خلايا الدم البيضاء
أنا سعيد بأن تتحدث معي.
خلايا الدم البيضاء هي خلايا مهمة في الجهاز المناعي، وتساعد في مكافحة العدوى والأمراض. هناك خمسة أنواع رئيسية من خلايا الدم البيضاء: العدلات، واللمفاويات، والوحيدات، والحمضيات، والقاعديات. كل نوع له وظيفة مختلفة في الدفاع عن الجسم
أسباب نقص كريات الدم البيضاء يمكن أن تكون متنوعة، وتشمل:
- الالتهابات الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، التي تؤثر على إنتاج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام
- أمراض خلايا الدم ونخاع العظام، مثل فقر الدم اللاتنسجي، والطحال المفرط النشاط، ومتلازمات خلل التنسج النخاعي
- السرطان، مثل سرطان الدم أو غيره من أنواع السرطان، التي تتسبب في تلف نخاع العظام أو تؤثر على علاجه بالكيماوي أو الإشعاعي
- الأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز، ومرض السُل، التي تضعف جهاز المناعة وتقلل من عدد خلايا الدم البيضاء
- اضطرابات المناعة الذاتية، مثل الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، التي تهاجم خلايا الدم البيضاء بشكل غير طبيعي
- سوء التغذية، مثل نقص فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك، أو النحاس، التي تؤثر على إنتاج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام
- مشاكل في الطحال، مثل التهابه أو انسداده أو استئصاله، التي تؤدي إلى اختزان أو تدمير خلايا الدم البيضاء بشكل زائد
- اضطرابات خلقية، مثل متلازمة كوستمان، التي تؤدي إلى عَجْزٍ في إنتاج خلايا دم بَّیْضَاءٍ حَبِیْبِیَّةٍ مُتََّعَادِلَةٍ (neutrophils) في نخاع العظم
- بعض الأدوية، مثل أدوية الاكتئاب، ومرض الفصام، ومثبطات المناعة، التي تسبب تأثيرات جانبية على خلايا الدم البيضاء
أعراض نقص كريات الدم البيضاء قد تكون غير واضحة أو شائعة، وتشمل:
- الحمى
- التعرق الزائد
- القشعريرة والشعور بالبرد
- التهابات متكررة أو مزمنة في أجزاء مختلفة من الجسم
طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء تعتمد على سببه ونوعه، وقد تشمل:
- علاج العدوى أو السرطان أو اضطرابات المناعة الذاتية أو سوء التغذية بالأدوية المناسبة.
- تغيير أو إيقاف بعض الأدوية التي تسبب نقص كريات الدم البيضاء كتأثير جانبي.
- استخدام محفزات نخاع العظام، مثل عامل محفز للكولونيات (G-CSF)، لزيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام.
- نقل خلايا دم بيضاء من متبرع متطابق إلى المريض في حالات شديدة من نقص كريات الدم البيضاء.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك، أو النحاس، إذا كان هناك نقص فيها.
أعراض نقص كريات الدم البيضاء
أعراض نقص كريات الدم البيضاء قد تكون غير واضحة أو شائعة، وتشمل:
- الحمى
- التعرق الزائد
- القشعريرة والشعور بالبرد
- التهابات متكررة أو مزمنة في أجزاء مختلفة من الجسم
هذه الأعراض تنتج عن ضعف جهاز المناعة وقدرته على مقاومة الجراثيم والفيروسات. قد تختلف شدة ونوعية الأعراض باختلاف سبب نقص كريات الدم البيضاء، ونوع خلايا الدم البيضاء المنخفضة
لتشخيص نقص كريات الدم البيضاء، يجب إجراء فحص دم لقياس عددها وأنواعها. هذا يسمى تعداد دم كامل (CBC)، وهو اختبار روتيني يستخدم لتقييم حالة خلايا الدم في الجسم. إذا كان عدد كريات الدم البيضاء أقل من المستوى الطبيعي، فهذا يشير إلى حالة تسمى لُكُوبِینِیَّة(Leukopenia)
الطبيب قد يطلب اختبارات إضافية لتحديد سبب نقص كريات الدم البيضاء، مثل:
- اختبار دم تفاضلي (Differential blood count)، لفحص نسبة كل نوع من خلايا الدم البيضاء في عينة الدم.
- اختبارات دم أخرى، لفحص مستوى بعض المواد في الدم، مثل فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك، أو مستضد سطح خلايا دََّمٍّ بَّیْضَاءٍ حَبِیْبِیَّةٍ مُتََّعَادِلَةٍ (Neutrophil surface antigen).
- اختبار بول، لفحص وجود عدوى في المسالك البولية.
- اختبارات تصويرية، مثل صورة شعاعية (X-ray)، أو تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو تصوير بالإشعاع (PET)، لفحص وجود سرطان أو التهاب في أجزاء مختلفة من الجسم.
- فحص نخاع عظم (Bone marrow aspiration or biopsy)، لأخذ عينة من نخاع عظامك وفحصها تحت المجهر للكشف عن أية اضطرابات في إنتاج خلايا الدم
طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء تعتمد على سببه ونوعه، وقد تشمل:
- علاج العدوى أو السرطان أو اضطرابات المناعة الذاتية أو سوء التغذية بالأدوية المناسبة.
- تغيير أو إيقاف بعض الأدوية التي تسبب نقص كريات الدم البيضاء كتأثير جانبي.
- استخدام محفزات نخاع العظام، مثل عامل محفز للكولونيات (G-CSF)، لزيادة إنتاج كريات الدم البيضاء في نخاع العظام.
- نقل خلايا دم بيضاء من متبرع متطابق إلى المريض في حالات شديدة من نقص كريات الدم البيضاء.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك، أو النحاس، إذا كان هناك نقص فيها
فقر الدم اللاتنسجي
فقر الدم اللاتنسجي هو حالة نادرة وخطيرة تحدث عندما يتوقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا الدم الجديدة بشكل كافٍ. هذا يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية في الدم، مما يسبب أعراض مثل التعب، والعدوى المتكررة، والنزيف غير المنتظم
هناك عدة أسباب محتملة لفقر الدم اللاتنسجي، منها:
- مهاجمة جهاز المناعة للخلايا الجذعية في نخاع العظم، مما يؤدي إلى تلفها أو تثبيطها. هذه هي السبب الأكثر شيوعًا لفقر الدم اللاتنسجي.
- التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية السامة أو بعض الأدوية التي تؤثر سلبًا على نخاع العظم وتقلل من قدرته على إنتاج خلايا الدم.
- إصابة بأمراض خلايا الدم أو نخاع العظم، مثل فقر الدم المنجلي أو متلازمات خلل التنسج النخاعي، التي تؤدي إلى تشوه أو خلل في خلايا الدم.
- إصابة بأمراض فيروسية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو فيروس إبشتاين-بار، التي تضعف جهاز المناعة وتزيد من خطر حدوث فقر الدم اللاتنسجي.
- وجود اضطرابات وراثية، مثل متلازمة فانكوني أو متلازمة شواخمان-دياموند أو خلل التقرُّنِ الخلْقِی (Dyskeratosis congenita)، التي تؤثر على وظائف نخاع العظم.
- حدوث فقر دم لاتنسجي في فترة الحمل، نتيجة لتغيرات هرمونية أو مناعية تحصل في هذه المرحلة
طرق علاج فقر الدم اللاتنسجي تختلف باختلاف سببه وشدته، وقد تشمل:
- استخدام أدوية لتحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم، مثل عامل محفز للكولونيات (G-CSF) أو الثيموسين ألفا 1 (Thymosin alpha 1).
- استخدام أدوية لمنع جهاز المناعة من مهاجمة نخاع العظم، مثل السيكلوسبورين (Cyclosporine) أو الأنتي ثيموسيت غلوبولين (Anti-thymocyte globulin).
- إجراء عمليات نقل دم لزيادة عدد خلايا الدم في الجسم وتخفيف الأعراض.
- إجراء زراعة نخاع عظم أو زراعة خلايا جذعية من متبرع متطابق أو شبه متطابق، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تشفي من فقر الدم اللاتنسجي بشكل كامل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية الضارة أو الأدوية المسببة لفقر الدم
الأعراض المصاحبة لفقر الدم اللاتنسجي
فقر الدم اللاتنسجي هو حالة تتسم بانخفاض عدد خلايا الدم في الجسم بسبب تلف نخاع العظم. يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التعب، والعدوى، والنزيف
الأعراض المصاحبة لفقر الدم اللاتنسجي قد تختلف باختلاف شدة الحالة ونوع خلايا الدم المنخفضة. فإن بعض الأعراض الشائعة هي:
- الإرهاق. نتيجة لانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم.
- ضيق التنفس. نتيجة لصعوبة توصيل الأكسجين إلى الرئتين والقلب.
- زيادة أو عدم انتظام في سرعة القلب. نتيجة لتعويض القلب عن نقص الأكسجين في الدم.
- جلد شاحب. نتيجة لانخفاض مستوى هيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، وهو المادة التي تعطي لونًا أحمرًا للدم.
- عدوى متكررة أو مستمرة لفترة طويلة. نتيجة لانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء التي تحارب الجراثيم والفيروسات.
- كدمات غير مبرر وجودها أو يتم التعرض لها بسهولة. نتيجة لانخفاض عدد الصفائح الدموية التي تساعد في تخثر الدم وإصلاح التلف في الأوعية الدموية.
- نزيف الأنف ونزيف اللثة. نتيجة لضعف قدرة الدم على التخثر بشكل طبيعي.
- نزيف مطول من الجروح. نتيجة لانخفاض عامل فون ويلبراند، وهو بروتين يساعد في تثبيط نزف خلايا الصِّیْغ (platelets).
- طفح جلدي. نتيجة لظهور بقع دموية صغيرة تحت سطح الجلد، وهذه تسمى بالبيلية (petechiae).
- دوخة. نتيجة لانخفاض ضغط الدم أو نقص الأكسجين في الدماغ.
- صداع. نتيجة لزيادة ضغط الدم في الأوعية الدموية في الرأس أو التهاب الجيوب الأنفية.
- حمى. نتيجة لرد فعل المناعي على العدوى أو التهاب في أجزاء مختلفة من الجسم.
علاج مرض فقر الدم اللاتنسجي
علاج مرض فقر الدم اللاتنسجي يهدف إلى استعادة وظيفة نخاع العظم وزيادة إنتاج خلايا الدم. قد يتضمن العلاج ما يلي:
- الملاحظة. في بعض الحالات الخفيفة أو المتوسطة، قد لا يكون هناك حاجة للتدخل الفوري، ويمكن متابعة حالة المريض بانتظام وإجراء فحوصات دم دورية.
- نقل الدم. في حالات الانخفاض الشديد لخلايا الدم، قد يكون من المفيد نقل خلايا دم حمراء أو صفائح دموية من متبرع لتحسين الأعراض ومنع النزيف. ولكن هذه الطريقة لا تعالج المشكلة الأساسية في نخاع العظم، وقد تسبب مضاعفات مثل تراكم الحديد أو ردود فعل مناعية.
- الأدوية. هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة، أو تثبيط جهاز المناعة من مهاجمة نخاع العظم. مثل هذه الأدوية هي عامل محفز للكولونيات (G-CSF)، والثيموسين ألفا 1 (Thymosin alpha 1)، والسيكلوسبورين (Cyclosporine)، والأنتي ثيموسيت غلوبولين (Anti-thymocyte globulin). ولكن هذه الأدوية قد تكون غير فعالة في بعض الحالات، أو تسبب آثارًا جانبية مثل خطر الإصابة بالعدوى أو سرطانات أخرى.
- زراعة نخاع عظم أو زراعة خلايا جذعية. هذه هي الطريقة الأكثر فعالية وشفاءً لفقر الدم اللاتنسجي، حيث تستبدل خلايا نخاع عظم مصابة بخلايا جذعية صحية من متبرع متطابق أو شبه متطابق. ولكن هذه الطريقة تحتاج إلى إشعاع أو كيماوي قبل زراعة الخلايا لإزالة نخاع العظم المصاب، وهذا قد يسبب آثارًا جانبية شديدة مثل التقيؤ أو تساقط الشعر أو التهابات خطيرة. كما قد يحدث رفض للخلايا المزروعة من قبل جهاز المناعة للمريض، وهذا قد يؤدي إلى حالات حادة من فَقْرِ الدَّمِ اللاتنسجي أو مشاكل في الجلد أو الكبد أو الرئتين
مرض الذئبة
مرض الذئبة هو مرض مناعي ذاتي، يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا وأنسجة الجسم بدلاً من الأجسام الغريبة. هذا يسبب التهابات وأضرار في أجهزة وأعضاء مختلفة، مثل المفاصل، والجلد، والكلى، والقلب، والرئتين، والدماغ
لا يعرف السبب الحقيقي لمرض الذئبة، لكن يعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل جينية وبيئية. بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بالذئبة، وقد يتفعل هذا الاستعداد عند التعرض لمحفزات بيئية مثل أشعة الشمس، أو بعض الأدوية، أو حالات العدوى
أعراض مرض الذئبة تختلف من شخص لآخر، وقد تظهر فجأة أو تتطور تدريجيًا. بعض الأعراض الشائعة هي:
- طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه، أو آفات جلدية في أماكن أخرى.
- التعب والحمى وفقدان الوزن.
- آلام وتورم وتصلب في المفاصل.
- تغير لون أصابع اليدين والقدمين إلى أبيض أو أزرق عند التعرض للبرد أو التوتر.
- صعوبة في التنفس وألم في الصدر.
- جفاف في العينين والفم.
- صداع وارتباك وفقدان للذاكرة.
- نزيف أو كدمات بسهولة
تشخيص مرض الذئبة يتطلب إجراء فحص سريري وفحص دم لقياس عدد ونوع خلايا الدم، وكذلك مستوى بروتينات محددة تسمى أجسام مضادة. قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية لتقييم حالة الأجهزة المصابة، مثل صور شعاعية أو فحص بول
علاج مرض الذئبة يهدف إلى التخفيف من الأعراض والحد من التهابات وأضرار الأجهزة. قد يشمل العلاج استخدام:
- مضادات التهاب غير ستروئيدية (NSAIDs)، لتسكين آلام المفاصل وخفض الحمى.
- كورتيكوستيروئيدات (Corticosteroids)، لتقليل التورم والالتهاب في المناطق المصابة.
- مثبطات المناعة (Immunosuppressants)، لإبطاء نشاط جهاز المناعة ومنعه من مهاجمة الأنسجة السليمة.
- أدوية مضادة للملاريا (Antimalarials)، للمساعدة في علاج طفح الجلد والتهاب المفاصل والتعب.
بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، ينصح المرضى باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من التعرض للشمس، والابتعاد عن التدخين والكحول، والتعامل مع التوتر والقلق بطرق إيجابية.
أعراض مرض الذئبة
مرض الذئبة هو مرض مناعي ذاتي، يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا وأنسجة الجسم بدلاً من الأجسام الغريبة. هذا يسبب التهابات وأضرار في أجهزة وأعضاء مختلفة، مثل المفاصل، والجلد، والكلى، والقلب، والرئتين، والدماغ
لا يعرف السبب الحقيقي لمرض الذئبة، لكن يعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل جينية وبيئية. بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بالذئبة، وقد يتفعل هذا الاستعداد عند التعرض لمحفزات بيئية مثل أشعة الشمس، أو بعض الأدوية، أو حالات العدوى
أعراض مرض الذئبة تختلف من شخص لآخر، وقد تظهر فجأة أو تتطور تدريجيًا. بعض الأعراض الشائعة هي:
- طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه، أو آفات جلدية في أماكن أخرى.
- التعب والحمى وفقدان الوزن.
- آلام وتورم وتصلب في المفاصل.
- تغير لون أصابع اليدين والقدمين إلى أبيض أو أزرق عند التعرض للبرد أو التوتر.
- صعوبة في التنفس وألم في الصدر.
- جفاف في العينين والفم.
- صداع وارتباك وفقدان للذاكرة.
- نزيف أو كدماتبسهولة
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المستحسن أن تستشير طبيبك لإجراء فحص دم وتشخيص حالتك.
تشخيص مرض الذئبة يتطلب إجراء فحص سريري وفحص دم لقياس عدد ونوع خلايا الدم، وكذلك مستوى بروتينات محددة تسمى أجسام مضادة. قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية لتقييم حالة الأجهزة المصابة، مثل صور شعاعية أو فحص بول
علاج مرض الذئبة يهدف إلى التخفيف من الأعراض والحد من التهابات وأضرار الأجهزة. قد يشمل العلاج استخدام:
- مضادات التهاب غير ستروئيدية (NSAIDs)، لتسكين آلام المفاصل وخفض الحمى.
- كورتيكوستيروئيدات (Corticosteroids)، لتقليل التورم والالتهاب في المناطق المصابة.
- مثبطات المناعة (Immunosuppressants)، لإبطاء نشاط جهاز المناعة ومنعه من مهاجمة الأنسجة السليمة.
- أدوية مضادة للملاريا (Antimalarials)، للمساعدة في علاج طفح الجلد والتهاب المفاصل والتعب.
بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، ينصح المرضى باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من التعرض للشمس، والابتعاد عن التدخين والكحول، والتعامل مع التوتر والقلق بطرق إيجابية.
أهمية متابعة مرض الذئبة
مرض الذئبة هو مرض مزمن ومتغير، يمكن أن يؤثر على صحة الشخص بطرق مختلفة وغير متوقعة. لذلك، من المهم جداً متابعة حالة المريض بشكل منتظم وبالتعاون مع الطبيب المختص. هذا يساعد على:
- الكشف المبكر عن أي تغيرات في المؤشرات والأعراض أو في وظائف الأجهزة المصابة، مثل الكلى أو القلب أو الدماغ.
- التقييم الدوري لفعالية وسلامة العلاجات المستخدمة، وإجراء أي تعديلات أو تغييرات عند الحاجة.
- الوقاية من المضاعفات التي قد تنشأ من تقدم المرض أو من آثار جانبية للأدوية، مثل التهابات خطيرة أو هشاشة العظام أو سرطانات ثانوية.
- الحفاظ على جودة الحياة للمريض بتقديم النصائح والإرشادات حول كيفية التكيف مع المرض والتغلب على التحديات النفسية والاجتماعية والمهنية.
لذلك، يُنصح المرضى بزيارة طبيبهم بانتظام، وإجراء فحوصات دم وبول وأخرى حسب التوجيهات، والالتزام بخطة العلاج المحددة، والإبلاغ عن أي مشكلات أو استفسارات. كما يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من التعرض للشمس، والابتعاد عن التدخين والكحول، والتعامل مع التوتر والقلق بطرق إيجابية
الفرق بين نقص كريات الدم البيضاء ونقص العدلات
كريات الدم البيضاء هي خلايا دم مهمة تلعب دوراً رئيسياً في مقاومة العدوى والحفاظ على صحة الجهاز المناعي. هناك عدة أنواع من كريات الدم البيضاء، وكل منها له وظيفة مختلفة في محاربة الجراثيم والفيروسات والأجسام الغريبة
العدلات هي أكثر أنواع كريات الدم البيضاء شيوعاً في الدم، وتشكل حوالي 50-70% من إجمالي عددها. تتخصص العدلات في التهام وهضم البكتيريا والفطريات، وتطلق مواد كيميائية تساعد في التئام الجروح والالتهابات
نقص كريات الدم البيضاء هو حالة تتسم بانخفاض عدد كريات الدم البيضاء بشكل عام في الترشيحة الدموية (الجزء المائي من الدم). يعتبر المستوى الطبيعي لكريات الدم البيضاء بين 4000 إلى 11000 خلية/ مل في الدم. إذا كان عددها أقل من 4000 خلية/ مل، فهذا يشير إلى نقص كريات الدم البيضاء
نقص العدلات هو حالة تتسم بانخفاض عدد خلاصة نوع محدد من كريات الدم البيضاء، وهو نوع العدلات. يعتبر المستوى الطبيعي للعدلات بين 1500 إلى 8000 خلية/ مل في الدم. إذا كان عددها أقل من 1500 خلية/ مل، فهذا يشير إلى نقص العدلات.
إذن، يمكن تلخيص الفرق بين نقص كريات الدم البيضاء ونقص العدلات بالنقاط التالية:
- نقص كريات الدم البيضاء يشير إلى انخفاض عام في جميع أنواع كريات الدم البيضاء، بينما نقص العدلات يشير إلى انخفاض خاص في نوع واحد منها.
- نقص كريات الدم البيضاء يؤثر على قدرة جهاز المناعة على مقاومة جميع أنواع المسببات المُحَّديَّة المرضية، بينما نقص العدلات يؤثر على قدرة جهاز المناعة على مقاومة البكتيريا والفطريات بشكل أساسي.
- نقص كريات الدم البيضاء يمكن أن يحدث بسبب عوامل مختلفة، مثل الالتهابات الفيروسية، أو الأمراض الخلقية، أو الأدوية، أو السرطان، أو اضطرابات المناعة الذاتية. نقص العدلات يمكن أن يحدث بسبب بعض هذه العوامل، ولكن أيضاً بسبب عوامل أخرى، مثل فقر الدم اللاتنسجي، أو مشاكل الطحال، أو التهابات خطيرة.
علاج نقص كريات الدم البيضاء
علاج نقص كريات الدم البيضاء يعتمد على السبب الذي أدى إلى هذا النقص، وعلى نوع وشدة الأعراض التي يعاني منها المريض. بشكل عام، هناك بعض الخطوات والإجراءات التي يمكن اتباعها لتحسين حالة المريض وزيادة مقاومته للعدوى، وهي:
-
التشخيص المبكر لنقص كريات الدم البيضاء من خلال إجراء فحص دم دوري، والتواصل مع الطبيب في حال ظهور أي علامات تحذيرية، مثل الحمى، أو التعب، أو التورم، أو النزف.
-
التحقق من سلامة الأدوية التي يتناولها المريض، والتأكد من عدم تسببها في انخفاض عدد كريات الدم البيضاء. قد يقوم الطبيب بتغيير جرعة أو نوعية بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، أو مثبطات المناعة، أو أدوية السرطان، إذا كانت تؤثر سلباً على إنتاج خلايا الدم.
-
العلاج بالأدوية التي تساعد على رفع مستوى كريات الدم البيضاء في الجسم، مثل عوامل النمو (Growth factors)، والفيتامينات (Vitamins)، والستيروئيدات (Steroids)، والتي تحفز نخاع العظم على إفراز المزيد من خلايا الدم. قد يحتاج المريض أيضاً إلى تناول مضادات الميكروبات (Antimicrobials) للوقاية من أو علاج الالتهابات التي قد تصيبه بسبب ضعف جهاز المناعة.
-
التغذية السليمة التي تحتوي على مصادر غذائية غنية بالبروتينات (Proteins)، والكاروتين (Carotene)، وفيتامين هـ (Vitamin E)، وفولات (Folate)، وفيرروسولفات (Ferrous sulfate)، والتي تسهم في تقوية جهاز المناعة وإنتاج كريات الدم. بعض هذه المصادر هي:
- البروتينات: توجد في اللحوم، والأسماك، والبقول، والأجبان.
- الكاروتين: توجد في الخضروات والفواكه ذات اللون البرتقالي أو الأحمر أو الأصفر، مثل: الجزر، والبرتقال، والكانتلوب.
- فولات: توجد في الخضروات ذات الأوراق الخضراء، والحبوب الكاملة، والمكسرات.
- فيرروسولفات: توجد في اللحوم الحمراء، والبيض، والسبانخ.
- فيتامين هـ: توجد في الزيوت النباتية، والأفوكادو، والمكسرات.
-
النظافة الشخصية والاهتمام بالصحة العامة، وذلك بغسل اليدين بانتظام، وتجنب التعرض للأشخاص المصابين بالعدوى، وتطعيم نفسه ضد الأمراض المعدية، وارتداء كمامة أو قفازات عند الخروج من المنزل أو التعامل مع مواد ملوثة.
-
الرياضة والاسترخاء والابتعاد عن التدخين والكحول، وذلك لتحسين الدورة الدموية، وتخفيف التوتر، وزيادة الأكسجين في الجسم.
تعليقات
إرسال تعليق