القائمة الرئيسية

الصفحات

التسمم بالرصاص

التسمم بالرصاص هو حالة تحدث عندما يتراكم الرصاص في الجسم ويؤثر على الأعضاء والأنظمة المختلفة، وخاصة الدماغ والجهاز العصبي. يمكن أن ينتج عن التعرض للرصاص من مصادر مهنية أو بيئية، مثل الطلاء أو البطاريات أو الأنابيب أو الأطعمة الملوثة. يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتسمم بالرصاص ويعانون من آثاره الضارة على نموهم الجسدي والعقلي. يمكن أن يسبب التسمم بالرصاص أيضا مشاكل صحية خطيرة للبالغين، مثل ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي والإجهاض.

لا يوجد مستوى آمن من التعرض للرصاص، لذلك يجب اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب التلوث بالرصاص في المنزل والعمل والبيئة. إذا حدث التسمم بالرصاص، فإن علاجه يعتمد على مستوى الرصاص في الدم وشدة الأعراض. قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • إزالة مصدر التعرض للرصاص وتطهير المنزل أو المكان من الغبار أو التربة المحتوية على الرصاص.
  • تحسين التغذية وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد وفيتامين C، التي تساعد على منع امتصاص الرصاص في الجسم.
  • استخدام أدوية مخلبية (Chelation therapy)، وهي تستخدم لإزالة الرصاص من الدم عبر تكوين رابطة كيميائية معه وإخراجه عبر البول. هذه الأدوية تستخدم فقط في حالات التسمم الشديد بالرصاص (أكثر من 45 ميكروغرام/ديسيلتر) وتحت إشراف طبي.
  • استخدام علاجات دعمية، مثل المسكنات أو المضادات للقئ أو المحافظة على توازن الماء في الجسم، لتخفيف بعض الأعراض.

أعراض التسمم بالرصاص

أعراض التسمم بالرصاص تختلف باختلاف مستوى الرصاص في الدم ومدة التعرض له. قد لا تظهر أي أعراض في المراحل الأولى، لكن مع تراكم الرصاص في الجسم، يمكن أن تحدث مشاكل صحية خطيرة تؤثر على الأعضاء والأنظمة المختلفة. بعض الأعراض الشائعة هي:

  • الصداع والتهيج والتعب والخمول
  • ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي
  • فقدان الشهية والوزن والذاكرة
  • ألم وتقلصات في البطن والإمساك والقيء
  • فقدان السمع والنوبات الصرعية
  • صعوبات التعلم والتركيز والنمو عند الأطفال
  • اضطرابات المزاج والسلوك والعنف
  • تناول مواد غير غذائية مثل رقائق الطلاء (وَحَم الغرائب)
  • انخفاض عدد وتشوه الحيوانات المنوية عند الرجال
  • الإجهاض أو الإملاص أو الولادة المبكرة عند الحوامل

يجب استشارة الطبيب فور ظهور أي من هذه الأعراض، وإجراء فحص لمستوى الرصاص في الدم. كما يجب التحقق من مصادر التعرض للرصاص في المنزل أو المكان، واتخاذ التدابير لتجنبها أو إزالتها. يعتمد علاج التسمم بالرصاص على شدة حالة المصاب، وقد يشمل استخدام أدوية مخلبية أو علاجات دعمية.

علاج التسمم بالرصاص

علاج التسمم بالرصاص يهدف إلى خفض مستوى الرصاص في الدم وتقليل آثاره الضارة على الجسم. يعتمد نوع العلاج على شدة حالة المصاب ومصدر التعرض للرصاص. بعض خيارات العلاج هي:

  • إزالة مصدر التعرض للرصاص وتطهير المنزل أو المكان من الغبار أو التربة المحتوية على الرصاص.
  • تحسين التغذية وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد وفيتامين C، التي تساعد على منع امتصاص الرصاص في الجسم.
  • استخدام أدوية مخلبية (Chelation therapy)، وهي تستخدم لإزالة الرصاص من الدم عبر تكوين رابطة كيميائية معه وإخراجه عبر البول. هذه الأدوية تستخدم فقط في حالات التسمم الشديد بالرصاص (أكثر من 45 ميكروغرام/ديسيلتر) وتحت إشراف طبي.
  • استخدام علاجات دعمية، مثل المسكنات أو المضادات للقئ أو المحافظة على توازن الماء في الجسم، لتخفيف بعض الأعراض.

يجب متابعة حالة المصاب بشكل دوري لقياس مستوى الرصاص في الدم وتقييم فعالية العلاج. كما يجب مراقبة نمو وتطور الأطفال المصابين بالتسمم بالرصاص وتقديم خدمات تأهيلية إذا لزم الأمر. يجب أيضا توعية المصاب وأسرته بأضرار التسمم بالرصاص وطرق الوقاية منه.

تعليقات