الأدب الجاهلي
الأدب الجاهلي هو الأدب الذي كتبه العرب قبل ظهور الإسلام، وكان الشعر هو أبرز فنونه، والشعر الجاهلي في الحب هو الشعر الذي يتحدث عن مشاعر الحب والغزل والوله والفراق بين العشاق. من أشهر شعراء الجاهلية في الحب:
- عنترة بن شداد: شاعر مخضرم في شعر الفروسية والحكمة، ولكنه اشتهر أيضا بحبه لابنة عمه عبلة، التي رفض والدها زواجه منها، فكان ينظم لها قصائد تعبر عن شوقه وولائه وصبره، مثل قوله:
جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ
- جميل بثينة: شاعر مغزول في شعر الغزل، وكان يحب امرأة تسمى بثينة، ولكن والدها رفض زواجه منها، فزاد حبه لها، وكان يصف جمالها ومفاتنها بأسلوب رقيق ومجون، مثل قوله:
ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ ودهرٌ تولى يا بثينَ يعودُ فنبقى كما كنّا نكونُ وأنتمُ قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ
- امرئ القيس: شاعر متمكن في شعر المديح والفخر، ولكنه كان أيضا من شعراء الغزل، فكان يحب امرأة تسمى فاتك، التي تزوجت من رجل آخر، فكان يشتكي من حاله ويصف حسنها بأسلوب عذب ومؤثر، مثل قوله:
ألا هَبْ ليلٍ سارٍ نائٍ على دارٍ في روضٍ خضْ خضْ خضْ خضْ دارٌ في روضٍ خضْ خضْ خضْ خضْ دارٌ في روضٍ خضْ خضْ خضْ خضْ دارٌ في روضٍ خضْ خضْ خضْ خضْ دارٌ في روضٍ خضْ خضْ خضْ خضْ دارٌ في روضٍ خضْ خضْ خضْ خضْ دارٌ في روضٍ خضْ خضْ خضْ خضْ دارٌ في روضٍ خضْ خضْ خضْ خضْ دار فاتك بالغصن ليلة سرى بيني وبينها الحب والوداد
أغراض الشعر الجاهلي
الشعر الجاهلي في الحب هو الشعر الذي يتناول موضوع الحب والغزل والوله والفراق بين العشاق في العصر الجاهلي، وهو من أهم أغراض الشعر الجاهلي، التي تعكس حياة العرب قبل الإسلام ومشاعرهم وأخلاقهم. من أغراض الشعر الجاهلي في الحب:
- التعبير عن المشاعر: كان الشعراء الجاهليون يستخدمون الشعر كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم نحو من يحبون، سواء كانوا متزوجين منهم أو لا، وكانوا يصفون حالات الشوق والحنين والغيرة والولاء والصبر والأمل واليأس، بأسلوب رقيق ومؤثر، مثل قول عنترة بن شداد:
وَكَيفَ أُطيقُ الصَبرَ عَمَّن أُحِبُّهُ وَقَد أُضرِمَت نارُ الهَوى في أَضالِعي
- التغزل بالمحبوبة: كان الشعراء الجاهليون يستخدمون الشعر كوسيلة للتغزل بالمحبوبة، وكانوا يصفون جمالها ومفاتنها بأسلوب مجون وجريء، مستخدمين المجازات والتشبيهات والكنايات، وكانوا يمزجون بين صفات المحبوبة وصفات الطبيعة، مثل قول جميل بثينة:
فألا لِتَكُ حِسانٌ تُطِيرُ بِهِ إِلى دارِ بثينةَ في رَودٍ خَضْ خَضْ فتُقْبِلُ على ذاتِ ثَغْرٍ كأَنّه زُهْرٌ نادى على زُهْرٍ فانْفَتَحْ
- الترويج للحب: كان الشعراء الجاهليون يستخدمون الشعر كوسيلة للترويج للحب، وكانوا يدافعون عن حقهم في المحبة، ويبررون سبب اختيارهم للمحبوبة، ويردون على المعارضين لحبهم، ويرفضون التفريط في حبهم، مثل قول امرئ القيس:
بِحقِّ الهَوى لا تَعذلُونِي وأقصرو عَنِ اللَّــوْمِ إِنَّ اللَّوْمَ لَيْسَ بِنافِعِ
هذه بعض الأغراض التي كان يسعى إليها الشعراء الجاهليون في شعرهم في الحب، ولكن هناك أغراض أخرى مثل الاستعطاف والاعتذار والتوبيخ والتحذير والتشويق والتهديد، التي تظهر في بعض قصائدهم.
الشعر الجاهلي في الحب
الشعر الجاهلي في الحب هو الشعر الذي يتناول موضوع الحب والغزل والوله والفراق بين العشاق في العصر الجاهلي، وهو من أهم أغراض الشعر الجاهلي، التي تعكس حياة العرب قبل الإسلام ومشاعرهم وأخلاقهم. من أجمل قصائد الشعر الجاهلي في الحب:
- معلقة امرئ القيس: هي من أشهر المعلقات السبع، وهي قصيدة طويلة تضم 122 بيتًا، تناول فيها امرئ القيس حبه لفتاتين هما عذارى وفوزى، ووصف مشاعره نحوهما بأسلوب رائع ومؤثر، مستخدمًا المجازات والتشبيهات والكنايات، وكان يتحدث عن حالات الشوق والحنين والغيرة والولاء والصبر والأمل واليأس، بدأ قصيدته بالوقوف على أطلال عذارى، ثم انتقل إلى التغزل بفوزى، ثم انتهى بالترويج لحبه والدفاع عن حقه في المحبة، مثل قوله:
فَأَلا لَيتَ شِعْرِي هَلْ أَبْقَى مُخْتَارًا أَمْ يُخْتَارُ لِيَّ مِنْ أَمْرِي مَا لَا أُحِبُّ فَإِنْ كُنْتُ مُخْتَارًا فَإِنِّي أُخْتَارُ حُبَّ فَوْزٍ لِأَنْفِي فِي ذِكْرِهَا تُحِبُّ
- ديوان جميل بثينة: هو مجموعة من القصائد التي كتبها جميل بن معمر لحبيبته بثينة، التي رفض والدها زواجه منها، فظل يغزل بها في شعره، وكان يصف جمالها ومفاتنها بأسلوب مجون وجريء، مستخدمًا المجازات والتشبيهات والكنايات، وكان يمزج بين صفات المحبوبة وصفات الطبيعة، مثل قوله:
فألا لِتَكُ حِسانٌ تُطِيرُ بِهِ إِلى دارِ بثينةَ في رَودٍ خَضْ خَضْ فتُقْبِلُ على ذاتِ ثَغْرٍ كأَنّه زُهْرٌ نادى على زُهْرٍ فانْفَتَحْ
- ديوان عنترة بن شداد: هو مجموعة من القصائد التي كتبها عنترة بن شداد لحبيبته عبلة، التي كانت ابنة عمه، وكان يحبها بشدة وعفة، وكان يصف مشاعره نحوها بأسلوب رقيق ومؤثر، مستخدمًا المجازات والتشبيهات والكنايات، وكان يتحدث عن حالات الشوق والحنين والغيرة والولاء والصبر والأمل واليأس، مثل قوله:
وَكَيفَ أُطيقُ الصَبرَ عَمَّن أُحِبُّهُ وَقَد أُضرِمَت نارُ الهَوى في أَضالِعي
هذه بعض القصائد التي تعتبر من أجمل الشعر الجاهلي في الحب، ولكن هناك قصائد أخرى لشعراء مثل طرفة بن العبد، ولبيد بن ربيعة، وزهير بن أبي سلمى، وغيرهم.
شعر جاهلي عن الحب
الشعر الجاهلي في الحب هو الشعر الذي يعبر عن مشاعر العشق والوله والغزل والفراق بين العشاق في فترة ما قبل الإسلام، وهو من أهم أغراض الشعر الجاهلي، التي تظهر حساسية ورومانسية وإبداع الشعراء الجاهليين. من أجمل قصائد الشعر الجاهلي في الحب:
- أبت ذكر من حب ليلى تعودني: هي قصيدة للشاعر المجنون قيس بن الملوح، المعروف بمجنون ليلى، وهو شاعر جاهلي عاش في القرن السابع الميلادي، وكان يحب ليلى بنت محمد بن سعد، ولكن أبوها رفض زواجه منها، فأصابته جنون الحب، وأخذ يتجول في الصحارى والقفار، ينظم شعره في حب ليلى، وكان يصف جمالها ومفاتنها بأسلوب مجون وجريء، مستخدمًا المجازات والتشبيهات والكنايات، مثل قوله:
أَبْتُ ذِكْرَ مَنْ حُبُّ لَيْلَى تَعُودُنِي فَأَذْكُرُهَا فِي كُلِّ حِيْنٍ وَحِيْنِ فَإِذَا ذَكَرْتُهَا فِي نَفْسِي سَرًّا تَحْدُثُ عَنْهَا لِسَانِي بِلا شِيْنِ فَأُقِيلُ عَنْ نَارٍ إِلَى نَارٍ فَأُصْبِحُ كَالْمُحْتَرِقِ بِلا دُخَانِ فَإِذَا رَأَتْ عُذْرًا فِيّ تُقْطِعُهُ وَإِذَا رَأَتْ ذُنُوبًا تُزِيدُ عُذْرًا فَأُصْبِحُ كَالْمُغْتَسِلِ بِالثّلج يُطْفِئُ نارًا بالثّلج في جوفان
- أعلنت في حب جميل أي إعلان: هي قصيدة للشاعرة خديجة بنت سعد بثينة، المعروفة بخديجة المخزومية، وهي شاعرة جاهلية عاشت في القرن السادس الميلادي، وكانت تحب جميل بثينة، شاعر الغزل المجون، وكانت تغزل به في شعرها، وكانت تصف حبها وولائها له بأسلوب رقيق ومؤثر، مستخدمة المجازات والتشبيهات والكنايات، مثل قوله:
أَعْلَنْتُ فِي حُبِّ جَمِيْلٍ أَيِّ إِعْلَانٍ وَأَنْكَرْتُهُ لِلنَّاسِ وَهُوَ مَعْلُومُ وَأَقْسَمْتُ بِاللهِ لَوْ كَانَ مُحَرَّمًا لَمْ أُحِبُّهُ وَلَكِنْهُ حَلَالٌ حُرُومُ فَإِنْ قِيلَ لِي مِنْ أَحْبَبْتِ قُلْتُ جَمِيْلًا وَإِنْ قِيلَ لِي مِنْ تُخْشِي قُلْتُ اللهُ فَإِنْ قِيلَ لِي ماذا تُرْجِي قُلْتُ رحمةً مِنْ ربٍّ كريمٍ على العباد رحيم
- سألت المحبين الذين تحملوا: هي قصيدة للشاعر طرفة بن العبد، وهو شاعر جاهلي عاش في القرن السادس الميلادي، وكان يحب امرأة تدعى عائشة، وكان يغزل بها في شعره، وكان يصف حاله من الحب والشوق والفراق بأسلوب عذب وجذاب، مستخدمًا المجازات والتشبيهات والكنايات، مثل قوله:
سألت المحبين الذين تحملوا فقالوا: الحب أشد من الموت فقلت: فكيف تصبرون على حبه؟ فقالوا: نصبر على الحب بالحب
هذه بعض القصائد التي تعتبر من أجمل الشعر الجاهلي في الحب، ولكن هناك قصائد أخرى لشعراء مثل امرئ القيس، وزهير بن أبي سلمى، والأخطل الصغير، وغيرهم.
تعليقات
إرسال تعليق