كيف يتم قياس ضغط الدم
قياس ضغط الدم هو إجراء بسيط وسريع يقيس الضغط في الشرايين عند ضخ القلب للدم. يتم قياس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي، ويكون على شكل قراءتين، وهما:
- ضغط الدم الانقباضي (Systolic pressure): وهو الضغط الناتج عن عملية ضخ الدم من القلب ، ودائمًا ما يكون القراءة الأعلى قيمة.
- ضغط الدم الانبساطي (Diastolic pressure): وهو الضغط في الشرايين عند استرخاء القلب بين دفعتين من الدم، ودائمًا ما يكون القراءة الأدنى قيمة.
لقياس ضغط الدم، يمكن استخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي أو اللاسيلكي أو الرقمي. وفي حالة استخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي أو اللاسيلكي، يتبع هذه الخطوات:
- يجلس الشخص على كرسي ويضع القدمين على الأرض ويكشف عن الذراع.
- يوضع الذراع على سطح مرتفع قليلًا بحيث تكون على نفس مستوى القلب.
- يوضع كفة قياس ضغط الدم حول الذراع من الأعلى، مع وضع الحافة السفلية فوق المرفق مباشرة.
- ينفخ الطبيب الكفة باستخدام مضخة يدوية أو آلية، ويستخدم سماعة الطبيب لسماع نبض الشريان.
- يقرأ الطبيب قيمة ضغط الدم الانقباضي والانبساطي من مقياس الزئبق أو اللاسيلك الموصول بالكفة.
إذا كان الموضوع هو اضطراب ضغط الدم، فإنه من المهم التعرف على أسبابه وأعراضه والتشخيص والعلاج المناسب له. اضطراب ضغط الدم هو حالة تتسم بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي أو متذبذب. هذه حالة خطيرة قد تؤدي إلى تلف في أجهزة وأعضاء مختلفة في جسم، مثل:
- التلف في شرايان
- التلف في قلب
- التلف في كلى
- التلف في دماغ
- التلف في عَظْم
أسباب اضطراب ضغط الدم قد تكون متعددة ومتنوعة، ومنها:
- العوامل الوراثية
- السمنة
- التدخين
- الإجهاد
- الحمل
- الأدوية
- الأمراض المزمنة
أعراض اضطراب ضغط الدم قد تختلف باختلاف نوع الاضطراب، ومنها:
- صداع
- دوخة
- ضيق في التنفس
- تسارع في ضربات القلب
- نزيف من الأنف
- تغير في الرؤية
- فقدان في الوعي
التشخيص يتم عن طريق قياس ضغط الدم بشكل منتظم ومقارنة القراءات مع المعايير الطبية. كما يمكن إجراء فحوصات أخرى للكشف عن أي تلف أو مضاعفات ناتجة عن اضطراب ضغط الدم، مثل:
- فحص دم
- فحص بول
- تخطيط قلب
- تصوير صدى للقلب
- تصوير شعاعي للصدر
العلاج يعتمد على نوع وسبب وشدة اضطراب ضغط الدم، وقد يشمل:
- تغيير نمط الحياة، مثل: اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية، التوقف عن التدخين، التقليل من الملح والكافيين، التخفيف من الإجهاد.
- استخدام أدوية مخصصة لتنظيم ضغط الدم، مثل: مدرات البول، مثبطات المحول للأنجيوتانسين، مثبطات قنوات الكالسيوم، بيتا بلوكرز.
- استخدام أجهزة طبية لمساعدة في ضبط ضغط الدم، مثل: جهاز قياس ضغط الدم المنزلي، جهاز تحفيز عصبي.
- استشارة طبيب مختص في حالة حدوث أي مضاعفات أو حالات طارئة.
ما هو اضطراب ضغط الدم
اضطراب ضغط الدم هو مصطلح عام يشير إلى أي حالة تتسم بانحراف ضغط الدم عن المعدل الطبيعي أو التقلب المفرط فيه. ضغط الدم هو قوة الدم التي تضغط على جدران الشرايين عند مروره من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. يتأثر ضغط الدم بعوامل عديدة، مثل حجم وسرعة تدفق الدم، ومقاومة الشرايين، ونشاط الجهاز العصبي، وإفراز الهرمونات. ضغط الدم يختلف من شخص لآخر، ويتغير أيضاً خلال اليوم والليلة، وفقاً للحالة الصحية والنفسية والبدنية للفرد.
المعدل الطبيعي لضغط الدم هو أقل من 120/80 ملم زئبقي، حيث يمثل الرقم الأول ضغط الدم الانقباضي، وهو ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب، ويمثل الرقم الثاني ضغط الدم الانبساطي، وهو ضغط الدم عند استرخاء عضلة القلب. إذا كان ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبقي بشكل مستمر، فهذا يعني ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)، وإذا كان أقل من 90/60 ملم زئبقي بشكل مستمر، فهذا يعني انخفاض ضغط الدم (انحفاض ضغط الدم). كلاهما يعتبر اضطراب في ضغط الدم، وكلاهما يحتاج إلى تشخيص وعلاج من قبل طبيب مختص.
ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة وخطيرة، تؤثر على نحو ربع سكان العالم. ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر حدوث مشكلات صحية خطيرة، مثل:
- أزمة قلبية
- سكتة دماغية
- فشل كلوي
- تصلب شرايان
- نزف داخلي
ارتفاع ضغط الدم قد يكون ناتج عن عوامل خارجية، مثل التوتر أو التهاب أو حساسية أو تسمم، أو عن عوامل داخلية، مثل اضطراب في جهاز التنظيم المائي الملحي أو في جهاز التحكُّم في نظام رِنِّة (Renin-Angiotensin System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام الغدد الصماء. وفي بعض الحالات، قد لا يتم تحديد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، ويسمى هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم بارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي.
انخفاض ضغط الدم هو حالة نادرة وغير خطيرة عادةً، إلا إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة أو الإغماء أو الصداع أو الضعف. انخفاض ضغط الدم قد يكون ناتج عن عوامل خارجية، مثل فقدان كبير للدم أو الجفاف أو الصيام أو الجلوس لفترة طويلة أو تناول بعض الأدوية، أو عن عوامل داخلية، مثل اضطراب في جهاز المناعة أو في جهاز القلب والأوعية الدموية أو في جهاز الغدد الصماء. وفي بعض الحالات، قد يكون انخفاض ضغط الدم طبيعيًا لبعض الأشخاص، ولا يشكل خطرًا على صحتهم.
العلاج لاضطراب ضغط الدم يتطلب تشخيصًا دقيقًا ومتابعة مستمرة من قبل طبيب مختص. وقد يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والابتعاد عن الملح والدهون والسكريات المضافة، والإقلاع عن التدخين والكحول، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتخفيف من التوتر والقلق. كما قد يشمل العلاج استخدام بعض الأدوية المناسبة لتنظيم ضغط الدم، مثل مثبطات المحول للأنجيوتانسين، والبيتابلوكرز، والدي
أنواع اضطراب ضغط الدم
ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين عند ضخه من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. ضغط الدم يتأثر بعوامل عديدة، مثل حجم وسرعة تدفق الدم، ومقاومة الشرايين، ونشاط الجهاز العصبي، وإفراز الهرمونات. ضغط الدم يختلف من شخص لآخر، ويتغير أيضاً خلال اليوم والليلة، وفقاً للحالة الصحية والنفسية والبدنية للفرد.
المعدل الطبيعي لضغط الدم هو أقل من 120/80 ملم زئبقي، حيث يمثل الرقم الأول ضغط الدم الانقباضي، وهو ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب، ويمثل الرقم الثاني ضغط الدم الانبساطي، وهو ضغط الدم عند استرخاء عضلة القلب. إذا كان ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبقي بشكل مستمر، فهذا يعني ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)، وإذا كان أقل من 90/60 ملم زئبقي بشكل مستمر، فهذا يعني انخفاض ضغط الدم (انحفاض ضغط الدم). كلاهما يعتبر اضطراب في ضغط الدم، وكلاهما يحتاج إلى تشخيص وعلاج من قبل طبيب مختص.
ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة وخطيرة، تؤثر على نحو ربع سكان العالم. ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر حدوث مشكلات صحية خطيرة، مثل:
- أزمة قلبية
- سكتة دماغية
- فشل كلوي
- تصلب شرايان
- نزف داخلي
ارتفاع ضغط الدم قد يكون ناتج عن عوامل خارجية، مثل التوتر أو التهاب أو حساسية أو تسمم، أو عن عوامل داخلية، مثل اضطراب في جهاز التنظيم المائي الملحي أو في جهاز التحكُّم في نظام رِنِّة (Renin-Angiotensin System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام الغدد الصماء. وفي بعض الحالات، قد لا يتم تحديد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، ويسمى هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم بارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي.
انخفاض ضغط الدم هو حالة نادرة وغير خطيرة عادةً، إلا إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة أو الإغماء أو الصداع أو الضعف. انخفاض ضغط الدم قد يكون ناتج عن عوامل خارجية، مثل فقدان كبير للدم أو الجفاف أو الصيام أو الجلوس لفترة طويلة أو تناول بعض الأدوية، أو عن عوامل داخلية، مثل اضطراب في جهاز المناعة أو في جهاز القلب والأوعية الدموية أو في جهاز الغدد الصماء. وفي بعض الحالات، قد يكون انخفاض ضغط الدم طبيعيًا لبعض الأشخاص، ولا يشكل خطرًا على صحتهم.
يمكن تقسيم اضطراب ضغط الدم إلى أنواع مختلفة حسب سببه وشدته وتأثيره. وفيما يلي بعض من هذه الأنواع:
- ارتفاع ضغط الدم المقاوم: وهو حالة تتسم بعدم استجابة ضغط الدم لثلاثة أنواع على الأقل من أدوية خفض ضغط الدم، بما في ذلك مدر للبول.
- ارتفاع ضغط الدم المستقر: وهو حالة تتسم بارتفاع ضغط الدم بشكل مستقر وثابت دون تذبذبات كبيرة.
- ارتفاع ضغط الدم المتذبذب: وهو حالة تتسم بارتفاع ضغط الدم بشكل متقطع وغير منتظم، مع تغيرات كبيرة في قياسات ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم المستقل عن المكان: وهو حالة تتسم بارتفاع ضغط الدم فقط عند قياسه في عيادة طبية، دون ارتفاعه عند قياسه في المنزل أو في مكان آخر.
- ارتفاع ضغط الدم المستقل عن التجارب: وهو حالة تتسم
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو اضطراب يحدث عندما يكون ضغط الدم في الشرايين أعلى من المستوى الطبيعي بشكل مستمر. ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين عند ضخه من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. ضغط الدم يتأثر بعوامل عديدة، مثل حجم وسرعة تدفق الدم، ومقاومة الشرايين، ونشاط الجهاز العصبي، وإفراز الهرمونات. ضغط الدم يختلف من شخص لآخر، ويتغير أيضاً خلال اليوم والليلة، وفقاً للحالة الصحية والنفسية والبدنية للفرد.
المعدل الطبيعي لضغط الدم هو أقل من 120/80 ملم زئبقي، حيث يمثل الرقم الأول ضغط الدم الانقباضي، وهو ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب، ويمثل الرقم الثاني ضغط الدم الانبساطي، وهو ضغط الدم عند استرخاء عضلة القلب. إذا كان ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبقي بشكل مستمر، فهذا يعني ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم).
ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة وخطيرة، تؤثر على نحو ربع سكان العالم. ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر حدوث مشكلات صحية خطيرة، مثل:
- أزمة قلبية
- سكتة دماغية
- فشل كلوي
- تصلب شرايان
- نزف داخلي
ارتفاع ضغط الدم قد يكون ناتج عن عوامل خارجية، مثل التوتر أو التهاب أو حساسية أو تسمم، أو عن عوامل داخلية، مثل اضطراب في جهاز التنظيم المائي الملحي أو في جهاز التحكُّم في نظام رِنِّة (Renin-Angiotensin System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام التَّسْكِير (Sympathetic Nervous System) أو في جهاز التحكُّم في نظام الغدد الصماء. وفي بعض الحالات، قد لا يتم تحديد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، ويسمى هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم بارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي.
العلاج لارتفاع ضغط الدم يتطلب تشخيصًا دقيقًا ومتابعة مستمرة من قبل طبيب مختص. وقد يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والابتعاد عن الملح والدهون والسكريات المضافة، والإقلاع عن التدخين والكحول، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتخفيف من التوتر والقلق. كما قد يشمل العلاج استخدام بعض الأدوية المناسبة لتنظيم ضغط الدم، مثل مثبطات المحول للأنجيوتانسين، والبيتابلوكرز، والديوراتيك، ومثبطات قنوات الكالسيوم.
انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم هو اضطراب يحدث عندما يكون ضغط الدم في الشرايين أقل من المستوى الطبيعي بشكل مستمر. ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين عند ضخه من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. ضغط الدم يتأثر بعوامل عديدة، مثل حجم وسرعة تدفق الدم، ومقاومة الشرايين، ونشاط الجهاز العصبي، وإفراز الهرمونات. ضغط الدم يختلف من شخص لآخر، ويتغير أيضاً خلال اليوم والليلة، وفقاً للحالة الصحية والنفسية والبدنية للفرد.
المعدل الطبيعي لضغط الدم هو أقل من 120/80 ملم زئبقي، حيث يمثل الرقم الأول ضغط الدم الانقباضي، وهو ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب، ويمثل الرقم الثاني ضغط الدم الانبساطي، وهو ضغط الدم عند استرخاء عضلة القلب. إذا كان ضغط الدم أقل من 90/60 ملم زئبقي بشكل مستمر، فهذا يعني انخفاض ضغط الدم (انحفاض ضغط الدم).
انخفاض ضغط الدم هو حالة نادرة وغير خطيرة عادةً، إلا إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة أو الإغماء أو الصداع أو الضعف. انخفاض ضغط الدم قد يكون ناتج عن عوامل خارجية، مثل فقدان كبير للدم أو الجفاف أو الصيام أو الجلوس لفترة طويلة أو تناول بعض الأدوية، أو عن عوامل داخلية، مثل اضطراب في جهاز المناعة أو في جهاز القلب والأوعية الدموية أو في جهاز الغدد الصماء. وفي بعض الحالات، قد يكون انخفاض ضغط الدم طبيعيًا لبعض الأشخاص، ولا يشكل خطرًا على صحتهم.
أعراض اضطراب ضغط الدم
اضطراب ضغط الدم هو مصطلح عام يشير إلى أي انحراف عن المستوى الطبيعي لضغط الدم، سواء كان ارتفاعًا أو انخفاضًا. ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين عند ضخه من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. ضغط الدم يتأثر بعوامل عديدة، مثل حجم وسرعة تدفق الدم، ومقاومة الشرايين، ونشاط الجهاز العصبي، وإفراز الهرمونات.
المعدل الطبيعي لضغط الدم هو أقل من 120/80 ملم زئبقي، حيث يمثل الرقم الأول ضغط الدم الانقباضي، وهو ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب، ويمثل الرقم الثاني ضغط الدم الانبساطي، وهو ضغط الدم عند استرخاء عضلة القلب. إذا كان ضغط الدم أعلى من 130/80 ملم زئبقي بشكل مستمر، فهذا يعني ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم). إذا كان ضغط الدم أقل من 90/60 ملم زئبقي بشكل مستمر، فهذا يعني انخفاض ضغط الدم (انحفاض ضغط الدم).
أعراض اضطراب ضغط الدم تختلف باختلاف نوعه وشدته وسببه. بعض المصابين بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم قد لا يشعرون بأي أعراض، وقد يكتشفون حالتهم فقط عن طريق قياس ضغط دمهم. بعض المصابين قد يشعرون بأعراض مثل:
- الصداع والألم في منطقة الرأس أو الصدر أو الظهر.
- الدوخة أو الإغماء أو التشوش أو الارتباك.
- الصعوبة في التنفس أو التنفس المتسارع أو التنفس الضحل.
- التعب أو الضعف أو الخمول.
- الغثيان أو التقيؤ أو فقدان الشهية.
- زيادة التبول أو انخفاض كمية البول.
- برودة أو تورُّم أو شحوب في الجلد.
- زيادة التعرُّق أو الحساسية للضوء.
- انخفاض في لون المخزونات (الحُجَام).
إذا كان اضطراب ضغط الدم شديدًا أو مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض خطيرة، فيجب زيارة الطبيب فورًا لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب. عدم معالجة اضطراب ضغط الدم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
- النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو النزيف الدماغي.
- الفشل القلبي أو الفشل الكلوي أو الفشل الكبدي.
- تلف العيون أو فقدان البصر أو العمى.
- داء الشريان المحيطي أو الجلطات الدموية أو التهاب الأوعية الدموية.
- انخفاض مستوى الأكسجين في الدم أو الصدمة أو الغيبوبة.
أسباب اضطراب ضغط الدم
اضطراب ضغط الدم قد يحدث بسبب عوامل مختلفة تؤثر على قوة دفع الدم في الشرايين. وفقاً لمصدر موثوق، هذه بعض الأسباب المحتملة لارتفاع أو انخفاض ضغط الدم:
-
ارتفاع ضغط الدم قد يكون ناتجاً عن:
- الوراثة أو العمر أو العرق، حيث تزيد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن أو وجود تاريخ عائلي أو الانتماء إلى بعض الأعراق مثل الأفارقة أو الأمريكيين من أصل إفريقي.
- العادات الغذائية، مثل تناول كميات كبيرة من الملح أو الدهون المشبعة أو الكوليسترول أو الكافيين أو الكحول.
- نقص النشاط البدني أو السمنة أو التدخين، حيث تؤدي هذه العوامل إلى زيادة مقاومة الشرايين لتدفق الدم وتضعف صحة القلب والأوعية.
- بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري أو الكلى أو الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية، حيث تؤثر هذه الأمراض على إفراز بعض الهرمونات التي تنظم ضغط الدم.
- بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل أو الستيرويدات أو بعض مضادات الاكتئاب أو بعض مضادات التهاب المفاصل، حيث تزيد هذه الأدوية من حجم السائل في الجسم أو تضيق الشرايين.
- الحمل، حيث يزيد حجم وسرعة تدفق الدم في جسم المرأة لتغذية جنينها، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
-
انخفاض ضغط الدم قد يكون ناتجاً عن:
- الجفاف، حيث يؤدي فقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح من خلال التعرق أو التقيؤ أو الإسهال إلى انخفاض حجم وضغط السائل في الجسم.
- الحساسية، حيث يؤدي التعرض لبعض المواد المسببة للحساسية مثل بعض الأطعمة أو بعض المخلِّطات إلى انتشار رده فعل شديده في جسم المصاب يُسَمَّى بـ (الصُّدْفَة) (Anaphylaxis)، وهذه رده فعل شديده تُسبِّب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم وتورمًا في الحلق وصعوبة في التنفس.
- الإصابات أو النزيف، حيث يؤدي فقدان كمية كبيرة من الدم بسبب حادث أو جرح أو عملية جراحية إلى انخفاض حجم وضغط الدم.
- العدوى، حيث يؤدي انتشار بعض العدوى الخطيرة في الجسم مثل التهاب السحايا أو التهاب البطانة القلبية إلى حالة تُسَمَّى بـ (الصُّدْفَة) (Septic shock)، وهي حالة تُسبِّب انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم وتلفًا في الأعضاء.
- بعض الأدوية، مثل مدرات البول أو مثبطات المحول للأنجيوتنسين أو مثبطات قنوات الكالسيوم أو الأدوية المضادة للذهان أو الأدوية المهدئة، حيث تؤدي هذه الأدوية إلى توسيع الشرايين أو تقليل حجم السائل في الجسم.
- التغيرات المفاجئة في وضعية الجسم، مثل الانتقال من الجلوس إلى الوقوف بسرعة، حيث يؤدي هذا إلى انخفاض مؤقت في ضغط الدم يُسَمَّى بـ (انخفاض ضغط الدم المائل) (Orthostatic hypotension)، وهذه حالة شائعة لدى كبار السن والأشخاص المصابين ببعض الأمراض مثل مرض باركنسون أو مرض السكري.
العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر حدوث اضطراب ضغط الدم
اضطراب ضغط الدم قد ينجم عن تأثير عوامل خطر متعددة تختلف باختلاف نوع الاضطراب. وفقاً لمصادر موثوقة، هذه بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم:
-
ارتفاع ضغط الدم قد يحدث بسبب:
- العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن، خاصة للرجال قبل سن 64 عاماً والنساء بعد انقطاع الطمث.
- الأصل العرقي، حيث يشيع ارتفاع ضغط الدم بشكل خاص بين أصحاب البشرة السمراء، إذ يُصابون به في سن مبكرة مقارنةً بأقرانهم من ذوي البشرة البيضاء.
- التاريخ المَرَضي العائلي، حيث تزيد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً به.
- السمنة أو الوزن الزائد، حيث يؤدي زيادة كتلة الجسم إلى زيادة حجم وضغط السائل في الجسم وإلى احتياجات أكبر من الأكسجين والغذاء للأنسجة.
- قلة ممارسة الرياضة، حيث تؤدي نشاطات جسدية منخفضة إلى زيادة مقاومة الشرايين لتدفق الدم وإلى انخفاض قوة عضلة القلب.
- تعاطي التبغ أو تدخين السجائر الإلكترونية، حيث تؤدي هذه المواد إلى تضيق مؤقت للشرايين وزيادة ضغط الدم وإلى تلف مزمن لجدار الشرايين.
- الإفراط في تناول الملح، حيث يؤدي الملح إلى احتباس الماء في الجسم وزيادة حجم وضغط السائل فيه.
- انخفاض مستويات البوتاسيوم، حيث يؤدي هذا المعدن إلى موازنة كمية الملح في خلايا جسمك. وقد يؤدي نقصه إلى احتباس الماء وزيادة ضغطه.
- الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول، حيث تؤدي هذه المواد إلى رفع ضغط الدم مؤقتًا أو دائمًا على حسب كمية استهلاكه.
-
انخفاض ضغط الدم قد يحدث بسبب:
- العُمر، حيث يزداد خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم مع التقدم في السن، خاصة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.
- الحساسية، حيث يؤدي التعرض لبعض المواد المسببة للحساسية مثل بعض الأطعمة أو بعض المخلِّطات إلى انتشار رده فعل شديده في جسم المصاب يُسَمَّى بـ (الصُّدْفَة) (Anaphylaxis)، وهذه رده فعل شديده تُسبِّب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم وتورمًا في الحلق وصعوبة في التنفس.
- الجفاف، حيث يؤدي فقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح من خلال التعرق أو التقيؤ أو الإسهال إلى انخفاض حجم وضغط السائل في الجسم.
- الإصابات أو النزيف، حيث يؤدي فقدان كمية كبيرة من الدم بسبب حادث أو جرح أو عملية جراحية إلى انخفاض حجم وضغط الدم.
- العدوى، حيث يؤدي انتشار بعض العدوى الخطيرة في الجسم مثل التهاب السحايا أو التهاب البطانة القلبية إلى حالة تُسَمَّى بـ (الصُّدْفَة) (Septic shock)، وهي حالة تُسبِّب انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم وتلفًا في الأعضاء.
- بعض الأدوية، مثل مدرات البول أو مثبطات المحول للأنجيوتنسين أو مثبطات قنوات الكالسيوم أو الأدوية المضادة للذهان أو الأدوية المهدئة، حيث تؤدي هذه الأدوية إلى توسيع الشرايين أو تقليل حجم السائل في الجسم.
- التغيرات المفاجئة في وضعية الجسم، مثل الانتقال من الجلوس إلى الوقوف بسرعة، حيث يؤدي هذا إلى انخفاض مؤقت في ضغط الدم يُسَمَّى بـ (انخفاض ضغط الدم المائل) (Orthostatic hypotension)، وهذه حالة شائعة لدى كبار السن والأشخاص المصابين ببعض الأمراض مثل مرض باركنسون أو مرض السكري.
مضاعفات اضطراب ضغط الدم
اضطراب ضغط الدم قد يسبب مضاعفات خطيرة تؤثر على الشرايين والقلب والدماغ والكلى والعيون. وفقاً لمصادر موثوقة، هذه بعض المضاعفات التي قد تنجم عن ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم:
-
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم:
- النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. قد يؤدي تصلب وتضيق الشرايين بسبب ارتفاع ضغط الدم إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ، مما يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- تمدد الأوعية الدموية. قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ضعف وانتفاخ بعض الأوعية الدموية، مثل الأورطي، مما يزيد من خطر حدوث تمزق أو نزيف داخلي.
- فشل القلب. قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إجهاد عضلة القلب وانخفاض كفاءتها في ضخ الدم، مما يؤدي إلى فشل القلب.
- مشكلات مَرَضية بالكلى. قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف شبكة الأوعية الدقيقة التي تزود الكلى بالأكسجين والغذاء، مما يؤدي إلى تدهور وظائفها أو فشلها.
- مشكلات بالعين. قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف شبكية العين أو شريانها أو عصبها، مما يؤدي إلى فقدان أو ضعف في الإبصار.
- متلازمة التمثيل الغذائي. هذه حالة تجمع بين عوامل خطر مختلفة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة سكر الدم وارتفاع نسبة دهون التريليجسيريد في الدم وانخفاض نسبة كولستيرول HDL في الدم وزيادة في محيط الخصر.
- تغيرات في الذاكرة أو التحصيل. قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تأثير سلبي على قدرات المصاب على التذكر أو التحصيل أو التحكُّم في المشاعر.
- الخَرَف. قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف خلايا المخ أو جهازه المُروِّي، مما يؤدي إلى حالات من فقدان المهارات المعرفية أو الذاكرة أو الاتصال أو الحركة.
-
مضاعفات انخفاض ضغط الدم:
- الدوار أو الإغماء. قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب شعور بالدوار أو الإغماء، خاصة عند التغير المفاجئ في وضعية الجسم.
- الإصابة بالسقوط. قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى فقدان التوازن أو الشعور بالدوخة، مما يزيد من خطر السقوط والإصابة بكسور أو جروح.
- تلف الأعضاء. قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى انخفاض تدفق الأكسجين والغذاء إلى الأعضاء الحيوية، مثل القلب والكلى والكبد، مما يؤدي إلى تلفها أو فشلها.
- صُدْفَة. هذه حالة خطيرة تحدث عندما ينخفض ضغط الدم بشكل حاد وسريع، مثل في حالات الحساسية أو العدوى أو نزيف كبير، مما يؤدي إلى تدهور حاد في وظائف الأعضاء وانخفاض في حجم البول وتغيرات في حالة الوعي.
تشخيص اضطراب ضغط الدم
تشخيص اضطراب ضغط الدم يتم بعدة طرق، حسب نوع الاضطراب وشدته وسببه. وفقاً لمصادر موثوقة، هذه بعض الطرق التي يستخدمها الأطباء لتشخيص اضطراب ضغط الدم:
- قياس ضغط الدم. هذه هي الخطوة الأولى والأساسية لتشخيص اضطراب ضغط الدم. يستخدم الطبيب جهاز قياس الضغط (المرفق) لقياس ضغط الدم في الشرايين عند انقباض القلب (الضغط الانقباضي) وعند انبساطه (الضغط الانبساطي). يُفحص ضغط الدم عادة في كلتا الذراعين للكشف عن أي فرق بينهما. ويُفحص ضغط الدم أكثر من مرة في أوقات مختلفة للتأكد من دقة النتائج. يُعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا كان 130/80 ملم زئبقي أو أكثر، ومنخفضاً إذا كان 90/60 ملم زئبقي أو أقل.
- الفحوص المخبرية. يُجرى تحاليل للدم والبول للكشف عن أي عوامل قد تسبب أو تؤثر على اضطراب ضغط الدم، مثل نسبة سكر الدم، أو نسبة كولستيرول الدم، أو نسبة خلايا الدم، أو وظائف الكلى، أو وظائف الكبد، أو وظائف الغدة الدرقية.
- تخطيط كهربية القلب. هذا هو فحص سريع وغير مؤلم يقيس نشاط القلب من خلال تثبيت مستشعرات (أقطاب كهربائية) على الصدر والذراعين والساقين. يُظهِر هذا الفحص معدل ضربات القلب وإيقاعه، وكذلك أي اضطرابات في نظام التوصيل الكهربائي للقلب أو تأثيرات اضطراب ضغط الدم على عضلة القلب.
- مخطط صدى القلب. هذا هو فحص غير متوغل يستخدم موجات صوتية لإنشاء صور مفصلة للقلب وأجزائه. يُظهِر هذا الفحص حجم وشكل وحركة وظائف بُنى قَلْبِية مختلفة، مثل التجَوُّفات والصِّمامات والأَحْجارِية. كما يُظهِر هذا الفحص الدم في القلب والشرايين، وأي تضيق أو تسرب في الصمامات القلبية، وأي تمدد أو تضخم في الأوعية الدموية.
- اختبار الطاولة المائلة. هذا هو فحص يُستخدم لتقييم كيفية تفاعل الجسم مع التغيرات في وضعية الجسم. يستلقي المريض على طاولة مائلة مثبتة بأحزمة، ثم تُرفع الطاولة بشكل تدريجي لتحاكي الانتقال من الوضع الأفقي إلى الوضع الرأسي. يُراقب ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء هذا الفحص. يُستخدم هذا الفحص لتشخيص انخفاض ضغط الدم عند الوقوف (نقص ضغط الدم الانتصابي) أو انخفاض ضغط الدم المرتبط بالوضعية (نقص ضغط الدم الموضعي).
علاج اضطراب ضغط الدم
علاج اضطراب ضغط الدم يعتمد على نوع الاضطراب وشدته وسببه. وفقاً لمصادر موثوقة، هذه بعض العلاجات الممكنة لاضطراب ضغط الدم:
- الأدوية. يوجد العديد من الأدوية التي تساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، أو الأدوية المدرة للبول، أو حاصرات قنوات الكالسيوم، أو حاصرات بيتا، أو حاصرات ألفا، أو مثبطات الرنين، أو منبهات ألفا. كما يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج انخفاض ضغط الدم الذي يحدث عند الوقوف (نقص ضغط الدم الانتصابي)، مثل الفلودروكورتيزون، الذي يزيد من كمية الدم، أو الميدودرين، الذي يقلل من تمدد الأوعية الدموية.
- التغذية. يمكن علاج اضطراب ضغط الدم باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والألبان قليلة الدهن والبروتينات الصحية. كما يجب تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، لأنه يرفع ضغط الدم. وبالعكس، يجب زيادة كمية الماء والبوتاسيوم في الطعام، لأنها تخفض ضغط الدم.
- التمارين. يمكن علاج اضطراب ضغط الدم بالقيام بالنشاط البدني بانتظام، لأنه يحسِّن من صحة القلب والأوعية الدموية ويساعد على إنقاص الوزن. ومن أمثلة التمارين المفيدة لضغط الدم: المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة أو التدرب المكثف على فترات. كما يجب تجنُّب التدخين والكحول والإجهاد.
- الإجراءات. في بعض حالات اضطراب ضغط الدم التي تسبَّبها مشكلة في شرايين أحدها قُصور في شرايين كُلْى (انخفاض ضغط الدم الكُلْوي)، أو تضيق في شرايين القلب (ارتفاع ضغط الدم المقاوم)، قد يكون هناك حاجة إلى إجراء عملية جراحية أو تدخل قسطرة لتوسيع أو تحويل أو استبدال الشرايين المصابة.
نصائح للوقاية من اضطراب ضغط الدم
نصائح للوقاية من اضطراب ضغط الدم تهدف إلى تجنب أو تقليل عوامل الخطر التي تسبب ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم. وفقاً لمصادر موثوقة، هذه بعض النصائح المفيدة للوقاية من اضطراب ضغط الدم:
- إنقاص الوزن الزائد ومراقبة محيط الخصر. يرتبط الوزن الزائد بارتفاع ضغط الدم وانقطاع النفس النومي، واللذين يزيدان من خطر حدوث مشكلات قلبية وكلوية. ينصح بإنقاص الوزن حتى يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) ضمن المعدل الطبيعي (18.5-24.9 كغ/م2)، وألا يزيد محيط الخصر عن 102 سم للرجال و89 سم للنساء.
- التقليل من استهلاك الصوديوم. يؤثر الصوديوم على توازن الماء في الجسم، ويمكن أن يرفع ضغط الدم إذا تجاوز المستوى المسموح به. ينصح بالحد من استهلاك الصوديوم إلى أقل من 2300 ملغ في اليوم، والأفضل ألا يزيد عن 1500 ملغ في اليوم، خاصة لمرضى ارتفاع ضغط الدم. يجب تجنب تناول الأطعمة المعلبة والمصنعة والمالحة، وعدم إضافة ملح إضافي إلى الطعام.
- اتباع نظام غذائي صحي. يجب اختيار نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والألبان قليلة الدهن والبروتينات الصحية، مثل نظام DASH أو نظام المتوسط. كما يجب زيادة كمية الماء والبوتاسيوم في الطعام، لأنها تساعد على خفض ضغط الدم. يجب ألا تزيد كمية البوتاسيوم عن 3500-5000 ملغ في اليوم.
- تمارين رياضية بانتظام. يساهم التمرين في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وإنقاص الوزن، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. يجب ممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو التدرب المكثف على فترات. كذلك، يجب تجنُّب التدخين والكحول والإجهاد.
- التحقق من ضغط الدم بشكل منتظم. يجب قياس ضغط الدم بانتظام للتعرف على أي تغيرات أو اضطرابات فيه. يمكن استخدام جهاز قياس ضغط الدم المنزلي أو الذهاب إلى الصيدلية أو العيادة للقياس. يجب استشارة الطبيب إذا كان ضغط الدم مرتفعًا أو منخفضًا بشكل غير طبيعي، واتباع توصياته بشأن العلاج المناسب.
المراجع / المصادر :
- كيفية قياس الضغط ومتى يجب قياسه؟ - ويب طب
- اختبار ضغط الدم - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- كيفية قياس ضغط الدم - موضوع
- جدول قياس الضغط: تعرف عليه - ويب طب
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) - الأعراض والأسباب - مايو كلينك
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) - الأعراض والأسباب - مايو كلينك
- مخاطر ارتفاع ضغط الدم: تأثير ضغط الدم المرتفع على الجسم
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) - الأعراض والأسباب - مايو كلينك
- ما هو اضطراب ضغط الدم - سطور
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) - التشخيص والعلاج - مايو كلينك
- علاج ضغط الدم المرتفع، بدون أدوية وبالأعشاب | الطبي
- 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
- انخفاض ضغط الدم - التشخيص والعلاج - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- ما هو اضطراب ضغط الدم - سطور
- الوقاية من ارتفاع الضغط - موضوع
- 4 عوامل تعرضك لاضطراب ضغط الدم.. دليلك للوقاية منه | الكونسلتو
- 10 نصائح لخفض ضغط الدم المرتفع - ويب طب
تعليقات
إرسال تعليق