد في الحالب

الحالب هو الأنبوب الذي ينقل البول من الكلية إلى المثانة. قد تتكون حصوات في الحالب بسبب ترسب بعض المواد في البول، مثل الكالسيوم أو حمض اليوريك أو المغنيسيوم. قد تكون هذه الحصوات صغيرة جدًا ولا تسبب أعراضًا، أو كبيرة بما يكفي لتسد الحالب وتعيق تدفق البول

انسداد الحالب هو حالة خطيرة تتطلب علاجًا سريعًا، لأنها قد تؤدي إلى تلف الكلية أو عدوى في الجهاز البولي. قد يحدث انسداد الحالب بسبب حصوات أو أورام أو التهابات أو تضخم في البروستاتا أو ندبات أو تشوهات خلقية

أعراض وجود حصوات أو انسداد في الحالب تشمل:

  • ألم شديد في جانب واحد من الظهر أو الخصر، قد يمتد إلى منطقة الفخذ أو الأرداف أو الأعضاء التناسلية.
  • دم في البول (هيماتوريا) أو لون غير طبيعي للبول.
  • حُمّى وقشعريرة وعرق.
  • غثيان وقيء.
  • صعوبة في التبول أو زيادة التكرار أو حرقان.
  • انخفاض في كمية البول.

طرق علاج وجود حصوات أو انسداد في الحالب تعتمد على حجم ومكان ونوع الحصى، وعلى درجة شدة الانسداد والأعراض. هناك طرق رئيسية لعلاج هذه المشكلة:

  • المضادات الحيوية: تستخدم لعلاج التهابات في الجهاز البولي المصاحبة لانسداد الحالب.
  • المسكنات: تستخدم لتخفيف الألم والتشنج في منطقة كيس الصفن.
  • شفط أو إزالة الحصى: يتم استخدام طرق مختلفة لإزالة حصى من داخل الحالب، مثل استخدام مجهر خاص يُدخَل عبر فتحة القضيب (التنظير)، أو استخدام ماء عالي الضغط (الهيدروجيت)، أو استخدام ملاقط صغيرة (الإزالة بالإمساك)، أو استخدام مثقاب كهربائي (الإزالة بالثقب).
  • تفتيت الحصى: يتم استخدام طرق مختلفة لتفتيت حصى كبيرة في الحالب إلى قطع صغيرة يمكن أن تخرج مع البول، مثل استخدام الموجات الصوتية (التفتيت بالموجات الصادمة)، أو استخدام الليزر (التفتيت بالليزر)، أو استخدام الموجات الكهرومغناطيسية (التفتيت بالموجات الكهرومغناطيسية).
  • تركيب أنبوب أو سلك في الحالب: يتم استخدام هذه الطريقة لإزالة انسداد في الحالب ناجم عن حصى أو ورم أو تضخم في البروستاتا. يُدخَل أنبوب أو سلك خاص (القسطرة) عبر فتحة القضيب إلى المثانة ومنها إلى الحالب، لإعادة فتح المجرى وإعادة تدفق البول. قد يُترك هذا الأنبوب أو السلك في مكانه لفترة مؤقتة حتى يشفى الحالب.

طرق الوقاية من وجود حصوات أو انسداد في الحالب تشمل:

  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل، لإنتاج ما لا يقل عن لترين من البول يوميًا.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على كالسيوم أو حمض الأكسالات أو حمض اليوريك، مثل الألبان والسبانخ والشاي والشوكولاته واللحوم.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، والابتعاد عن المأكولات المالحة والدهنية.
  • مراجعة طبيب باطني للكشف عن أي اضطرابات معدية أو هضمية أو كلوية قد تؤدي إلى تكون حصى في الحالب.
  • إجراء فحص دوري للبول والدم، للكشف عن وجود دم أو بروتين أو مستوى عالٍ من المعادن في البول.

فإن وجود حصوات أو انسداد في الحالب هو سبب آخر لألم الخصيتين وأسفل البطن، وقد يستدعي علاجًا بالمضادات الحيوية أو التفتيت أو إزالة الحصى. لذلك، يُنصح بزيارة طبيب المسالك البولية في حال شعور بأعراض مثل دم في البول أو صعوبة في التبول.

التهاب الزائدة الدودية

الزائدة الدودية هي جراب يشبه الإصبع يبرز من القولون في أسفل المنطقة اليمنى من البطن. لا يُعرف دورها بالضبط في جسم الإنسان، لكنها قد تكون مرتبطة بالجهاز المناعي أو الجهاز الهضمي

التهاب الزائدة الدودية هو التهاب يصيب الزائدة نتيجة انسدادها بسبب بعض المواد، مثل البراز أو المخاط أو الديدان المعوية أو الأورام. يؤدي هذا الانسداد إلى تكاثر البكتيريا داخل الزائدة وتورمها وامتلائها بالصديد. قد يؤدي التهاب الزائدة إلى انفجارها وانتشار العدوى في تجويف البطن (التهاب الصفاق)، مما يشكل خطرًا على حياة المريض

أعراض التهاب الزائدة تشمل:

  • ألم شديد في أسفل المنطقة اليمنى من البطن، قد يبدأ حول منطقة السرة ثم ينتقل إلى منطقة كيس الصفن.
  • حُمّى وقشعريرة وعرق.
  • غثيان وقيء.
  • فقدان للشهية.
  • انتفاخ في البطن.
  • دم في البول (في حالات نادرة).

طرق تشخيص التهاب الزائدة تشمل:

  • فحص سريري لتقييم مكان وشدة وطبيعة الألم، والكشف عن أي تورم أو تصلب في عضلات البطن.
  • فحص دم للكشف عن ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، وهو مؤشر على وجود عدوى.
  • فحص بول للكشف عن أي مشكلات في الجهاز البولي، مثل التهاب المثانة أو حصوات الكلى.
  • اختبارات تصويرية، مثل أشعة سينية أو صوتية أو مقطعية، لإظهار حجم وشكل ومكان وحالة الزائدة.

طرق علاج التهاب الزائدة تشمل:

  • المضادات الحيوية: تستخدم لعلاج التهابات في التجويف البطني المصاحبة لانسداد أو انفجار الزائدة.
  • استئصال جراحي للزائدة (الأپانديسكتومية): هو إجراء جراحي يستخدم لإزالة الزائدة الملتهبة قبل أن تنفجر، ويمكن إجراؤه بطريقتين: جراحة مفتوحة، حيث يقوم الجراح بعمل شق في البطن وإخراج الزائدة، أو جراحة تنظيرية، حيث يقوم الجراح بإدخال كاميرا وأدوات خاصة عبر شقوق صغيرة في البطن وإزالة الزائدة. تعتبر جراحة التنظير أسرع في التعافي وأقل في الألم والتندب من جراحة المفتوحة، لكنها قد لا تكون مناسبة للحالات المتقدمة أو المعقدة.
  • تصريف الخراج: هو إجراء يستخدم لإزالة جيب من العدوى (الخراج) حول الزائدة المنفجرة، ويتم عن طريق وضع أنبوب في الخراج من خلال جدار البطن. قد يتم تأجيل استئصال الزائدة حتى يتم علاج العدوى.

طرق الوقاية من التهاب الزائدة تشمل:

  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل، لتسهيل عملية الهضم والتخلص من السموم.
  • تناول نظام غذائي غني بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، لتحسين حركة الأمعاء ومنع الترسبات في الزائدة.
  • مراجعة طبيب باطني للكشف عن أي اضطرابات معدية أو هضمية أو مناعية قد تؤثر على صحة الزائدة.

فإن التهاب الزائدة هو سبب آخر لألم الخصيتين وأسفل البطن، وقد يستدعي علاجًا جراحيًا لإزالة الزائدة. لذلك، يُنصح بزيارة طبيب عام أو جراح في حال شعور بأعراض مثل حُمّى أو غثيان أو دم في البول.

القرص الغضروفي في أسفل العمود الفقري

القرص الغضروفي هو وسادة مطاطية توجد بين فقرات العمود الفقري، وتعمل على امتصاص الصدمات وتسهيل حركة الظهر. يتكون القرص من نواة لينة تشبه الهلام وحلقة ليفية صلبة تحيط بها

الانزلاق الغضروفي هو حالة تحدث عندما يتمزق جزء من الحلقة الليفية ويخرج جزء من النواة إلى خارجها، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب المجاورة للقرص. قد يؤدي هذا إلى ألم أو خَدَر أو ضعف في المنطقة التي تعصبها هذه الأعصاب، مثل الذراع أو الساق

أحد أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن هو الانزلاق الغضروفي في أسفل العمود الفقري، وخاصة في المنطقة القطنية (L4-L5) أو المشطية (S1-S5). فعندما يضغط الانزلاق على جذور الأعصاب التي تشكل عصبًا كبيرًا يُسمى العصب الوركي، قد يحدث ألم في منطقة أسفل الظهر والورك والفخذ والركبة والكاحل والقدم، بالإضافة إلى المنطقة التناسلية والشرجية. كما قد يحدث اضطراب في التبول والتبرز والانتصاب

أعراض الانزلاق الغضروفي في أسفل العمود الفقري تشمل:

  • ألم شديد في أسفل الظهر، قد يزداد مع التحرك أو التثاؤب أو السعال.
  • ألم ينتشر من أسفل الظهر إلى إحدى ساقيك، قد يكون حارقًا أو نابضًا أو مثل صعقة كهربائية.
  • خَدَر أو وخز أو تغير في حساسية المنطقة المؤثرة.
  • ضعف في عضلات ساقك، قد يؤدي إلى صعوبة في رفع قدمك (ارتخاء قدم) أو المشي على كعبك.
  • فقدان التحكم في التبول أو التبرز أو الانتصاب (حالات نادرة).

طرق تشخيص الانزلاق الغضروفي في أسفل العمود الفقري تشمل:

  • فحص سريري لتقييم مكان وشدة وطبيعة الألم، والكشف عن أي تغير في الحركة أو الحس أو القوة في الساق.
  • فحص دم للكشف عن أي علامات للالتهاب أو العدوى.
  • اختبارات تصويرية، مثل أشعة سينية أو صوتية أو مقطعية أو بالرنين المغناطيسي، لإظهار حجم وشكل ومكان وحالة القرص والأعصاب المحيطة به.
  • اختبارات كهربائية، مثل تخطيط عضلات الأعصاب (EMG) أو تخطيط سرعة نبض الأعصاب (NCS)، لقياس نشاط الأعصاب والعضلات المتأثرة بالانزلاق.

طرق علاج الانزلاق الغضروفي في أسفل العمود الفقري تشمل:

  • الراحة وتجنب الحركات المؤلمة، مع عدم الاستلقاء لفترات طويلة.
  • المسكنات ومضادات الالتهاب، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين أو الديكلوفيناك، لتخفيف الألم والتورم.
  • حقن التسكين الموضعية، مثل حقن الستيرويدات أو التخدير الموضعي، في مكان الانزلاق لتخفيف الألم والضغط على الأعصاب.
  • جلسات العلاج الطبيعي، مثل التدليك أو التمارين أو التحفيز الكهربائي، لتحسين المرونة والقوة في ظهرك وساقك.
  • جراحة استئصال جزء من القرص (ديسكتومية)، في حال فشل العلاجات المحافظة أو حدوث مضاعفات خطيرة. تهدف هذه الجراحة إلى إزالة جزء من القرص المنزلق لتخفيف ضغطه على الأعصاب.

طرق الوقاية من الانزلاق الغضروفي في أسفل العمود الفقري تشمل:

  • تحسين وضعية ظهرك عند الجلوس أو التحميل أو التثاؤب.
  • تخفيف وزنك إذا كنت تعاني من زيادة فيه.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تلك التي تقوِّي عضلات ظهرك وبطنك.
  • شرب كمية كافية من الماء لإبقاء أقراص ظهرك رطبة ومرونة.

فإن الانزلاق الغضروفي في أسفل العمود الفقري هو سبب آخر لألم الخصيتين وأسفل البطن، وقد يستدعي علاجًا دوائيًا أو جراحيًا لإزالة جزء من القرص. لذلك، يُنصح بزيارة طبيب عام أو جراح عظام

أورام أسفل البطن والحوض

الأورام هي كتل غير طبيعية تنمو في الأنسجة أو الأعضاء بسبب تكاثر خلايا معينة بشكل زائد عن الحاجة. قد تكون الأورام حميدة أو خبيثة. الأورام الحميدة هي تلك التي لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ولا تهاجم الأنسجة المجاورة، وعادة ما تكون غير خطيرة إلا إذا كانت كبيرة جدًا أو تضغط على عصب أو شريان مهم. الأورام الخبيثة هي تلك التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتهاجم الأنسجة المجاورة، وتُعرف باسم السرطان

أورام أسفل البطن والحوض هي تلك التي تظهر في المنطقة المحصورة بين الصدر والفخذين، وتشمل عدة أعضاء مهمة مثل المعدة والأمعاء والكلى والمثانة والرحم والمبايض والبروستاتا. قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة، وقد تؤثر على عمل هذه الأعضاء وتسبب أعراضًا مختلفة حسب نوعها ومكانها وحجمها

أحد أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن هو وجود أورام في أسفل البطن والحوض، سواء كانت حميدة أو خبيثة. فعندما تظهر كتلة في هذه المنطقة، قد تضغط على الأعصاب أو الشرايين التي تغذي الخصية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب أو انسداد أو نقص في التروية، ما يسبب آلامًا شديدة في الخصية والحوض. كما قد تؤثر هذه الكتلة على إفراز بعض الهرمونات التي تؤثر على صحة الخصية والحوض

أعراض أورام أسفل البطن والحوض تشمل:

  • شعور بانتفاخ أو ضغط في منطقة البطن.
  • شعور بألم مستمر أو متقطع في منطقة البطن أو الحوض.
  • شعور بثقل في منطقة الحوض.
  • صعوبة في التبرز أو التبول.
  • دم في البراز أو البول.
  • فقدان للشهية أو للوزن دون سبب معروف.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • تعب أو ضعف عام.

طرق تشخيص أورام أسفل البطن والحوض تشمل:

  • فحص سريري لتقييم مكان وحجم وطبيعة الكتلة، والكشف عن أي أعراض أخرى مرتبطة بها.
  • فحص دم للكشف عن أي علامات للالتهاب أو العدوى أو السرطان.
  • اختبارات تصويرية، مثل أشعة سينية أو صوتية أو مقطعية أو بالرنين المغناطيسي، لإظهار شكل وحالة الكتلة والأعضاء المجاورة لها.
  • خزعة، وهي إجراء يستخدم في سحب عينة من الكتلة لفحصها تحت المجهر وتحديد نوعها وخصائصها.

طرق علاج أورام أسفل البطن والحوض تشمل:

  • العلاج الدوائي، مثل المسكنات ومضادات الالتهاب والمضادات الحيوية، لتخفيف الألم والتورم والعدوى.
  • العلاج الكيميائي، وهو استخدام بعض الأدوية التي تقتل خلايا السرطان أو تمنع نموها.
  • العلاج الإشعاعي، وهو استخدام بعض الأشعة التي تقتل خلايا السرطان أو تمنع نموها.
  • جراحة استئصال الورم، وهي إزالة الكتلة بالكامل أو جزء منها، مع بعض الأنسجة المجاورة لها. قد تستلزم هذه الجراحة إزالة بعض الأعضاء المصابة بالورم، مثل المبيض أو البروستاتا أو الرحم.

طرق الوقاية من أورام أسفل البطن والحوض تشمل:

  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والألياف وقليل بالدهون والسكر.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لتحسين صحة الجسم وتقوية المناعة.
  • التخلص من الوزن الزائد، لتقليل ضغط على أعضاء البطن والحوض.
  • التوقف عن التدخين والإقلال من شرب الكحول، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
  • إجراء فحص دوري لأعضاء البطن والحوض، للكشف المبكر عن أي كتل غير طبيعية.

فإن أورام أسفل البطن والحوض هي سبب آخر لألم الخصيتين وأسفل البطن، سواء كانت حميدة أو خبيثة. فعندما تظهر ك

كيف يمكنك التخلص من ألم الخصيتين وأسفل البطن؟

ألم الخصيتين وأسفل البطن هو الشعور بالألم أو عدم الراحة في إحدى أو كلتا الخصيتين أو في المنطقة المحيطة بهما، وقد يمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ. قد يكون هذا الألم ناتجًا عن عدة أسباب، مثل التهابات أو إصابات أو أورام أو حصى في الكلى أو التواء في الخصية

التخلص من ألم الخصيتين وأسفل البطن يعتمد على تحديد سببه وعلاجه بالطريقة المناسبة، سواء كان ذلك بالأدوية أو الجراحة أو العلاجات المنزلية. في بعض الحالات، قد يكون هذا الألم عرضًا لحالة خطيرة تستدعي التدخل الطبي العاجل، مثل التواء الخصية أو انسداد حالب الكلى. لذلك، يُنصح بزيارة طبيب عام أو جراح عظام أو مسالك بولية في حالة حدوث أي من هذه العلامات:

  • تغير لون أو شكل الخصيتين.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • دم في البول أو في المني.
  • افرازات غير طبيعية من فتحة القضيب.
  • انتفاخ كبير في كيس الصفن.
  • قيء مستمر.
  • زيادة شدة أو مدة الألم.

إلى جانب ذلك، يمكن تخفيف ألم الخصيتين وأسفل البطن ببعض العلاجات المنزلية التي تساعد على تهدئة التهابات وتورمات وتقليل شدة الألم، وهذه بعض منها:

  • وضع كمادات باردة على منطقة الألم لمدة 15 دقيقة كل ساعة، مع وضع قطعة قماش بين كيس الصفن والكمادة لتجنب التجمد.
  • ارتداء ملابس داخلية ضاغطة تساند كيس الصفن وتقلل من حركته وضغطه.
  • رفع كيس الصفن عن طريق وضع قطعة قماش مطوية تحته عند الاستلقاء، لتحسين تروية دمه.
  • تناول المسكنات المتاحة دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف شدة الألم والالتهاب.
  • شرب كمية كافية من الماء لتسهيل التبول وتنظيف المجاري البولية من أي حصى أو جراثيم.
  • تجنب الجماع أو الاستمناء أو أي نشاط جنسي قد يزيد من التهيج أو الضغط على الخصيتين.

فإن التخلص من ألم الخصيتين وأسفل البطن يتطلب معرفة سببه وعلاجه بالطريقة المناسبة، سواء كان ذلك بالأدوية أو الجراحة أو العلاجات المنزلية. كما يجب مراجعة الطبيب في حالة حدوث أي علامات تشير إلى خطورة الحالة، مثل ارتفاع الحرارة أو دم في البول أو انتفاخ في الخصية

أعراض تنذر بضرورة زيارة الطبيب

ألم الخصيتين وأسفل البطنقد يكون عرضًا لحالات مختلفة، بعضها بسيط ويزول بالعلاجات المنزلية أو المسكنات، وبعضها خطير ويحتاج إلى تدخل طبي عاجل، مثل التواء الخصية أو انسداد حالب الكلى أو سرطان الخصية أو القولون

زيارة الطبيب تعتمد على شدة ومدة ومكان وطبيعة الألم، وعلى الأعراض المصاحبة له، مثل الحرارة أو القيء أو الدم في البول أو المني. في بعض الحالات، قد يكون هذا الألم علامة على حالة طارئة تهدد حياة المريض أو خصوبته

أعراض تنذر بضرورة زيارة الطبيب هي تلك التي تشير إلى خطورة الحالة أو تدهورها، وتستدعي التوجه إلى قسم الطوارئ أو استشارة طبيب مختص في أقرب وقت ممكن. من هذه الأعراض:

  • ألم شديد في إحدى أو كلتا الخصيتين أو في منطقة الحوض أو في أسفل الظهر، لا يستجيب للمسكنات.
  • انتفاخ كبير في إحدى أو كلتا الخصيتين، مع احمرار أو حرارة في كيس الصفن.
  • تغير لون أو شكل أو حجم الخصية، مع وجود كتلة صلبة أو غير منتظمة فيها.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم فجأة، مع رعشة أو تعرق.
  • قيء مستمر، مع صعوبة في تناول الطعام أو شرب الماء.
  • دم في البول أو في المني، مع حرقة أو صعوبة في التبول.
  • إفرازات غير طبيعية من فتحة القضيب، مع رائحة كريهة أو حكة.
  • زيادة شدة أو مدة الألم مع مرور الوقت، دون تحسن.

فإن زيارة الطبيب تكون ضرورية عند حدوث أعراض تنذر بضرورة زيارة الطبيب ضمن موضوع أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن. هذه الأعراض قد تشير إلى حالات خطيرة تحتاج إلى تشخيص وعلاج سريع، لتجنب مضاعفات وخيمة على صحة المريض أو خصوبته

المراجع / المصادر :

تعليقات