القائمة الرئيسية

الصفحات

الخصية

الخصية هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجال، وهي الغدة التناسلية الذكرية التي تنتج الحيوانات المنوية وهرمون التستوستيرون. قد تتعرض الخصية للإصابة بالورم، وهو مجموعة من الخلايا التي تنمو بشكل غير طبيعي في الخصية أو كيس الصفن. يمكن أن يكون الورم حميدًا أو خبيثًا

ورم الخصية الحميد هو نوع من الأورام التي لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولا تشكل خطرًا على حياة المصاب. ومن أمثلة الأورام الحميدة في الخصية:

  • التكيسات، وهي كتل صغيرة مملوءة بالسائل في كيس الصفن أو داخل الخصية.

  • الأورام الحلقية، وهي نتوءات صغيرة في جدار كيس الصفن.

  • الأورام المتعددة، وهي نتوءات صغيرة في جدار كيس الصفن.

ورم الخصية اليسرى

ورم الخصية اليسرى هو نمو غير طبيعي للخلايا في الخصية اليسرى، وهي واحدة من الغدد التناسلية الذكرية التي تنتج الحيوانات المنوية وهرمون التستوستيرون. يمكن أن يكون ورم الخصية اليسرى حميدًا أو خبيثًا، أي سرطانيًا

ورم الخصية الخبيث هو نوع من السرطانات التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشكل خطرًا على حياة المصاب. يوجد نوعان رئيسيان من سرطانات الخصية:

  • الأورام الجنسية، وهي التي تبدأ في الخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية. وتشمل هذه الأورام السمينة والإمبريونية والتيراتوما والكوريوكارسينوما.
  • الأورام غير الجنسية، وهي التي تبدأ في خلايا أخرى في الخصية. وتشمل هذه الأورام اللمفوما واللفائفية.

سرطان الخصية يصاب به عادة الشباب بين سن 15 و45 عامًا، وهو أكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة البيضاء. بعض عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الخصية هي:

  • عدم نزول الخصية إلى كيس الصفن قبل الولادة.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الخصية.
  • إصابة سابقة بسرطان في خصية أخرى.
  • اضطرابات خلقية في الخصية أو كيس الصفن.

أهم أعراض سرطان الخصية هي:

  • كتلة أو تورم في إحدى الخصيتين أو كلاهما.
  • شعور بالثقل أو التضخم في كيس الصفن.
  • ألم خفيف في منطقة البطن أو المؤخرة.
  • تغير في حجم أو شكل أحدى الخصيتين.
  • تضخم ثدي واحد أو كلاهما.
  • ألم في ظهر أو صدر.

علاج سرطان الخصية يعتمد على نوعه ومدى انتشاره، وقد يشمل:

  • استئصال جزئي أو كامل للخصية المصابة جراحيًا.
  • معالجة كيماوية لقتل خلايا سرطانية باستخدام مواد كيماوية.
  • معالجة إشعاعية لقتل خلايا سرطانية باستخدام شعاع مركز.

أعراض ورم الخصية اليسرى

أعراض ورم الخصية اليسرى تعتمد على نوع الورم ومدى انتشاره. بشكل عام، قد يشعر المصاب ببعض الأعراض المشتركة مثل:

  • كتلة أو تورم في الخصية اليسرى، قد تكون مؤلمة أو لا.
  • شعور بالثقل أو التضخم في كيس الصفن، الذي يحتوي على الخصيتين.
  • ألم في منطقة البطن أو الأربية أو الظهر، قد ينتج عن انتشار الورم إلى الأعضاء المجاورة أو الغدد الليمفاوية.
  • تغير في حجم أو شكل الخصية اليسرى، قد يكون ناتجًا عن نمو غير طبيعي للخلايا.
  • تضخم ثدي واحد أو كلاهما، قد يحدث نتيجة لإفراز بعض أنواع سرطان الخصية لهرمونات أنثوية.

إذا كان الورم حميدًا، فقد لا يسبب أي أعراض ويكتشف عن طريق الصدفة. إذا كان الورم خبيثًا، فقد يسبب أعراضًا إضافية نتيجة لانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل:

  • فقدان الشهية والوزن، بسبب تأثير الورم على عملية الأيض.
  • ضيق التنفس وألم في الصدر، بسبب انتقال خلايا سرطانية إلى الرئتين.
  • كدمات ونزف، بسبب تأثير الورم على نسبة خلايا الدم.
  • صداع ودوار، بسبب انتقال خلايا سرطانية إلى المخ.

إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، فعليك مراجعة طبيبك فورًا لإجراء فحص شامل والحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

أسباب ورم الخصية اليسرى

أسباب ورم الخصية اليسرى تختلف باختلاف نوع الورم. بشكل عام، يحدث ورم الخصية اليسرى عندما تنمو خلايا غير طبيعية في الخصية، وتشكل كتلة أو تورم. قد يكون الورم حميدًا أو خبيثًا، أي سرطانيًا

الأورام الحميدة هي التي لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولا تشكل خطرًا على حياة المصاب. قد تحدث بسبب بعض الحالات مثل:

  • التهاب البربخ، وهو التهاب في الأنبوب الموصل للحيوانات المنوية من الخصية إلى القضيب.
  • التهاب البربخ والخصية، وهو التهاب في كل من البربخ والخصية.
  • التهاب الغدة الملحقة، وهي غدة صغيرة ملحقة بالبربخ.
  • التهاب كيس المائي، وهو تراكم سائل في كيس رقيق حول الخصية.
  • الإصابات أو الكدمات، التي قد تسبب نزفًا داخل كيس الصفن.

الأورام الخبيثة هي التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشكل خطرًا على حياة المصاب. تعرف باسم سرطان الخصية. لا تُعرف أسباب سرطان الخصية بشكل واضح، لكن يعتقد أنه يحدث نتيجة لتغيرات في الحمض النووي للخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية في الخصية. هذه التغيرات تجعل الخلايا تنقسم بشكل غير مسيطر عليه، وتشكل كتلة سرطانية

هناك نوعان رئيسيان من سرطانات الخصية:

  • الأورام الجنسية، وهي التي تبدأ في خلايا جيرم (Germ cells) التي تنتج الحيوانات المنوية. وتشمل هذه الأورام السمينة (Seminoma) والإمبريونية (Nonseminoma) والتيراتوما (Teratoma) والكوريوكارسينوما (Choriocarcinoma).
  • الأورام غير الجنسية، وهي التي تبدأ في خلايا أخرى في الخصية. وتشمل هذه الأورام اللمفوما (Lymphoma) واللفائفية (Leydig cell tumor) والسيرتولية (Sertoli cell tumor).

هناك بعض عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الخصية، مثل:

  • عدم نزول الخصية إلى كيس الصفن قبل الولادة، وهي حالة تسمى بالخصية المعلقة (Cryptorchidism).
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الخصية، خاصة من الأقارب من الدرجة الأولى.
  • إصابة سابقة بسرطان في خصية أخرى، مما يزيد من خطر الإصابة في الخصية المتبقية.
  • اضطرابات خلقية في الخصية أو كيس الصفن، مثل متلازمة كلاينفيلتر (Klinefelter syndrome) أو عدم تناسق الجنس التناسلي (Disorders of sex development).

تشخيص ورم الخصية اليسرى

تشخيص ورم الخصية اليسرى يتم عن طريق الفحص السريري والفحوصات المخبرية والتصويرية. بشكل عام، يتضمن التشخيص الخطوات التالية:

  • الفحص السريري، حيث يفحص الطبيب الخصية اليسرى وكيس الصفن باللمس، للبحث عن أي كتلة أو تورم أو تغير في الحجم أو الشكل. كما يفحص الطبيب الغدد الليمفاوية في البطن والأربية والعنق، للتأكد من عدم انتشار الورم.
  • فحص الدم، حيث يقوم المختبر بقياس مستوى بعض المواد التي تفرزها خلايا سرطان الخصية، وتسمى بالعلامات الورمية (Tumor markers). هذه المواد هي ألفا فيتوبروتين (Alpha-fetoprotein) وهرمون كوريوني مشابه للغدة النخامية (Human chorionic gonadotropin) وإنزيم لاكتات دهيدروجيناز (Lactate dehydrogenase). إذا كان مستوى هذه المواد مرتفعًا في الدم، فقد يشير ذلك إلى وجود سرطان في الخصية.
  • الأشعة فوق الصوتية، حيث يستخدم جهاز يرسل موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صورة للخصية وكيس الصفن. هذه الطريقة تساعد على تحديد مكان وحجم وشكل أي كتلة موجودة في الخصية، وتحديد ما إذا كانت صلبة أو سائلة. كما تساعد على استبعاد بعض الأسباب غير السرطانية للتورم، مثل التهابات أو دوالي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يستخدم جهاز يستخدم مجالًا مغناطيسيًا قويًا وأمواجًا راديوية لإنشاء صور مفصلة للأعضاء والأنسجة داخل الجسم. هذه الطريقة تستخدم لفحص منطقة الحوض والبطن والصدر، للكشف عن أي انتشار للورم إلى هذه المناطق.
  • الخزعة، حيث يقوم طبيب جراح بإزالة جزء أو كل من الخصية المصابة بالورم، ويرسله إلى معمل لفحصه تحت المجهر. هذه الطريقة تستخدم لتأكيد التشخيص وتحديد نوع سرطان الخصية. عادةً ما تُجرى خزعة الخصية بعد إزالة كاملة للخصية المصابة (Orchiectomy)، لأن الخزعة قبل الإزالة قد تزيد من خطر انتشار الورم

علاج ورم الخصية اليسرى

علاج ورم الخصية اليسرى يعتمد على نوع الورم وحجمه ومدى انتشاره. بشكل عام، تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • الجراحة، حيث يقوم الطبيب بإزالة الخصية المصابة بالورم بالكامل، وهي عملية تسمى استئصال الخصية (Orchiectomy). هذه العملية تعتبر العلاج الأساسي لسرطان الخصية، وتؤدي إلى شفاء معظم المرضى. في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب أيضًا بإزالة بعض الغدد الليمفاوية في البطن، إذا كان هناك احتمال لانتشار الورم إليها. هذه العملية تسمى إزالة الغدد الليمفاوية التحت حجابية (Retroperitoneal lymph node dissection).
  • العلاج الكيميائي، حيث يستخدم دواء أو مزيج من الأدوية لقتل خلايا سرطان الخصية أو منعها من التكاثر. هذه الأدوية تُعطى عن طريق حقنة في الوريد أو عن طريق فم المريض. هذا العلاج يستخدم لعلاج سرطانات الخصية غير السمينة (Nonseminoma)، أو سرطانات الخصية المتقدمة التي انتشرت خارج كيس الصفن.
  • العلاج بالإشعاع، حيث يستخدم نوع من الطاقة عالية التردد لتدمير خلايا سرطان الخصية أو منعها من التكاثر. هذه الطاقة تُشع على المنطقة المصابة بالورم من جهاز خارجي. هذا العلاج يستخدم لعلاج سرطانات الخصية السمينة (Seminoma)، أو سرطانات الخصية المتقدمة التي انتشرت إلى الغدد الليمفاوية.

بعض أورام الخصية قد تكون حميدة ولا تحتاج إلى علاج جراحي أو كيميائي أو إشعاعي. في هذه الحالات، قد يكفي استخدام بعض المسكنات والضمادات والثلج لتخفيف التورم والألم. كما قد يستخدم بعض المضادات الحيوية لعلاج التهابات محتملة

تعليقات