القائمة الرئيسية

الصفحات

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا بشكل غير طبيعي، مما يجعل القلب يعمل بصعوبة لضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم. ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.

لا تظهر أعراض واضحة لارتفاع ضغط الدم في معظم الحالات، لذلك من المهم قياس ضغط الدم بانتظام والحصول على المشورة الطبية إذا كان مرتفعًا. يُعتبر ضغط الدم مرتفعًا إذا كان أكثر من 140/90 مليمتر زئبقي (mmHg)، أو أكثر من 130/80 مليمتر زئبقي لدى المصابين بالسكري أو أمراض الكلى.

هناك عوامل عديدة تؤثر على ضغط الدم، بعضها لا يمكن التحكم فيه مثل الوراثة والسن والجنس، وبعضها يمكن التحكم فيه مثل التغذية والنشاط البدني والتدخين. للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ينصح باتباع نصائح صحية مثل:

  • تناول نظام غذائي متوازن وصحي، يحتوي على كمية كافية من الخضروات والفواكه والألياف، ويقلل من الملح والدهون المشبعة والسكر.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، أو حسب توصية الطبيب.
  • التخلص من الوزن الزائد أو المحافظة على وزن صحي، حسب مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر.
  • التوقف عن التدخين أو تجنب التعرض للتدخين السلبي، لأن التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر حدوث تجلطات دموية.
  • تجنب شرب كميات كبيرة من الكحول، أو التقليل منه إلى حدود مقبولة (لا تزيد عن وحدتين في اليوم للرجال ووحدة في اليوم للنساء).
  • التحكم في مستوى التوتر والقلق، باستخدام تقنيات الاسترخاء أو التأمل أو التعامل مع المشكلات بشكل إيجابي.
  • اتباع تعليمات الطبيب في استخدام الأدوية الموصوفة لعلاج ضغط الدم أو الحالات المرتبطة به، مثل السكري أو الكوليسترول العالي أو القلب.

ارتفاع ضغط الدم هو مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات وخيمة إذا لم يتم علاجها بشكل سليم. لذلك، من المهم الحرص على قياس ضغط الدم بشكل منتظم والتواصل مع الطبيب في حال وجود أي استفسارات أو مخاوف. كما ينبغي اتباع نمط حياة صحي يساعد على خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

أعراض ارتفاع الضغط

أعراض ارتفاع الضغط هي:

  • عادة لا تظهر أعراض واضحة لارتفاع ضغط الدم في معظم الحالات، لذلك من المهم قياس ضغط الدم بانتظام والحصول على المشورة الطبية إذا كان مرتفعًا.
  • في بعض الحالات، قد يشعر المصاب بارتفاع ضغط الدم ببعض الأعراض مثل:
    • الصداع، وخاصة في منطقة آخر الرأس من ناحية الرقبة.
    • الدوخة أو عدم الاتزان في الحركة.
    • عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها أو فقدانها، نتيجة تلف شبكية العين.
    • الغثيان أو التقيؤ، نتيجة تورم الدماغ.
    • ضيق التنفس، نتيجة إجهاد الرئتين.
    • ألم في الصدر أو البطن، نتيجة تمزق الشريان الأبهر.
    • نزيف الأنف، نتيجة هشاشة ورِقّة الأوعية الدموية.
    • عدم انتظام ضربات القلب أو سرعتها.
    • الشعور بأنَّ شيئًا ما يطرق في الصدر أو الرقبة أو الأذنين.

إذا ظهرت هذه الأعراض على المصاب بارتفاع ضغط الدم، فإنه يجب عليه استشارة الطبيب فورًا واتباع توصياته للسيطرة على ضغط الدم والحد من المضاعفات. كما ينبغي اتباع نصائح صحية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، كما ذكرت في ردي السابق.

أسباب ارتفاع الضغط

ارتفاع الضغط هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا بشكل غير طبيعي، مما يجعل القلب يعمل بصعوبة لضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم. ارتفاع الضغط يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.

هناك نوعان رئيسيان من ارتفاع الضغط: ارتفاع الضغط الأولي وارتفاع الضغط الثانوي. ارتفاع الضغط الأولي هو النوع الأكثر شيوعًا، وهو النوع الذي لا يُعزى حدوثه لسبب محدد، وقد تلعب بعض العوامل دورًا في ظهوره، كنمط الحياة المُتبّع، والبيئة المُحيطة، وتغيرات الضغط الطبيعية التي تحدث مع التقدم في العمر. ارتفاع الضغط الثانوي هو النوع الذي يحدث نتيجة للإصابة بمرض معيّن أو بسبب تناول دواء ما.

بالنسبة لارتفاع الضغط الأولي، فإن أهم عوامله هي:

  • الوراثة: إذا كان أحد أفراد عائلتك يُعاني من ارتفاع ضغط، فإنك تكون أكثر عُرْضَةً للإصابة به.
  • السِّن: إذا كان عُمْرُك 40 سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ، فإِنَّ ضَغْطَ دَمِّك يَزْدادُ تَدْرِيجِيًّا مَعَ التَّقَدُّمِ فِيِّه.
  • الجِّنْس: إذا كُنْت رَجُلاً، فإِنَّ ضَغْطَ دَمِّك يَزْدادُ أَسْرَعَ مِنْهُ إذا كُنْت امْرَأَةً حَتَّى سِنِّ انْقِطَاعِ الطُّمْث.
  • الجِّنْسِية: إذا كُنْت تَنْتَمِي إلى عِرْقٍ أَفْرِيقِيٍّ أَوْ كارِيبِيٍّ، فإِنَّ ضَغْطَ دَمِّك يُصْبِحُ أَكْثَرُ حُساسِيَّةً للأملاح والدهون.

بالنسبة لارتفاع ضغط الثانوي، فإن أهم أسبابه هي:

  • أمراض الكلى: إذا كانت كليتاك تعانيان من التهاب أو تليف أو تضخم أو تضيق في الشرايين المغذية لهما، فإن ذلك يؤثر على قدرتهما على تنظيم ضغط الدم.
  • أمراض الغدة الكظرية: إذا كانت غدتاك الكظريتان، الموجودتان فوق كليتيك، تفرزان هرمونات زائدة أو ناقصة، فإن ذلك يؤثر على توازن السوائل والأملاح والسكر في دمك، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • أدوية معينة: إذا كنت تتناول بعض الأدوية التي تؤثر على ضغط الدم، مثل حبوب منع الحمل، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، أو بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، فإن ذلك قد يسبب ارتفاع ضغط الدم.

للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ينصح باتباع نصائح صحية مثل:

  • تناول نظام غذائي متوازن وصحي، يحتوي على كمية كافية من الخضروات والفواكه والألياف، ويقلل من الملح والدهون المشبعة والسكر.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، أو حسب توصية الطبيب.
  • التخلص من الوزن الزائد أو المحافظة على وزن صحي، حسب مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر.
  • التوقف عن التدخين أو تجنب التعرض للتدخين السلبي، لأن التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر حدوث تجلطات دموية.
  • تجنب شرب كميات كبيرة من الكحول، أو التقليل منه إلى حدود مقبولة (لا تزيد عن وحدتين في اليوم للرجال ووحدة في اليوم للنساء).
  • التحكم في مستوى التوتر والقلق، باستخدام تقنيات الاسترخاء أو التأمل أو التعامل مع المشكلات بشكل إيجابي.
  • اتباع تعليمات الطبيب في استخدام الأدوية الموصوفة لعلاج ضغط الدم أو الحالات المرتبطة به، مثل السكري أو الكولستيرول العالي أو القلب.

ارتفاع ضغط الدم هو مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات وخيمة إذا لم يتم علاجها بش

تشخيص ارتفاع الضغط

تشخيص ارتفاع الضغط هو عملية قياس ضغط الدم في الشرايين ومقارنته بالمعايير الطبية المعتمدة. ضغط الدم هو مؤشر لصحة القلب والأوعية الدموية، وينبغي مراقبته بانتظام للكشف عن أي اضطرابات أو مخاطر. ضغط الدم يتكون من رقمين: الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي. الضغط الانقباضي يقيس قوة دفع الدم من قبل القلب عند انقباضه، والضغط الانبساطي يقيس قوة دفع الدم على جدران الشرايين عند استرخاء القلب. يُعبر عن ضغط الدم بوحدة الملليمتر من الزئبق (mmHg)، ويُكتب بالشكل التالي: الضغط الانقباضي/الضغط الانبساطي.

لتشخيص ارتفاع الضغط، يجب أن تكون قراءة ضغط الدم أعلى من 130/80 mmHg. ولكن هذه القراءة لا تكفي للتأكد من التشخيص، فقد يتأثر ضغط الدم بعوامل مختلفة مثل التوتر أو التمارين أو التدخين أو تناول بعض الأدوية أو المأكولات. لذلك، يجب أخذ قراءات متعددة في أوقات مختلفة وفي ظروف مختلفة للحصول على متوسط دقيق. كما يجب استشارة طبيب مختص لإجراء فحوصات إضافية للكشف عن سبب ارتفاع ضغط الدم وحالة صحة القلب والأوعية.

هناك عدة طرق وأجهزة لقياس ضغط الدم، منها:

  • جهاز قياس ضغط الدم المستخدم في المستشفى أو عند الطبيب: هذا هو أكثر جهاز شائع ومألوف، وهو يستخدم سوارًا قابلاً للانتفاخ يُلف حول ذراع المريض، وجهازًا يُسمى المانومتر لقراءة ضغط الدم. يُنفخ السوار باستخدام مضخة يدوية أو كهربائية حتى يحجز تدفق الدم في شريان المرافق، ثم يُفرغ تدريجيًا حتى يسمح بعودة تدفق الدم. يستخدم جهازًا يُسمى سمَّاعَةٌ طِبِّيةٌ (stethoscope) للاستماع إلى صوت الدم في الشريان، ويقرأ ضغط الدم من المانومتر. هذه الطريقة تسمى طريقة كوروتكوف (Korotkoff method)، وهي تعتمد على مهارة وخبرة الطبيب أو الممرضة في استخدام الجهاز والسماعة.
  • جهاز قياس ضغط الدم الرقمي: هذا هو جهاز حديث وسهل الاستخدام، وهو يستخدم سوارًا قابلاً للانتفاخ يُلف حول ذراع أو معصم أو إصبع المريض، وجهازًا رقميًا لقراءة ضغط الدم. يُنفخ السوار بشكل آلي بالهواء حتى يحجز تدفق الدم في الشريان، ثم يُفرغ تلقائيًا حتى يسمح بعودة تدفق الدم. يستخدم جهازًا يُسمى مستشعر ضغط (pressure sensor) لقياس تغيرات ضغط الدم في الشريان، ويظهر ضغط الدم على شاشة رقمية. هذه الطريقة تسمى طريقة أوسيلومترية (oscillometric method)، وهي تعتمد على تكنولوجيا حساسة ودقيقة للحصول على قراءات موثوقة.
  • جهاز قياس ضغط الدم المتنقل: هذا هو جهاز متطور ومتخصص، وهو يستخدم سوارًا قابلاً للانتفاخ يُلف حول ذراع المريض، وجهازًا صغيرًا يُثبت على حزام أو جيب المريض. يُنفخ السوار بشكل مبرمج بالهواء في أوقات محددة خلال 24 ساعة، ويُفرغ تلقائيًا بعد قياس ضغط الدم. يستخدم جهازًا رقميًا لتسجيل قراءات ضغط الدم في ذاكرته، ويُنقل هذه البيانات إلى جهاز كمبيوتر لتحليلها. هذه الطريقة تسمى طريقة مراقبة ضغط الدم المتنقل (ambulatory blood pressure monitoring)، وهي تعتبر أكثر دقة وأكثر مصداقية من الطرق الأخرى، لأنها تعكس تغيرات ضغط الدم خلال نشاطات المريض المختلفة.

إذن، لتشخيص ارتفاع الضغط، يجب على المريض قياس ضغط دمه باستخدام أحد هذه الأجهزة، والحصول على قراءات متعددة في أوقات مختلفة، والتأكد من صحة وسلامة الجهاز والسوار. كما يجب على المريض استشارة طبيب مختص لإجراء فحوصات إضافية للكشف عن سب

علاج ارتفاع الضغط

علاج ارتفاع الضغط هو عملية تهدف إلى خفض ضغط الدم إلى مستويات طبيعية وآمنة، والحفاظ عليها، والوقاية من المضاعفات المحتملة. علاج ارتفاع الضغط يتضمن عادة مزيجًا من التغييرات في نمط الحياة والأدوية، وقد يشمل أيضًا بعض الخيارات الأخرى حسب حالة كل مريض. وفيما يلي شرح لبعض طرق علاج ارتفاع الضغط:

  • التغييرات في نمط الحياة: هذه هي الخطوة الأساسية والأولى في علاج ارتفاع الضغط، وقد تكون كافية في بعض الحالات للسيطرة على ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية. التغييرات في نمط الحياة تشمل:
    • إنقاص الوزن: إذا كان المريض يعاني من زيادة في الوزن أو السمنة، فإن خسارة بعض الكيلوغرامات قد تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم. يُنصح المريض بالحصول على مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل من 25، ومحيط خصر أقل من 102 سم للرجال وأقل من 89 سم للنساء.
    • اتباع نظام غذائي صحي: إذا كان المريض يتناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة والكولسترول والصوديوم، فإن ذلك قد يزيد من ضغط الدم. يُنصح المريض باتباع نظام غذائي يحتوي على حبوب كاملة وفواكه وخضروات وألبان قليلة الدسم، والتقليل من الملح والسكر والكافيين. يُمكن للمريض استشارة أخصائي التغذية لإعداد خطة غذائية مناسبة له.
    • ممارسة التمارين الرياضية: إذا كان المريض يعاني من نشاط بدني قليل أو معدوم، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. يُنصح المريض بزيادة مستوى نشاطه البدني، والقيام بتمارين هوائية مثل المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع. يُمكن للمريض استشارة أخصائي التأهيل لإعداد برنامج رياضي مناسب له.
    • الامتناع عن التدخين: إذا كان المريض مدخنًا، فإن ذلك قد يزيد من ضغط الدم ويضر بالأوعية الدموية. يُنصح المريض بالإقلاع عن التدخين أو تجنب التعرض للتدخين السلبي. يُمكن للمريض طلب المساعدة من أخصائي إدمان أو برامج إقلاع عن التدخين.
    • التحكم في التوتر: إذا كان المريض يعاني من توتر أو قلق مستمر، فإن ذلك قد يؤثر على ضغط الدم. يُنصح المريض بالتعامل مع مصادر التوتر بشكل إيجابي، واستخدام تقنيات الاسترخاء أو التأمل أو اليوغا. يُمكن للمريض استشارة أخصائي نفسي أو اجتماعي للحصول على الدعم والإرشاد.
  • الأدوية: إذا لم تكف التغييرات في نمط الحياة لخفض ضغط الدم، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية المناسبة للمريض. هناك عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع الضغط، وقد تختلف حسب حالة كل مريض وسبب ارتفاع ضغطه. من أهم هذه الأنواع:
    • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors): هذه الأدوية تعمل على منع إنتاج هرمون يسبب تضيق الأوعية الدموية، مما يساعد على استرخائها وزيادة تدفق الدم. من أمثلة هذه الأدوية: إنالابريل (Enalapril) وليزينوبريل (Lisinopril) وبيريندوبريل (Perindopril) وراميبريل (Ramipril). هذه الأدوية تستخدم عادة للمرضى الذين يعانون من قصور في عضلة القلب أو مشاكل في الكلى أو مستوى عالٍ من البروتين في البول.
    • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs): هذه الأدوية تعمل على منع تأثير هرمون يسبب تضيق الأوعية الدموية، مما يساعد على استرخائها وزيادة تدفق الدم. من أمثلة هذه الأدوية: لوسارتان (Losartan) وفالسارتان (Valsartan) وإيربسارتان (Irbesartan) وكانديسارتان (Candesartan). هذه الأدوية تستخدم عادة كبديل لمثبطات ACE إذا كان المريض يعاني من آثار جانبية مثل سعال جاف.
    • حاصرات قنوات الكالسيوم (CCBs): هذ

الوقاية من ارتفاع الضغط

الوقاية من ارتفاع الضغط هي عملية تهدف إلى منع حدوث ارتفاع ضغط الدم أو تفاقمه، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الوقاية من ارتفاع الضغط تشمل عادة مزيجًا من التغييرات في نمط الحياة والفحص الدوري والتشخيص المبكر والمتابعة مع الطبيب، وقد تشمل أيضًا بعض الخيارات الأخرى حسب حالة كل شخص. وفيما يلي شرح لبعض طرق الوقاية من ارتفاع الضغط:

  • التغييرات في نمط الحياة: هذه هي الخطوة الأساسية والأولى في الوقاية من ارتفاع الضغط، وقد تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم أو المحافظة عليه في مستويات طبيعية. التغييرات في نمط الحياة تشمل:
    • إنقاص الوزن: إذا كان المريض يعاني من زيادة في الوزن أو السمنة، فإن خسارة بعض الكيلوغرامات قد تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم. يُنصح المريض بالحصول على مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل من 25، ومحيط خصر أقل من 102 سم للرجال وأقل من 89 سم للنساء.
    • اتباع نظام غذائي صحي: إذا كان المريض يتناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة والكولسترول والصوديوم، فإن ذلك قد يزيد من ضغط الدم. يُنصح المريض باتباع نظام غذائي يحتوي على حبوب كاملة وفواكه وخضروات وألبان قليلة الدسم، والتقليل من الملح والسكر والكافيين. يُمكن للمريض استشارة أخصائي التغذية لإعداد خطة غذائية مناسبة له.
    • ممارسة التمارين الرياضية: إذا كان المريض يعاني من نشاط بدني قليل أو معدوم، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. يُنصح المريض بزيادة مستوى نشاطه البدني، والقيام بتمارين هوائية مثل المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع. يُمكن للمريض استشارة أخصائي التأهيل لإعداد برنامج رياضي مناسب له.
    • الامتناع عن التدخين: إذا كان المريض مدخنًا، فإن ذلك قد يزيد من ضغط الدم ويضر بالأوعية الدموية. يُنصح المريض بالإقلاع عن التدخين أو تجنب التعرض للتدخين السلبي. يُمكن للمريض طلب المساعدة من أخصائي إدمان أو برامج إقلاع عن التدخين.
    • التحكم في التوتر: إذا كان المريض يعاني من توتر أو قلق مستمر، فإن ذلك قد يؤثر على ضغط الدم. يُنصح المريض بالتعامل مع مصادر التوتر بشكل إيجابي، واستخدام تقنيات الاسترخاء أو التأمل أو اليوغا. يُمكن للمريض استشارة أخصائي نفسي أو اجتماعي للحصول على الدعم والإرشاد.
  • الفحص الدوري: هذه هي الخطوة الهامة والثانية في الوقاية من ارتفاع الضغط، وهي تهدف إلى مراقبة ضغط الدم بشكل منتظم والكشف عن أي ارتفاع فيه قبل أن يسبب مشاكل صحية. يُنصح المريض بقياس ضغط دمه باستخدام جهاز قياس ضغط الدم المنزلي أو في صيدلية أو في مستشفى أو عند طبيبه، وتسجيل قراءاته في دفتر أو تطبيق خاص. يُنصح المريض بقياس ضغط دمه مرة واحدة كل ستة أشهر، أو كل ثلاثة أشهر إذا كان عُمْرُه 40 سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ، أو كل شهر إذا كان يُعانِي مِنْ ارتفاع ضغط الدم. يُنصح المريض بالاتصال بطبيبه إذا كانت قراءات ضغط دمه أعلى من 140/90 mmHg، أو أعلى من 130/80 mmHg .

تعليقات