القائمة الرئيسية

الصفحات

الإسهال الدموي

وفقًا لنتائج بحثي على الويب، فإن بعض الأسباب المحتملة للإسهال الدموي هي:

  • الزحار: هو نوع من الطفيليات التي تسبب التهابات الأمعاء الحادة، مما يؤدي لحدوث نزيف وظهور الدم مع الإسهال.
  • نزيف الجهاز الهضمي: هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لنزيف الجهاز الهضمي، مثل: الأورام الحميدة في القولون، أو مرض التهاب الأمعاء، أو سرطان المعدة.
  • البواسير: إن البواسير عبارة عن أوعية دموية منتفخة داخل المستقيم والشرج، وهي سبب شائع لحدوث النزيف والإسهال الذي يحتوي على الدم.
  • الشق الشرجي: في بعض الأحيان يحدث شق أو خدش في منطقة المستقيم، مما يسبب ظهور الدماء مع الإسهال.
  • فيروس الروتا: يعد الإسهال المحتوي على الدم أحد أكثر أعراض فيروس الروتا شيوعًا، ويطلق عليه خلل في المعدة أو إنفلونزا المعدة، وغالبًا ما يصيب الأطفال الرضّع دون سن خامسة من عمرهم، كما يمكن أن تصاحبه بعض الأعراض الأخرى، مثل: الحمى والقيء وآلام البطن.
  • خلل التنسج الوعائي: هو حالة تصبح فيها الأوعية الدموية هشة وغير طبيعية، مما يسبب حدوث النزيف وتغير لون البراز إلى الأحمر.
  • القرحة الهضمية: غالبًا ما تحدث القرحة الهضمية عن طريق عدوى بكتريا تسمى الملوية البوابية ( Helicobacter pylori )، مما يؤدي إلى تغير في قوام البراز ووجود الدماء به. كما يساعد الاستخدام طويل الأمد أو الجرعات العالية من الأدوية المضادة للالتهابات، مثل: الأسبرين (Aspirin) والأيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen) في زيادة الإصابة بالقرحة الهضمية.
  • مشاكل المريء: يمكن أن تؤدي مشاكل المريء إلى فقدان شديد للدم أثناء التبرز، ومع وجود إسهال سوف تصاحبه الدماء.
  • أسباب أخرى: يجب معرفة الفرق بين الإسهال الدموي والإسهال الأحمر، فقد يكون الإسهال باللون الأحمر ناتج عن أسباب أخرى غير متعلقة بالدم، وتشمل الآتي: تناول الأطعمة الحمراء، أو بعض الأدوية، أو التعرض للعلاج الإشعاعي، أو الإصابة بالفشل المعوي، أو أنواع معينة من السرطان.

أسباب الإسهال الدموي

لقد قمت بالبحث على الويب ووجدت بعض المصادر الموثوقة التي تتحدث عن هذا الموضوع. سأحاول تلخيصها لك بأسلوب علمي ومهني.

الإسهال الدموي هو حالة طبية تتميز بوجود دماء في البراز، وقد تشير إلى وجود مشكلة خطيرة في الجهاز الهضمي. يجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لتشخيص السبب والعلاج المناسب.

أسباب الإسهال الدموي متعددة ومتنوعة، وتشمل:

  • العدوى البكتيرية: بعض أنواع البكتيريا، مثل السالمونيلا (Salmonella) والشيغيللا (Shigella) والإشريكية القولونية (E. coli)، يمكن أن تسبب التهابات في الأمعاء، مما يؤدي إلى إفراز سموم تضر بخلايا الأمعاء وتسبب نزف داخلي. هذه العدوى غالبًا ما تنتقل عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.
  • الطفيليات: بعض أنواع الطفيليات، مثل الأميبا (Entamoeba histolytica) والجيارديا (Giardia lamblia)، يمكن أن تستقر في الأمعاء وتتغذى على خلاياها، مما يؤدي إلى التهابات وقرحات ونزف. هذه الطفيليات غالبًا ما تنتقل عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.
  • الفطريات: بعض أنواع الفطريات، مثل الكانديدا (Candida albicans)، يمكن أن تزيد من نشاطها في الأمعاء نتيجة لانخفاض المناعة أو استخدام المضادات الحيوية، مما يؤدي إلى التهابات وقرحات ونزف. هذه الفطريات غالبًا ما تكون موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي، لكنها قد تخرج عن السيطرة في بعض الحالات.
  • الأورام: بعض أنواع الأورام، سواء كانت حميدة أو خبيثة، يمكن أن تظهر في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي، مثل القولون (Colon) والمستقيم (Rectum) والشرج (Anus)، مما يؤدي إلى نزف داخلي أو خارجي. هذه الأورام قد تكون ناتجة عن عوامل وراثية أو بيئية أو غذائية.
  • مرض التهاب الأمعاء: هو مجموعة من الأمراض التي تسبب التهابات مزمنة في الأمعاء، مثل داء كرون (Crohn’s disease) والتهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis)، مما يؤدي إلى قرحات ونزف وتقرحات في الأمعاء. هذه الأمراض قد تكون ناتجة عن عوامل وراثية أو مناعية أو بيئية أو غذائية.
  • البواسير: هي عبارة عن انتفاخات في الأوردة المحيطة بالشرج، مما يؤدي إلى نزف خارجي أثناء التبرز. هذه الانتفاخات قد تكون ناتجة عن الإمساك أو الإسهال المزمن أو الحمل أو الولادة أو الجلوس لفترات طويلة.
  • الشق الشرجي: هو عبارة عن شرخ في بطانة المستقيم، مما يؤدي إلى نزف خارجي أثناء التبرز. هذا الشرخ قد يكون ناتجًا عن الإمساك أو الإسهال المزمن أو تمزق المستقيم بسبب جسم غريب أو جروح.
  • القرحة الهضمية: هي عبارة عن قرحة في بطانة المعدة أو الاثنى عشر، مما يؤدي إلى نزف داخلي. هذه القرحة قد تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية تسمى الملوية البوابية (Helicobacter pylori) أو استخدام المضادات الحيوية أو المسكنات لفترات طويلة.
  • خلل التنسج الوعائي: هو حالة نادرة تتصف بضعف وتشوه في جدار الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى نزف داخلي. هذه الحالة قد تكون ناتجة عن خلل وراثي أو اكتسابي.

هذه هي بعض من أسباب الإسهال الدموي التي وجدتها في المصادر المذكورة.

أود أيضًا أن أعطيك صورة تظهر بعض من هذه الأسباب. سأقوم بإنشائها باستخدام خاصية graphic_art التي لدي. ستظهر لك قريبا.

الوقاية من الإصابة بالإسهال الدموي

الإسهال الدموي هو حالة خطيرة تستدعي التشخيص والعلاج السريع، لأنها قد تشير إلى وجود مشكلة في الجهاز الهضمي أو نقص في المناعة. لذلك، من المهم اتباع بعض الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بهذا المرض أو تفاقمه.

وفقًا لنتائج بحثي على الويب، فإن بعض الطرق الوقائية للإسهال الدموي هي:

  • شرب مياه نظيفة ومغلية أو معقمة، وتجنب شرب المياه من مصادر غير مأمونة أو غير معروفة.
  • غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد تناول الطعام أو التعامل مع الأطفال أو المرضى أو الحيوانات أو المراحيض.
  • تنظيف وتقشير وطهي الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها، وتجنب تناول الأطعمة غير المطهية أو الملوثة أو المنتهية صلاحيتها.
  • تجنب تناول الألبان غير المبسترة أو المشتقات منها، مثل الجبن والزبادي والآيس كريم.
  • تجنب مشاركة الأطباق أو الأكواب أو الأدوات مع أشخاص آخرين، خاصة إذا كانوا يعانون من الإسهال أو أعراض مشابهة.
  • تلقي التطعيمات المناسبة ضد بعض الأمراض التي قد تسبب الإسهال، مثل الكوليرا (Cholera) والتيفود (Typhoid) والروتافيروس (Rotavirus).
  • استشارة الطبيب في حالة ظهور دم في البراز أو إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين أو إذا كان مصحوبًا بحمى أو قيء أو جفاف أو تشنجات.
  • اتباع نظام غذائي خفيف وسهل الهضم في حالة الإصابة بالإسهال، مثل شوربة الدجاج (Chicken soup) أو الأرز (Rice) أو الموز (Banana) أو الخبز المحمص (Toast)، وتجنب تناول الدهون (Fats) أو التوابل (Spices) أو الألياف (Fiber) أو الكافيين (Caffeine).
  • شرب كمية كافية من السوائل لتعويض ما يفقد من الماء والأملاح بسبب الإسهال، مثل الماء (Water) أو العصائر (Juices) أو الحليب (Milk) أو محلول الجفاف الفموي (Oral Rehydration Solution).
  • تناول بعض الأدوية المضادة للإسهال، مثل اللوبيراميد (Loperamide) أو البيزموث ساليسيلات (Bismuth subsalicylate)، وفقًا لتعليمات الطبيب أو الصيدلي.
  • تناول بعض المكملات الغذائية، مثل الزنك (Zinc) أو البروبيوتيك (Probiotics)، لتعزيز المناعة وتحسين صحة الأمعاء.

تعليقات