ما هو بروبيوتيك
البروبيوتيك هو مجموعة من البكتيريا النافعة التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي والمناعي والقلب. يمكن الحصول على البروبيوتيك من بعض الأطعمة المخمرة أو المكملات الغذائية. بعض الدراسات تشير إلى أن البروبيوتيك قد يلعب دوراً في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن هذا الموضوع ما زال يحتاج إلى مزيد من الأبحاث. للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة هذه المصادر:
فوائد البروبيوتيك
البروبيوتيك هو مجموعة من البكتيريا النافعة التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي والمناعي والقلب. من فوائد البروبيوتيك للكوليسترول هي:
- تحطيم الكوليسترول في الأمعاء واستخدامه كغذاء للبكتيريا.
- إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة التي تقلل من إنتاج الكوليسترول في الكبد.
- امتصاص الكوليسترول من البيئة المحيطة بها أو ربطه بسطحها لمنع امتصاصه في الأمعاء.
- تحويل الكوليسترول إلى مركب آخر غير قابل للامتصاص يسمى كوبروستانول والتخلص منه في البراز.
هذه الفوائد قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (VLDL) والترايجلسيريدات في الدم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة هذه المصادر:
أنواع البروبيوتيك
البروبيوتيك هو مصطلح عام يشير إلى البكتيريا أو الخمائر الحية التي تعزز صحة الجسم عند تناولها. هناك العديد من الأنواع والسلالات المختلفة من البروبيوتيك، ولكل منها خصائص وفوائد مميزة. من أشهر أنواع البروبيوتيك ما يلي:
- عصية لبنية حمضية (Lactobacillus): هي أكثر أنواع البروبيوتيك شيوعًا وتوجد في الحليب والأطعمة المخمرة. تساعد في علاج الإسهال والحساسية من اللاكتوز وفقدان الوزن.
- بيفيدوباكتيريوم (Bifidobacterium): توجد في بعض منتجات الألبان وتساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي والالتهابات المعوية والقلق والاكتئاب.
- الخميرة السكرية (Saccharomyces boulardii): هي خميرة بروبيوتيك تستخدم لمحاربة الإسهال والمشاكل الهضمية الأخرى.
هذه هي بعض من أفضل أنواع البروبيوتيك التي يمكن استخدامها لتحسين صحة الجهاز الهضمي والقلب والدماغ. يمكن الحصول على هذه الأنواع من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي عليها أو من خلال مكملات غذائية.
الأطعمة الحاوية على بروبيوتيك
البروبيوتيك لها علاقة بالكوليسترول من خلال تأثيرها على الجهاز الهضمي والمناعي والدماغ. فهي تساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وتقليل امتصاص الكوليسترول من الأمعاء. كما تساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق إنتاج مواد كيميائية تؤثر على استقلاب الدهون والسكر. بالإضافة إلى ذلك، تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
للحصول على فوائد البروبيوتيك، يجب تناول الأطعمة التي تحتوي عليها بانتظام. من أفضل الأطعمة الحاوية على بروبيوتيك ما يلي:
- الزبادي: هو أحد أشهر مصادر البروبيوتيك، وهو يحتوي على سلالات مختلفة من بكتيريا اللاكتوباسيلس والبفيدوباكتيريوم التي تساعد في تحسين صحة الأمعاء والجهاز المناعي.
- الكفير: هو مشروب مخمر من حليب البقر أو الماعز يحتوي على خمائر وبكتيريا نافعة للجسم. يساعد في محاربة الإسهال والالتهابات المعوية والحساسية من اللاكتوز.
- حساء الكيمتشي: هو طعام كوري مصنوع من خضروات مخمرة ببكتيريا حمض اللاكتيك. يحتوي على فيتامينات وألياف ومضادات أكسدة. يساعد في تخفيض نسبة الكولسترول بالدم وحماية القلب.
- مخلل الملفوف: هو طبق ألماني مصنوع من محلول ملحي مخمر يحتوي على الملفوف والجزر والتوابل. يحتوي على بروبيوتيك تخفف من مشكلات المعدة والجهاز الهضمي.
- الثوم: هو نبات غني بالبروبيوتيك التي تعزز نشاط البكتيريا النافعة بالأمعاء. يساعد في قتل البكتيريا الضارة والفطريات والطفيليات. يساهم في خفض ضغط الدم والكولسترول.
هذه هي بعض من أفضل الأطعمة التي تحتوي على بروبيوتيك، وهناك أطعمة أخرى مثل المخللات، والجبن، والشوربات، والصويا.
بروبيوتيك وعلاقته بالكوليسترول
الكوليسترول هو مادة شمعية تلعب دورًا مهمًا في بناء الخلايا والهرمونات والفيتامينات في الجسم. ولكن عندما يكون مستوى الكوليسترول مرتفعًا في الدم، قد يتسبب في تراكم الدهون في الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك، من المهم اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على مستوى طبيعي من الكوليسترول.
البروبيوتيك هي بكتيريا حية توجد في الأمعاء وتساهم في صحة الجهاز الهضمي والمناعي. يمكن الحصول على البروبيوتيك من بعض الأطعمة المخمرة أو المكملات الغذائية. تشير بعض الدراسات إلى أن البروبيوتيك لها علاقة بالكوليسترول من خلال آليات مختلفة، مثل:
- تحطيم الصفراء: تفرز الصفراء من كبد إلى الأمعاء للمساعدة في هضم الدهون. تحتوي الصفراء على كولسترول كجزء من تركيبتها. بعض أنواع البروبيوتيك، مثل بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن تحطم جزء من الصفراء وتقلل من امتصاصها مجددًا إلى الدورة الدموية. وبالتالي، يقلل ذلك من كمية الكولسترول المتداولة في الدم
- إنتاج مواد كيميائية: تنتج بعض أنواع البروبيوتيك، مثل بفيدوباكتيريوم، مواد كيمائية تؤثر على استقلاب الدهون والسكر في الجسم. هذه المواد قد تساعد في خفض مستوى LDL أو الكولسترول الضار، وزيادة مستوى HDL أو الكولسترول المفيد
- تخفيف التوتر: يؤثر التوتر على صحة القلب بشكل سلبي، حيث يزيد من إفراز هرمونات التوتر التي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم والكولسترول. يساهم بعض أنواع البروبيوتيك، مثل لاكتوباسيلس، في تحسين المزاج وخفض التوتر والقلق والاكتئاب. وهذا قد يحافظ على صحة القلب والأوعية
هذه هي بعض من آليات علاقة البروبيوتيك بالكولسترول. للاستفادة من هذه العلاقة، يجب تناول البروبيوتيك بانتظام وبكميات مناسبة وبموافقة الطبيب.
المراجع / المصادر :
- البروبيوتيك والبريبايوتكس: معلومات ينبغي أن تعرفها (مايو كلينك)
- البروبيوتيك - مصادره وفوائده واعراضه الجانبية | الطبي
- البروبيوتيك: تعرف على فوائده ومصادره - ويب طب
- فوائد البروبيوتيك لتخفيض الكوليسترول - MSN
- البروبيوتيك وعلاقته بالكوليسترول - سطور
- أفضل أنواع البروبيوتيك - ويب طب
- أفضل 7 انواع بروبيوتيك | المرسال
- أفضل أنواع البروبيوتيك - ويب طب
- افضل 10 مكملات البروبيوتيك في عام 2023 - صحة الرياضيين
- أفضل أطعمة غنية بالبروبيوتيك لصحة أمعائك - ويب طب
- الاطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك | المرسال
- أفضل الأغذية الغنية البروبيوتيك | الكونسلتو
- ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول؟ - مفاهيم
- البروبيوتيك وعلاقته بالكوليسترول - YouTube
تعليقات
إرسال تعليق