الحمى الذؤابية
الحمى الذؤابية هي مرض مناعي ذاتي يتسبب في التهاب وألم في أجزاء مختلفة من الجسم. قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تظهر أو تختفي بشكل متقطع. بعض الأعراض الشائعة هي:
- حمى
- فقدان الشهية
- غثيان
- آلام العضلات والمفاصل
- إعياء
- طفح جلدي في الوجه يعرف بطفح الفراشة
- حساسية لأشعة الشمس
- ألم في الصدر
- ضعف الدورة الدموية في أصابع اليدين والقدمين مع التعرض للبرودة، أي متلازمة رايوناود (Raynaud’s phenomenon)
السبب الدقيق للحمى الذؤابية غير معروف، لكنه قد يكون مرتبطًا بالعوامل الوراثية والبيئية. بعض المحفزات التي قد تثير المرض هي:
- أشعة الشمس
- حالات العدوى
- بعض الأدوية
لا يوجد علاج نهائي للحمى الذؤابية، لكن هناك علاجات تساعد في التخفيف من الأعراض والسيطرة عليها. قد تشمل هذه العلاجات:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
- الستيرويدات القشرية
- كريمات لعلاج الطفح الجلدي
- هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine)
- الأدوية المثبطة لجهاز المناعة
- مضادات التخثر
قد تؤدي الحمى الذؤابية إلى بعض المضاعفات، مثل:
- جلطات دموية والتهاب الأوعية الدموية
- التهاب التامور (Pericarditis)
- نوبة قلبية
- سكتة دماغية
- تغييرات تطرأ على الذاكرة
- التهاب أنسجة الرئة
- التهاب أو فشل الكلى
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو المضاعفات، فمن المستحسن مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
أعراض الحمى الذؤابية
أعراض الحمى الذؤابية هي مجموعة من العلامات والإشارات التي تدل على وجود التهاب في أجزاء مختلفة من الجسم بسبب خلل في جهاز المناعة. الحمى الذؤابية هي مرض مناعي ذاتي، مما يعني أن جهاز المناعة يهاجم الأنسجة السليمة بدلاً من مكافحة الجراثيم والفيروسات. هذا يؤدي إلى حدوث التهاب وألم وتلف في الأعضاء المصابة.
لا توجد حالتان متشابهتان للإصابة بالحمى الذؤابية، فقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تظهر أو تختفي بشكل متقطع. بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض خفيفة، بينما قد يعاني آخرون من أعراض شديدة تؤثر على حياتهم وصحتهم.
بشكل عام، يمكن تقسيم أعراض الحمى الذؤابية إلى ثلاث فئات:
-
أعراض جلدية: تشمل ظهور طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه، أو آفات جلدية في أماكن أخرى من الجسم، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس. كما قد يحدث تغير في لون أو شكل أظافر اليدين والقدمين، أو تساقط الشعر.
-
أعراض مفصلية: تشمل حدوث التهاب وتورم وتصلب في المفاصل، خاصة في المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين. كما قد يحدث ضعف في دورة الدم في أصابع اليدين والقدمين عند التعرض للبرودة أو التوتر، مما يسبب تغير لونها إلى الأبيض أو الأزرق أو الأحمر. هذه الحالة تسمى متلازمة رينود (Raynaud’s syndrome).
-
أعراض داخلية: تشمل حدوث التهاب وتلف في الأعضاء الداخلية، مثل الكلى والقلب والرئتين والدماغ والجهاز الهضمي. هذه الأعراض قد تكون خطيرة وتستدعي المتابعة والعلاج. بعض هذه الأعراض هي:
- الكلى: قد يحدث التهاب في كبيبات (Glomeruli)، وهي المسؤولة عن تصفية الدم من المواد الضارة. هذا قد يؤدي إلى انخفاض وظائف الكلى أو فشلها، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم، ووجود بروتين أو دم في البول، وانتفاخ في القدمين أو الساقين.
- القلب: قد يحدث التهاب في غشاء القلب (Pericardium)، وهو الطبقة التي تحيط بالقلب. هذا قد يسبب ألم في الصدر أو ضيق في التنفس. كما قد يحدث التهاب في عضلة القلب (Myocarditis) أو صمامات القلب (Endocarditis)، مما يؤثر على عمل القلب ويزيد من خطر حدوث جلطات دموية أو نوبات قلبية.
- الرئتين: قد يحدث التهاب في غشاء الرئتين (Pleura)، وهو الطبقة التي تحيط بالرئتين. هذا قد يسبب ألم في الصدر أو ضيق في التنفس. كما قد يحدث التهاب في أنسجة الرئتين (Pneumonitis) أو تصلب في الرئتين (Pulmonary fibrosis)، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الرئتين على نقل الأكسجين إلى الجسم.
- الدماغ: قد يحدث التهاب في الأعصاب أو الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤثر على وظائفه ويسبب صداع أو دوار أو تغيرات في المزاج أو فقدان للذاكرة أو اضطرابات في النطق أو التفكير. كما قد يزيد من خطر حدوث سكتات دماغية.
- الجهاز الهضمي: قد يحدث التهاب في المعدة أو الأمعاء، مما يسبب آلام في البطن أو إسهال أو نزف. كما قد يحدث التهاب في الكبد أو المرارة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى بعض الإنزيمات في الدم.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فعليك مراجعة طبيبك لإجراء فحص وتشخيص وعلاج لحالتك. لا تتجاهل هذه الأعراض، فقد تشير إلى حالة خطيرة تستحق المعالجة.
مضاعفات الحمى الذؤابية
مضاعفات الحمى الذؤابية هي الآثار السلبية التي قد تحدث نتيجة للالتهاب والتلف الذي يسببه المرض في أجهزة وأنسجة الجسم. قد تكون هذه المضاعفات خطيرة وتهدد حياة المريض، لذلك يجب مراقبة حالته بشكل دائم والحصول على العلاج المناسب.
بشكل عام، يمكن تقسيم مضاعفات الحمى الذؤابية إلى ثلاث فئات:
-
مضاعفات جلدية: تشمل حدوث ندب أو تصبغ أو تقرحات في الجلد بسبب الطفح أو الآفات أو التهاب الأوعية الدموية. كما قد يحدث تساقط شديد للشعر أو تغير في شكل أظافر اليدين والقدمين.
-
مضاعفات مفصلية: تشمل حدوث تشوه أو تآكل أو ضعف في المفاصل بسبب التهاب مزمن أو جلطات دموية. كما قد يحدث انخفاض في حركة أصابع اليدين والقدمين بسبب انقطاع التروية الدموية أو التصلب في الأنسجة.
-
مضاعفات داخلية: تشمل حدوث فشل أو نزيف أو جلطات دموية في الأعضاء الداخلية، مثل الكلى والقلب والرئتين والدماغ والجهاز الهضمي. هذه المضاعفات قد تكون حادة وتستدعي التدخل الطبي السريع. بعض هذه المضاعفات هي:
- الكلى: قد يحدث فشل كلوي نهائي يستلزم غسيل كلى أو زرع كلى .
- القلب: قد يحدث انسداد في شرايين القلب أو صمامات القلب أو عضلة القلب، مما يزيد من خطر حدوث نوبة قلبية أو فشل قلبي.
- الرئتين: قد يحدث نزف في الرئتين أو ارتشاح سائل في التجويف الجنبي (Pleural effusion) أو ارتفاع ضغط شريان الرئة (Pulmonary hypertension)، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس أو فشل رئوي.
- الدماغ: قد يحدث نزف في الدماغ أو جُلاَطَةٌ دََّمََاغَِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّةٌ (Cerebral infarction) أو التهاب في السحايا (Meningitis) أو الأعصاب (Neuritis)، مما يؤثر على وظائف الدماغ ويسبب صداع أو دوار أو تشنجات أو فقدان للوعي.
- الجهاز الهضمي: قد يحدث التهاب في المعدة أو الأمعاء أو الكبد أو المرارة، مما يسبب آلام في البطن أو إسهال أو نزف. كما قد يحدث انسداد في الأمعاء أو تمزق في المرارة، مما يستلزم جراحة.
تعليقات
إرسال تعليق