القائمة الرئيسية

الصفحات

السواد حول الفم

السواد حول الفم هو ظهور تصبغات أو بقع داكنة تحيط بالشفاه، ويمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة، منها:

  • زيادة إفراز الميلانين، وهي المادة المسؤولة عن لون الجلد، بسبب التعرض للشمس أو بعض الأدوية أو الأمراض.
  • جفاف وتشقق الشفاه بسبب قلة شرب الماء أو التنفس من الفم أو التدخين.
  • تهيج الجلد بسبب مستحضرات التجميل أو معجون الأسنان أو بعض الأطعمة أو العصائر.
  • سوء التغذية أو نقص بعض الفيتامينات أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
  • وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي أو الكبد أو فقر الدم أو سرطان الجلد.

للتخلص من السواد حول الفم، يمكن اتباع بعض الإرشادات والطرق الطبية والطبيعية، مثل:

  • شرب كثير من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والألياف والحديد.
  • ترطيب وتقشير البشرة بشكل مستمر واستخدام واقي الشمس عند الخروج.
  • عدم غسل الوجه بالصابون أو استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة لنوع البشرة.
  • عدم تلامس معجون الأسنان للمنطقة حول الفم أثناء غسل الأسنان.
  • استخدام خلطات طبيعية مفيدة لتفتيح وتنظيف المنطقة حول الفم، مثل عصير الليمون والبرتقال وزيت اللوز، أو الجليسيرين والعسل والحليب، أو قشور البرتقال والشوفان.
  • استشارة طبيب جلدية في حال عدم تحسّن المشكلة أو ظهور علامات أخرى.

أسباب السواد حول الفم

السواد حول الفم هو مشكلة جلدية شائعة تتمثل في تغير لون الجلد المحيط بالشفاه إلى اللون الأسود أو البني، ويمكن أن يؤثر على مظهر الشخص وثقته بنفسه. هناك عدة عوامل قد تساهم في حدوث هذه المشكلة، ومن أهمها:

  • التدخين: يعتبر التدخين من أبرز العادات السيئة التي تسبب السواد حول الفم، حيث يحتوي الدخان على مواد كيميائية ضارة تؤدي إلى تلف خلايا الجلد وتحفيز إنتاج الميلانين، وهو صبغة تعطي الجلد لونه.
  • التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، تفقد البشرة مرونتها ونضارتها، وتتأثر بالعوامل البيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط والبقع الداكنة حول الفم.
  • التغيرات الهرمونية: قد تحدث التغيرات الهرمونية في بعض المراحل من حياة المرأة، مثل الحمل والرضاعة وسن اليأس، وتؤدي إلى اضطراب في إفراز الميلانين، مما يزيد من فرص ظهور السواد حول الفم.
  • نقص بعض المغذيات: قد يؤدي نقص بعض المغذيات المهمة لصحة الجلد، مثل فيتامين C و E و A و B12، إلى ضعف خلايا الجلد وتقليل قدرتها على مقاومة التصبغات.
  • بعض الأمراض: قد يكون السواد حول الفم علامة على وجود بعض الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة أو جهاز التنفس أو جهاز التناسل أو جهاز الغدد، مثل مرض غرافز أو مرض كرون أو مرض كوشينغ أو مرض أديسون.

أسباب متعلقة بنمط الحياة

بالإضافة إلى الأسباب السابقة، هناك بعض العوامل المتعلقة بنمط الحياة التي قد تساهم في زيادة السواد حول الفم، ومنها:

  • عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان: قد يؤدي عدم تنظيف الفم والأسنان بشكل يومي ومنتظم إلى تراكم البلاك والجير والبكتيريا حول الفم، مما يسبب التهابات ورائحة كريهة وتلون الجلد.
  • استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة: قد تحتوي بعض مستحضرات التجميل، مثل أحمر الشفاه أو المكياج أو المرطبات، على مواد كيميائية أو صبغات أو عطور تسبب حساسية أو تهيج للجلد حول الفم، خاصة إذا لم تزال بشكل جيد قبل النوم.
  • عادات سيئة أخرى: قد تؤدي بعض العادات السيئة، مثل لعق الشفاه أو مص الإصبع أو مضغ الأظافر أو ارتداء المصاصات أو المجوهرات حول الفم، إلى تحفيز إنتاج الميلانين وتغير لون الجلد.

تغير مستويات بعض الفيتامينات والمعادن

واحدة من الأسباب المهمة للسواد حول الفم هي تغير مستويات بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم، والتي تلعب دوراً أساسياً في صحة وجمال البشرة، ومنها:

  • فيتامين C: هو فيتامين مضاد للأكسدة، يساعد على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الالتهابات والعدوى، كما يساهم في تكوين الكولاجين، وهو بروتين مسؤول عن مرونة ونضارة البشرة. نقص فيتامين C قد يؤدي إلى ضعف خلايا الجلد وظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
  • فيتامين E: هو أيضاً فيتامين مضاد للأكسدة، يحمي الجلد من التلف الناتج عن التعرض للشمس أو التلوث أو التدخين، كما يساعد على ترطيب وتجديد الجلد. نقص فيتامين E قد يؤدي إلى جفاف وتشقق وتصبغ الجلد.
  • فيتامين A: هو فيتامين مهم لصحة العيون والجلد، حيث يساعد على تحفيز نمو خلايا الجلد الجديدة وإزالة الخلايا الميتة، كما يحمي الجلد من التهابات وحبوب الشباب. نقص فيتامين A قد يؤدي إلى جفاف وخشونة واسمرار الجلد.
  • فيتامين B12: هو فيتامين ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تحمل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الجلد. نقص فيتامين B12 قد يؤدي إلى فقر الدم وانخفاض نسبة الأكسجين في الجلد، مما يسبب شحوب وإصفرار واسوداد الجلد.
  • حديد: هو معدن مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تحمل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الجلد. نقص الحديد قد يؤدي إلى فقر الدم وانخفاض نسبة الأكسجين في الجلد، مما يسبب شحوب وإصفرار واسوداد الجلد.

تناول بعض الأدوية

أخرى من الأسباب المحتملة للسواد حول الفم هي تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على إفراز الميلانين أو تسبب حساسية للجلد، ومنها:

  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل إيميبرامين وديسيبرامين، التي قد تزيد من إفراز الميلانين وتسبب تصبغات في الجلد.
  • الأدوية المضادة للذهان، مثل الفينوثيازين، التي قد تسبب تغير لون الجلد والأظافر والشعر.
  • الأدوية الحساسة للضوء، مثل الايزوترتينيون والأسيترتين، التي قد تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس وتسبب حروقاً وتصبغات في الجلد.
  • بعض المضادات الحيوية، مثل المينوسكلين، التي قد تؤدي إلى ازرقار الجلد أو ظهور بقع داكنة على الجلد.
  • أدوية العلاج الكيميائي، التي قد تؤثر على صحة وجمال الجلد بشكل عام وتسبب جفافاً وتهيجاً وتصبغات في الجلد.
  • أدوية المضادة للملاريا، مثل هيدروكسي كلوروكوين، التي قد تؤدي إلى زيادة إفراز الميلانين وظهور بقع داكنة على الجلد.

أسباب أخرى

بالإضافة إلى الأسباب المذكورة، هناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن السواد حول الفم، ومنها:

  • التهاب الجلد التماسي أو التأتبي: هو حالة جلدية تحدث نتيجة تفاعل الجلد مع مادة مثيرة للحساسية أو تهيج، مثل مستحضرات التجميل أو المعادن أو النباتات أو بعض الأطعمة، وتتميز بظهور حكة واحمرار وتورم وقشور وبقع داكنة على الجلد.
  • الكلف: هو فرط تصبغ في الجلد يحدث نتيجة زيادة إفراز الميلانين في بعض المناطق من الجلد، خاصة على الوجه، وقد يكون مرتبطاً بالتغيرات الهرمونية أو التعرض للشمس أو بعض الأمراض، ويتميز بظهور بقع داكنة على شكل فرفرة على الجبهة والخدين والشفة العليا.
  • اليرقان: هو اصفرار الجلد والعينين نتيجة زيادة نسبة البيليروبين في الدم، والذي ينتج عن تكسير خلايا الدم الحمراء، وقد يكون مؤشراً على وجود اضطراب في وظائف الكبد أو المرارة أو المصارين أو نقص في إنزيم جلوكوز-6-فوسفات ديهيدروجيناز (G6PD)، وقد يؤدي إلى ظهور بقع داكنة حول الفم.
  • مرض ويلسون: هو اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى تراكم زائد من النحاس في الأعضاء الحيوية، مثل الكبد والدماغ والعيون، وقد يسبب أعراضاً مختلفة، منها ازرقار حول قزحية العين (حلقات كايزر-فلشير)، واسوداد حول الفم (الشفير).

تعليقات