القائمة الرئيسية

الصفحات

الإسعافات الأولية للتورم الناتج عن لدغات الحشرات

الإسعافات الأولية للتورم الناتج عن لدغات الحشرات هي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الألم والحكة والالتهاب ومنع العدوى أو التفاعلات التحسسية الخطيرة. بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها هي:

  • إزالة أي إبر أو بقايا من الحشرة إذا كانت موجودة في موضع اللدغة.
  • غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون برفق.
  • وضع قطعة قماش مبللة بماء بارد أو كيس ثلج على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة لتقليل الانتفاخ والألم.
  • رفع الطرف المصاب إذا كان في الذراع أو الساق.
  • استخدام كريم أو مرهم أو لوسيون يحتوي على مضاد للهيستامين أو كورتيزون لتخفيف الحكة والاحمرار. مثال على ذلك كريم ديفوزينأو كالامين.
  • تناول دواء مضاد للهيستامين عن طريق الفم لتقليل الحكة والانتفاخ. مثال على ذلك السيتريزين أو اللوراتادين.
  • تناول مسكن للألم عن طريق الفم إذا كان ضروريًا. مثال على ذلك الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مضادة للالتهاب والحكة. مثال على ذلك دقيق الشوفانأو خل التفاحأو صودا الخبزأو صبار الألوة فيرا.

إذا كان هناك أي علامات على التفاعل التحسسي الشديد، مثل صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو الحلق أو الجفون، دوخة، طفح جلدي، غثيان، قيء، فلا بد من طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا. قد يحتاج المصاب إلى حقنة من الإبينفرين لإنقاذ حياته.

إزالة لدغة نحلة

إزالة لدغة نحلة هي إجراء هام لتقليل كمية السم التي تدخل الجسم ولمنع حدوث ردود فعل تحسسية خطيرة. إذا تعرضت للدغة نحلة، فعليك اتباع الخطوات التالية:

  • ابق هادئًا وابتعد عن مكان النحل لتجنب المزيد من اللدغات.
  • ابحث عن إبرة النحل في موضع اللدغة وأزلها بسرعة باستخدام أظفرك أو بطاقة بلاستيكية أو ملاقط. تجنب الضغط على إبرة النحل أو سحقها لأن ذلك قد يزيد من إطلاق السم.
  • اغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون برفق وجففها بمنشفة نظيفة.
  • ضع قطعة قماش مبللة بماء بارد أو كيس ثلج مغلف في منشفة على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة لتخفيف الانتفاخ والألم.
  • استخدم كريم أو مرهم أو لوسيون يحتوي على مضاد للهيستامين أو كورتيزون لتخفيف الحكة والاحمرار. مثال على ذلك كريم ديفوزينأو كالامين.
  • تناول دواء مضاد للهيستامين عن طريق الفم لتقليل الحكة والانتفاخ. مثال على ذلك السيتريزين أو اللوراتادين.
  • تناول مسكن للألم عن طريق الفم إذا كان ضروريًا. مثال على ذلك الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مضادة للالتهاب والحكة. مثال على ذلك الباباياأو خل التفاحأو صودا الخبزأو صبار الألوة فيرا.

إذا كان هناك أي علامات على التفاعل التحسسي الشديد، مثل صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو الحلق أو الجفون، دوخة، طفح جلدي، غثيان، قيء، فلا بد من طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا. قد يحتاج المصاب إلى حقنة من الإبينفرين لإنقاذ حياته.

إزالة القراد

القراد هي حشرات متطفلة تتغذى على دم الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات. يمكن أن تنقل القراد العديد من الأمراض المعدية، مثل داء لايم وحمى البقع الصفراء والتهاب الدماغ المتصلب. لذلك، من المهم إزالة القراد بسرعة وبطريقة صحيحة من الجلد. هناك طرق مختلفة لإزالة القراد، ولكن أكثرها شيوعًا هي استخدام الملقاط أو الخيط. بعض الخطوات التي يمكن اتباعها هي:

  • ابحث عن رأس القرادة، وهو المكان الذي يلتصق فيه فمها بالجلد.
  • أمسك القرادة بالملقاط أو بالخيط قريبًا من الجلد بقدر الإمكان. تجنب سحق جسمها أو تحريكها بشكل مفاجئ.
  • اسحب القرادة بقوة وثبات للخارج. لا تلف أو تهز الملقاط أو الخيط أثناء السحب.
  • اغسل موضع اللدغة ويديك بالماء والصابون أو بالكحول المُحمِّر أو باليود.
  • استشر طبيبك إذا كانت هناك أي علامات على التفاعل التحسسي أو العدوى أو إذا كانت هناك صعوبة في استخراج القرادة.

التعامل مع شعر اليرقة

شعر اليرقة هو نوع من الشعيرات الدقيقة التي تغطي بعض أنواع اليرقات، والتي تستخدمها كوسيلة للدفاع عن نفسها من الحيوانات المفترسة. يمكن أن يسبب شعر اليرقة تهيجًا وحكة وانتفاخًا في الجلد عند ملامسته، وفي بعض الحالات قد يسبب ردود فعل تحسسية خطيرة، مثل ضيق التنفس أو ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض نسبة السكر في الدم. لذلك، من المهم التعامل مع شعر اليرقة بطريقة صحيحة وآمنة. بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها هي:

  • تجنب لمس أو فرك المنطقة المصابة باليدين أو بأي شيء آخر، لأن ذلك قد يزيد من انتشار شعر اليرقة وتهيج الجلد.
  • استخدام شريط لاصق أو شرائط الشمع أو قطعة قماش مبللة بالخل لإزالة شعر اليرقة من الجلد بحرص. يجب التخلص من المواد المستخدمة في إزالة شعر اليرقة بشكل آمن ومناسب.
  • غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون برفق وجففها بمنشفة نظيفة.
  • وضع كمادات باردة أو كيس ثلج مغلف في منشفة على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة لتخفيف الانتفاخ والألم.
  • استخدام كريم أو مرهم أو لوسيون يحتوي على مضاد للهيستامين أو كورتيزون لتخفيف الحكة والاحمرار. مثال على ذلك كريم ديفوزينأو كالامين.
  • تناول دواء مضاد للهيستامين عن طريق الفم لتقليل الحكة والانتفاخ. مثال على ذلك السيتريزين أو اللوراتادين.
  • تناول مسكن للألم عن طريق الفم إذا كان ضروريًا. مثال على ذلك الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مضادة للالتهاب والحكة. مثال على ذلك خل التفاحأو صودا الخبزأو صبار الألوة فيرا.

إذا كان هناك أي علامات على التفاعل التحسسي الشديد، مثل صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو الحلق أو الجفون، دوخة، طفح جلدي، غثيان، قيء، فلا بد من طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا. قد يحتاج المصاب إلى حقنة من الإبينفرين لإنقاذ حياته.

علاج التورم الناتج عن لدغات الحشرات

علاج التورم الناتج عن لدغات الحشرات هو موضوع يهم الكثير من الناس، خاصة في فصل الصيف، حيث تزداد نشاط الحشرات وتكثر فرص التعرض للدغاتها. لدغات الحشرات قد تسبب أعراض مزعجة مثل الألم والحكة والانتفاخ والاحمرار في موضع اللدغة، وفي بعض الحالات قد تسبب ردود فعل تحسسية خطيرة تستدعي التدخل الطبي السريع. لذلك، من المهم معرفة كيفية التعامل مع لدغات الحشرات وكيفية علاج التورم الناتج عنها.

هناك طرق مختلفة لعلاج التورم الناتج عن لدغات الحشرات، وتختلف باختلاف نوع الحشرة وشدة ردة الفعل التحسسية. بشكل عام، يمكن اتباع بعض الإجراءات التالية:

  • إزالة أي إبر أو بقايا من الحشرة إذا كانت موجودة في موضع اللدغة.
  • غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون برفق.
  • وضع قطعة قماش مبللة بماء بارد أو كيس ثلج على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة لتقليل الانتفاخ والألم.
  • استخدام كريم أو مرهم أو لوسيون يحتوي على مضاد للهيستامين أو كورتيزون لتخفيف الحكة والاحمرار. مثال على ذلك كريم ديفوزينأو كالامين.
  • تناول دواء مضاد للهيستامين عن طريق الفم لتقليل الحكة والانتفاخ. مثال على ذلك السيتريزين أو اللوراتادين.
  • تناول مسكن للألم عن طريق الفم إذا كان ضروريًا. مثال على ذلك الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مضادة للالتهاب والحكة. مثال على ذلك خل التفاحأو صودا الخبزأو صبار الألوة فيرا.

إذا كان هناك أي علامات على التفاعل التحسسي الشديد، مثل صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو الحلق أو الجفون، دوخة، طفح جلدي، غثيان، قيء، فلا بد من طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا. قد يحتاج المصاب إلى حقنة من الإبينفرين لإنقاذ حياته.

علاج الحساسية الطفيفة

الحساسية الطفيفة هي ردة فعل تحسسية بسيطة تحدث عند بعض الأشخاص نتيجة لدغات أو لسعات بعض الحشرات، مثل البعوض أو الذباب أو البراغيث أو القراد. وتتمثل أعراض الحساسية الطفيفة في ظهور احمرار وانتفاخ وحكة في موضع اللدغة أو اللسعة، وقد تستمر لبضع ساعات أو أيام. ولعلاج الحساسية الطفيفة، يمكن اتباع بعض الخطوات التالية:

  • غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون برفق.
  • وضع قطعة قماش مبللة بماء بارد أو كيس ثلج على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة لتقليل الانتفاخ والألم.
  • استخدام كريم أو مرهم أو لوسيون يحتوي على مضاد للهيستامين أو كورتيزون لتخفيف الحكة والاحمرار. مثال على ذلك كريم ديفوزينأو كالامين.
  • تناول دواء مضاد للهيستامين عن طريق الفم لتقليل الحكة والانتفاخ. مثال على ذلك السيتريزين أو اللوراتادين.
  • تناول مسكن للألم عن طريق الفم إذا كان ضروريًا. مثال على ذلك الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مضادة للالتهاب والحكة. مثال على ذلك خل التفاحأو صودا الخبزأو صبار الألوة فيرا.

إذا كان هناك أي علامات على التفاعل التحسسي المعتدل، مثل ظهور طفح جلدي في مناطق بعيدة عن موضع اللدغة أو اللسعة، أو حدوث اضطرابات في المعدة، فقد تحتاج إلى استشارة طبيبك لتقديم المشورة والعلاج المناسب.

علاج الحساسية المعتدلة

الحساسية المعتدلة هي ردة فعل تحسسية متوسطة تحدث عند بعض الأشخاص نتيجة لدغات أو لسعات بعض الحشرات، مثل النحل أو الدبور أو الزنبور أو العقرب. وتتمثل أعراض الحساسية المعتدلة في ظهور طفح جلدي في مناطق بعيدة عن موضع اللدغة أو اللسعة، وقد تصاحبها اضطرابات في المعدة أو التنفس أو القلب. ولعلاج الحساسية المعتدلة، يمكن اتباع بعض الخطوات التالية:

  • انتقل إلى مكان آمن لتجنب التعرض لمزيد من اللدغات أو اللسعات.
  • انزع أي إبر للحشرات.
  • اغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون برفق.
  • وضع قطعة قماش مبللة بماء بارد أو كيس ثلج على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة لتقليل الانتفاخ والألم.
  • استخدام كريم أو مرهم أو لوسيون يحتوي على مضاد للهيستامين أو كورتيزون لتخفيف الحكة والاحمرار. مثال على ذلك كريم ديفوزينأو كالامين.
  • تناول دواء مضاد للهيستامين عن طريق الفم لتقليل الحكة والانتفاخ. مثال على ذلك السيتريزين أو اللوراتادين.
  • تناول مسكن للألم عن طريق الفم إذا كان ضروريًا. مثال على ذلك الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مضادة للالتهاب والحكة. مثال على ذلك خل التفاحأو صودا الخبزأو صبار الألوة فيرا.

إذا كان هناك أي علامات على التفاعل التحسسي الشديد، مثل صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو الحلق أو الجفون، دوخة، طفح جلدي، غثيان، قيء، فلا بد من طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا. قد يحتاج المصاب إلى حقنة من الإبينفرين لإنقاذ حياته.

متى يجب عليك التوجّه إلى الطوارئ؟

متى يجب عليك التوجّه إلى الطوارئ هو سؤال مهم يجب أن تعرف إجابته إذا تعرضت أنت أو أحد معك للدغة حشرة. فبينما تكون معظم لدغات الحشرات غير خطيرة ويمكن علاجها في المنزل، فإن بعضها قد يسبب ردود فعل تحسسية حادة تهدد الحياة وتستدعي التدخل الطبي السريع. هذه الحالة تسمى التأق أو الصدمة التحسسية، وتحدث عندما يصبح جهاز المناعة فائق الحساسية تجاه سم الحشرة ويطلق كمية كبيرة من الهستامين وغيرها من المواد الكيميائية في الدم، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجلد.

إذا كان هناك أي علامات على التفاعل التحسسي الشديد، مثل صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو الحلق أو الجفون، دوخة، طفح جلدي، غثيان، قيء، فلا بد من طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا. قد يحتاج المصاب إلى حقنة من الإبينفرين لإنقاذ حياته. هذا هو دواء يُستخدَم لتخفيف ردود الفعل التحسسية الشديدة، ويُعطى عادة عبر حقنة ذاتية (EpiPen) في فخذ المصاب. إذا كان المصاب يُعاني من حساسية مُعروفة تجاه لدغات بعض الحشرات، فقد يكون لديه حقنة ذاتية بالإبينفرين معه، وقد يحتاج إلى مساعدتك في استخدامها.

العلاج الحساسية المفرطة الطارئة

العلاج الحساسية المفرطة الطارئة هو إجراء طبي يهدف إلى إنقاذ حياة المصاب برد فعل تحسسي شديد وخطير، يسمى التأق أو الصدمة التحسسية. يحدث هذا الرد فعل عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل مفرط مع مادة مثيرة للحساسية، مثل سم حشرة أو طعام أو دواء، ويطلق كمية كبيرة من المواد الكيميائية في الدم، مما يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في وظائف الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجلد.

إذا كان هناك أي علامات على التفاعل التحسسي الشديد، مثل صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو الحلق أو الجفون، دوخة، طفح جلدي، غثيان، قيء، فلا بد من طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا. قد يحتاج المصاب إلى حقنة من الإبينفرين لإنقاذ حياته. هذا هو دواء يُستخدَم لتخفيف ردود الفعل التحسسية الشديدة، ويُعطى عادة عبر حقنة ذاتية (EpiPen) في فخذ المصاب. إذا كان المصاب يُعاني من حساسية مُعروفة تجاه لدغات بعض الحشرات، فقد يكون لديه حقنة ذاتية بالإبينفرين معه، وقد يحتاج إلى مساعدتك في استخدامها.

بالإضافة إلى حقنة الإبينفرين، قد يحتاج المصاب إلى علاجات أخرى في غرفة الطوارئ، مثل:

  • أكسجين لتحسين التنفس.
  • سوائل وريدية لتثبيت ضغط الدم.
  • دواء مضاد للهستامين لتخفيف الحكة والانتفاخ.
  • دواء كورتيزون لتقليل التهابات الجهاز التنفسي.
  • دواء برونكوديلاتور (Bronchodilator) لتوسيع الممرات الهوائية.

الإبينفرين

الإبينفرين هو دواء وهرمون يلعب دورًا هامًا في استجابة الجسم للحالات الطارئة، مثل التفاعلات التحسسية الشديدة أو توقف القلب [2][2] يُستخدَم الإبينفرين كدواء لعلاج عدد من الحالات، منها:

  • فرط الحساسية أو التأق أو الصدمة التحسسية: هي حالة خطيرة تحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل مفرط مع مادة مثيرة للحساسية، مثل سم حشرة أو طعام أو دواء. وتتضمن أعراضها صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو الحلق أو الجفون، دوخة، طفح جلدي، غثيان، قيء [2][2] يُعطى الإبينفرين عادة عبر حقنة ذاتية (EpiPen) في فخذ المصاب لإنقاذ حياته [2][2]
  • انخفاض ضغط الدم الناتج عن الصدمة الإنتانية: هي حالة خطيرة تحدث عندما يسبب تسمم الدم صدمة إنتانية في الجسم تنتهي بانخفاض في ضغط دم المريض [2][2] يُعطى الإبينفرين وريديًا لتثبيت ضغط الدم وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية [2][2]
  • الخانوق: هو التهاب في القصبات والحنجرة يسبب صعوبة في التنفس وصوتًا مزعجًا عند التنفس (الزغارير) [2][2] يُستخدَم الإبينفرين المستنشق لتحسين أعراض الخانوق بإرخاء عضلات المجاري التنفسية وتخفيف التورم [2][2]
  • الربو: هو اضطراب مزمن في المجاري التنفسية يسبب ضيقًا في التنفس وصفيرًا وكحة [2][2] قد يُستخدَم الإبينفرين المستنشق لعلاج نوبات الربو عند عدم فعالية العلاجات الأخرى [2][2]

آلية عمل الإبينفرين تقوم على تأثيره على المستقبلات الأدرينالية ألفا وبيتا، والتي تتواجد في مختلف أجزاء الجسم. من خلال تنشيط هذه المستقبلات، يقوم الإبينفرين بزيادة الدم المُتدفق إلى العضلات، وزيادة مُخرجات القلب، وتوسع الحدقية وزيادة سكر الدم [2][2] كما يقوم الإبينفرين بتضييق الأوعية الدموية وتقليل نفاذيتها، وإرخاء العضلات الملساء في القصبات الهوائية، وتخفيف التهابات الجهاز التنفسي [2][2]

تتضمن الآثار الجانبية للإبينفرين: رجاف وقلق وتعرق، شحوب الجلد، صداع، أرق، احمرار وتورم الجلد، صعوبة في التنفس، زيادة في سرعة ضربات القلب، اضطراب نظم قلبي [2][2]

حقن الحساسية

حقن الحساسية هي نوع من أنواع العلاج المناعي، وهو علاج يهدف إلى تقليل حساسية الجسم تجاه مواد معينة تسبب له ردود فعل تحسسية. تُعطى حقن الحساسية على فترات زمنية منتظمة، وتحتوي على كمية صغيرة من المادة المسببة للحساسية، مثل سم حشرة أو غبار أو لقاح نبات. تُحفز هذه الكمية جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة تكافح المادة المسببة للحساسية، دون أن تُثير تفاعلًا تحسسيًا كاملًا. بالتالي، يُصبح الجسم أكثر قدرة على تحمل المادة المسببة للحساسية، ويُظهر أعراضًا أقل أو لا يُظهر أي أعراض عند التعرض لها في المستقبل

يُستخدَم علاج حقن الحساسية للأشخاص الذين يُعانون من حساسية مزمنة أو شديدة تؤثر على نوعية حياتهم، ولا تستجيب بشكل جيد للأدوية أو التغييرات في البيئة. قد يكون هذا العلاج مناسبًا للأشخاص الذين يُعانون من:

  • التهاب الأنف التحسسي، وهو التهاب في الأغشية المخاطية للأنف يُصاحبه سيلان أو احتقان في الأنف والعطس والحكة. قد يكون هذا التهاب ناتجًا عن حساسية موسمية بسبب غبار اللقاح من الأشجار أو الزهور أو الأعشاب، أو حساسية دائمة بسبب عثة الغبار أو وبر الحيوانات أو الصراصير أو القطط.
  • الربو التحسسي، وهو اضطراب في المجاري التنفسية يُصاحبه ضيق في التنفس وصفير وكحة. قد يكون هذا الربو ناتجًا عن حساسية موسمية أو دائمة بسبب نفس المادة المُؤَرِّجات (المادة المُثيرَة للحِساسِيَّة) التي تُسبِّب التهاب الأنف التحسسي.
  • التهاب الملتحمة التحسسي، وهو التهاب في غشاء يُغطِّي جزءًا من العين والجفن يُصاحبه احمرار وإفرازات والتهاب في العين. قد يكون هذا التهاب ناتجًا عن حساسية موسمية أو دائمة بسبب نفس المادة المُؤَرِّجات (المادة المُثيرَة للحِساسِيَّة) التي تُسبِّب التهاب الأنف التحسسي.
  • حساسية لدغات الحشرات، وهي ردود فعل تحسسية تحدث عند بعض الأشخاص نتيجة لدغات أو لسعات بعض الحشرات، مثل النحل أو الدبور أو الزنبور أو العقرب. قد تكون هذه الردود فعل طفيفة أو متوسطة أو شديدة، وتتضمن احمرار وانتفاخ وحكة في موضع اللدغة أو اللسعة، وقد تصاحبها اضطرابات في المعدة أو التنفس أو القلب.

لا يُستخدَم علاج حقن الحساسية للأشخاص الذين يُعانون من حساسية الطعام أو الشرى المزمن (الأرتكاريا) أو التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما)، لأنه لا يُثبت فعاليته في هذه الحالات. كما لا يُنصح بهذا العلاج للأطفال دون سن خمس سنوات، أو الحوامل، أو الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في القلب أو الربو غير المستقر

يتضمن علاج حقن الحساسية مرحلتين رئيستين:

  • مرحلة التثقيف، وهي المرحلة التي يُعطى فيها المريض حقنًا بشكل منتظم (عادة مرة في الأسبوع) لزيادة جرعة المادة المُؤَرِّجة (المادة المُثيرَة للحِساسِيَّة) تدريجيًا حتى يصل إلى جرعة فعالة. تستغرق هذه المرحلة عادة من 3 إلى 6 أشهر.
  • مرحلة الصيانة، وهي المرحلة التي يُعطى فيها المريض جرعات ثابتة من المادة المُؤَرِّجة (المادة المُثيرَة للحِساسِيَّة) بفترات زمنية أطول (عادة كل 2 إلى 4 أسابيع) لإبقاء جهاز المناعة مُكتَسَبًا للمادة المُؤَرِّجة (المادة المُثيرَة للحِساسِيَّة). تستغرق هذه المرحلة عادة من 3 إلى 5 سنوات.

قد يلاحظ المرضى تحسُّنًا في أعراضهم خلال مرحلتي التثقيف والصيانة، وقد يستمرون في التحسُّن حتى بعد انتهاء علاج حقن الحساسية. 

تعليقات