مرض الكزاز
ينتج المرض عن عدوى بكتيرية تسمى المطثية الكزازية أو الكلوستريديوم تيتاني، التي تنتج سمًا يؤثر على الأعصاب. توجد هذه البكتيريا في كل مكان في البيئة، وخاصة في التربة والبراز والأدوات الملوثة.
أسباب مرض الكزاز هي:
- تلوث جروح أو قطع بالأبواغ البكتيرية، التي تنشط في ظروف خالية من الأكسجين.
- استخدام أدوات غير معقمة في قطع الحبل السري أو تغطية جدعة السرة للرضع، مما يسبب التيتانوس الوليدي.
- عدم التطعيم باللقاحات المحتوية على ذيفان التيتانوس، التي تمنع حدوث المرض.
لذلك، من المهم الحفاظ على نظافة الجروح والحصول على لقاحات الكزاز بشكل منتظم لتجنب هذه المشكلة الصحية.
أعراض مرض الكزاز
ينتج المرض عن عدوى بكتيرية تسمى المطثية الكزازية أو الكلوستريديوم تيتاني، التي تنتج سمًا يؤثر على الأعصاب. توجد هذه البكتيريا في كل مكان في البيئة، وخاصة في التربة والبراز والأدوات الملوثة.
أعراض مرض الكزاز تختلف حسب نوعه وشدته. قد يكون الكزاز شاملاً لجميع عضلات الجسم، أو محدوداً بمنطقة معينة منه. قد يصيب الكزاز أيضاً الرضع والأطفال الذين لم يحصلوا على التطعيمات اللازمة. بشكل عام، تتضمن أعراض مرض الكزاز ما يلي:
- تشنجات عضلية مؤلمة وتصلب العضلات وتيبسها في الفك، مما يسبب صعوبة في فتح الفم أو المضغ أو البلع. هذه الحالة تسمى “الفك المغلق” أو “الفك المشدود”.
- شد العضلات حول الشفتين، مما ينتج عنه ابتسامة غير طبيعية تسمى “ابتسامة ساردونية”.
- تشنجات مؤلمة وتيبس في عضلات العنق، مما يسبب صعوبة في حركة الرأس أو التنفس.
- تشنجات عامة في جميع عضلات الجسم، خاصة في عضلات الظهر والبطن والحوض والأطراف. هذه التشنجات قد تستمر لثوان أو دقائق، وقد تحدث بشكل مفاجئ بسبب أي إثارة حسية كالصوت أو الضوء أو الملامسة.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
- سرعة ضربات القلب أو خفقانه.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرق الشديد.
إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فإنه من المهم زيارة طبيب فورًا، لأن مرض الكزاز قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة كالإختناق أو التشنجات المستمرة أو التهاب رئوي أو نزيف دماغي. لحسن الحظ، يمكن منع مرض الكزاز بالحصول على لقاح ذيفان التيتانوس بشكل منتظم، والحفاظ على نظافة الجروح والإصابات.
طرق تشخيص مرض الكزاز
ينتج المرض عن عدوى بكتيرية تسمى المطثية الكزازية أو الكلوستريديوم تيتاني، التي تنتج سمًا يؤثر على الأعصاب. توجد هذه البكتيريا في كل مكان في البيئة، وخاصة في التربة والبراز والأدوات الملوثة.
طرق تشخيص مرض الكزاز هي:
- الفحص السريري: يعتمد التشخيص على ملاحظة الأعراض والعلامات المميزة للمرض، مثل تشنجات وتيبس عضلات الفك والرقبة والوجه والبطن، وصعوبة البلع والتنفس، وارتفاع ضغط الدم ونبضات القلب، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ونوبات الصرع. كما يسأل الطبيب عن تاريخ التطعيم ضد الكزاز، ونوع وحالة الجرح أو الإصابة التي قد تكون سببت العدوى.
- التحاليل المخبرية: لا توجد تحاليل مخبرية محددة لتشخيص مرض الكزاز، لأنه من الصعب زرع أو كشف البكتيريا المسببة في عينات من الدم أو السائل الشوكي أو المخاط . لكن قد يطلب الطبيب بعض التحاليل لاستبعاد أمراض أخرى قد تسبب أعراضًا مشابهة، مثل التهاب السحايا أو داء الكلب.
طرق علاج مرض الكزاز
ينتج المرض عن عدوى بكتيرية تسمى المطثية الكزازية أو الكلوستريديوم تيتاني، التي تنتج سمًا يؤثر على الأعصاب. توجد هذه البكتيريا في كل مكان في البيئة، وخاصة في التربة والبراز والأدوات الملوثة.
طرق علاج مرض الكزاز تهدف إلى محاربة العدوى البكتيرية، والحد من تأثير السم على الأعصاب، والتخفيف من شدة التشنجات العضلية، والوقاية من المضاعفات المحتملة. بشكل عام، تشمل طرق علاج مرض الكزاز ما يلي:
- العناية بالجروح: تتطلب العناية بالجروح تنظيفها جيدًا لإزالة أي أوساخ أو أجسام غريبة أو أنسجة ميتة قد تسهل نمو البكتيريا المسببة للكزاز. كما قد يحتاج الجرح إلى جراحة لإزالة المنطقة المصابة.
- المضادات الحيوية: تُعطى المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الوريد لقتل البكتيريا المسببة للعدوى ومنعها من إفراز المزيد من السم. من أمثلة المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج مرض الكزاز: المترونيدازول، والبنسيلين، والتتراسيكلين.
- المضادات السمية: تُعطى المضادات السمية على شكل حقنة في العضل أو تحت الجلد لمحاربة السم الموجود في مجرى الدم قبل أن يصل إلى الأعصاب. هذه المضادات هي أجسام مضادة مستخلصة من دم حيوانات مُحصَّنة ضد سم مرض الكزاز. يُطلق على هذه المضادات اسم جلوبولين مناعي ضد مرض الكزاز.
- اللقاحات: تُعطى لقاحات ضد مرض الكزاز لتحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد سم مرض الكزاز. هذه الأجسام تستطيع ربط سم مرض الكزاز وإبطاله قبل أن يؤثر على الأعصاب. يُطلق على هذه اللقاحات اسم ذَيْفان-شَامِخ-كَزَّاء (DTaP) أو ذَيْفان-كَزَّاء (Td).
- المهدئات: تُعطى المهدئات للمساعدة في السيطرة على التشنجات العضلية والقلق والألم. من أمثلة المهدئات التي تستخدم لعلاج مرض الكزاز: الديازيبام، والمورفين، والباكلوفين.
- الرعاية الداعمة: تتضمن الرعاية الداعمة توفير بيئة هادئة ومظلمة لتجنب أي محفزات قد تثير التشنجات العضلية. كما تتضمن توفير جهاز تنفس صناعي للمساعدة في التنفس في حالة حدوث اختناق أو توقف التنفس. كما تتضمن توفير أنبوب تغذية لإعطاء المغذيات والسوائل للمريض.
طرق الوقاية من مرض الكزاز
ينتج المرض عن عدوى بكتيرية تسمى المطثية الكزازية أو الكلوستريديوم تيتاني، التي تنتج سمًا يؤثر على الأعصاب. توجد هذه البكتيريا في كل مكان في البيئة، وخاصة في التربة والبراز والأدوات الملوثة.
طرق الوقاية من مرض الكزاز هي:
- التطعيم باللقاحات المحتوية على ذيفان التيتانوس: هذه هي الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من مرض الكزاز، حيث تحفز هذه اللقاحات جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد سم مرض الكزاز، والتي تستطيع ربطه وإبطاله قبل أن يؤثر على الأعصاب. يُعطى هذا اللقاح للأطفال كجزء من لقاح ذَيْفان-شَامِخ-كَزَّاء (DTaP)، والذي يُعطى في خمس جرعات متفرقة حسب العمر. كما يُعطى للبالغين كجزء من لقاح ذَيْفان-كَزَّاء (Td) أو ذَيْفان-شَامِخ-كَزَّاء (Tdap)، والذي يُعطى كجرعة معزِّزة كل 10 سنوات.
- العناية بالجروح والإصابات: يجب تنظيف أي جروح أو قطع بماء مُعقَّم وصابون، وإزالة أي أوساخ أو أجسام غريبة أو أنسجة ميتة قد تسهل نمو البكتيريا المسببة للكزاز. كما يجب تغطية الجروح بضمادات نظيفة وتغييرها بشكل منتظم. إذا كانت الجروح عميقة أو ملوثة بشدة، فقد يحتاج المصاب إلى استشارة طبيب لإعطائه جرعة إضافية من لقاح ذَيْفان-كَزَّاء (Td) أو جلوبولين مناعي ضد مرض الكزاز.
- النظافة الشخصية والصحية: يجب غسل الأيدي بشكل جيد قبل وبعد التعامل مع أي جروح أو إصابات. كما يجب استخدام أدوات معقمة في قطع الحبل السري أو تغطية جدعة السرة للرضع، وفي إجراء عملية الختان للذكور. كما يجب اتباع ممارسات الولادة النظيفة والآمنة للوقاية من التيتانوس الوليدي.
تعليقات
إرسال تعليق