القائمة الرئيسية

الصفحات

الحمو الفموي

الحمو الفموي هو تقرحات مؤلمة تصيب الأنسجة المخاطية في الفم، وليس له سبب معروف، ويختفي عادة بعد أسبوع أو أسبوعين

علاج الحمو في الفم يهدف إلى تخفيف الألم وتسريع التئام التقرحات، ولا يوجد علاج نهائي لمنع تكرارها

بإمكانك اتباع بعض الإجراءات المنزلية للتخفيف من حدة الحمو، مثل:

  • تجنب الأطعمة والمشروبات الحارة أو الحمضية أو المالحة.
  • استخدام قشة للشرب لتجنب ملامسة السائل للحمو.
  • استخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون خالٍ من الرغوة.
  • المضمضة بالماء والملح أو بالماء وكربونات الصودا.
  • وضع حليب المغنيسيا على الحمو عدة مرات في اليوم.
  • وضع مكعبات ثلج على الحمو حتى تذوب.

كذلك، يمكنك استخدام بعض المنتجات التي تُباع في الصيدلية دون وصفة طبية، مثل:

  • غسول الفم المحتوي على الكلورهيكسيدين، والذي يساعد على تنظيف وتعقيم الفم وتخفيف الألم
  • الأقراص أو المعاجين المحتوية على ستيرويد مضاد للالتهاب، والتي تساعد على تقليل التورُّم والألم
  • المسكنات الموضعية، مثل الجل أو البخاخ أو غسول الفم، والتي تحتوي على مادة مخدِّرة كالليدوكائين أو بنزوكائين أو بنزيدامين

إذا كان حالة حمو الفم شديدة أو مستمرة لأكثر من ثلاثة أسابيع، فقد يصف لك طبيبك بعض الأدوية التالية:

  • مضاد حيوي، إذا كان هناك خطر من إصابة التقرحات بالالتهابات البكتيرية
  • حبوب ستيرويد، إذا كان عدد التقرحات كثيرًا أو كانت كبيرة جدًا
  • أدوية تستخدَم لأغراض أخرى، مثل ساكرالفات (Sacrulfate) أو كولشسين (Colchicine)، والتي قد تساعد في علاج الحمو

في بعض الحالات النادرة، قد يلجأ الطبيب إلى إزالة الحمو جراحيًا أو بالليزر أو بالكي الكيميائي

أسباب الحمو الفموي

الحمو الفموي هو تقرحات مؤلمة تصيب الأنسجة المخاطية في الفم، وليس له سبب معروف، ويختفي عادة بعد أسبوع أو أسبوعين

تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى تكرار ظهور الحمو في الفم، ومنها ما يلي:

  • الإصابات: يمكن لإصابات الفم والأسنان أن تسبب تهيجًا يؤدي إلى ظهور الحمو، مثل الأسنان الحادة أو المكسورة، أو التقويم الغير ملائم، أو الأطعمة أو المشروبات الساخنة، أو عضّ الخد أو اللسان أو الشفتين، أو مضغ التبغ
  • العدوى الفيروسية: يمكن لفيروس الهربس البسيط (Herpes Simplex Virus) أن يسبب تكرار ظهور الحمو في الفم، خاصة عند وجود محفزات مثل الحمى، أو التغيرات الهرمونية، أو التعرض للشمس.
  • الأمراض المزمنة: يمكن لبعض الأمراض المزمنة أن تكون سببًا لتكرار ظهور الحمو في الفم، مثل حساسية القمح (Celiac Disease)، أو مرض الأمعاء الالتهابي (Inflammatory Bowel Disease)، أو داء السكري، أو مرض بهجت (Behcet’s Disease)، أو بعض الأمراض المناعية الذاتية كالحزاز المسطّح، أو الإيدز (AIDS)
  • استخدام بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تسبب آثارًا جانبية تتمثل بتكرار ظهور الحمو في الفم، مثل بعض أنواع علاج ارتفاع ضغط الدم، أو علاجات المناعة، أو مسكِّنات الألم (NSAID)، أو بعض أنواع علاجات الكيميائية.
  • التحسس من بعض الأطعمة: قد يكون هناك حساسية غذائية تسبب تكرار ظهور الحمو في الفم، مثل التحسس من الفول السوداني، أو الجلوتين، أو الشوكولاتة

إذا كان حمو الفم شديد الألم أو مستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، فعليك مراجعة طبيبك لتحديد السبب والعلاج المناسب

الحالات التي يجب فيها زيارة الطبيب

علاج الحمو في الفم هو عملية تهدف إلى تخفيف الألم والالتهاب وتسريع التئام التقرحات، وقد يكون علاجًا منزليًا أو طبيًا حسب شدة ومدة وانتشار الحمو

في بعض الحالات، قد يكون زيارة الطبيب ضرورية لتحديد سبب الحمو وإعطاء العلاج المناسب، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • حمو كبير الحجم بطريقة غير طبيعية: إذا كان حجم الحمو أكبر من 1 سنتيمتر، أو إذا كان متصلًا بقرحة أخرى، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية خطيرة تستدعي التشخيص والعلاج.
  • انتشار الحمو: إذا كان الحمو متعددًا أو يظهر في أماكن مختلفة من الفم، مثل اللثة أو الحنجرة أو البلعوم، فقد يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية تحتاج إلى مضادات حيوية أو مضادات فيروسية أو مضادات فطرية.
  • استمرار الحمو لأكثر من ثلاثة أسابيع: إذا لم يشفَ الحمو خلال 10-14 يومًا، فقد يكون علامة على وجود سرطان في الفم أو نقص في المناعة أو اضطراب في تخثر الدم. يجب على المريض إجراء فحص سريري وفحص خزعة للأنسجة المصابة لتأكيد التشخيص.
  • ألم شديد لا يستجيب للعلاجات المنزلية: إذا كان الألم يؤثر على قدرة المريض على تناول الطعام أو الشراب أو التحدث، فقد يكون بحاجة إلى مسكنات قوية أو مخدرات موضعية تُعطى بوصفة طبية. كما يجب التأكد من عدم وجود حساسية غذائية أو تفاعل دوائي يزيد من حدة الألم.
  • صعوبة في شرب السوائل: إذا كان المريض يعاني من جفاف في الفم أو ضعف في التبول أو صداع أو دوار، فقد يكون مصابًا بالجفاف نتيجة فقدان السوائل بسبب عدم شربه بشكل كافٍ. يجب على المريض شرب الماء بانتظام وزيارة الطبيب لإعطائه سوائل عبر التسريب إذا لزم الأمر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: إذا كان المريض يعاني من حمى أو قشعريرة أو تعرق، فقد يكون مصابًا بعدوى جهازية تحتاج إلى علاج فوري. يجب على المريض قياس درجة حرارته وزيارة الطبيب لإعطائه مضادات حيوية أو مضادات فيروسية حسب الحالة.

علاج الحمو في الفم

علاج الحمو في الفم هو عملية تهدف إلى تخفيف الألم والالتهاب وتسريع التئام التقرحات، وقد يكون علاجًا منزليًا أو طبيًا حسب شدة ومدة وانتشار الحمو

العلاج المنزلي يتضمن استخدام بعض الوسائل البسيطة والآمنة لتهدئة الحمو وتقليل تهيجه، مثل:

  • شرب السوائل الباردة أو تناول العصائر المجمدة: يساعد ذلك على تبريد الفم وتخفيف الحرقة.
  • تناول الطعام سهل البلع مثل الكاسترد: يجنب ذلك إصابة الحمو بالضغط أو التمزق.
  • إن كان الألم جراء فطريات الفم غير محتمل فحاول شرب السوائل باستخدام القشة: يجنب ذلك ملامسة السائل للحمو مباشرة.
  • مضمضة الفم عدة مرات يوميًا باستخدام الماء والملح الفاتر: يساعد ذلك على تطهير الفم وتقليل خطر العدوى.
  • تفريش الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان خالي من الرغوة: يحافظ ذلك على نظافة الأسنان والفم دون تهيج الحمو.

العلاج الطبي يتضمن استخدام بعض المستحضرات أو المضادات أو المكملات التي تساعد على علاج الحمو أو منع تكراره، مثل:

  • غسول الفم المحتوي على مادة مضادة للالتهاب أو مضادة للبكتيريا أو مضادة للفطريات: يساعد ذلك على تخفيف التهاب وألم وانتشار الحمو، كالغسول المحتوي على كلورهكسيدين أو تتراسيكلين.
  • الأقراص المحتوية على مادة مخدرة أو مضادة للالتهاب: يساعد ذلك على تخفيف ألم وانتشار وشدة الحمو، كالأقراص المحتوية على ليدوكائين أو دكساميثازون.
  • الأدوية المسكنة للألم: يساعد ذلك على تخفيف ألم وانزعاج الحمو، كالأدوية المحتوية على بنزودامين أو بنزيل كائين.
  • الأدوية التي تستخدَم لأغراض أخرى: قد تُستخَدَم بعض الأدوية التي لها فائدة في علاج حالات صحية أخرى لعلاج الحمو، كالأدوية المحتوية على ساكرالفيت أو كولشيسين.
  • المكملات الغذائية: قد يُصرَف بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات أو معادن لعلاج الحمو، كالمكملات المحتوية على فيتامين ب6 أو ب12 أو زنك أو حمض الفوليك.

الوقاية من الحمو الفموي

الوقاية من الحمو الفموي هي عملية تهدف إلى تجنب العوامل التي تسبب أو تزيد من خطر ظهور التقرحات في الفم، وقد تختلف هذه العوامل باختلاف نوع الحمو وسببه

الوقاية من الحمو الناتج من التعرض لتهيج تتضمن اتباع بعض الإجراءات والتدابير لحماية الفم من الإصابة بالجروح أو التهيج، مثل:

  • الابتعاد عن الأطعمة كثيرة البهارات والمشروبات الحمضية أو الأطعمة المالحة: لأنّها تُفاقِم الألم لدى المريض.
  • استخدام فرشاة أسنان ناعمة: لتجنب جرح أنسجة الفم أثناء التفريش.
  • زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري: للكشف عن أي أسنان حادة أو مكسورة أو طقم أسنان غير ملائم قد يؤدي إلى إصابة الفم بالحمو.
  • الإقلاع عن التدخين والتبغ: لأنّها تؤثر سلبًا على صحة الفم وتزيد من خطر الإصابة بالحمو.

الوقاية من قروح البرد تتضمن اتباع بعض الإجراءات والتدابير لتقليل خطر الإصابة بفيروس الهربس أو تفعيله في حال كان موجودًا في الجسم، مثل:

  • تجنب مشاركة المستلزمات الشخصية مع شخص مصاب بقروح البرد: مثل المشروبات أو الملاعق أو المناشف أو مستحضرات التجميل.
  • غسل اليدين بانتظام: لتجنب نقل الفيروس من شخص إلى آخر.
  • تجنب ملامسة قروح البرد بالأصابع: لتجنب نقل الفيروس إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • تجنب التقبيل مع شخص مصاب بقروح البرد: لأنّها طريقة شائعة لانتقال الفيروس.
  • زيادة المناعة باتباع نظام غذائي صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم: لأنّ ضعف المناعة يزيد من خطر تفعيل فيروس الهربس.

الوقاية من القروح القلاعية تتضمن اتباع بعض الإجراءات والتدابير لتجنب بعض المؤثرات التي قد تؤدي إلى ظهور هذه التقرحات، مثل:

  • تجنب استخدام غسول فم يحتوي على كبريتات لوريل صوديوم (SLS): لأنّ هذه المادة تسبب تهيج الأنسجة المخاطية في الفم.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب حساسية أو تهيج للفم: مثل الشوكولاتة أو الفراولة أو الجبن أو القهوة أو البندق.
  • تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ب12 أو حمض الفوليك أو زنك: في حال كان هناك نقص في هذه المواد في الجسم.
  • التعامل مع الإجهاد والتوتر بطرق إيجابية: مثل ممارسة التأمل أو التنفس العميق أو الرياضة.

تعليقات