القائمة الرئيسية

الصفحات

الجلد

الجلد هو العضو الأكبر في الجسم، وهو يتكون من ثلاث طبقات رئيسية هي: الطبقة الخارجية أو البشرة، والطبقة المتوسطة أو الجلد الحقيقي، والطبقة الداخلية أو النسيج الضام. تحتوي الطبقة المتوسطة على ألياف مطاطية تسمح للجلد بالتمدد والانكماش مع حركات الجسم. عندما يتمدد الجلد بشكل مفاجئ أو سريع، قد تنفصل هذه الألياف وتتشقق، مما يؤدي إلى ظهور خطوط طولية ضيقة على سطح الجلد تسمى علامات تمدد الجلد.

علامات تمدد الجلد قد تحدث بسبب عوامل مختلفة، مثل: التغيرات الهرمونية، والحمل، والزيادة أو النقصان المفاجئ في الوزن، والبلوغ، والخضوع لجراحات تجميلية، واستخدام بعض الأدوية، والإصابة ببعض الأمراض. قد تظهر علامات التمدد في أي جزء من الجسم، لكنها أكثر شيوعاً في المناطق التي تتراكم فيها الدهون، مثل: البطن، والصدر، والوركين، والفخذين، والأذرع.

عادة ما تكون علامات التمدد غير ضارة أو مؤلمة، لكن بعض الأشخاص قد يشعرون بانزعاج نفسي أو جمالي بسببها. قد تتلاشى علامات التمدد مع مرور الزمن دون علاج، لكنها قد لا تختفي بشكل كامل. هناك بعض الخيارات العلاجية المتاحة لتحسين مظهر علامات التمدد، مثل: استخدام كريمات أو زيوت مرطبة للجلد، أو إجراء جراحات تجميلية لإزالة جزء من الجلد المتضرر، أو استخدام تقنيات حديثة مثل: التقشير بالأحماض، أو التقشير بالليزر، أو التحفيز بالإبر. يُنصح باستشارة طبيب جلدي قبل اختيار أي خيار علاجي لتقييم حالة الجلد وتحديد المخاطر والفوائد المحتملة.

تمدد الجلد

تمدد الجلد هو حالة تحدث عندما يتعرض الجلد لشد أو تقلص مفاجيء وسريع، مما يؤدي إلى تلف الألياف المرنة في طبقة الأدمة، وظهور خطوط طويلة وضيقة على سطح الجلد، تختلف في اللون والملمس عن البشرة المحيطة بها. تمدد الجلد لا يشكل خطراً على الصحة، ولا يسبب أعراضاً مزعجة، لكنه قد يؤثر على جمالية الجلد والثقة بالنفس.

هناك عوامل مختلفة قد تزيد من احتمالية حدوث تمدد الجلد، مثل: الحمل، والزيادة أو النقصان المفاجئ في الوزن، والبلوغ، والخضوع لجراحات تجميلية، واستخدام بعض الأدوية، والإصابة ببعض الأمراض. كما أن هناك عوامل وراثية وهرمونية قد تؤثر على مرونة الجلد وقابليته للتمدد.

عادة ما تظهر علامات التمدد في المناطق التي يكثر فيها تراكم الدهون، مثل: البطن، والصدر، والوركين، والفخذين، والأذرع. قد تكون هذه العلامات بارزة في البداية باللون الأحمر أو الوردي أو البنفسجي، ثم تتلاشى مع مرور الزمن لتصبح باللون الأبيض أو الفضي.

لا يوجد علاج نهائي لإزالة علامات التمدد بشكل كامل، لكن هناك خيارات علاجية متعددة قد تساعد في تحسين مظهرها وتقليل انتشارها. من هذه الخيارات: استخدام كريمات أو زيوت مرطبة للجلد، أو إجراء جراحات تجميلية لإزالة جزء من الجلد المتضرر، أو استخدام تقنيات حديثة مثل: التقشير بالأحماض، أو التقشير بالليزر، أو التحفيز بالإبر. يُنصح باستشارة طبيب جلدي قبل اختيار أي خيار علاجي لتقييم حالة الجلد وتحديد المخاطر والفوائد المحتملة.

أسباب حدوث تمدد الجلد

تمدد الجلد يحدث عندما يتعرض الجلد لشد أو تقلص مفاجيء وسريع، مما يؤدي إلى تلف الألياف المرنة في طبقة الأدمة، وظهور خطوط طويلة وضيقة على سطح الجلد، تختلف في اللون والملمس عن البشرة المحيطة بها. هناك عوامل مختلفة قد تسبب تمدد الجلد، وفيما يلي أبرزها:

  • الحمل: ما بين 50% و90% من الحوامل يتعرضن لعلامات التمدد خلال وبعد الحمل. هذا يرجع إلى نمو الجنين وزيادة حجم البطن والصدر والوركين، بالإضافة إلى إنتاج هرمونات تؤثر على مرونة الجلد.
  • الزيادة أو النقصان المفاجئ في الوزن: عندما يزيد أو ينقص وزن الشخص بشكل سريع، يتغير حجم الجسم ويتأثر شكل الجلد. هذا قد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية أو التغذية غير المتوازنة أو بعض الأمراض.
  • البلوغ: في هذه المرحلة، يحصل الشباب والفتيات على نمو سريع في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الصدر والأكتاف والفخذين. هذا قد يسبق قدرة الجلد على التكيف مع التغيرات، مما يؤدي إلى تشققات في طبقاته.
  • الخضوع لجراحات تجميلية: بعض الجراحات التي تهدف إلى تغيير شكل أو حجم جزء من الجسم، مثل زرع الثدي أو شفط الدهون، قد تسبب تغيرات في مرونة وتوتر الجلد. هذا قد يؤدي إلى ظهور خطوط التمدد في المناطق المتأثرة.
  • استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات، مثل كريمات التهاب الجلد أو حبوب منع الحمل، قد تؤثر على إنتاج الكولاجين في الجلد. الكولاجين هو بروتين مسؤول عن قوة ومرونة الجلد. عندما يقل مستوى الكولاجين، يصبح الجلد أكثر عُرضة للتشقق.
  • الإصابة ببعض الأمراض: بعض الأمراض التي تؤثر على هرمونات الجسم أو نسيج الجلد، قد تسبب تمدد الجلد. مثل مرض كوشينغ، الذي يتسبب في إفراز زائد لهرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وتمدد الجلد. أو متلازمة مارفان، وهي اضطراب وراثي يسبب ضعفاً في نسيج الجلد ويؤثر على مرونته. أو متلازمة اهلرز-دانلوس، وهي مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على إنتاج الكولاجين في الجلد والأنسجة الأخرى.

طرق علاج تمدد الجلد

علاج تمدد الجلد هو مجموعة من الإجراءات الطبية أو الطبيعية التي تهدف إلى تحسين مظهر وملمس الخطوط البيضاء أو الحمراء التي تظهر على الجلد نتيجة لشد أو تقلص مفاجئ في حجمه. هناك عدة طرق لعلاج تمدد الجلد، وفيما يلي بعضها:

  • العلاج بالليزر: هو أحدث وأكثر فعالية طريقة لعلاج تمدد الجلد، حيث يستخدم نبضات من الضوء لتحفيز إنتاج الكولاجين والميلانين في الجلد، مما يساعد على شفاء الخطوط وتوحيد لونها مع البشرة المحيطة. يتطلب هذا العلاج عدة جلسات، وقد يكون باهظ التكلفة، وقد يسبب بعض التهيج أو التورم في المنطقة المعالجة.
  • التقشير بالصنفرة: هو علاج يستخدم جهازًا دوارًا لإزالة طبقة عليا من الجلد، مما يساعد على تقشير الخلايا الميتة وتحسين مرونة ونعومة الجلد. هذا العلاج قد يحتاج إلى عدة جلسات، وقد يكون مؤلمًا أو مزعجًا، وقد يسبب بعض التورم أو النزف أو التصبغ في المنطقة المعالجة.
  • الوخز بالإبر الدقيقة: هو علاج يستخدم جهازًا يحتوي على إبر صغيرة تخترق سطح الجلد، مما يؤدي إلى إحداث ثقوب دقيقة تحفز نمو خلايا جديدة وإنتاج كولاجين. هذا العلاج قد يكون فعالًا خصوصًا لذوي البشرة الغامقة، حيث أنه لا يسبب تغيرات في لون الجلد كالليزر. قد يحتاج هذا العلاج إلى عدة جلسات، وقد يكون مؤلمًا أو مزعجًا، وقد يسبب بعض التورم أو التهاب في المنطقة المعالجة.
  • الكريمات والزيوت: هي منتجات طبية أو طبيعية تستخدم لدهان المنطقة المصابة بتمدد الجلد، بهدف ترطيبها وتغذيتها وتحسين مرونتها. قد تحتوي هذه المنتجات على مكونات مثل فيتامين هـ، أو زبدة الكاكاو، أو زيت الزيتون، أو الصبار، أو السكر، أو الليمون. هذه المنتجات قد تكون آمنة ورخيصة، لكنها لا تحقق نتائج كبيرة أو دائمة.
  • الماء: هو عامل مهم لصحة الجلد ومظهره، حيث يساعد على ترطيب الجلد وتنشيط خلاياه وتخليصه من السموم والشوائب. ينصح بشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا، وتجنب المشروبات الغازية أو السكرية.
  • التغذية السليمة: هي عامل آخر يؤثر على صحة الجلد ومظهره، حيث ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات والألياف والأحماض الدهنية الأساسية، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك والبيض. كما ينصح بتجنب الأطعمة المقلية أو المعالجة أو المحتوية على سكر أو دهون مشبعة.
  • الرياضة: هي نشاط مفيد للجسم بشكل عام، وللجلد بشكل خاص، حيث تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات والأنسجة، وتحافظ على لياقة الجسم وثبات حجمه. ينصح بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، لمدة نصف ساعة إلى ساعة كاملة.

تعليقات