القائمة الرئيسية

الصفحات

الحساسية بشكل عام

الحساسية هي ردة فعل زائدة من جهاز المناعة لمواد غير مألوفة له، مثل حبيبات اللقاح أو وبر الحيوانات أو بعض الأطعمة. تختلف أعراض الحساسية باختلاف المادة المسببة وحدة الردة الفعل. قد تظهر الأعراض على الجلد أو في الجهاز التنفسي أو في الجهاز الهضمي. قد تكون الحساسية خطيرة في بعض الحالات وتسبب التأق والصدمة وتهدد حياة المصاب

الأرتكاريا الدم هي نوع من الحساسية يظهر على شكل بقع حمراء مرتفعة على الجلد تشبه لسعات البعوض. تحدث هذه البقع نتيجة تسرب الدم من الأوعية الدموية إلى طبقات الجلد بسبب تأثير بعض المواد المنشطة للخلايا الصارية. قد تكون هذه المواد مثل: بعض الأطعمة أو الأدوية أو عوامل بيئية أو حالات مرضية

أرتكاريا الدم

أرتكاريا الدم هي حالة جلدية تتميز بظهور بقع حمراء مرتفعة وحكة شديدة، نتيجة تسرب الدم من الأوعية الدموية إلى الجلد. تحدث هذه الحالة عندما يفرز الجسم الهيستامين وبعض المواد الكيميائية الأخرى نتيجة التفاعل مع أحد مسببات الحساسية المختلفة التي قد تدخل إلى الجسم، مثل:

  • بعض الأطعمة، مثل المكسرات، والمحار، والبيض، والفراولة.
  • بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية والأسبرين ومثبطات ACE.
  • بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للشمس أو الماء أو لدغات الحشرات.
  • بعض الأمراض المزمنة أو المعدية، مثل فقر الدم أو التهاب الكبد أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو التهابات المسالك البولية.

أرتكاريا الدم قد تكون حادة أو مزمنة. في حالة الارتكاريا الحادة، تظهر التورمات خلال 24-48 ساعة من التعرض للمسبب وتختفي بعدها. في حالة الارتكاريا المزمنة، تستمر التورمات لأكثر من 6 أسابيع وقد تكون مرتبطة بحالة نفسية أو ضغط عصبي

العلاج يعتمد على تجنب المسببات واستخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب حقنة من الإيبينفرين للتعامل مع ردود فعل شديدة تسبب صعوبة في التنفس أو فقدان في الوعي

أنواع أرتكاريا الدم

أرتكاريا الدم تنقسم إلى عدة أنواع حسب مدة الإصابة والمسببات والأعراض، وهي:

  • أرتكاريا الدم غير المزمنة: وهي التي تستمر لأقل من 6 أسابيع، وتحدث نتيجة التعرض لمسببات حساسية معروفة، مثل بعض الأطعمة أو الأدوية أو لدغات الحشرات. تختفي هذه النوعية عادة بعد إزالة المسبب واستخدام مضادات الهيستامين.
  • أرتكاريا الدم المزمنة: وهي التي تستمر لأكثر من 6 أسابيع، وقد تكون مجهولة السبب أو مرتبطة بحالات نفسية أو ضغط عصبي أو بعض الأمراض المزمنة، مثل فقر الدم أو التهاب الكبد أو فرط نشاط الغدة الدرقية. تتطلب هذه النوعية فحوصات طبية للتشخيص والعلاج.
  • أرتكاريا الدم الجسدية: وهي التي تحدث نتيجة التعرض لعوامل بيئية محفزة، مثل التغيرات في درجة حرارة الجسم أو التعرض للشمس أو الماء أو الضغط على الجلد. تظهر هذه النوعية على شكل بثور صغيرة أو خطوط حمراء على المناطق المتأثرة.

أرتكاريا الدم غير المزمنة

أرتكاريا الدم غير المزمنة هي النوع الأكثر شيوعًا من أنواع أرتكاريا الدم، وتتميز بحدوث تورمات جلدية حمراء مؤلمة وحكة شديدة، تظهر على أي جزء من الجسم، وتستمر لفترة قصيرة تتراوح بين بضع دقائق إلى بضع ساعات، ثم تختفي دون ترك أثر.

أسباب هذه النوعية من الحساسية هي التفاعل مع مسببات حساسية معروفة، مثل بعض الأطعمة (البيض، الفول السوداني، القشدة، الشوكولاتة) أو الأدوية (البنسلين، الأسبرين، مثبطات ACE) أو لدغات الحشرات (النحل، البعوض، البراغيث) أو بعض المواد الملامسة للجلد (الصابون، مستحضرات التجميل، المطاط).

التشخيص يتم عادة عن طريق الفحص السريري والتاريخ المرضي للمريض، وقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات حساسية لتحديد المسببات المحتملة.

العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع حدوث ردود فعل شديدة قد تهدد حياة المريض. يشمل العلاج:

  • تجنب المسببات المعروفة وإزالة أي مادة محفزة من الجلد.
  • استخدام مضادات الهيستامين عن طريق الفم أو كريمات موضعية لتهدئة الحكة والالتهاب.
  • استخدام كورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو كريمات موضعية في حالات شديدة أو مقاومة للعلاج.
  • استخدام حقنة من الإيبينفرين في حالات نادرة تسبب انخفاضًا في ضغط الدم أو صعوبة في التنفس.

أرتكاريا الدم المزمنة

أرتكاريا الدم المزمنة هي النوع الأقل شيوعًا من أنواع أرتكاريا الدم، وتتميز بحدوث تورمات جلدية حمراء مؤلمة وحكة شديدة، تظهر على أي جزء من الجسم، وتستمر لفترة طويلة تزيد عن 6 أسابيع، وقد تستمر لسنوات.

أسباب هذه النوعية من الحساسية غالبًا ما تكون مجهولة، وقد تكون مرتبطة بحالات نفسية أو ضغط عصبي أو بعض الأمراض المزمنة، مثل فقر الدم أو التهاب الكبد أو فرط نشاط الغدة الدرقية.

التشخيص يتم عادة عن طريق الفحص السريري والتاريخ المرضي للمريض، وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات دم وبراز وغيرها للتحقق من وجود أي حالة مرضية مصاحبة.

العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع حدوث ردود فعل شديدة قد تهدد حياة المريض. يشمل العلاج:

  • تجنب المسببات المحتملة وإزالة أي مادة محفزة من الجلد.
  • استخدام مضادات الهيستامين عن طريق الفم أو كريمات موضعية لتهدئة الحكة والالتهاب.
  • استخدام كورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو كريمات موضعية في حالات شديدة أو مقاومة للعلاج.
  • استخدام حقنة من الإيبينفرين في حالات نادرة تسبب انخفاضًا في ضغط الدم أو صعوبة في التنفس.
  • استخدام بعض الأدوية المثبطة للجهاز المناعي في حالات لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

أرتكاريا الدم الجسدية

أرتكاريا الدم الجسدية هي النوع الأقل شيوعًا من أنواع أرتكاريا الدم، وتتميز بحدوث تورمات جلدية حمراء مؤلمة وحكة شديدة، تظهر على أي جزء من الجسم، وتستمر لفترة قصيرة تتراوح بين بضع دقائق إلى بضع ساعات، ثم تختفي دون ترك أثر.

أسباب هذه النوعية من الحساسية هي التعرض لعوامل بيئية محفزة، مثل التغيرات في درجة حرارة الجسم أو التعرض للشمس أو الماء أو الضغط على الجلد.

التشخيص يتم عادة عن طريق الفحص السريري والتاريخ المرضي للمريض، وقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات حساسية لتحديد المسببات المحتملة.

العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع حدوث ردود فعل شديدة قد تهدد حياة المريض. يشمل العلاج:

  • تجنب المسببات المحتملة وإزالة أي مادة محفزة من الجلد.
  • استخدام مضادات الهيستامين عن طريق الفم أو كريمات موضعية لتهدئة الحكة والالتهاب.
  • استخدام كورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو كريمات موضعية في حالات شديدة أو مقاومة للعلاج.
  • استخدام حقنة من الإيبينفرين في حالات نادرة تسبب انخفاضًا في ضغط الدم أو صعوبة في التنفس.

أسباب الإصابة بأرتكاريا الدم

أسباب الإصابة بأرتكاريا الدم تختلف باختلاف نوعها، ولكن بشكل عام تحدث نتيجة تفاعل الجسم مع مسببات حساسية مختلفة تدخل إلى الجسم أو تلامس الجلد. هذه المسببات تؤدي إلى إفراز الهيستامين وبعض المواد الكيميائية الأخرى التي تسبب توسع الأوعية الدموية وتسرب الدم إلى الجلد. بعض المسببات المعروفة هي:

  • بعض الأطعمة، مثل المكسرات، والمحار، والبيض، والفراولة.
  • بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية والأسبرين ومثبطات ACE.
  • بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للشمس أو الماء أو لدغات الحشرات.
  • بعض الأمراض المزمنة أو المعدية، مثل فقر الدم أو التهاب الكبد أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو التهابات المسالك البولية.

أعراض أرتكاريا الدم

أعراض أرتكاريا الدم تتمثل في ظهور بقع حمراء مرتفعة على الجلد، تسمى تورمات، تسبب حكة شديدة وألم. تظهر هذه البقع على أي جزء من الجسم، وقد تنتشر أو تتحد مع بعضها. تختلف مدة بقاء هذه البقع باختلاف نوع أرتكاريا الدم، فقد تستمر لساعات أو أيام أو أسابيع.

في بعض الحالات، قد تصاحب أرتكاريا الدم حالة تسمى الوذمة الوعائية، وهي تورم في الطبقات الأعمق من الجلد، وتظهر عادة في منطقة الوجه والشفاه والعينين والأذنين والأطراف والأعضاء التناسلية. هذه الحالة قد تسبب ضيقًا في التنفس وصعوبة في البلع والتحدث.

في حالات نادرة، قد تحدث ردود فعل شديدة لأرتكاريا الدم، تسمى حساسية مفرطة، وهي حالة خطيرة تهدد حياة المريض. تشمل أعراض هذه الحالة:

  • انخفاض في ضغط الدم.
  • ضيق في الصدر.
  • ضربات قلب سريعة.
  • دوخة أو فقدان للوعي.
  • انتفاخ في الحلق أو اللسان.
  • استفراغ أو إسهال.

فحوصات لتشخيص أرتكاريا الدم

فحوصات لتشخيص أرتكاريا الدم تعتمد على نوعها ومدتها وسببها المحتمل. في بعض الحالات، قد يكون الفحص السريري والتاريخ المرضي للمريض كافيين للتشخيص، ولكن في حالات أخرى، قد يلزم إجراء فحوصات مخبرية للتأكد من وجود أي حالة مرضية مصاحبة أو لتحديد المسببات المحفزة للحساسية. بعض الفحوصات التي قد يطلبها الطبيب هي:

  • فحص تعداد الدم الكامل (CBC): وهو اختبار يقيس عدد ونوع خلايا الدم في عينة من الدم. يمكن أن يساعد في اكتشاف فقر الدم أو ابيضاض الدم أو التهابات معينة.
  • اختبارات حساسية: وهي اختبارات تستخدم لفحص ردة فعل الجسم تجاه مسببات حساسية مختلفة، مثل بعض الأطعمة أو الأدوية أو المواد الملامسة للجلد. يمكن إجراؤها عن طريق إجراء اختبار جلدي أو سحب عينة من الدم.
  • فحص البراز: وهو اختبار يستخدم لفحص عينة من البراز للكشف عن وجود أي طفيليات معوية قد تسبب حساسية.
  • اختبار معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR): وهو اختبار يقيس سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء في أنبوب من الدم. يمكن أن يساعد في تقدير حالة التهاب في الجسم أو وجود مشاكل في الجهاز المناعي.
  • اختبار وظائف الغدة الدرقية: وهي اختبارات تستخدم لقياس مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الدم. يمكن أن تساعد في تشخيص فرط نشاط أو قصور نشاط هذه الغدة.
  • اختبارات وظائف الكبد: وهي اختبارات تستخدم لقياس مستوى بعض المواد التي تنتجها أو تستقلبها الكبد في الدم. يمكن أن تساعد في كشف مشاكل في وظائف هذا العضو.

عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بأرتكاريا الدم

عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بأرتكاريا الدم هي عوامل ترتبط بالتعرض لمسببات حساسية مختلفة أو بوجود حالات مرضية مزمنة أو نفسية. بعض هذه العوامل هي:

  • الوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة بأرتكاريا الدم أو بحساسية أخرى، مثل الربو أو التهاب الجلد التأتبي.
  • الجنس والعمر: الإصابة بأرتكاريا الدم أكثر شيوعاً في النساء وفي الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عاماً.
  • الحالة الصحية: وجود بعض الأمراض المزمنة أو المعدية التي تؤثر على جهاز المناعة أو على وظائف الغدة الدرقية أو الكبد أو الكلى، مثل فقر الدم أو التهاب الكبد أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو التهابات المسالك البولية.
  • الحالة النفسية: التعرض للضغط أو التوتر أو القلق أو الاكتئاب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيرات في مستوى هرمونات التحسس في الجسم.
  • التعرض للمثيرات: التعرض لبعض المادات التي تسبب رد فعل تحسسي في جسم المصاب، مثل بعض الأطعمة (المكسرات، المحار، البيض، الفراولة)، بعض الأدوية (المضادات الحيوية، المسكنات، مثبطات ACE)، بعض المشروبات (العصائر، بعض الأعشاب)، بعض المواد الملامسة للجلد (الصابون، مستحضرات التجميل، المطاط)، بعض العوامل البيئية (الشمس، الماء، عث الغبار، لدغات الحشرات).

نصائح للتعامل مع أرتكاريا الدم

نصائح للتعامل مع أرتكاريا الدم هي نصائح تهدف إلى تخفيف الأعراض والوقاية من المثيرات التي قد تسبب الحساسية. بعض هذه النصائح هي:

  • الابتعاد عن المسببات: تجنب الأطعمة أو الأدوية أو المواد التي تعرف أنها تسبب لك حساسية أو تورم في الجلد. إذا لم تكن متأكداً من المسبب، فقد يساعدك طبيب الحساسية في إجراء اختبارات لتحديده.
  • المحافظة على رطوبة الجلد: استخدم كريمات أو مراهم مرطبة للجلد بانتظام، وضع كمادات باردة أو ماء بارد على المناطق المصابة لتهدئة الحكة والالتهاب. تجنب استخدام المنظفات أو المستحضرات التي تحتوي على كحول أو عطور أو مواد كيميائية قد تزيد من تهيج الجلد.
  • الارتداء بشكل مريح: ارتدي ملابس فضفاضة وقطنية تسمح بتهوية الجلد ولا تزيد من الحرارة أو العرق. تجنب ارتداء الملابس الصوفية أو الصناعية أو المطاطية التي قد تسبب حكة أو ضغط على الجلد.
  • التخفيف من التوتر: حاول إيجاد طرق للاسترخاء والتغلب على التوتر والقلق، فهذه المشاعر قد تؤثر على جهاز المناعة وتزيد من حساسية الجلد. يمكنك ممارسة التأمل أو التنفس العميق أو اليوغا أو ما يناسبك من نشاطات هادئة.
  • الالتزام بالعلاج: استخدم الأدوية التي يصفها طبيبك بانتظام وحسب التعليمات، ولا تتوقف عنها دون استشارته. إذا كان لديك حقنة إيبينفرين لحالات الطوارئ، فحافظ عليها معك دائماً وتعلم كيفية استخدامها في حال حدوث حساسية شديدة.

متى يجب مراجعة الطبيب

متى يجب مراجعة الطبيب لأرتكاريا الدم هو سؤال مهم يجب أن يعرفه كل شخص يعاني من هذه الحساسية. فهناك حالات تستدعي العناية الطبية الفورية لتجنب المضاعفات الخطيرة. بشكل عام، يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا كانت أعراض الأرتكاريا تستمر لأكثر من ستة أسابيع، فقد تكون حساسية مزمنة تحتاج إلى تشخيص وعلاج دقيق.
  • إذا كانت هناك علامات على حساسية شديدة أو وذمة وعائية، مثل تورم في الفم أو اللسان أو الشفتين أو الحلق، أو صعوبة في التنفس أو البلع، أو ضيق في الصدر، أو ضربات قلب سريعة، أو انخفاض في ضغط الدم، أو دوار، أو فقدان للوعي. هذه الحالات تشكل خطراً على الحياة وتحتاج إلى حقنة إيبينفرين ونقل المريض إلى المستشفى على الفور.
  • إذا كان هناك شك في وجود سبب آخر للأرتكاريا، مثل مرض فيروسي أو بكتيري أو طفيلي، أو اضطراب في الغدة الدرقية، أو مشكلة في الكبد، أو فقر دم. هذه الحالات قد تحتاج إلى فحوصات دم أو براز للتأكد من التشخيص والعلاج المناسب.

علاج أرتكاريا الدم

علاج أرتكاريا الدم هو موضوع يهم كل من يعاني من هذه الحساسية المزعجة والمؤلمة. فهناك عدة طرق للتخفيف من الأعراض والوقاية من تكرار الإصابة. بشكل عام، يعتمد علاج أرتكاريا الدم على نوعها وسببها وشدتها. ومن أهم الطرق العلاجية ما يلي:

  • تجنب المسببات المحتملة للحساسية، مثل بعض الأطعمة أو الأدوية أو الحشرات أو الحيوانات أو الأشعة فوق البنفسجية. ويمكن استخدام مذكرة أو تطبيق لتسجيل ما تم تناوله أو التعرض له قبل ظهور الطفح الجلدي.
  • استخدام مضادات الهستامين، وهي أدوية تساعد على منع إفراز الهستامين في الجسم وبالتالي تخفف من الحكة والإحمرار والتورم. ويمكن استخدام مضادات الهستامين بشكل منتظم أو حسب الحاجة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها خاصة في حالة وجود حالات صحية أخرى أو حمل أو رضاعة.
  • استخدام كورتيزونات موضعية، وهي كريمات أو مراهم تحتوي على هرمونات قشرية تساعد على تقليل التهاب الجلد والحكة. ويجب استخدام هذه المستحضرات بحذر وفقًا لتعليمات الطبيب، لأنها قد تسبب آثارًا جانبية مثل جفاف الجلد أو تغير لونه أو تق thinning thinning.
  • استخدام حقنة إيبينفرين، وهي حقنة طارئة تحتوي على هرمون يساعد على إنقاذ حياة المصاب في حالة حدوث حساسية شديدة أو وذمة وعائية. ويجب حمل هذه الحقنة دائمًا مع المصاب في حالة التعرض لأحد المسببات المؤثرة على حالته، وإعطاؤها في فخذه بأسرع ما يمكن، ثم نقله إلى المستشفى للمتابعة.
  • التغذية الصحية، فإضافة بعض المغذيات إلى النظام الغذائي قد تساعد في تقوية جهاز المناعة وتخفيف التحسس. من هذه المغذيات فيتامين سي، فيتامين د، فيتامين ب 12 ، حديد، زنك، سيلينيوم، أحماض أوميغا 3.

تعليقات