الحروق
الحروق هي إصابات تحدث في الجلد أو الأنسجة الأخرى نتيجة للتعرض للحرارة أو الكهرباء أو الإشعاع أو المواد الكيميائية. تصنف الحروق حسب درجة خطورتها وعمقها إلى ثلاث درجات: الدرجة الأولى والثانية والثالثة. آثار الحروق هي ندبات تبقى في مكان الحرق بعد شفائه، وقد تكون مزعجة من الناحية الجمالية أو تسبب حكة أو ألم.
هناك عدة طرق لعلاج آثار الحروق القديمة، سواء بالطرق الطبية أو الطبيعية. من الطرق الطبية: استخدام كريمات مضادة للالتهابات والتهابات، أو حقن الستيرويدات، أو جراحة تجميلية، أو علاج بالليزر. من الطرق الطبيعية: استخدام بعض المواد المنزلية التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومرطبة ومنشطة لإنتاج الكولاجين، مثل:
- خلاصة البصل: تستخدم لتفتيح لون الندبات وتحسين مظهرها.
- الزيوت العطرية: تستخدم لتهدئة وترطيب وتجديد خلايا الجلد، مثل زيت شجرة الشايأو زيت طائر الإيمو.
- زيت جوز الهند وزبدة الشيا: تستخدم لتغذية وتنعيم وإصلاح الجلد المتضرر، حيث تحتوي على فيتامين هـ وأحماض دهنية.
- جل الصبار: يستخدم لتبريد وترطيب وإزالة التورم والالتهاب من مكان الحرق، كما يساعد على إصلاح خلايا الجلد.
- خل التفاح: يستخدم لتقشير وتفتيح وتنظيف الجلد من خلايا الميتة، كما يساعد على التخلص من التصبغات.
- زيت الخروع: يستخدم لإزالة آثار التشققات والندبات من مكان الحرق، كما يساعد على تحسين مرونة ومظهر الجلد.
- لبن الزبادي والكركم: يستخدمان لإزالة التورم والألم من مكان الحرق، كما يساعدان على تفتيح لون الندبات.
أنواع الحروق
أنواع الحروق هي تصنيف للحروق بناءً على درجة خطورتها وعمقها ومساحتها. كل نوع من الحروق له أعراض ومضاعفات وطرق علاج مختلفة. هذه بعض المعلومات الأساسية عن أنواع الحروق:
- الحروق من الدرجة الأولى: هي أبسط وأخف أنواع الحروق، حيث تؤثر فقط على الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة). تظهر منطقة الحرق باللون الأحمر والمؤلمة والجافة، دون تكوّن بثور أو فقاعات. تشفى هذه الحروق عادة خلال أسبوع بالرعاية المنزلية، مثل غسل المنطقة بالماء الفاتر وتطبيق كريم مُرطّب أو مضاد للالتهابات. مثال على هذا النوع من الحروق هو حروق الشمس الخفيفة.
- الحروق من الدرجة الثانية: هي إصابات أكثر خطورة من الدرجة الأولى، حيث تصيب طبقتين من الجلد (البشرة والأدمة). تظهر منطقة الحرق باللون الأحمر أو الأبيض أو الملطخ، وتكوّن بثور أو فقاعات مملوءة بالسائل. تشعر المصاب بألم شديد وانتفاخ في المنطقة. قد تترك هذه الحروق ندوبًا بعد شفائها، وتحتاج إلى رعاية طبية مُتخصّصة. مثال على هذا النوع من الحروق هو حروق الماء المغلي.
- الحروق من الدرجة الثالثة: هي إصابات خطيرة جدًا، حيث تصيب جميع طبقات الجلد والأنسجة التحتية (الدهن والعضلات). تظهر منطقة الحرق باللون الأسود أو المتفحّم أو الشمعي، وتكون جافّة وصلبة. قد لا يشعر المصاب بألم في المنطقة بسبب تضرّر أو موت أعصاب الجلد. تتطلّب هذه الحروق علاجًا جراحيًا وإزالة للأنسجة الميتة وزرع للجلد. مثال على هذا النوع من الحروق هو حروق النار.
كيفية علاج الحروق القديمة
علاج الحروق القديمة هو عملية تهدف إلى تحسين مظهر ووظيفة الجلد المصاب بالحروق وتقليل آثارها الندبية والتشوهية. يعتمد نوع العلاج على درجة ومساحة وموقع وزمن الحرق وحالة المريض الصحية والنفسية. قد يشمل العلاج ما يلي:
- استخدام كريمات ومراهم وضمادات طبية تساعد على ترطيب وتنظيف وتجديد الجلد ومنع العدوى والالتهابات. بعض الأمثلة هي كريم باسيتراسين أو سلفاديازين الفضة أو مرهم تايلينول المضاد الحيوي.
- استخدام علاجات طبيعية تحتوي على مواد مضادة للالتهابات ومرطبة ومنشطة لإنتاج الكولاجين، مثل خلاصة البصل أو الزيوت العطرية أو زيت جوز الهند وزبدة الشيا أو جل الصبار أو زيت طائر الإيمو أو خل التفاح أو زيت الخروع أو لبن الزبادي والكركم. يجب استخدام هذه العلاجات بحذر وبعد استشارة الطبيب، خاصة في حالة وجود حساسية أو تحسس من أي من هذه المواد.
- إجراء جراحات تجميلية لإزالة الأنسجة المتضررة أو المتفحمة أو المصابة بالعدوى، وزرع جلد صحي من منطقة أخرى من جسم المريض أو من مصدر خارجي، وإصلاح التشققات أو التشوهات في الجلد أو المفاصل أو المناطق الحساسة مثل الأنف أو الأذن أو الشفاه.
- إجراء علاج بالليزر لتحسين لون وقوام ومرونة الجلد المصاب بالحروق، وتقليل حجم وظهور الندبات، وتحفيز نمو خلايا جديدة.
- إجراء علاج طبيعي وعلاج مهني لتقوية عضلات المنطقة المصابة بالحروق، وزيادة مرونة المفاصل، وتحسين حركة وإحساس المريض، وإعادة تأهيله لأداء نشاطاته اليومية.
- إجراء علاج نفسي لمساعدة المريض على التكيف مع التغيرات في مظهره وثقته بنفسه، والتغلب على التأثيرات السلبية للحروق على حالته المزاجية وصحته العقلية، مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة.
الوقاية من تشكل ندبات الحروق القديمة
الوقاية من تشكل ندبات الحروق القديمة هي عملية تهدف إلى تجنب أو تقليل حدوث الندبات الناتجة عن الحروق، والتي قد تؤثر سلباً على مظهر ووظيفة الجلد. يعتمد نوع الوقاية على درجة ومساحة وموقع وزمن الحرق وحالة المريض الصحية والنفسية. قد تشمل الوقاية ما يلي:
- التعامل مع الحروق بشكل سريع وصحيح، بغسل المنطقة المصابة بالماء البارد أو وضعها تحت الماء الجاري لمدة 10 إلى 15 دقيقة، لتبريد الجلد وتخفيف الألم والانتفاخ.
- تجنب استخدام المواد غير المناسبة على الحروق، مثل الزيوت أو الزبدة أو المراهم أو المساحيق أو الأصباغ أو الثلج أو الماء الساخن أو التراب أو السيليكون، لأنها قد تزيد من خطر العدوى أو التهابات أو حساسية.
- استخدام كريمات أو مراهم أو ضمادات طبية مضادة للالتهابات والعدوى، مثل كريم باسيتراسين أو سلفاديازين الفضة أو مرهم تايلينول المضاد الحيوي، بعد استشارة الطبيب.
- تغطية الحروق بشكل مناسب بالشاش المعقم غير اللاصق، وتغييره بانتظام حسب تعليمات الطبيب، لحماية المنطقة من التلوث والجفاف.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على كمية كافية من البروتينات والفيتامينات والمعادن، لتعزيز شفاء الجلد وإصلاحه.
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل، لترطيب الجسم والجلد ومنع جفافه.
- ارتداء ملابس فضفاضة وقطنية، تسمح بتهوية الجلد وتجنب احتكاكه بالأقمشة الخشنة أو المصبغة.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، لأنها قد تؤدي إلى تصبغ أو اسوداد أو حساسية في منطقة الحرق. ينصح باستخدام كريمات واقية من الشمس بعامل حماية عالٍ (SPF 30 أو أكثر) قبل الخروج.
- استخدام علاجات طبيعية تحتوي على مواد مضادة للالتهابات ومرطبة ومنشطة لإنتاج الكولاجين، مثل خلاصة البصل أو الزيوت العطرية أو زيت جوز الهند وزبدة الشيا أو جل الصبار أو زيت طائر الإيمو أو خل التفاح أو زيت الخروع أو لبن الزبادي والكركم . يجب استخدام هذه العلاجات بحذر وبعد استشارة الطبيب، خاصة في حالة وجود حساسية أو تحسس من أي من هذه المواد.
- إجراء جراحات تجميلية أو علاج بالليزر في حالة عدم تحسن مظهر أو وظيفة الجلد بالعلاجات السابقة، وبعد استشارة الطبيب.
الوقاية من الحروق
الوقاية من الحروق هي عملية تهدف إلى تجنب أو تقليل حدوث الحروق، والتي قد تسبب إصابات خطيرة في الجلد أو الأنسجة الأخرى. يعتمد نوع الوقاية على مصدر وشدة وموقع الحرارة أو الطاقة أو المادة المسببة للحرق. قد تشمل الوقاية ما يلي:
- التعامل مع الحروق بشكل سريع وصحيح، بغسل المنطقة المصابة بالماء البارد أو وضعها تحت الماء الجاري لمدة 10 إلى 15 دقيقة، لتبريد الجلد وتخفيف الألم والانتفاخ.
- تجنب استخدام المواد غير المناسبة على الحروق، مثل الزيوت أو الزبدة أو المراهم أو المساحيق أو الأصباغ أو الثلج أو الماء الساخن أو التراب أو السيليكون، لأنها قد تزيد من خطر العدوى أو التهابات أو حساسية.
- استخدام كريمات أو مراهم أو ضمادات طبية مضادة للالتهابات والعدوى، مثل كريم باسيتراسين أو سلفاديازين الفضة أو مرهم تايلينول المضاد الحيوي، بعد استشارة الطبيب.
- تغطية الحروق بشكل مناسب بالشاش المعقم غير اللاصق، وتغييره بانتظام حسب تعليمات الطبيب، لحماية المنطقة من التلوث والجفاف.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على كمية كافية من البروتينات والفيتامينات والمعادن، لتعزيز شفاء الجلد وإصلاحه.
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل، لترطيب الجسم والجلد ومنع جفافه.
- ارتداء ملابس فضفاضة وقطنية، تسمح بتهوية الجلد وتجنب احتكاكه بالأقمشة الخشنة أو المصبغة.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، لأنها قد تؤدي إلى تصبغ أو اسوداد أو حساسية في منطقة الحرق. ينصح باستخدام كريمات واقية من الشمس بعامل حماية عالٍ (SPF 30 أو أكثر) قبل الخروج.
- احفظ المصادر المحتملة للحروق بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات، مثل الماء المغلي أو المكاوات أو المبردينات أو المشعِّلات أو المطابخ أو التدافئات.
- استخدم معدات واقية مناسبة عند التعامل مع الكهرباء أو الإشعاع أو المواد الكيميائية، مثل القفازات أو النظارات أو الأحذية أو الأقنعة.
- اتبع تعليمات السلامة عند استخدام النار أو اللهب في المنزل أو مكان العمل، مثل إطفاء الشموع أو السجائر أو المدافئ قبل الخروج أو النوم.
تعليقات
إرسال تعليق