القائمة الرئيسية

الصفحات

الحساسية

الحساسية هي ردة فعل زائدة من جهاز المناعة لبعض المواد الغريبة التي تدخل الجسم، وتسمى هذه المواد بالمُسببات أو الحُساسين. وتختلف أعراض الحساسية باختلاف نوعها وشدتها، ومن أنواع الحساسية حساسية الدم، والتي تظهر على شكل حكة في الجلد، أو احتقان في الأنف، أو ضيق في التنفس، أو انتفاخ في الوجه واللسان

طرق علاج حساسية الدم تعتمد على تشخيص المُسبب وتجنبه قدر الإمكان، واستخدام الأدوية المناسبة التي يصفها الطبيب، مثل مضادات الهيستامين، أو مضادات الالتهابات، أو حقن المناعة. كما يمكن استخدام بعض الطرق المنزلية لتخفيف الأعراض، مثل غسل الأنف بالمحلول الملحي، أو استنشاق البخار، أو استخدام مرشحات الهواء، أو ممارسة التمارين الرياضية

كذلك يمكن استخدام بعض الأعشاب والأطعمة التي تحتوي على مضادات للأكسدة والالتهابات، والتي تساعد في تقوية جهاز المناعة والحماية من التفاعلات التحسسية. من هذه الأعشاب: نبات الأرام، والبروميلين، والبروبيوتيك، والعسل، والسبيرولينا، ونبات القراص، والكيرستين. ومن هذه الأطعمة: الجوز، والتوابل الحارة، والحمضيات، وفيتامين د، وأوميغا ٣

إذًا يُمكن تلخيص طرق علاج حساسية الدم في ثلاث نقاط رئيسية:

  • تجنب المُسببات
  • استخدام الأدوية
  • اتباع نظام غذائي صحي

ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاج منزلي أو عشبي لتجنب حدوث أي تفاعل سلبي

أنواع الحساسية

الحساسية هي حالة تحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل زائد أو خاطئ مع بعض المواد الغريبة التي تدخل الجسم أو تلامسه، وتسمى هذه المواد بالمُسببات أو الحُساسين. وتختلف أنواع الحساسية باختلاف طبيعة المُسببات وأعراضها وطرق علاجها. وفيما يلي بعض من أنواع الحساسية الشائعة:

  • حساسية الدواء: هي ردة فعل غير طبيعية للجهاز المناعي عند تناول دواء معين، وقد تظهر أعراض مثل الطفح الجلدي، الحمى، الصفير في التنفس، التورم في الحلق والفم، أو حتى صدمة تأقية. وأكثر الأدوية التي تسبب حساسية هي بعض المضادات الحيوية مثل البنسلين، وبعض مسكنات الألم مثل الأسبرين
  • حساسية الطعام: هي استجابة غير صحيحة للجهاز المناعي لبعض البروتينات الموجودة في الأطعمة، وقد تظهر أعراض مثل وخز في الفم، حرقة في الشفتين، غثيان، إسهال، سيلان في الأنف، حكة في الجلد، أو صدمة تأقية. وأكثر الأطعمة التي تسبب حساسية هي البيض، السمك، الحليب، المكسرات، الفول السوداني، المحار، والقمح
  • حساسية الحيوانات الأليفة: هي ردة فعل تحسسية لبعض المواد التي تفرزها حيوانات مثل القطط والكلاب من فروها أو ريقها أو بولها. وقد تظهر أعراض مثل التورم والحكة في العينين والأنف، دموع في العين، طفح جلدي، صفير في التنفس، أو انتفاخ في الوجه واللسان
  • حساسية الحشرات: هي ردة فعل تحسسية لبعض سموم الحشرات التي تلدغ مثل النحل والدبابير والنمل الناري. وقد تظهر أعراض مثل احمرار وتورم في مكان اللدغة، ضيق في التنفس، هبوط في ضغط الدم، أو صدمة تأقية. كذلك قد تظهر ردود فعل تحسسية لبعض حشرات لا تلدغ مثل عثة المنزل أو صرصور
  • أنواع أخرى من الحساسية: هناك بعض أنواع الحساسية التي لا تنتمي إلى الأنواع السابقة، ولكنها شائعة أيضا. مثل حساسية اللاتكس، وهي ردة فعل تحسسية لمادة اللاتكس الموجودة في بعض القفازات أو الواقيات الذكرية. وقد تظهر أعراض مثل طفح جلدي، حكة، ضيق في التنفس، أو صدمة تأقية

إذًا يُمكن تلخيص أنواع الحساسية في خمس فئات رئيسية:

  • حساسية الدواء
  • حساسية الطعام
  • حساسية الحيوانات الأليفة
  • حساسية الحشرات
  • حساسية أخرى

ولكن يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي علامات تشير إلى حساسية، والتزام العلاج المناسب لتجنب المضاعفات

آلية حدوث الحساسية

الحساسية تحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل زائد أو خاطئ مع بعض المواد الغريبة التي تدخل الجسم أو تلامسه، وتسمى هذه المواد بالمُسببات أو الحُساسين. عند التعرض للمُسببات، ينتج جهاز المناعة أجسامًا مضادة تُعرِّف هذه المواد كأجسام ضارة، وتتفاعل معها بطريقة تؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين، والتي تُسبب ظهور أعراض الحساسية في مختلف أجزاء الجسم

آلية حدوث الحساسية تختلف باختلاف نوع الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة. هناك خمسة فئات رئيسية من الأجسام المضادة: IgA, IgD, IgE, IgG, و IgM. كل فئة لها وظيفة مختلفة في الدفاع عن الجسم. في حالات الحساسية، يلعب نوع IgE دورًا رئيسيًا

  • عند التعرض للمُسبب لأول مرة، يتعرف جهاز المناعة على هذه المادة كغريبة وخطيرة، ويصنع أجسامًا مضادة من نوع IgE خصيصًا لهذه المادة.
  • تتصل هذه الأجسام المضادة بخلايا مناعية موجودة في أنسجة مختلفة من الجسم، مثل الجلد والأغشية المخاطية والأمعاء. هذه الخلايا تُسمى خلايا باثيل (mast cells) أو خلايا بازوفيل (basophils)، وتحتوي على حبيبات تحمل مواد كيميائية مثل الهيستامين.
  • عند التعرض للمُسبب مرة أخرى، تتعرف الأجسام المضادة على هذه المادة وتقوم بإطلاق الحبيبات من الخلايا باثيل أو بازوفيل، والتي تحرر بدورها الهيستامين وغيره من المواد الكيميائية في الدم والأنسجة.
  • هذه المواد الكيميائية تؤدي إلى حدوث التغيرات التالية في الأنسجة:
    • اتساع الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى منطقة التحسس ويؤدي إلى احمرار وانتفاخ.
    • زيادة نفاذية الأوعية الدموية، مما يسمح بخروج سائل من الأوعية إلى الأنسجة المحيطة ويؤدي إلى انتفاخ وإفرازات.
    • تحفيز الأعصاب الحسية، مما يسبب حكة أو ألم في منطقة التحسس.
    • انقباض العضلات الملساء، مما يؤدي إلى تضييق المجاري الهوائية وصعوبة في التنفس، أو تقلصات في الأمعاء وإسهال.

إذًا يُمكن تلخيص آلية حدوث الحساسية في الخطوات التالية:

  • تعرف جهاز المناعة على المُسبب كمادة غريبة وخطيرة.
  • تنتج جهاز المناعة أجسامًا مضادة من نوع IgE خصيصًا لهذه المادة.
  • تتصل هذه الأجسام المضادة بخلايا باثيل أو بازوفيل في أنسجة مختلفة من الجسم.
  • تتعرض هذه الخلايا للمُسبب مرة أخرى وتطلق حبيبات تحتوي على مواد كيميائية مثل الهيستامين.
  • تؤدي هذه المواد الكيميائية إلى حدوث التغيرات في الأنسجة التي تُسبب أعراض الحساسية

عوامل خطر الحساسية

عوامل خطر الحساسية هي العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية أو تفاقمها. هذه العوامل قد تكون وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة. بعض العوامل المعروفة لزيادة خطر الحساسية هي:

  • الوراثة: إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من الحساسية، فإن ذلك يزيد من احتمالية أن يولد الطفل مع نفس الحساسية أو حساسية مختلفة. كما أن بعض الجينات قد تؤثر على حساسية الجهاز المناعي لبعض المُسببات.
  • التعرض المبكر للمُسببات: إذا تعرض الشخص لمُسبب معين في سن مبكرة، فقد يتطور لديه حساسية لهذا المُسبب في المستقبل. على سبيل المثال، قد يصاب الأطفال الذين يتعرضون للحيوانات في سن صغيرة بحساسية وبر الحيوانات.
  • التعرض المتكرر للمُسببات: إذا تعرض الشخص لمُسبب معين بشكل متكرر أو مستمر، فقد يزيد ذلك من حدة ردة فعله التحسسية. على سبيل المثال، قد يصاب الأشخاص الذين يعملون في مجالات تتطلب التعامل مع المواد الكيميائية أو المطاط أو المعادن بحساسية مهنية.
  • التغيرات الهرمونية: إذا حدثت تغيرات في مستوى الهرمونات في جسم الشخص، فقد يؤثر ذلك على حساسية جهازه المناعي. على سبيل المثال، قد تزداد حساسية بعض النساء خلال فترة الحمل أو التغيرات الطبيعية في دورة الحيض.
  • الإصابة بأمراض أخرى: إذا كان الشخص يعاني من أمراض تؤثر على جهازه المناعي أو جهازه التنفسي، فقد يزيد ذلك من خطر حدوث ردود فعل تحسسية. على سبيل المثال، قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من التهابات فيروسية في المجاري التنفسية بحساسية حادة لبعض المُسببات.

إذًا يُمكن تلخيص عوامل خطر الحساسية في النقاط التالية:

  • الوراثة: وجود تاريخ عائلي للحساسية أو وجود جينات مؤثرة.
  • التعرض المبكر للمُسببات: التواجد في بيئة تحتوي على مُسببات مختلفة في سن صغيرة.
  • التعرض المتكرر للمُسببات: العمل أو العيش في ظروف تزيد من التعرض لمُسببات محددة.
  • التغيرات الهرمونية: حدوث تغيرات في مستوى الهرمونات نتيجة الحمل أو الدورة الشهرية أو سن اليأس.
  • الإصابة بأمراض أخرى: وجود أمراض تؤثر على جهاز المناعي أو جهاز التنفس مثل العدوى الفيروسية أو الربو

أعراض الحساسية

أعراض الحساسية هي العلامات التي تظهر عندما يتفاعل جهاز المناعة مع مادة مثيرة للحساسية، مثل الغبار أو الطعام أو الدواء. هذه الأعراض قد تختلف باختلاف نوع الحساسية وشدتها ومكان تأثيرها في الجسم. بشكل عام، يمكن تصنيف أعراض الحساسية إلى أربعة أنواع رئيسية:

  • أعراض جلدية: تشمل الحكة والاحمرار والطفح والشرى والتورم في منطقة معينة من الجلد أو في جميع أنحاء الجسم. قد تحدث هذه الأعراض نتيجة لحساسية غذائية أو دوائية أو لسعات حشرات أو التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما).
  • أعراض أنفية: تشمل احتقان الأنف والسيلان والعطس والحكة والإدماع والتورم في العينين. قد تحدث هذه الأعراض نتيجة لحساسية حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات أو عث الغبار أو العفن. تُعرف هذه الحساسية بالتهاب الأنف التحسسي (حمى القش).
  • أعراض هضمية: تشمل التقرص والغثيان والقيء والإسهال والتورم في الفم أو الشفتين أو اللسان أو الحلق. قد تحدث هذه الأعراض نتيجة لحساسية بعض الأطعمة مثل المكسرات أو البيض أو الأسماك أو الحليب.
  • أعراض تنفسية: تشمل سعالًا وصفيرًا وضيقًا في التنفس وانخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا للوعي. قد تحدث هذه الأعراض نتيجة لحساسية شديدة تُسمى التأق، التي قد تهدد حياة المصاب. يمكن أن يؤدي سم النحل أو بعض الأدوية إلى حدوث التأق.

إذًا يُمكن تلخيص أعراض الحساسية في النقاط التالية:

  • أعراض جلدية: حكة، احمرار، طفح، شرى، تورم.
  • أعراض أنفية: احتقان، سيلان، عطس، حكة، إدماع، تورم.
  • أعراض هضمية: تقرص، غثيان، قيء، إسهال، تورم.
  • أعراض تنفسية: سعال، صفير، ضيق، انخفاض ضغط، فقدان وعي

تشخيص الحساسية

تشخيص الحساسية هو عملية تحديد المادة المسببة للحساسية ومدى شدة الردة الفعل التحسسية. يمكن تشخيص الحساسية بطرق مختلفة، منها:

  • فحص الجلد: يتم في هذا الفحص وخز الجلد بإبرة صغيرة تحتوي على كمية قليلة من المادة المشتبه بها، مثل حبوب اللقاح أو الطعام أو الدواء. ثم يتم مراقبة الجلد لمدة 15-20 دقيقة لرؤية ما إذا كان يظهر أي تورم أو احمرار أو حكة. إذا حدث ذلك، فهذا يعني أن الشخص حساس لهذه المادة.
  • تحليل الدم: يتم في هذا التحليل سحب عينة من الدم وإرسالها إلى مختبر لقياس كمية الأجسام المضادة التي تنتجها جهاز المناعة ضد المادة المشتبه بها. هذه الأجسام المضادة تُعرف باسم الغلوبولين المناعي E (IgE) وتُظهر مستوى حساسية الشخص. يستخدم هذا التحليل عادة للأشخاص الذين لا يستطيعون إجراء فحص الجلد بسبب وجود حالات جلدية أو تناول أدوية تؤثر على نتائج فحص الجلد.
  • فحص التحدي: يتم في هذا الفحص تعريض الشخص لكمية صغيرة وتدريجية من المادة المشتبه بها تحت إشراف طبي مُشَدَّد. يستخدم هذا الفحص عادة لتأكيد تشخيص حساسية الطعام أو الدواء، خاصة إذا كان فحص الجلد أو التحليل غير واضح. يجب إيقاف هذا الفحص فورًا إذا ظهرت أي أعراض تحسسية.

إذًا يُمكن تلخيص طرق تشخيص الحساسية في النقاط التالية:

  • فحص الجلد: وخز الجلد بالمادة المثيرة وملاحظة التورم أو الاحمرار أو الحكة.
  • تحليل الدم: قياس كمية الأجسام المضادة IgE في عينة دم.
  • فحص التحدي: تعريض الشخص لكمية صغيرة وتدريجية من المادة المثيرة تحت إشراف طبي

طرق علاج حساسية الدم

طرق علاج حساسية الدم هي الوسائل التي تهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات التي قد تنجم عن الردة الفعل التحسسية. يمكن تقسيم طرق علاج حساسية الدم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  • العلاج الدوائي: يتضمن استخدام أدوية مختلفة للتحكم في الالتهاب والحكة والتورم والصفير وغيرها من الأعراض. من أهم هذه الأدوية ما يلي:
    • مضادات الهيستامين: تعمل على منع تأثير الهيستامين، وهو مادة كيميائية تفرزها جهاز المناعة عند التعرض للمادة المثيرة للحساسية. مضادات الهيستامين تساعد على تخفيف احتقان الأنف والعطس والحكة والإدماع في العينين. يمكن أخذها عن طريق الفم أو بخاخ أو قطرات أو كريم.
    • الأدوية المضادة للالتهابات: تعمل على تقليل التورم والاحمرار والألم في المنطقة المصابة. من أشهر هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والأسبرين، وكذلك الستيروئيدات مثل البريدنيزولون والكورتيزون. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية لأنها قد تسبب آثارًا جانبية.
    • حقن الحساسية (العلاج المناعي): تتضمن حقن كميات صغيرة وتزايدة من المادة المثيرة للحساسية تحت جلد المريض بشكل دوري لإحداث نوع من التحصين ضدها. هذه الطريقة تستخدم لعلاج حساسية حبوب اللقاح والغبار والحشرات، وتستغرق عادة سنوات لتظهر نتائجها.
  • تجنب المادة المثيرة للحساسية: هذه هي أفضل طريقة لمنع حدوث ردود فعل تحسسية أو تفاقمها. يجب على المصاب بالحساسية معرفة مصادر حساسيته وتجنب التعرض لها قدر الإمكان. من أمثلة هذه المصادر: حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، وغبار المنزل، والأطعمة، والأدوية، والروائح، والغطاء، والزهور، وغيرها.
  • العلاج بالأعشاب: هذه هي طرق علاج حساسية الدم في المنزل باستخدام بعض الأعشاب والمواد الطبيعية التي قد تساعد في تهدئة الأعراض وتقوية جهاز المناعة. من أهم هذه الأعشاب ما يلي:
    • نبات الأرام (Butterbur): يعمل كمضاد للهيستامين ويساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي والربو.
    • البروميلين (Bromelain): هو إنزيم موجود في الأناناس والبابايا، ويساعد في تحسين التنفس عن طريق تقليل التورم.
    • البروبيوتيك: هي بكتيريا نافعة توجد في بعض الأطعمة مثل الزبادي والخميرة، وتساعد في تحسين أعراض التهاب الأنف التحسسي.
    • العسل: يحتوي على مضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات، وقد يساعد في تخفيف حساسية حبوب اللقاح.
    • السبيرولينا (Spirulina): هي طحالب خضراء مزرقة، وتحتوي على مضادات للالتهابات ومضادات للحساسية، وقد تساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي.
    • نبات القراص (Stinging nettle): يحتوي على مضادات للهيستامين ومضادات للالتهابات، ويساعد في علاج حساسية الجلد والأنف.
    • الكيرستين (Quercetin): هو مضاد للأكسدة يوجد في بعض الخضروات والفواكه، مثل البروكلي والبصل والتفاح، وقد يساعد في منع إطلاق الهيستامين وتخفيف أعراض الحساسية.
    • الجوز: يحتوي على المغنيزيوم وفيتامين E، وقد يساعد في تخفيف الصفير والسعال وتقوية المناعة.
    • التوابل والأطعمة الحارة: قد تساعد في إخراج المخاط والبلغم من المجاري التنفسية، مثل الفلفل الحار والفجل.
    • مصادر فيتامين C: قد تساعد في تقوية المناعة ومكافحة الحساسية الموسمية، مثل الحمضيات والكرز.
    • مصادر فيتامين D: قد تساعد في منع نقص هذا الفيتامين الذي قد يرتبط بالحساسية، مثل التعرض لأشعة الشمس أو تناول مكملات هذا الفيتامين.
    • مصادر أوميغا 3: قد تساعد في تقليل إنتاج المواد المسببة للالتهابات في الجسم، مثل زيت بذور الكتان وزيت السمك والجوز.
    • الزيوت العطرية: قد تساعد في تخفيف التورم

العلاجات المنزلية للحساسية

العلاجات المنزلية للحساسية هي الوسائل التي تستخدم في المنزل لتخفيف الأعراض وتحسين الحالة دون الحاجة إلى وصفة طبية. هذه العلاجات قد تكون مفيدة للحساسية البسيطة أو المعتدلة، ولكنها لا تستبدل العلاج الطبي في حالات الحساسية الشديدة أو المهددة للحياة. من أمثلة العلاجات المنزلية للحساسية ما يلي:

  • محلول الأنف المالح: يتكون من ماء مغلي وملح وصودا بيكربونات، ويستخدم لغسل الأنف والجيوب الأنفية بواسطة جهاز خاص يسمى نتي بوت (Neti pot) أو بخاخ أنف. يساعد هذا المحلول على إزالة المهيجات والمخاط من المجاري التنفسية وتخفيف احتقان الأنف والعطس والحكة.
  • مرشحات HEPA: هي فلاتر هواء عالية الكفاءة تستخدم في مكيفات الهواء أو مزيلات الرطوبة أو مكانس كهربائية، وتعمل على حبس المهيجات المحمولة في الهواء مثل حبوب اللقاح وبر الحيوانات وغبار المنزل، وتقليل تعرض المصاب لها.
  • الأعشاب والمكملات: هناك بعض الأعشاب والمكملات التي قد تساعد في تقوية جهاز المناعة وتقليل ردود الفعل التحسسية، مثل:
    • نبات الأرام (Butterbur): يستخدم على شكل كبسولات أو شاي، ويعمل كمضاد للهيستامين ويخفف من التهاب الأنف التحسسي والربو.
    • البروميلين (Bromelain): هو إنزيم موجود في الأناناس والبابايا، ويستخدم على شكل كبسولات أو مضغ قطع من هذه الفواكه، ويساعد في تقليل التورم في المجاري التنفسية.
    • البروبيوتيك: هي بكتيريا نافعة توجد في بعض الأطعمة مثل الزبادي والخميرة، أو على شكل كبسولات أو مسحوق، وتساعد في تحسين صحة الأمعاء وتقوية جهاز المناعة.
    • العسل: يستخدم على شكل مشروب ساخن مضاف إليه قطرات من عصير الليمون، أو على شكل حلاقة تؤكل قبل التعرض لحبوب اللقاح، وقد يساعد في تخفيف حساسية حبوب اللقاح.
    • السبيرولينا (Spirulina): هي طحالب خضراء مزرقة، تستخدم على شكل كبسولات أو مسحوق يضاف إلى العصائر أو السلطات، وتحتوي على مضادات للالتهابات ومضادات للحساسية، وقد تساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي.
    • نبات القراص (Stinging nettle): يستخدم على شكل كبسولات أو شاي، ويحتوي على مضادات للهيستامين ومضادات للالتهابات، ويساعد في علاج حساسية الجلد والأنف.
    • الكيرستين (Quercetin): هو مضاد للأكسدة يوجد في بعض الخضروات والفواكه، مثل البروكلي والبصل والتفاح، أو على شكل كبسولات، وقد يساعد في منع إطلاق الهيستامين وتخفيف أعراض الحساسية.
    • الجوز: يحتوي على المغنيزيوم وفيتامين E، وقد يساعد في تخفيف الصفير والسعال وتقوية المناعة.
    • التوابل والأطعمة الحارة: قد تساعد في إخراج المخاط والبلغم من المجاري التنفسية، مثل الفلفل الحار والفجل.
    • مصادر فيتامين C: قد تساعد في تقوية المناعة ومكافحة الحساسية الموسمية، مثل الحمضيات والكرز.
    • مصادر فيتامين D: قد تساعد في منع نقص هذا الفيتامين الذي قد يرتبط بالحساسية، مثل التعرض لأشعة الشمس أو تناول مكملات هذا الفيتامين.
    • مصادر أوميغا 3: قد تساعد في تقليل إنتاج المواد المسببة للالتهابات في الجسم، مثل زيت بذور الكتان وزيت السمك والجوز.
    • الزيوت العطرية: قد تساعد في تخفيف التورم

حالات الحساسية التي تتطلب مراجعة الطبيب

حساسية الدم هي حالة نادرة تحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة مع خلايا الدم الغريبة، مثل خلايا الدم المتبرع بها أو خلايا الجنين في حالة الحمل. هذه الحالة قد تسبب أعراضا خطيرة مثل انهيار الدورة الدموية أو فشل الكلى أو تخثر الدم. لذلك، يجب مراجعة الطبيب في حالات الحساسية التي تتطلب علاجا لحساسية الدم. من هذه الحالات ما يلي:

  • حساسية نقل الدم: تحدث عندما يكون هناك عدم توافق بين فصيلة دم المتبرع وفصيلة دم المستقبل. يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي حاد يتضمن ارتفاع درجة الحرارة وقشعريرة وضيق في التنفس وانخفاض في ضغط الدم وآلام في الظهر والصدر. يجب إيقاف نقل الدم فور ظهور هذه الأعراض وإخطار الطبيب.
  • حساسية حمل الأم: تحدث عندما يكون هناك عدم توافق بين فصيلة دم الأم وفصيلة دم الجنين. يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي يؤدي إلى تكسير خلايا دم حمراء الجنين وتسبب مشاكل صحية خطيرة له، مثل فقر الدم واليرقان والتورم والتخثر. يجب على الأم إجراء فحص لفصيلة دمها في بداية الحمل وإخطار الطبيب إذا كانت سالبة لعامل ريزوس (Rh)، وهو بروتين موجود على سطح خلايا الدم. قد يوصي الطبيب بإعطاء المرأة حقنة من مضادات جسم مضاد لعامل ريزوس (RhoGAM) في بعض مراحل الحمل أو بعد الولادة لتجنب حساسية حمل المستقبل.
  • حساسية دواء: تحدث عندما يكون هناك رد فعل تحسسي لأحد المكونات الموجودة في دواء معين. قد يؤدي ذلك إلى ظهور طفح جلدي أو شرى أو انتفاخ أو صفير أو صداع أو اضطرابات في المعدة. يجب إخبار الطبيب عن أي حساسية لأي دواء سابقة أو حالية، وتجنب استخدام أي دواء قد يسبب رد فعل تحسسي. في حال حدوث رد فعل شديد، قد يكون من الضروري استخدام مادة الإبينفرين (الأدرينالين) لعكس الأعراض والحصول على المساعدة الطبية الفورية.

الوقاية من الحساسية

الوقاية من الحساسية هي أفضل طريقة لتجنب الأعراض والمضاعفات المحتملة. ، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية التالية:

  • الوقاية من حساسية نقل الدم: تتطلب هذه الحساسية إجراء فحص دقيق لفصيلة الدم قبل نقل الدم، واستخدام أنواع متوافقة من خلايا الدم. كما يجب مراقبة المريض بعد نقل الدم للكشف عن أي رد فعل تحسسي وإعطائه العلاج المناسب.
  • الوقاية من حساسية حمل الأم: تتطلب هذه الحساسية إجراء فحص لفصيلة دم الأم في بداية الحمل وإخطار الطبيب إذا كانت سالبة لعامل ريزوس (Rh)، وهو بروتين موجود على سطح خلايا الدم. قد يوصي الطبيب بإعطاء المرأة حقنة من مضادات جسم مضاد لعامل ريزوس (RhoGAM) في بعض مراحل الحمل أو بعد الولادة لتجنب حساسية حمل المستقبل.
  • الوقاية من حساسية دواء: تتطلب هذه الحساسية إخبار الطبيب عن أي حساسية لأي دواء سابقة أو حالية، وتجنب استخدام أي دواء قد يسبب رد فعل تحسسي. كما يجب قراءة نشرات الأدوية واتباع تعليمات الطبيب بشأن جرعة وطريقة استخدام الدواء. في حال حدوث رد فعل شديد، قد يكون من الضروري استخدام مادة الإبينفرين (الأدرينالين) لعكس الأعراض والحصول على المساعدة الطبية الفورية.

تعليقات