اليرقان عند حديثي الولادة
اليرقان عند حديثي الولادة هو حالة تتسم بظهور لون أصفر في جلد وعيني الطفل نتيجة ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم. البيليروبين هو صبغة تنتج عن تحلل خلايا الدم الحمراء، وعادة ما يقوم الكبد بإزالتها من الجسم. لكن كبد حديثي الولادة قد لا يكون قادرًا على التعامل مع كمية البيليروبين المنتجة، مما يؤدي إلى تراكمها وظهور اليرقان.
اليرقان عند حديثي الولادة شائع جدًا وغالبًا ما يكون طبيعيًا وغير خطير. يحدث عند نحو نصف الأطفال الذين يولدون في موعدهم وأكثر من 80% من الأطفال الخدج (الذين يولدون قبل 37 أسبوعًا من الحمل). عادة ما يظهر في الأسبوع الأول من الحياة ويزول تلقائيًا في غضون أسبوعين. هذا ما يسمى باليرقان الفسيولوجي أو الطبيعي.
في بعض الحالات، قد يكون اليرقان عند حديثي الولادة ناتجًا عن سبب مرضي أو غير طبيعي، مثل نزيف داخلي، أو عدوى، أو عدم توافق دم الأم والطفل، أو اضطراب في كبد أو قنوات صفراوية الطفل. هذه الحالات تتطلب تشخيصًا وعلاجًا سريعًا لتجنب مضاعفات خطيرة، مثل تلف المخ أو فقر الدم أو التهاب كبدي. هذا ما يسمى باليرقان المرضي أو غير الطبيعي.
أهم علامة لليرقان عند حديثي الولادة هي اصفرار جلد وعيني الطفل. يمكن فحص ذلك بالضغط برفق على جزء من جلد الطفل وملاحظة لونه. إذا كان صفراء، فهذا يشير إلى وجود بيليروبين زائد. كما يمكن قياس مستوى البيليروبين في دم الطفل بإجراء اختبار سريري أو باستخدام جهاز خاص يضع على جلد الطفل.
إذا كان لديك أية شكوك أو قلق بشأن صحة طفلك أو إذا لاحظت أية أعراض تشير إلى حدة أو استمرارية أو تدهور في حالة اليرقان، فلا تتردد في استشارة طبيبك. من المهم متابعة حالة طفلك وإجراء فحص دوري له خصوصًا في الأيام الأولى من الحياة.
عوامل خطر الإصابة باليرقان عند حديثي الولادة
اليرقان عند حديثي الولادة هو حالة تتميز بظهور لون أصفر في جلد وعيني الطفل بسبب ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم. البيليروبين هو صبغة تنتج عن تحلل خلايا الدم الحمراء، وعادة ما يقوم الكبد بإزالتها من الجسم. لكن كبد حديثي الولادة قد لا يكون قادرًا على التعامل مع كمية البيليروبين المنتجة، مما يؤدي إلى تراكمها وظهور اليرقان.
هناك عدة عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة باليرقان عند حديثي الولادة، وقد تكون مرتبطة بسبب طبيعي أو مرضي لليرقان. بعض هذه العوامل هي:
- الولادة المبكرة: الأطفال الذين يولدون قبل 38 أسبوعًا من الحمل قد يكون لديهم كبد غير ناضج بما يكفي لمعالجة البيليروبين، وقد يتغذون أقل ويخرجون برازًا أقل، مما يؤدي إلى تأخر إخراج البيليروبين من الجسم.
- الكدمات أو النزيف: إذا كان حديث الولادة قد تعرض لكدمات أو نزيف داخلي أثناء الولادة أو بعدها، فقد يزداد إنتاج وتحلل خلايا الدم الحمراء، مما يزيد من كمية البيليروبين في الدم.
- عدم توافق دم الأم والطفل: إذا كان دم حديث الولادة غير متطابق مع دم أمه من حيث فصيلة أو عامل ريسس، فقد يحصل على أجسام مضادة من دم أمه تهاجم خلايا دمه، مما يزيد من تحلل خلايا الدم وإفراز البيليروبين.
- العدوى: إذا كان حديث الولادة مصابًا بعدوى فيروسية أو بكتيرية في دمه أو في أعضائه، فقد يؤثر ذلك على وظائف كبده وقدرته على التخلص من البيليروبين.
- الخلل في كبد أو قنوات صفراوية: إذا كان حديث الولادة يعاني من اضطرابات خلقية أو وراثية تؤثر على كبده أو قنواته الصفراوية، فقد يحدث انسداد أو التهاب أو نقص في إفراز المادة المسؤولة عن نقل وإخراج البيليروبين.
أهم علامة لليرقان عند حديثي الولادة هي اصفرار جلد وعيني الطفل. يمكن فحص ذلك بالضغط برفق على جزء من جلد الطفل وملاحظة لونه. إذا كان صفراء، فهذا يشير إلى وجود بيليروبين زائد. كما يمكن قياس مستوى البيليروبين في دم الطفل بإجراء اختبار سريري أو باستخدام جهاز خاص يضع على جلد الطفل.
العلاج لليرقان عند حديثي الولادة يعتمد على سببه وشدته وحالة الطفل. في بعض الحالات، قد لا يحتاج الطفل إلى أي علاج، ويكفي متابعة حالته وإرضاعه بشكل جيد. في حالات أخرى، قد يحتاج الطفل إلى علاج بالضوء أو تبديل الدم أو إعطاء أدوية أو مكملات.
تعليقات
إرسال تعليق