ضغط الدم
ضغط الدم هو قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية. يُعد ضغط الدم منخفضًا إذا كان أقل من 90/60 ملم زئبقي. قد يسبب انخفاض ضغط الدم أعراضًا مثل الدوخة والإغماء والتعب والغثيان. قد تكون هذه الأعراض خطيرة إذا كانت ناتجة عن نزيف أو عدوى أو حساسية.
طرق السيطرة على انخفاض ضغط الدم
- تحديد وعلاج السبب المؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. مثل تغيير أو إيقاف بعض الأدوية أو علاج حالات مرضية مثل فقر الدم أو داء السكري أو نقص التنسيق العصبي.
- زيادة الملح في الطعام بشكل معتدل لزيادة حجم الدم ورفع ضغطه. لكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك لتجنب مضاعفات مثل فشل القلب.
- شرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف وزيادة حجم الدم.
- ارتداء جوارب ضاغطة أو مشدات بطنية لتحسين تدفق الدم من الساقين إلى القلب ومنع تجمعه فيها.
- استخدام أدوية ترفع ضغط الدم في حالات خاصة مثل انخفاض ضغط الدم عند الانتصاب (الانتقال من وضعية جلوس أو استلقاء إلى وقوف). مثل دواء فلودروكورتيزون أو ميدودرين.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على فواكه وخضروات وحبوب كاملة وبروتينات قليلة الدهن.
- تجنب التغيرات المفاجئة في وضعية الجسم والانحناء لأسفل. بل يجب التحرك ببطء والجلوس على حافة السرير قبل الانتصاب.
- تجنب تناول كميات كبيرة من الكحول أو المشروبات المحتوية على كافيين.
انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم هو حالة تتميز بقيمة ضغط الدم أقل من المعدل الطبيعي، والذي يعتبر 120/80 ملم زئبقي. قد ينجم انخفاض ضغط الدم عن عوامل مختلفة، مثل الحالات المرضية، أو الأدوية، أو التغيرات في وضعية الجسم، أو الجفاف، أو نقص التغذية. قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى تدني تروية الأعضاء بالأكسجين والمواد الغذائية، مما يسبب أعراض مثل الدوار، والإغماء، والصداع، والضعف، والشحوب.
طرق السيطرة على انخفاض ضغط الدم
- تحسين عادات الحياة. ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والامتناع عن التدخين، والحد من استهلاك الملح والدهون والسكر في الطعام.
- رفع رأس السرير. يمكن أن يساعد رفع رأس السرير بزاوية 10 إلى 20 درجة في منع انخفاض ضغط الدم عند الانتصاب في الصباح.
- استخدام الملحقات. يمكن استخدام بعض الملحقات الغذائية لزيادة ضغط الدم، مثل فيتامين B12 أو حمض الفوليك أو حبوب التوت. لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لتجنب التفاعلات مع الأدوية أو حالات مرضية أخرى.
- استشارة الطبيب. يجب مراجعة الطبيب في حالة حدوث أعراض شديدة أو متكررة لانخفاض ضغط الدم، أو في حالة تدهور حالة المريض. قد يحتاج المريض إلى تغيير جرعة أو نوعية أدوية ضغط الدم، أو إلى تلقي علاج طارئ في حالة حدوث صدمة.
الأسباب المؤدية لانخفاض ضغط الدم
الأسباب المؤدية لانخفاض ضغط الدم هي عوامل تؤثر على كمية أو تدفق الدم في الجسم. وتشمل هذه العوامل ما يلي:
- انخفاض حجم الدم. يحدث هذا عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من الدم أو السوائل، مثل في حالات النزيف أو الجفاف أو المجاعة أو الإسهال أو القيء.
- انخفاض مقاومة الأوعية الدموية. يحدث هذا عندما تتسع الأوعية الدموية بشكل مفرط، مما يقلل من قوة دفع الدم على جدرانها. وتشمل أسبابه: التهابات شديدة، أو تفاعلات حساسية، أو نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك، أو بعض الأدوية مثل مدرات البول أو مضادات الاكتئاب.
- انخفاض سرعة ضخ القلب. يحدث هذا عندما يكون معدل ضربات القلب بطيئًا جدًا أو غير منتظم، مما يقلل من كمية الدم التي يضخها إلى باقي الجسم. وتشمل أسبابه: اضطرابات نظم القلب، أو نوبات قلبية، أو فشل قلبي، أو بعض الأدوية مثل مثبطات قنوات الكالسيوم أو مثبطات المستقبلات بيتا.
- انخفاض تنسيق الجهاز العصبي. يحدث هذا عندما يكون هناك خلل في نظام التحكم في ضغط الدم، والذي يتألف من المستقبلات والأعصاب والغدة الكظرية. وتشمل أسبابه: التغيرات في وضعية الجسم، أو تناول وجبات كبيرة، أو حالات مرضية تؤثر على الجهاز العصبي مثل داء باركنسون أو داء شاي دريغر.
انخفاض ضغط الدم الوضع
انخفاض ضغط الدم الوضعي هو حالة تحدث عندما ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ عند تغيير وضعية الجسم من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف. ويمكن أن يسبب هذا الانخفاض أعراضا مثل الدوخة أو الإغماء أو الرؤية الضبابية. وقد يكون ناتجا عن عوامل مختلفة، مثل:
- الجفاف، والذي يقلل من حجم الدم ويزيد من خسارة الملح.
- بعض الأدوية، مثل مدرات البول أو مضادات الاكتئاب أو مثبطات قنوات الكالسيوم، والتي تؤثر على تقلصات الأوعية الدموية أو ضربات القلب.
- بعض الحالات المرضية، مثل اضطرابات نظم القلب أو فشل القلب أو نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك أو انخفاض سكر الدم، والتي تؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كاف.
- بعض المشكلات في الجهاز العصبي، مثل داء باركنسون أو داء شاي دريغر، والتي تؤثر على التنسيق بين المستقبلات والأعصاب والغدة الكظرية في تنظيم ضغط الدم.
أعراض انخفاض ضغط الدم
أعراض انخفاض ضغط الدم هي الإحساسات التي تنتج عن تدني مستوى ضغط الدم عن الحد الطبيعي. وتختلف هذه الأعراض باختلاف شدة وسبب انخفاض ضغط الدم. ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الدوخة أو الدوار: وهي شعور بالدوران أو فقدان التوازن أو عدم الثبات عند الوقوف أو التغيير في وضعية الجسم.
- الرؤية الضبابية: وهي شعور بعدم وضوح أو تشويش في الرؤية، وقد يكون مؤقتًا أو مستمرًا.
- الإغماء: وهو فقدان الوعي لفترة قصيرة نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى المخ.
- الإرهاق: وهو شعور بالتعب أو الخمول أو نقص في الطاقة أو الحيوية.
- صعوبة التركيز: وهي شعور بالارتباك أو عدم القدرة على التفكير بشكل واضح أو حل المشكلات.
- الغثيان: وهو شعور بالمرارة أو الرغبة في التقيؤ.
في حالات انخفاض ضغط الدم الشديدة، قد تظهر أعراض أخرى خطيرة، مثل:
- التشوش: وهو شعور بالحيرة أو عدم التمييز بين الأشخاص أو المكان أو الزمان، وقد يكون مؤشرًا على انخفاض تروية المخ بالأكسجين.
- برودة ورطوبة وشحوب الجلد: وهي علامات على انخفاض تروية الأنسجة بالأكسجين، وقد تكون مصحوبة بتبرُّد في الأطراف.
- سرعة وضعف النبض: وهي علامات على اضطراب في نظم ضربات القلب، وقد تؤدي إلى خطر حدوث نوبة قلبية.
- زيادة سرعة التنفس أو التنفس الضحل: وهي علامات على اضطراب في تبادل الغازات في الرئتين، وقد تؤدي إلى خطر حدوث فشل تنفسي.
الحالات التي تستدعي طلب الرعاية الصحية
طلب الرعاية الصحية لانخفاض ضغط الدم هو إجراء مهم للوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد الحياة. ومن الحالات التي تستدعي طلب المساعدة الطبية الطارئة ما يلي:
- الصدمة: وهي حالة تنخفض فيها ضغط الدم بشكل حاد وتتأثر بها وظائف الأعضاء الحيوية، مثل القلب والرئتين والمخ. وتشمل أعراض الصدمة التشوش وبرودة ورطوبة وشحوب الجلد وسرعة وضعف النبض وزيادة سرعة التنفس أو التنفس الضحل.
- النزيف الحاد: وهو فقدان كبير للدم نتيجة جرح أو حادث أو نزف داخلي. ويؤدي إلى انخفاض حجم الدم المتدفق إلى الأعضاء، مما يسبب انخفاض ضغط الدم.
- العدوى الشديدة: وهي حالة تنتشر فيها البكتيريا أو الفيروسات في مجرى الدم، مما يسبب التهابًا في جميع أنحاء الجسم. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم بسبب توسع الأوعية الدموية أو تسربها أو تخثرها.
- التفاعلات التحسسية: وهي حالات تنتج عن رد فعل مناعي شديد لمادة مثل طعام أو دواء أو لسعة حشرة. وقد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بسبب توسع الأوعية الدموية أو انسداد المجاري التنفسية.
إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، فلا تتردد في طلب المساعدة الطبية فورًا. فالتأخير قد يزيد من خطر حدوث تلف دائم في الأعضاء أو الموت.
الصدمة وانخفاض ضغط الدم
الصدمة وانخفاض ضغط الدم هما حالتان خطيرتان تحتاجان إلى تدخل طبي عاجل. وفي هذا الحديث، سأشرح ما هي الصدمة وانخفاض ضغط الدم، وكيف تتعلقان ببعضهما، وكيف يمكن السيطرة عليهما.
ما هي الصدمة؟
الصدمة هي حالة تنخفض فيها ضغط الدم بشكل حاد وتتأثر بها وظائف الأعضاء الحيوية، مثل القلب والرئتين والمخ. وتشمل أعراض الصدمة التشوش وبرودة ورطوبة وشحوب الجلد وسرعة وضعف النبض وزيادة سرعة التنفس أو التنفس الضحل. إذا لم يتم علاج الصدمة بسرعة، فقد تؤدي إلى تلف دائم في الأعضاء أو الموت.
ما هي أسباب الصدمة؟
هناك أسباب عديدة للصدمة، منها:
- انخفاض حجم الدم: وهو فقدان كبير للدم نتيجة جرح أو حادث أو نزف داخلي. ويؤدي إلى انخفاض حجم الدم المتدفق إلى الأعضاء، مما يسبب انخفاض ضغط الدم.
- عدم كفاية ضخ القلب من الدم: وهو انخفاض في قوة عضلة القلب أو انسداد في شرايين القلب أو اضطراب في إيقاع القلب. ويؤدي إلى انخفاض في كمية الدم التي يُرسِلها القلب إلى باقي أجزاء الجسم.
- التوسع الشديد في الأوعية الدموية: وهو توسع غير طبيعي في شرايين أو أوردة أو شعيرات دموية. ويؤدي إلى انخفاض في المقاومة التي تُحافِظ على ضغط الدم. وقد يكون سبب التوسع رد فعل مناعي شديد (صدمة التحسسية) أو عدوى شديدة (صدمة سامية) أو إصابة في نظام التحكم بالأعصاب (صدمة عصبية).
ما هو انخفاض ضغط الدم؟
انخفاض ضغط الدم هو قراءة ضغط دم أقل من 90/60 ملليمتر زئبق. يتفاوت معدل انخفاض ضغط الدَّم من شخص لآخر، فما يُعَّـد منخفضًا لأحد الأشخاص يعتبر طبيعيًا لشخص آخر. وقد لا يسبب انخفاض ضغط الدم أي أعراض ملحوظة، أو قد يسبب الدوخة والإغماء. وفي بعض الأحيان، قد يكون انخفاض ضغط الدم مهددًا للحياة.
ما هي أسباب انخفاض ضغط الدم؟
هناك أسباب عديدة لانخفاض ضغط الدم، منها:
- الجفاف: وهو نقص في كمية السوائل في الجسم نتيجة التعرق أو القيء أو الإسهال أو نقص شرب الماء. ويؤدي إلى انخفاض حجم الدم والتوسع في الأوعية الدموية.
- الحمل: وهو حالة تتسبب في تغيرات هرمونية وتوسع في الأوعية الدموية وزيادة حجم الدم. وقد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم خاصة في المرحلة الأولى من الحمل.
- الأدوية: وهي بعض الأدوية التي تؤثر على ضغط الدم، مثل مدرات البول أو مثبطات آنزيم تحويل الأنجيوتنسين أو مثبطات قنوات الكالسيوم أو مضادات الاكتئاب أو مضادات الهستامين. وقد تسبب انخفاض ضغط الدم كآثار جانبية.
- الحالات المرضية: وهي بعض الحالات التي تؤثر على قلب أو كلى أو كبد أو دماغ أو نظام مناعي أو عصبي. وقد تسبب انخفاض ضغط الدم بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل فقر الدم أو نقص سكر الدم أو داء باركنسون أو التهاب المفاصل المزمن.
كيف تتعلق الصدمة بانخفاض ضغط الدم؟
انخفاض ضغط الدم هو عامل رئيسي في حدوث الصدمة، لأنه يقلل من تروية خلايا الجسم بالأكسجين. كما يمكن لانخفاض ضغط الدم أن يكون نتيجة للصدمة، إذا كان سببها فقدان دم أو قصور قلب أو تورُّم شديد. وفي كلا الحالتين، فإن انخفاض ضغط الدم يزيد من خطر حدوث تلف في الأعضاء والفشل في عملها.
علامات وأعراض الصدمة
الصدمة هي حالة تنخفض فيها ضغط الدم بشكل حاد وتتأثر بها وظائف الأعضاء الحيوية، مثل القلب والرئتين والمخ. وتشمل أعراض الصدمة التشوش وبرودة ورطوبة وشحوب الجلد وسرعة وضعف النبض وزيادة سرعة التنفس أو التنفس الضحل. إذا لم يتم علاج الصدمة بسرعة، فقد تؤدي إلى تلف دائم في الأعضاء أو الموت.
وتختلف علامات وأعراض الصدمة باختلاف نوعها وسببها. فمثلا:
- في الصدمة النزفية، التي تحدث بسبب فقدان كبير للدم، قد يظهر نزيف خارجي أو داخلي، وقد يكون المريض شاحبًا جدًا ويشعر بالعطش.
- في الصدمة القلبية، التي تحدث بسبب قصور في ضخ القلب للدم، قد يظهر المريض علامات على احتشاء عضلة القلب أو انسداد في شرايين القلب أو اضطراب في إيقاع القلب، مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو خفقان.
- في الصدمة التحسسية، التي تحدث بسبب رد فعل مناعي شديد لمادة مثيرة للحساسية، قد يظهر المريض علامات مثل حكة أو احمرار أو تورم في الجلد أو صعوبة في التنفس أو انخفاض في ضغط الدم.
- في الصدمة السامية، التي تحدث بسبب عدوى شديدة تؤدي إلى انتشار سموم في الجسم، قد يظهر المريض علامات مثل حمى أو احمرار أو فم جاف أو ضعف مرونة الجلد.
كيف يجب التدخل في حالة الصدمة؟
الصدمة هي حالة طارئة تستدعي إجراءات سريعة لإنقاذ حياة المصاب. وتتضمن هذه الإجراءات:
- استدعاء خط المساعدات الطارئة (911) أو نقل المصاب إلى المستشفى بأسرع ما يمكن.
- محاولة تحديد سبب الصدمة وإيقاف نزيف خارجي إذا كان موجودًا.
- رفع ساقي المصاب فوق مستوى قلبه لزيادة تروية دماغه.
- تغطية المصاب بغطاء لإبقائه دافئًا.
- تهدئة المصاب والتحدث معه بطريقة هادئة ومشجعة.
- مراقبة حالة المصاب وعلاماته الحيوية، مثل ضغط الدم والنبض والتنفس.
- عدم إعطاء المصاب أي شيء للشرب أو الأكل.
- تجنب تحريك المصاب بشكل غير ضروري أو إزعاجه بشكل زائد.
تشخيص انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم هو حالة تنخفض فيها قراءة ضغط الدم لأقل من 90 ملليمتر زئبقي للرقم العلوي (الانقباضي) أو 60 ملليمتر زئبقي للرقم السفلي (الانبساطي). وقد يسبب انخفاض ضغط الدم أعراضا مثل الدوخة والإغماء والتعب والصداع والغثيان. وفي بعض الحالات، قد يكون انخفاض ضغط الدم خطيرا ويؤدي إلى حالة تسمى الصدمة، وهي تتميز بتشوش الوعي وبرودة ورطوبة الجلد ونبض سريع وضعيف.
لتشخيص انخفاض ضغط الدم، يجب على الطبيب إجراء فحص بدني وسؤال المريض عن تاريخه المرضي والأدوية التي يتناولها. كما يجب قياس ضغط الدم باستخدام جهاز خاص يسمى جهاز قياس ضغط الدم. وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات أخرى لتحديد سبب انخفاض ضغط الدم أو لاستبعاد أسباب أخرى محتملة. من هذه الاختبارات:
- اختبارات الدم: للكشف عن نقص سكر الدم أو فقر الدم أو التهابات أو اضطرابات هرمونية.
- تخطيط كهربية القلب: لقياس نشاط القلب وتشخيص أي اضطرابات في نظمه أو عضلته.
- اختبار الطاولة المائلة: لتقييم كيفية تفاعل ضغط الدم مع التغيرات في وضعية المريض. في هذا الاختبار، يستلقي المريض على طاولة مائلة تُرفع بشكل تدريجي من مستوى أفقي إلى مستوى رأسي. ويراقَب معدل ضربات القلب وضغط الدم خلال هذه العملية .
طرق السيطرة على انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم قد يسبب مشاكل صحية مثل الدوخة والإغماء والصداع والغثيان، وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى الصدمة. لذلك، من المهم اتباع بعض الطرق للسيطرة على انخفاض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. من هذه الطرق:
- تناول المزيد من الملح: يساعد الملح على زيادة نسبة الصوديوم في الدم، وبالتالي يرفع ضغط الدم. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل زيادة الملح، لأنه قد يسبب مشاكل أخرى مثل فشل القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
- شرب كميات كافية من الماء: يساعد الماء على زيادة حجم الدم وتجنب الجفاف، وهو عامل مهم في تنظيم ضغط الدم. كما يجب شرب الماء عند الإصابة بالحمى أو الزحار أو الديزنطاريا.
- تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم: يساعد هذا على تجنب انخفاض سكر الدم أو نقص التغذية، وهي حالات قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- إعادة النظر في أدويتك: بعض الأدوية قد تسبب انخفاض ضغط الدم كآثار جانبية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الهستامين أو مدرات البول. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تغيير أو إيقاف أو خفض جرعة أي دواء.
- ارتداء الجوارب الضاغطة: تحسِّن هذه الجوارب من تدفق الدم من الساقين إلى القلب، وتمنع تجمُّعه في الأوردة. وقد تكون مفيدة لذوي انخفاض ضغط الدم عند التغير من وضعية إلى أخرى.
- تجنب تغيير وضعيتك بشكل مفاجئ: يجب التحرك ببطء عند التقلُّب في السرير أو الجلوس أو الوقوف، لتجنُّب حالات انخفاض ضغط الدم عند التغير من وضعية إلى أخرى.
- استخدام بعض الأدوية: قد يصف لك طبيبك بعض الأدوية لعلاج انخفاض ضغط الدم، مثل فلودروكورتيزون أو ميودورين أو ناهضات مستقبلات ألفا. وهذه الأدوية تزيد من حجم الدم أو تضيق الأوعية الدموية أو تحفز القلب، وبالتالي ترفع ضغط الدم.
- استخدام السوائل الوريدية: قد يحتاج بعض المرضى إلى أخذ السوائل الوريدية في المستشفى أو غرفة الطوارئ، خاصة في حالات الجفاف الشديد أو التعفن أو النزيف.
الوقاية من انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم قد يكون خطيراً إذا كان مصحوباً بأعراض مثل الدوخة والإغماء والصدمة، أو إذا كان ناتجاً عن حالات مرضية كامنة. لذلك، من المهم اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحفاظ على ضغط الدم في المستوى الطبيعي وتجنب المضاعفات. من هذه الإجراءات:
- اتباع نمط غذائي سليم: يجب تناول وجبات متوازنة ومغذية تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن. كما يجب تجنب الأطعمة المسببة للحساسية أو التهابات المعدة أو الإمساك. ويفضل تناول وجبات صغيرة متعددة بدلاً من وجبات كبيرة نادرة.
- الإكثار من شرب الماء: يساعد الماء على ترطيب الجسم وزيادة حجم الدم وتحسين تدفقه. كما يجب شرب الماء عند الإصابة بالحمى أو الزحار أو الديزنطاريا أو التعرق الزائد أو ممارسة التمارين الشاقة.
- الحرص عند ممارسة الرياضة: يجب التدرب بشكل منتظم ولكن بشكل معتدل، لأن التمارين الشديدة قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ. كما يجب التسخين قبل التمارين والتبريد بعدها، وشرب الماء قبل وأثناء وبعد التمارين.
- عدم القيام بالحركات المفاجئة: يجب التحرك ببطء عند التقلُّب في السرير أو الجلوس أو الوقوف، لتجنُّب حالات انخفاض ضغط الدم عند التغير من وضعية إلى أخرى.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة: يجب تغيير وضعية القدمين بشكل دوري عند الوقوف، أو ارتداء جوارب ضاغطة، أو وضع رجل فوق رجل عند الجلوس، لتحسين تدفق الدم من الأطراف إلى القلب.
- عدم الإكثار من تناول الكافيين: يجب تقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي والقهوة والكولا، لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم ثم انخفاضه بشكل حاد.
- تحسين مستويات الملح في الجسم: يجب زيادة نسبة تناول الملح لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم؛ للمساعدة على رفع الضغط من خلال زيادة نسبة الصوديوم في الدم. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل زيادة الملح، لأنه قد يسبب مشاكل أخرى مثل فشل القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
- الالتزام بجرعات الأدوية المحددة: يجب مراجعة الطبيب قبل تغيير أو إيقاف أو خفض جرعة أي دواء، لأن بعض الأدوية قد تسبب انخفاض ضغط الدم كآثار جانبية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الهستامين أو مدرات البول.
المراجع / المصادر :
- انخفاض ضغط الدم - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- انخفاض ضغط الدم - التشخيص والعلاج - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- طرق السيطرة على انخفاض ضغط الدم - سطور
- نقص ضغط الدم الانتصابي (انخفاض ضغط الدم الوضعي) - الأعراض والأسباب ...
- الضغط المنخفض أعراضه وعلاجه - موضوع
- أهم 10 أسباب إنخفاض ضغط الدم وكيفية علاجه | دوكسبرت
- 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
- الصدمة - اضطرابات القلب والأوعِية الدَّمويَّة - دليل MSD الإرشادي إصدار ...
- ضغط الدم المنخفض - اضطرابات القلب والأوعِية الدَّمويَّة - دليل MSD ...
- الصدمة: الأسباب، والأعراض والعلاج
- الصدمة: الأسباب، والأعراض والعلاج
- علامات الصدمة وأعراضها: كيف ومتى يجب التدخل
- اضطرابات القلق - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- 9 طرق لرفع ضغط الدم المنخفض - ويب طب
- كيفية علاج الضغط المنخفض - موضوع
- الطبي l مخاطر انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية | الطبي
تعليقات
إرسال تعليق