القائمة الرئيسية

الصفحات

معلومات عن العقم الأولي وأسبابه

  • العقم الثانوي هو عدم القدرة على إنجاب طفل أو إتمام فترة الحمل كاملةً بعد التمكن من الحمل وإنجاب طفل من قبل دون حدوث أي مشكلة.
  • يشترك العقم الثانوي مع العقم الأولي في العديد من الأسباب ذاتها.
  • يحدث العقم الثانوي غالبًا بسبب نفس المشاكل التي تؤدي إلى العقم الأولي، والتي تشمل ما يأتي:
    • العقم عند الرجال ، والذي قد يكون بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو فقدانها بشكل تام، أو مشاكل في شكل الحيوانات المنوية، أو مشاكل في حركتها.
    • مشاكل في الإباضة، والتي قد تشمل عدم انتظام الإباضة أو انقطاعها.
    • انسداد قناة فالوب.
    • الانتباذ البطاني الرحمي.

معلومات عن العقم الأولي وأسبابه

  • العقم الأولي هو عدم القدرة على إنجاب طفل أو إتمام فترة الحمل كاملةً بعد محاولة ذلك من خلال ممارسة الجماع بالكامل وبشكل منتظم بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل على مدار سنة واحدة أو أكثر.
  • تنجم نحو ثلث حالات العقم عن اضطرابات لدى النساء، والثلث الثاني نتيجة اضطرابات لدى الرجل، بينما في الثلث الأخير من الحالات يكون الاضطراب لدى الطرفين، أو أن سبب عدم النجاح بالإنجاب لا يكون معروفًا إطلاقًا.
  • من أهم أسباب العقم عند النساء ما يأتي:
    • اضطراب إفراز هرمونات اللوتين (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH) يُسبب هذا الاضطراب عدم انتظام عملية الإباضة، أو الإباضة غير السليمة التي تتمثل بعدم انتظام الدورة الشهرية ونزيفها.
    • متلازمة تكيّس المبايض (Polycystic ovary syndrome) يحدث في هذه المتلازمة تغيير بعدة عناصر في المنظومة الهرمونية، وتؤدي هذه التغييرات لارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية والمساس بعملية الإباضة.
    • خلل في تطور الجسم الأصفر (Luteal phase) عندما لا يُفرز المبيض كمية كافية من البروجيستيرون (Progesterone) بعد الإباضة لا يكون الرحم قادرًا على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يُتاح تقدم الحمل.
    • فشل مبيضي مبكر يدور الحديث هنا عن مرض ذاتي المناعة يُسبب الضرر للمبيضين مما يؤدي لعدم حصول عملية الإباضة، وكذلك انخفاض مستويات الإستروجين في الجسم.
    • انسداد قنوات فالوب تلعب قنوات فالوب دور الوسيط الموصل بين المبيضين اللذين ينتجان البويضات، وبين الرحم الذي يفترض أن يستقبل البويضة المخصبة، ومن الممكن أن يحصل الانسداد في أعقاب التعرض لعدوى، أو حمل منتبذ في القناة نفسها، أو عمليات جراحية تم إجراؤها هناك وتسببت ببعض الالتصاقات.

أسباب العقم عند الرجال والنساء

  • العقم عند الرجال يحدث عندما يكون هناك مشكلة في إنتاج أو نقل أو وظيفة الحيوانات المنوية.

  • من أهم أسباب العقم عند الرجال ما يلي:

    • تشوهات الحيوانات المنوية، أو قلة عددها، أو ضعف حركتها، أو انعدامها بسبب العيوب الوراثية أو التهابات الخصية أو التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع.
    • انسداد في الأوعية الناقلة للحيوانات المنوية بسبب التهابات أو انصبابات أو جروح أو جراحات أو قطع الحبل المنوي.
    • مشاكل في التخصيب بسبب مشاكل جنسية مثل سرعة القذف أو ضعف الانتصاب أو فتحة خروج السائل المنوي في مكان غير طبيعي.
    • القذف العكسي عندما يتجه السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من خروجه من مجرى البول.
    • خلل في الغدد الصماء التي تؤثر على إفراز هرمونات تحفز إنتاج ونضج وإطلاق الحيوانات المنوية.
    • التهابات وأمراض تصيب البربخ أو البروستاتة أو الحويصلات المنوية أو المسالك البولية وتؤدي إلى تلف أو تثخن أو تضخم في هذه الأعضاء.
    • التعرض لعوامل بيئية مثل درجة حرارة عالية في منطقة الخصية أو التدخين أو تعاطي المخدرات أو استخدام بعض الأدوية التي تؤثر سلباً على جودة وكمية وحركة الحيوانات المنوية.
  • العقم عند النساء يحدث عندما يكون هناك مشكلة في إنتاج أو إطلاق أو تخصيب البويضة.

  • من أهم أسباب العقم عند النساء ما يلي:

    • اضطرابات في الإباضة بسبب خلل في هرمونات FSH و LH التي تحفز نضج وإطلاق البويضة من المبيض. قد يؤدي هذا إلى عدم انتظام أو انقطاع دورة شهرية وانخفاض مستوى هرمون استروجين. قد يكون سبب هذه الاضطرابات متلازمة تكيس المبايض، فشل مبيضي مبكر، خلل في الغدة النخامية أو الدرقية، أو اضطرابات غذائية أو نفسية.
    • انسداد أو تلف في قناة فالوب التي تنقل البويضة من المبيض إلى الرحم. قد يحدث هذا بسبب التهابات أو انتباذ بطاني رحمي أو حمل خارج الرحم أو جروح أو جراحات أو انصبابات.
    • مشاكل في الرحم مثل وجود تشوهات خلقية أو ورمات أو ليفات أو سلائل أو تكيسات أو ندبات في بطانة الرحم. قد تؤثر هذه المشاكل على استقبال وتغذية وتثبيت البويضة المخصبة.
    • الانتباذ البطاني الرحمي وهو حالة تنمو فيها خلايا بطانة الرحم خارج الرحم في مناطق مثل المبايض أو قناة فالوب أو الحوض. قد يسبب هذا التهابات والتصاقات ونزيف وألم وعقم.
    • التهابات وأمراض تصيب المهبل أو عنق الرحم أو المسالك البولية وتؤدي إلى إنتاج مضادات أو إفرازات تقتل أو تعطل حركة الحيوانات المنوية.
    • العمر فخصوبة المرأة تنخفض تدريجيًا مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 35 عامًا، بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات.

العقم الثانوي عند النساء

  • العقم الثانوي عند النساء هو حالة تحدث عندما تفشل المرأة في الحمل أو إكمال فترة الحمل بعد أن أنجبت طفلاً واحداً أو أكثر في الماضي .
  • يعتبر العقم الثانوي شائعاً جداً ويصيب حوالي 11% من النساء في سن الإنجاب .
  • يمكن أن يكون العقم الثانوي ناجماً عن نفس الأسباب التي تسبب العقم الأولي، مثل اضطرابات الإباضة، انسداد قناة فالوب، مشاكل في الرحم، التهابات وأمراض، انتباذ بطاني رحمي، أو خلل في الغدد الصماء .
  • ومع ذلك، قد يكون هناك بعض العوامل المحددة التي تزيد من خطر حدوث العقم الثانوي، مثل :
    • التغيرات المرتبطة بالعمر فخصوبة المرأة تتأثر بشكل كبير بالتقدم في السن، وخاصة بعد سن 35 عامًا. قد يؤدي ذلك إلى انخفاض عدد وجودة وحيوية البويضات وزيادة خطر حدوث تشوهات كروموسومية أو إجهاض.
    • التغيرات في نمط الحياة مثل زيادة أو نقصان الوزن بشكل كبير، التدخين، تعاطي المخدرات، شرب الكحول بكثرة، التعرض للإجهاد أو التوتر، ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط. كل هذه العوامل قد تؤثر سلباً على صحة المرأة وهرموناتها وإباضتها وخصوبتها.
    • الإصابة بحالات صحية جديدة مثل متلازمة تكيس المبايض، فشل مبيضي مبكر، سرطان المبيض أو عنق الرحم أو الثدي، داء المُتَدَثِّرَة، داء هاشيموتو، مرض كروهن، التهاب المفاصل الروماتويدي. قد تؤدي هذه الحالات إلى تغيرات في وظائف المبيض أو قناة فالوب أو الرحم أو إفراز هرمونات تؤدي إلى صعوبة في حدوث حمل.
    • الخضوع لجروح أو جراحات في منطقة الحوض أو المبيض أو قناة فالوب أو عنق الرحم. قد يؤدي ذلك إلى حدوث ندبات أو انصبابات أو التصاقات أو انسدادات تعيق حركة البويضة أو الحيوانات المنوية أو الجنين.
    • الخضوع لعلاجات للسرطان مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. قد يؤدي ذلك إلى تلف أو تدمير البويضات أو المبايض أو الرحم أو إفراز هرمونات تؤثر على الخصوبة.

علاج العقم الثانوي عند النساء

  • علاج العقم الثانوي عند النساء يعتمد على تشخيص سببه وشدته وعمر المرأة وحالتها الصحية ورغبتها في الحمل.
  • من أهم خيارات علاج العقم الثانوي عند النساء ما يلي:
    • الأدوية، التي تستخدم لتنظيم أو تحفيز الإباضة أو لزيادة إفراز هرمونات الخصوبة. مثل كلوميفين أو ليتروزول أو حقن FSH أو LH أو HCG.
    • الجراحة، التي تستخدم لإصلاح أو إزالة أي تشوهات أو انسدادات أو تكيسات أو ليفات أو انتباذات في المبايض أو قناة فالوب أو الرحم. مثل تنظير الحوض أو تنظير الرحم أو استئصال الليفات.
    • تقنية الإنجاب المساعد (ART)، التي تستخدم لإتمام عملية التخصيب خارج جسم المرأة وزرع الأجنة في رحمها. مثل التلقيح داخل الرحم (IUI) أو التلقيح في المختبر (IVF) أو حقن الحيوانات المنوية داخل البويضة (ICSI).
    • التغيرات في نمط الحياة، التي تستهدف تحسين صحة المرأة وزيادة فرص حدوث حمل. مثل التخلص من التدخين أو المخدرات أو الكحول، والتغذية بشكل صحي والابتعاد عن الأطعمة المعالجة، والتحكم في الوزن والقضاء على السمنة أو النحافة المفرطة، والقيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم والابتعاد عن التعرض للإجهاد أو التوتر.

تعليقات