أعراض أورام المبيض الحميدة
أورام المبيض الحميدة هي نموات غير سرطانية تصيب مبيض واحد أو اثنين من الجهاز التناسلي الأنثوي. قد لا تسبب هذه الأورام أعراضًا واضحة في بعض الحالات، ولكن في حال ظهورها، فإنها قد تشمل ما يلي:
- انتفاخ أو تورم في البطن أو الحوض.
- الشعور بالامتلاء أو الشبع بسرعة عند تناول الطعام.
- آلام أو تقلصات في الحوض أو المعدة أو أسفل الظهر.
- تغيرات في عادات التبول أو التغوط، مثل الإمساك أو التبول المتكرر.
- نزيف مهبلي غير طبيعي، خاصة بعد سن اليأس.
- ألم عند الجماع.
- التقيؤ أو الغثيان.
- فقدان الوزن.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، يجب عليك مراجعة طبيبك لإجراء فحص وتشخيص لحالتك. قد يستخدم الطبيب فحص الحوض، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، وفحص دم لمستضد سرطان المبيض 125 (CA 125) لتحديد نوع وحجم وموقع الورم.
أنواع أورام المبيض الحميدة
هناك عدة أنواع من أورام المبيض الحميدة، تختلف في تكوينها وأسبابها وطرق علاجها. من بين هذه الأنواع:
- الأورام المسخية الكيسية (التراتومة): هي أورام تتكون من خلايا جرثومية، وهي خلايا قادرة على تكوين جميع أنسجة وأعضاء الجسم. قد تحتوي هذه الأورام على شعر، وأسنان، وغدد، وأعصاب، وجلد. هذه الأورام غالبًا ما تكون حميدة، لكن في بعض الحالات قد تكون خبيثة.
- الأورام الغدية الكيسية: هي أورام تتكون من خلايا سطح المبيض، وتحتوي على سائل داخل كيس. هذه الأورام قد تكبر بشكل كبير، وتسبب انزلاق المبيض (torsion) أو انفجاره (rupture). هذه الأورام قد تكون حميدة أو خبيثة.
- الأورام الليفية: هي أورام صلبة تتكون من نسيج ضام، وهو نسيج يربط بين الأعضاء. هذه الأورام غالبًا ما تكون حميدة، ولا تزال صغيرة الحجم، ولا تسبب أعراضًا.
علاج أورام المبيض الحميدة
علاج أورام المبيض الحميدة يعتمد على عوامل مختلفة، مثل نوع وحجم وموقع الورم، وعمر وصحة المرأة، ورغبتها في الإنجاب. من بين خيارات العلاج:
- المراقبة: هي عبارة عن متابعة دورية لحالة الورم بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية أو فحص الدم. هذه الخيار قد يكون مناسبًا للنساء اللواتي لا يعانين من أعراض، واللواتي يعانين من أورام صغيرة أو كيسات بسيطة، واللواتي يقتربن من سن اليأس.
- الجراحة: هي عبارة عن إزالة الورم بواسطة عملية جراحية. قد تكون الجراحة محافظة، وتستهدف إزالة الورم فقط دون المبيض، أو جزئية، وتستهدف إزالة جزء من المبيض، أو كاملة، وتستهدف إزالة المبيض بأكمله. قد تكون الجراحة ضرورية في حال كان الورم كبيرًا أو معقدًا أو مؤلمًا أو مشبوهًا بالخباثة.
- العلاج الكيميائي: هو عبارة عن استخدام أدوية تقتل الخلايا السرطانية. قد يكون هذا الخيار مطلوبًا في حال كان الورم خبيثًا، أو انتشر خارج المبيض.
إذا كنت تشك في أنك تعاني من أورام المبيض الحميدة، فلا تترددي في طلب المساعدة من طبيبك. فهذه الأورام قد تؤثر على صحتك وخصوبتك، وقد تحتاج إلى علاج سريع وفعال.
أنواع أورام المبيض الحميدة
أورام المبيض الحميدة هي نموات غير سرطانية تصيب مبيض واحد أو اثنين من الجهاز التناسلي الأنثوي. تختلف هذه الأورام في تكوينها وأسبابها وطرق علاجها. من بين هذه الأنواع:
- الأورام الطلائية (Epithelial tumors): هي أورام تبدأ من الخلايا التي تغطي الطبقة الخارجية للمبيض. تشكل هذه الأورام نسبة كبيرة من أورام المبيض الحميدة والخبيثة. قد تكون حميدة، مثل الأورام الغدية الكيسية (Cystadenomas)، التي تحتوي على سائل داخل كيس، أو الأورام المسخية الكيسية (Teratomas)، التي تحتوي على خلايا جرثومية قادرة على تكوين جميع أنسجة وأعضاء الجسم، أو الأورام برينر (Brenner tumors)، التي تظهر بصور متعددة. أو قد تكون حدودية، مثل الأورام الطلائية الحدودية (Borderline epithelial tumors)، التي لا تظهر علامات واضحة للخباثة، لكنها قد تنتشر خارج المبيض. أو قد تكون خبيثة، مثل الأورام الطلائية السرطانية (Malignant epithelial tumors)، التي تشمل عدة أنواع مثل السرطان المصلي (Serous carcinoma)، والسرطان المخاطي (Mucinous carcinoma)، والسرطان ذو الخلايا الصافية (Clear cell carcinoma)، والسرطان المستمد من بطانة الرحم (Endometrioid carcinoma).
- الأورام الجرثومية (Germ cell tumors): هي أورام تبدأ من الخلايا التي تكوِّن البويضات. تشكل هذه الأورام نسبة صغيرة من أورام المبيض، وغالبًا ما تكون حميدة، خاصة في سن الشباب. من بين هذه الأورام التراتومات (Teratomas)، التي ذكرناها سابقًا، والديسجيرمينومات (Dysgerminomas)، التي تشبه سرطانات الخصية في الذكور، والإندوديرمال سناب كارسِنُومات (Endodermal sinus carcinomas)، التي تشبه سرطانات خلايا كُروِّية في جنِّـــــــــــــــاتِ المشَّارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نَظَّارَاتِ المُشَارِكَاتِ في نظ
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
إذا كنت تعانين من أورام حميدة في المبيض، فقد لا تشعرين بأي أعراض في البداية، وقد تكتشفين وجودها عن طريق الفحص الروتيني للحوض أو الأشعة السينية. ولكن في بعض الحالات، قد تسبب هذه الأورام بعض المشاكل مثل:
- انتفاخ أو ضغط في البطن أو الحوض.
- ألم أو تقلصات في الحوض أو أسفل الظهر.
- نزيف مهبلي غير طبيعي أو بعد انقطاع الطمث.
- صعوبة في التبول أو التبرز.
- فقدان الشهية أو الشعور بالامتلاء بسرعة.
- ألم عند الجماع.
إذا ظهرت لديكِ أي من هذه الأعراض، فعليكِ مراجعة طبيبكِ لإجراء فحص شامل وتحديد نوع وحجم وموقع الورم. قد يستخدم طبيبكِ بعض الطرق التشخيصية مثل:
- فحص الحوض باللمس لتقييم حالة المبايض والرحم والمهبل.
- فحص الموجات فوق الصوتية (السونار) لإظهار صورة دقيقة للورم وتحديد ما إذا كان كيسًا سائلًا أو كتلة صلبة.
- فحص دم لقياس مستوى بروتين CA 125، وهو علامة دالة على سرطان المبيض في بعض الحالات، ولكن قد يرتفع أيضًا في حالات أخرى غير سرطانية مثل التهابات الحوض أو التهابات المبايض.
- خزعة من الورم لفحص خلاياه تحت المجهر والتأكد من خلوه من الخلايا السرطانية.
العلاج يعتمد على نوع وحجم وموقع وأعراض الورم، وكذلك على عمركِ وخصوبتكِ وصحتكِ العامة. قد تختار طبيبكِ إحدى هذه الخيارات:
- المراقبة: إذا كان الورم صغيرًا ولا يسبب أعراضًا ولا يظهر علامات خباثة، فقد يفضل طبيبكِ مجرد متابعة حالتكِ بانتظام بالفحص السريري والسونار لملاحظة أي تغيرات في حجم أو شكل الورم. هذه الخطة قد تناسب خاصةً النساء في سن الإنجاب اللائي يودِّن الحفاظ على خصوبتهن.
- استئصال جزئي للورم: إذا كان حجم الورم كبيرًا أو يسبب أعراضًا مزعجة أو ينمو بسرعة، فقد يقوم طبيبكِ بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم فقط دون المساس بالمبيض. هذه العملية تسمى استئصال الكيس (cystectomy)، ويمكن إجراؤها بالمنظار أو بالجراحة المفتوحة، حسب حالة كل مريضة. هذه الخطة قد تناسب أيضًا النساء في سن الإنجاب اللائي يودِّن الحفاظ على خصوبتهن.
- استئصال المبيض: إذا كان الورم شديدًا أو معقدًا أو يشتبه في خباثته، فقد يقوم طبيبكِ بإزالة المبيض بأكمله مع الورم. هذه العملية تسمى استئصال المبيض (oophorectomy)، ويمكن إجراؤها بالمنظار أو بالجراحة المفتوحة، حسب حالة كل مريضة. هذه الخطة قد تناسب النساء في سن انقطاع الطمث أو اللائي لا يودِّن الحفاظ على خصوبتهن. إذا تم إزالة مبيض واحد فقط، فلا يؤثر ذلك على خصوبة المرأة أو إفرازاتها الهرمونية، لأن المبيض الآخر يستطيع تعويض وظائفه. ولكن إذا تم إزالة كلا المبيضين، فتفقد المرأة خصوبتها وتدخل في سن انقطاع الطمث مبكرًا، وقد تحتاج إلى تناول هرمونات بديلة لتخفيف الأعراض.
تعليقات
إرسال تعليق