القائمة الرئيسية

الصفحات

ارتفاع التوتر الشرياني

ارتفاع التوتر الشرياني أو فرط ضغط الدم هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم في الشرايين أعلى من المستوى الطبيعي، وهذا يجعل القلب يعمل بصورة أكثر صعوبة لضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم. يُعتبر ارتفاع التوتر الشرياني من أهم عوامل الخطر لحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي

هناك نوعان من ارتفاع التوتر الشرياني: ارتفاع ضغط الدم الأساسي وارتفاع ضغط الدم الثانوي. ارتفاع ضغط الدم الأساسي هو الأكثر شيوعًا، ولا يوجد له سبب محدد، لكنه قد يكون مرتبطًا بالوراثة أو التغيرات الجسدية أو العوامل البيئية. ارتفاع ضغط الدم الثانوي يحدث بسبب وجود حالة طبية أخرى تؤثر على ضغط الدم، مثل أمراض الكلى أو الغدة الكظرية أو الغدة الدرقية أو عيوب القلب أو استخدام بعض الأدوية أو شرب الكحول

الأعراض التي قد تظهر عند المصاب بارتفاع التوتر الشرياني تختلف باختلاف نوعه وشدته ومضاعفاته. قد لا يشعر المصاب بأي علامات أو أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولذلك يسمى بالقاتل الصامت. في حالات متقدمة، قد يشكو المصاب من صداع أو دوخة أو نزف من الأنف أو ضيق في التنفس أو تسارع في ضربات القلب أو تورم في الساقين أو نفث دم

الطرق المستخدمة لتشخيص ارتفاع التوتر الشرياني تشمل قياس ضغط الدم باستخدام جهاز خاص يسمى جهاز قياس ضغط الدم، وإجراء فحص دم لقياس مستوى كولستيرول وسكَّــــــــــروز وصوديوم وبوتاسيوم وكالسيوم في الدم، وإجراء تخطيط كهربائي للقلب لتقييم وظائف القلب، وإجراء صور شعاعية للصدر والكلى والأوعية الدموية للكشف عن أي تغيرات أو انسدادات

العلاج المستخدم لارتفاع التوتر الشرياني يهدف إلى خفض ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي والوقاية من حدوث مضاعفات. يشمل العلاج استخدام بعض الأدوية التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية أو تقليل حجم الدم أو تثبيط عمل بعض الهرمونات التي ترفع ضغط الدم. كما يشمل العلاج اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كمية قليلة من الملح والدهون والسكر، وزيادة استهلاك الخضروات والفواكه والألياف، والحد من شرب الكحول والتدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والتخلص من التوتر والقلق

هناك بعض الأعشاب التي قد تساعد في خفض ضغط الدم، مثل: زهرة الخزامى، والثوم، والزنجبيل، والشاي الأخضر، والزعتر، والقرفة. لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأعشاب لتجنب حدوث تفاعلات سلبية مع الأدوية أو حساسية أو آثار جانبية. [6][6]

سبب ارتفاع الضغط

سبب ارتفاع الضغط هو زيادة قوة دفع الدم على جدران الشرايين، وهذا يمكن أن يحدث بسبب عوامل مختلفة تؤثر على كمية الدم أو مقاومة الأوعية الدموية. بعض هذه العوامل هي:

  • زيادة حجم الدم: يحدث هذا عندما يكون هناك احتباس للسوائل في الجسم بسبب نقص البروتين أو اضطرابات في الكلى أو القلب أو الكبد. كما يحدث هذا عندما يكون هناك زيادة في إنتاج خلايا الدم بسبب اضطرابات في نخاع العظام أو استخدام بعض المكملات أو المنشطات
  • زيادة مقاومة الأوعية الدموية: يحدث هذا عندما تضيق الأوعية الدموية أو تصلب أو تتشنج بسبب ترسبات من الدهون أو الكالسيوم أو التهابات أو تشنجات. كما يحدث هذا عندما تزيد نشاط بعض الهرمونات أو المستقبلات التي تؤثر على حالة الأوعية الدموية، مثل الأدرينالين أو الأنجيوتنسين أو الميلانين

هذه العوامل قد تكون ناتجة عن عادات حياتية غير صحية، مثل التغذية غير المتزنة، والتدخين، والإفراط في شرب الكحول، والسمنة، وانعدام الرياضة. كما قد تكون ناتجة عن وراثة، أو شيخوخة، أو حالات طبية مزمنة، مثل مرض السكري، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو فقر الدم

إذا لم يتم علاج سبب ارتفاع الضغط، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل تلف في القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والعين، والدماغ. لذلك من المهم معرفة سبب ارتفاع ضغطك واتباع نصائح طبيبك للسيطرة عليه

سبب ارتفاع الضغط الأولي

سبب ارتفاع الضغط الأولي هو عدم وجود سبب محدد أو معروف لارتفاع ضغط الدم. هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم هو الأكثر شيوعًا، ويشكل حوالي 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم عند البالغين. يتطور هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم تدريجيًا على مدى سنوات، وقد يكون مرتبطًا بعوامل مختلفة تؤثر على كمية الدم أو مقاومة الأوعية الدموية.

بعض هذه العوامل هي:

  • الوراثة: قد يكون للتاريخ العائلي دور في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة قد تعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية في سن مبكرة.
  • التغيرات الجسدية: قد تحدث تغيرات في جسم الإنسان مع التقدم في العمر تؤدي إلى زيادة ضغط الدم، مثل فقدان المرونة في الشرايين أو زيادة حجم القلب أو تراكم الترسبات في الأوعية.
  • العوامل البيئية: قد تؤثر بعض عادات نمط الحياة والظروف المحيطة على ضغط الدم، مثل التغذية غير المتزنة أو الملحية، والتدخين، والإفراط في شرب الكحول، والسمنة، وانعدام النشاط البدني، والتوتر والقلق.

لا يُستهان بخطورة ارتفاع ضغط الدم الأولي، فهو يزيد من احتمال حدوث أمراض قلبية وأوعية دموية خطيرة، مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو فشل كلوي. لذلك من المهم مراقبة ضغط دمك بشكل منتظم واتباع نصائح طبيبك لخفضه إلى المستوى المثالي. كما ينصح بإجراء بعض التغييرات في نظام حياتك للحد من عوامل خطورة ارتفاع ضغط دمك، مثل تحسين نظام غذائك وزيادة مستوى نشاطك والإقلاع عن التدخين والتخفيف من شرب الكحول.

سبب ارتفاع الضغط الثانوي

سبب ارتفاع الضغط الثانوي هو وجود حالة طبية أخرى تؤثر على ضغط الدم، مما يجعله أعلى من المستوى الطبيعي. هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم هو نادر نسبيًا، ويشكل حوالي 5% من حالات ارتفاع ضغط الدم عند البالغين. يظهر هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم عادة بشكل مفاجئ ويسبب ارتفاع ضغط الدم بمعدل أعلى من فرط ضغط الدم الأولي.

هناك عدة حالات طبية يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، وتشمل:

  • أمراض الكلى: تؤثر الكلى على تنظيم ضغط الدم من خلال تحكمها في كمية الماء والصوديوم والبوتاسيوم في الجسم. إذا كانت هناك مشكلة في وظائف الكلى أو في تروية الدم إليها، فقد يزيد ذلك من حجم الدم أو مقاومة الأوعية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. بعض أمثلة أمراض الكلى التي تسبب ارتفاع ضغط الدم هي: التهابات الكلى، والكسات في الكلى، وانسداد شريان أو شريانين من شرايين الكلى.
  • أمراض جهاز الغدد الصماء: تؤثر بعض الغدد في جسم الإنسان على إفراز بعض الهرمونات التي تؤثر على ضغط الدم. إذا كان هناك خلل في هذه الغدد أو في مستقبلاتها، فقد يحدث خلل في توازن هذه الهرمونات، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. بعض أمثلة أمراض جهاز الغدد التي تسبب ارتفاع ضغط الدم هي: فرط نشاط أو قصور في وظائف الغدة الدرقية، وزيادة إفراز هرمونات من قشورة أو نخامية أحدى أو كلا من غديَّ المُبرِّزَتَيْنِ (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) (الأُبرْزَتَانِ) أو ورم في الغدة النخامية.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: تؤثر القلب والأوعية الدموية على ضغط الدم من خلال تحكمها في معدل ضربات القلب وقوة انقباضه وقطر الشرايين. إذا كان هناك خلل في هذه العوامل، فقد يحدث ارتفاع ضغط الدم. بعض أمثلة أمراض القلب والأوعية التي تسبب ارتفاع ضغط الدم هي: عيوب خلقية في القلب، وارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي، وارتفاع ضغط الدم في الشريان الأورطي.
  • استخدام بعض الأدوية أو المواد: تؤثر بعض الأدوية أو المواد على ضغط الدم من خلال تغيير كمية الماء أو الصوديوم أو الهرمونات في الجسم أو من خلال التأثير على حالة الشرايين. بعض أمثلة هذه الأدوية أو المواد هي: مسكنات الآلام غير الستيرويدية، وحبوب منع الحمل، وبعض مضادات الاكتئاب، وبعض مضادات التهابات المجاري التنفسية، وبعض مستحضرات التجميل، والكحول، والكافيين، والنيكوتين، والكوكايين.

إذا كنت تشك في أن لديك ارتفاع ضغط دم ثانوي، فعليك استشارة طبيبك لإجراء فحص شامل للكشف عن المسبب المحتمل لارتفاع ضغط دمك. قد يطلب منك طبيبك إجراء بعض التحاليل المخبرية أو التصويرية لفحص حالة كلى أو قلب أو غدة درقية أو غيرها من أجهزة جسمك. قد يساعد علاج المسبب في خفض ضغط دمك إلى المستوى المثالي وتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

أعراض ارتفاع الضغط

أعراض ارتفاع الضغط هي العلامات التي تظهر عندما يكون ضغط الدم أعلى من المستوى الطبيعي، والذي يعتبر 80/120 ملم زئبقي أو أقل. ارتفاع الضغط يسبب زيادة قوة دفع الدم على جدران الشرايين، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر ويزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

المشكلة في ارتفاع الضغط هي أنه لا يظهر أي أعراض واضحة في معظم الحالات، ولهذا يسمى بالقاتل الصامت. لذلك من المهم قياس ضغط الدم بشكل منتظم واتباع نصائح طبيبك للسيطرة عليه. وفي بعض الحالات، قد تظهر بعض الأعراض التي تدل على ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، والتي تتطلب التدخل الطبي السريع. ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الصداع الشديد، خاصة في منطقة آخر الرأس من ناحية الرقبة.
  • الدوخة أو الإغماء أو فقدان التوازن.
  • ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس.
  • ألم في الصدر أو الشعور بالضغط أو الخفقان في منطقة القلب.
  • نزيف في الأنف أو ظهور دم في البول.
  • تغيرات في الرؤية مثل انخفاض حدة الإبصار أو ارتفاع حساسية العين للضوء أو ظهور بقع دامية أو زرقاء في المجال البصري.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • الشعور بالإجهاد أو التعب أو الضعف.
  • الشعور بأن شيئًا ما يطرق في الصدر أو الرقبة أو الأذنين.

إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، فلا تتأخر في طلب المساعدة الطبية، فقد تكون على وشك حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية. كما يجب عليك متابعة ضغط دمك باستخدام جهاز قياس ضغط دم منزلي، وإخبار طبيبك بأية تغيرات في قراءات ضغط دمك.

اختلاطات ارتفاع الضغط

اختلاطات ارتفاع الضغط هي المشكلات الصحية التي تحدث نتيجة لارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل أو القصير. ارتفاع ضغط الدم يسبب ضررًا في جدران الشرايين والأنسجة والأعضاء التي يمر بها الدم، مما يزيد من خطر حدوث أمراض قلبية وأوعية دموية وكلوية وعينية ودماغية. بعض هذه الاختلاطات هي:

  • نوبة قلبية أو انسداد في الشريان التاجي: يحدث هذا عندما يتضيق أو ينسد أحد شرايين القلب بسبب ترسبات من الدهون أو الكوليسترول أو الصفائح الدموية، مما يقلل من تروية القلب بالأكسجين والغذاء. وهذا يؤدي إلى حدوث ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو خفقان في القلب أو تعرق أو غثيان. إذا لم يتم علاج هذه الحالة بسرعة، فقد تؤدي إلى تلف جزء من عضلة القلب أو حتى الموت.
  • سكتة دماغية أو انسداد في شريان دماغي: يحدث هذا عندما يتضيق أو ينسد أحد شرايين الدماغ بسبب تجلطات دموية أو نزفات دموية، مما يقلل من تروية الدماغ بالأكسجين والغذاء. وهذا يؤدي إلى حدوث شلل أو خدر أو تشنجات أو صعوبة في التحدث أو فقدان التوازن أو تغيرات في الرؤية. إذا لم يتم علاج هذه الحالة بسرعة، فقد تؤدي إلى تلف جزء من خلايا الدماغ أو حتى الموت.
  • فشل كلوي أو انخفاض وظائف الكلى: يحدث هذا عندما يتضرر شرايين الكلى بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الكلى على تصفية السموم والفضلات من الجسم. وهذا يؤدي إلى حدوث احتباس للسوائل والصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، مما يزيد من ارتفاع ضغط الدم. كما يؤدي إلى حدوث تورم في القدمين والكاحلين والجفاف والإجهاد والصداع والغثيان. إذا لم يتم علاج هذه الحالة بشكل جيد، فقد تؤدي إلى توقف الكلى عن العمل أو حتى الموت.
  • تلف في العين أو انخفاض في الإبصار: يحدث هذا عندما يتضرر شرايين العين بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في شبكية العين أو عصب البصر أو عدسة العين. وهذا يؤدي إلى حدوث انخفاض في حدة الإبصار أو ضبابية في الرؤية أو ظهور بقع دامية أو زرقاء في المجال البصري. إذا لم يتم علاج هذه الحالة بشكل جيد، فقد تؤدي إلى فقدان الإبصار أو حتى العمى.
  • أزمة فرط ضغط دم أو ارتفاع شديد في ضغط الدم: يحدث هذا عندما يصل ضغط الدم إلى مستويات خطيرة جدًا، تزيد عن 180/120 ملم زئبقي. وهذا يؤدي إلى حدوث تلف حاد في الأعضاء المهمة مثل القلب والدماغ والكلى والعين. وهذا يؤدي إلى حدوث أعراض مثل الصداع الشديد والضيق في التنفس والألم في الصدر والنزيف من الأنف والغثيان والتقيؤ. إذا لم يتم علاج هذه الحالة بسرعة، فقد تؤدي إلى حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو فشل كلوي أو تلف في العين أو حتى الموت.

هذه بعض من اختلاطات ارتفاع الضغط التي يجب معرفتها والحذر منها. لذلك من المهم مراقبة ضغط دمك بشكل منتظم واتباع نصائح طبيبك لخفضه إلى المستوى المثالي. كما ينصح بإجراء بعض التغييرات في نظام حياتك للحد من عوامل خطورة ارتفاع ضغط دمك، مثل تحسين نظام غذائك وزيادة مستوى نشاطك والإقلاع عن التدخين والتخفيف من شرب الكحول.

علاج ارتفاع الضغط

علاج ارتفاع الضغط يهدف إلى خفض ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي أو المثالي، والذي يعتبر 80/120 ملم زئبقي أو أقل. علاج ارتفاع الضغط يساعد في منع حدوث اختلاطات خطيرة مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو فشل كلوي أو تلف في العين.

علاج ارتفاع الضغط يتضمن تغييرات في نمط الحياة واستخدام بعض الأدوية. تغييرات نمط الحياة تشمل:

  • إنقاص الوزن إذا كان زائدًا أو مصابًا بالسمنة، لأن زيادة الوزن تزيد من قوة دفع الدم على جدران الشرايين.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لأن التمارين تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية وتخفض ضغط الدم.
  • اتباع نظام غذائي صحي، يحتوي على الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والألبان قليلة الدسم، ويقلل من الدهون المشبعة والكولسترول والصوديوم. يمكن اتباع نظام غذائي مثل أنظمة التغذية لوقف ارتفاع ضغط الدم أو النظام الغذائي المتوسطي لخفض ضغط الدم.
  • التخلص من التوتر، لأن التوتر يؤدي إلى إفراز هرمونات تزيد من ضغط الدم. يمكن استخدام بعض التقنيات مثل التأمل أو التنفس العميق أو المساج للتخفيف من التوتر.
  • الإقلاع عن التدخين، لأن التدخين يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية ويزيد من خطر حدوث اختلاطات.
  • الابتعاد عن شرب الكحول، لأن الكحول يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر حدوث اختلاطات.

الأدوية تشمل:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل إنالابريل أو ليزينوبريل أو راميبريل، وهذه تمنع إفراز هرمون يسبب تضيق الشرايين، مما يساعد على توسعها وزيادة تدفق الدم .
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين الثاني، مثل لوسارتان أو فالسارتان أو تلميسارتان، وهذه تمنع تأثير هرمون يسبب تضيق الشرايين، مما يساعد على توسعها وزيادة تدفق الدم .
  • مدرات البول، مثل هيدروكلوروثيازيد أو فوروسيميد أو سبيرونولاكتون، وهذه تساعد على إخراج السوائل والصوديوم من الجسم، مما يخفض حجم الدم وضغط الدم .
  • حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل أملوديبين أو فيراباميل أو ديلتيازيم، وهذه تساعد على استرخاء جدران الشرايين وتحسين تدفق الدم .
  • حاصرات بيتا، مثل أتينولول أو ميتوبرولول أو بروبرانولول، وهذه تساعد على خفض معدل ضربات القلب وقوة انقباضه، مما يخفض ضغط الدم .

الطبيب هو المسؤول عن اختيار أفضل دواء لكل حالة، بناءً على درجة ارتفاع ضغط الدم وحالة المريض والأمراض المصاحبة. قد يصف الطبيب دواءً واحدًا أو أكثر من هذه الأدوية للحصول على أفضل نتائج. يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن جرعة ومدة العلاج بدقة، وعدم التوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.

تعليقات