القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هي القوباء الحلقية

القوباء الحلقية هي عدوى جلدية معدية تسببها فطريات طفيلية تنتمي لمجموعة الفطور الجلدية. تتغذى هذه الفطريات على الكيراتين في الجلد والأظافر وتسبب طفحاً جلدياً أحمر اللون على شكل حلقة أو دائرة. يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم وتأخذ أسماء مختلفة حسب موقع الإصابة، مثل قدم الرياضي، وحكة جوك، وسعفة الرأس

الإصابة بالقوباء الحلقية تنتقل عن طريق التلامس المباشر مع الشخص أو الحيوان المصاب، أو عن طريق مشاركة الملابس أو المناشف أو المعدات الرياضية، أو عن طريق ملامسة التربة التي تحتوي على الفطريات

العلاج يتضمن استخدام مضادات فطرية موضعية أو جهازية حسب شدة ومكان الإصابة. كما ينصح باتخاذ إجراءات وقائية لتجنب انتشار المرض، مثل غسل الملابس بماء ساخن، وتجفيف الجسم جيداً بعد الاستحمام، وارتداء ملابس فضفاضة، وتجنب المشي حافياً في أماكن رطبة

أعراض القوباء الحلقية

أعراض القوباء الحلقية تتمثل في ظهور طفح جلدي أحمر اللون على شكل حلقة أو دائرة، مصحوب بحكة وتقشير ونتوءات. قد تختلف الأعراض باختلاف موقع الإصابة، فعلى سبيل المثال، في فروة الرأس قد يظهر نتوء أو تقرح صغير يسبب سقوط الشعر

الطفح الجلدي قد ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم عن طريق التلامس المباشر أو المشاركة في الملابس أو المناشف أو المعدات الرياضية

هناك نوعان نادران من القوباء الحلقية هما القوباء الفقاعية والإكثيمة. القوباء الفقاعية تسبب ظهور بثور مملوءة بالسوائلعلى جذع الجسم أو الذراعين أو الساقين الإكثيمة تسبب ظهور قروح مؤلمة ممتلئة بالصديدتتحول إلى قرح عميقة

أسباب القوباء الحلقية

أسباب القوباء الحلقية ترجع إلى الإصابة بفطريات طفيلية تنتمي لمجموعة الفطور الجلدية. تتغذى هذه الفطريات على الكيراتين في الجلد والأظافر وتسبب التهاباً وحساسية في الأنسجة المصابة

الإصابة بالقوباء الحلقية تنتقل عن طريق التلامس المباشر مع الشخص أو الحيوان المصاب، أو عن طريق مشاركة الملابس أو المناشف أو المعدات الرياضية، أو عن طريق ملامسة التربة التي تحتوي على الفطريات

هناك بعض عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالقوباء الحلقية، مثل: العيش في المناطق الدافئة، التواصل القريب مع المصابين، ارتداء ملابس ضيقة، ضعف جهاز المناعة

عوامل الخطر للإصابة بالقوباء الحلقية

عوامل الخطر للإصابة بالقوباء الحلقية هي الظروف أو العادات التي تزيد من احتمالية التعرض للفطريات المسببة للمرض أو تقلل من قدرة الجسم على مقاومتها. تشمل هذه العوامل ما يلي:

  • العيش في المناطق الدافئة: تنمو الفطريات بشكل أفضل في البيئات الحارة والرطبة، وتكون أكثر انتشاراً في فصل الصيف أو في المناطق المدارية وشبه المدارية.
  • التواصل القريب مع المصابين: تنتقل الفطريات بسهولة عن طريق الاتصال الجلدي مع شخص أو حيوان مصاب، خاصة إذا كان هناك جروح أو خدوش في الجلد. كما يمكن أن تنتقل عن طريق مشاركة الملابس أو المناشف أو المعدات الرياضية مع المصابين.
  • ارتداء ملابس ضيقة: تزيد الملابس الضيقة من التعرق والاحتكاك في الجلد، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الفطريات وانتقالها. كما تحد من التهوية والتجفيف للجروح والطفح الجلدي، مما يسهل التهابها وانتشارها.
  • ضعف جهاز المناعة: يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض عندما يكون جهاز المناعة ضعيفًا أو مثبطًا بسبب حالات مرضية مزمنة أو استخدام بعض الأدوية. بعض الأمثلة على هذه الحالات هي: السكري، الإيدز، السرطان، زرع الأعضاء، الحمل.

تشخيص القوباء الحلقية

تشخيص القوباء الحلقية يعتمد على الفحص السريري للطفح الجلدي والتاريخ المرضي للمريض. عادةً ما يكون الطفح الجلدي مميزاً بشكله الدائري أو الحلقيولونه الأحمر وتقشيره وحكته

في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الجلد أو الشعر أو الظفر المصاب وإرسالها إلى المختبر لإجراء زراعة فطرية أو فحص مجهريللتأكد من نوع الفطرية المسببة للعدوى

هذه الخطوة قد تكون ضرورية إذا كانت حالة المريض شديدة أو مزمنة أو إذا لم يستجب للعلاج الموضعي بالمضادات الفطرية. كما قد تساعد في تحديد أفضل نوع من المضادات الفطريةلعلاج المريض

علاج القوباء الحلقية

علاج القوباء الحلقية يهدف إلى القضاء على الفطريات المسببة للعدوى وتخفيف الأعراض المزعجة مثل الحكة والالتهاب. نوع العلاج يعتمد على موقع وشدة الإصابة وحالة المريض الصحية

العلاجات المتاحة تشمل:

  • الأدوية الموضعية: هي عبارة عن مراهم أو كريمات أو بودرات أو رذاذات تحتوي على مواد مضادة للفطريات توضع مباشرة على الجلد المصاب. تستخدم هذه الأدوية لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع حسب نوعها وتعليمات الطبيب. بعض هذه الأدوية تتطلب وصفة طبية وبعضها تباع دون وصفة. أمثلة على هذه الأدوية هي: كلوتريمازول، ميكونازول، تيربينافين، كيتوكونازول، سيلسن بلو
  • الأدوية الفموية: هي عبارة عن حبوب أو شراب تحتوي على مضادات فطرية تؤخذ عن طريق الفم. تستخدم هذه الأدوية في حالات الإصابات الشديدة أو المزمنة أو التي لا تستجيب للعلاج الموضعي. كما تستخدم في حالات الإصابات في فروة الرأس أو الظفر حيث لا يكفي العلاج الموضعي للوصول إلى مصدر الفطور. تستخدم هذه الأدوية لمدة أسابيع إلى شهور حسب نوعها وتعليمات الطبيب. تحتاج هذه الأدوية إلى وصفة طبية وقد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل اضطرابات في المعدة أو التحسس أو اختلال في وظائف الكبد. لذلك يجب متابعة حالة المريض بشكل دوري من قبل الطبيب. أمثلة على هذه الأدوية هي: غريزيوفولفين، فلوكونازول، إتراكونازول، تيربينافين
  • الأدوية المسكنة: هي عبارة عن مستحضرات أو رذاذات تحتوي على مادة الهايدروكورتيزون التي تساعد في تخفيف التورم والحكة والانزعاج المصاحب للقروح. يجب استخدام هذه الأدوية بشكل مؤقت وحسب نصائح الطبيب

الوقاية من القوباء الحلقية

الوقاية من القوباء الحلقية تتطلب اتباع إجراءات النظافة الشخصية والعامة وتجنب الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الأشخاص أو الحيوانات أو الأسطح المصابة بالفطريات. بعض الخطوات التي تساعد على الوقاية هي:

  • غسل اليدين والأرجل بانتظام وخاصة بعد التعامل مع الحيوانات أو المرضى المصابين.
  • الحفاظ على جفاف الجسم وخاصة المناطق التي تتعرض للتعرق كثيرًا مثل القدمين والإبطين والمنطقة التناسلية.
  • ارتداء ملابس فضفاضة ومنسوجة من ألياف طبيعية تسمح بمرور الهواء وتمتص الرطوبة.
  • تغيير الملابس والمناشف والفرش بشكل منتظم وغسلها بماء ساخن ومسحوق غسيل فعال.
  • ارتداء أحذية مريحة ومهوية وتجنب ارتداء نفس الحذاء يوميًا.
  • عدم سير الفرد عاري القدمين في مناطق عامة مثل غرف خلع الملابس أو غرف الاستحمام العامة.
  • عدم مشاركة الملابس أو المشط أو الفُرَش مع أشخاص مصابين أو مشكوك في إصابتهم.
  • العمل على تثقيف نفسك والآخرين عن مرض القوباء الحلقية وطرق انتقاله وعلاجه.

تعليقات