القائمة الرئيسية

الصفحات

الغلاف المائي

الغلاف المائي هو الكتلة المائية التي تغطي أكثر من 70% من سطح الأرض، وتتكون من محيطات وبحار وأنهار وبحيرات ومثالج. يمكن تقسيم الغلاف المائي إلى خمسة محيطات رئيسية: الهادئ، الأطلسي، الهندي، الجنوبي والمتجمد الشمالي. كل محيط يحتوي على عدد من البحار الفرعية التي تختلف في خصائصها المائية والجغرافية

عدد البحار في العالم ليس ثابتاً أو محدداً بشكل دقيق، فهناك اختلافات في تعريف ما هو بحر وما هو خليج أو مضيق أو بحيرة. وفقاً لبعض المصادر، يوجد حوالي 50 بحراً في العالم، بينما تذكر مصادر أخرى أكثر من 100 بحر

فيما يلي جدول يوضح عدد البحار في كل محيط، مع أمثلة على بعضها:

المحيط عدد البحار أمثلة
الهادئ 20-30 بحر الصين الجنوبي، بحر كوريل، بحر تاسمان
الأطلسي 15-25 بحر البلطيق، بحر كاريبي، بحر سارغاسو
الهندي 10-15 بحر العرب، بحر لابتف، بحر أندامان
الجنوبي 5-10 بحر ويدل، بحر روس، بحر كوسموز
المتجمد الشمالي 5-10 بحر بافن، بحر كارا، بحر لابتف

عدد البحار في العالم

عدد البحار في العالم هو موضوع مثير للاهتمام والجدل، فهناك اختلافات في تصنيف وتسمية البحار بين الجغرافيين والملاحين والعلماء. لا يوجد تعريف موحد أو مقبول لما هو بحر، ولكن بشكل عام يمكن القول إنه جزء من المحيط العالمي يحده سواحل أو جزر أو قارات أو تضاريس مائية. بعض البحار تكون متصلة بالمحيطات بشكل واسع، بينما تكون أخرى مغلقة أو شبه مغلقة. بعض البحار تكون عميقة وباردة، بينما تكون أخرى ضحلة ودافئة. بعض البحار تكون مالحة، بينما تكون أخرى عذبة أو شبه عذبة.

لا يوجد رقم دقيق لعدد البحار في العالم، فهذا يعتمد على المصادر والمعايير المستخدمة. وفقاً لبعض المصادر، يوجد حوالي 50 بحراً في العالم، بينما تذكر مصادر أخرى أكثر من 100 بحر. كما يختلف التسمية والتقسيم للبحار باختلاف اللغات والثقافات. على سبيل المثال، ما يسمى بحر الشمال في اللغة العربية يسمى في اللغة الإنجليزية North Sea ، وفي اللغة الألمانية Nordsee ، وفي اللغة الهولندية Noordzee ، وفي اللغة الفرنسية Mer du Nord ، وفي اللغة الإسبانية Mar del Norte ، وهكذا.

إذاً، فإن عدد البحار في العالم هو مسألة نسبية وغير ثابتة، وتتغير باختلاف المصادر والتصورات. لكن ما لا شك فيه هو أهمية البحار للحياة على الأرض، فهي تؤثر على المناخ والطقس والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي والتجارة والسياحة والثقافة. لذلك، فإن دراسة وحماية وإدارة البحار هو من المسؤوليات المشتركة بين جميع سكان الأرض.

الأماكن الأكثر غموضًا في البحار

البحار هي مصدر للإثارة والاستكشاف والمعرفة، فهي تخفي أسراراً وعجائباً لا تزال تحير العقول وتجذب الأنظار. من بين الأماكن الأكثر غموضاً في البحار، نذكر بعض الأمثلة التالية:

  • باب جهنم: هو عبارة عن فجوة في الأرض مشتعلة بالنيران من دون توقف منذ العام 1971 في صحراء تركمانستان. نشأت هذه الفجوة عندما كان المهندسون يحفرون حقلاً للغاز الطبيعي وانهار جزء منه. ولمنع تسرب غاز الميثان، قرروا إشعال النار فيها، لكنها لم تنطفئ حتى الآن

  • موراكي بولدرز: هي عبارة عن أحجار كروية عملاقة متناثرة على شاطئ كويكوهي في نيوزيلندا. تصل قطر الأحجار إلى مترين وتزن عدة أطنان. وفقاً لأسطورة الماوري، كانت هذه الصخور سلال وحاويات طعام بقيت على الشاطئ بعد حطام زورق. وفقاً لعلماء الجيولوجيا، تشكلت هذه الصخور من الرواسب في قاع البحر منذ 65 مليون سنة

  • بحيرة أبراهام: هي بحيرة اصطناعية في غرب ألبرتا في كندا. تتميز هذه البحيرة بظاهرة غريبة وهي تشكيل كرات ثلجية أو فقاعات متجمدة تحت سطح الماء. هذه الظاهرة ناتجة عن جيوب من غاز الميثان التي تتحرر من قاع البحيرة عندما تتحلل المادة العضوية وتتجمد على شكل كتل

  • كواه إيجين: هو بركان نشط في جزيرة جاوة في إندونيسيا. يشتهر هذا البركان بإطلاق نيران زرقاء كهربائية في الهواء، وهي نادرة جداً في العالم. هذه الظاهرة ناتجة عن احتراق المستويات العالية من حامض الكبريتيك التي تخرج من فوهة البركان وتشتعل عند ملامستها للأكسجين. يعطي حامض الكبريتيك أيضاً الماء في فوهة البركان لوناً أزرقاً فاتحاً.

  • رسترك بلاي - هو مسطح صخري في وادي الموت في كاليفورنيا. يشهد هذا المسطح حركة غامضة للصخور التي تنزلق وتغير اتجاهها دون أي قوة مرئية تدفعها. تمكن العلماء في العام 2013 من كشف لغز هذه الظاهرة، وتبين أن السبب هو الألواح الجليدية الكبيرة التي تتشكل على سطح الماء في الشتاء وتجرف الصخور بواسطة الرياح القوية.

تعليقات