القائمة الرئيسية

الصفحات

بولينيزيا الفرنسية

بولينيزيا الفرنسية هي مجموعة ما وراء البحار التابعة لفرنسا وهي مجموعة من أرخبيلات بولينيزية تقع في جنوبي المحيط الهادي. تتألف من 121 جزيرة وأتول متناثرة جغرافيا على مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر. تقع جزر بورا بورا ضمن مجموعة جزر المجتمع، وهي أشهر جزر بولينيزيا الفرنسية ووجهة سياحية شهيرة. تبلغ مساحة جزر بورا بورا حوالي 30.55 كيلومتر مربع، وتحيط بها حاجز مرجاني وبحيرة زرقاء.

أين تقع جزر بورا بورا

جزر بورا بورا هي جزء من أرخبيل الجزر في بولينيزيا الفرنسية، وهي تقع في المحيط الهادي بين دولتي أستراليا والبيرو. تنتمي جزر بورا بورا إلى مجموعة جزر المجتمع، وتنقسم إلى جزئين رئيسيين: جزر ليوارد وجزر ويندوارد. تقع جزيرة بورا بورا الرئيسية ضمن مجموعة جزر ويندوارد، وتبعد عن تاهيتي (أكبر جزيرة في بولينيزيا الفرنسية) حوالي 257 كيلومترا شمال غربا. تحيط بجزيرة بورا بورا حاجز مرجاني وبحيرة شاطئية، وتتميز بطبيعة بركانية. تبلغ مساحة جزيرة بورا بورا حوالي 30.55 كيلومتر مربع، وتقطنها نحو 8800 نسمة. اللغات الرئيسية في جزيرة بورا بورا هي الفرنسية والتاهيتية.

تاريخ جزر بورا بورا

تاريخ جزر بورا بورا غير معروف بدقة، لكن يُعتقد أنها لم تُسكن إلا بعد وصول المستكشفين البولينيزيين في القرن التاسع الميلادي. كانت جزر بورا بورا جزءا من مملكة بوماري التي تأسست في القرن السابع عشر، والتي امتدت على معظم جزر المجتمع. في عام 1842، أصبحت جزر بورا بورا تحت الحماية الفرنسية، وفي عام 1888، أصبحت جزءا من مستعمرة فرنسية. خلال الحرب العالمية الثانية، أقامت الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في جزيرة بورا بورا، ولكنها لم تشهد أي قتال. في عام 1946، أصبحت جزر بورا بورا مجموعة ما وراء البحار التابعة لفرنسا، وفي عام 2004، أصبحت مجموعة ما وراء البحار ذات حكم ذاتي. في السنوات الأخيرة، ازدهرت السياحة في جزر بورا بورا، وأصبحت وجهة شهيرة للمسافرين من جميع أنحاء العالم.

السياحة في جزر بورا بورا

السياحة في جزر بورا بورا هي أحد أهم مصادر الدخل للاقتصاد المحلي، حيث تجذب الجزر العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم بسبب جمالها الطبيعي ورونقها الاستوائي. توفر جزر بورا بورا خيارات متنوعة للسياحة، منها:

  • الشواطئ: تتمتع جزر بورا بورا بشواطئ رائعة ذات رمال بيضاء ناعمة ومياه صافية زرقاء. أشهر شاطئ في الجزر هو شاطئ ماتيرا، الذي يقع على الجانب الجنوبي من الجزيرة الرئيسية، ويوفر إطلالات خلابة على جبل أوتيمانو. يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة والغطس والتجديف والتشمس على هذا الشاطئ، أو التنزه على طول الساحل.
  • الغوص: تشتهر جزر بورا بورا بثروتها البحرية وتنوعها الحيوي، حيث تضم أكثر من 500 نوع من الأسماك والقشريات والرخويات، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية. يمكن للغواصين استكشاف هذه العالم المائي المدهش في عدة مواقع غوص مميزة، مثل نقطة تيوبيتي بيتي، التي تضم أسماك قرش سوداء وأسماك مانتارية، أو خندق نجمة البحر، التي تضم أسماك رأس المطرقة وأسماك نجمة البحر.
  • الثقافة: تحافظ جزر بورا بورا على ثقافتها وتقاليدها البولينيزية، التي تعكس تاريخها وهويتها. يمكن للزوار التعرف على هذه الثقافة من خلال زيارة المعابد التاريخية، مثل مارائ آهو رائ، التي تعود إلى قبل قدوم المستعمرين، أو حضور عروض الرقص والغناء التقليدية، مثل هيرفانا نو بورابورا، التي تستخدم آلات موسيقية محلية. كما يمكن للزوار شراء المنتجات الحرفية المصنوعة من قبل المحليين، مثل المجوهرات المصنوعة من لؤلؤ تاهيتي.

مواطن الحلزون في جزر بورا بورا

مواطن الحلزون في جزر بورا بورا هي مجموعة من الأنواع الحيوية التي تعيش في المياه الدافئة والصافية للبحيرة والشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة. تتميز هذه الحلزونات بألوانها الزاهية وأشكالها المتنوعة، وتشكل جزءاً مهماً من النظام البيئي للجزيرة. بعض أنواع الحلزونات التي يمكن رؤيتها في جزر بورا بورا هي:

  • الحلزون الكبير: هو أكبر حلزون في العالم، ويصل طوله إلى 30 سم، ويزن حوالي 2 كغم. له قوقعة سميكة مخططة بالأسود والأبيض، وجسم لحمي ذو أشواك. يتغذى على الطحالب والأعشاب البحرية، ويستخدم قرونه للدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة.
  • الحلزون المخطط: هو حلزون صغير يصل طوله إلى 5 سم، وله قوقعة مخططة بالأصفر والأسود. يتغذى على الرخويات والقشريات الأخرى، ويفرز سماً قاتلاً يستخدمه لصيد فرائسه أو للدفاع عن نفسه.
  • الحلزون المخروطي: هو حلزون متوسط الحجم يصل طوله إلى 15 سم، وله قوقعة مخروطية ملونة بالبني والأبيض. يتغذى على الأسماك والديدان والرخويات، ويستخدم أسنانه الحادة لثقب فرائسه وإطلاق سم يسبب شللاً أو موتاً.

تعليقات