قصة تأبط شرًا مع الكبش
قصة تأبط شرًا مع الكبش هي إحدى القصص الشهيرة التي تروى عن الشاعر الجاهلي تأبط شرًا، واسمه الحقيقي ثابت بن جابر بن سفيان بن عدي بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ولقبه تأبط شرًا يعود إلى أحداث هذه القصة، التي تقول إنه في يوم من الأيام رأى كبشًا في الصحراء فحمله تحت إبطه وسار به إلى بيته، ولكن الكبش كان يبول عليه طول الطريق، فلما اقترب من حيه أحس أن الكبش ثقل عليه فرماه أرضًا فإذا هو غول. فسأله قومه ماذا كان يحمل فقال لهم: لقد تأبطت شرًّا. وفي هذه القصة قال تأبط شرًّا:
تَأَبَّطَ شَرّاً ثُمَّ راحَ أَوِ اِغتَدى يُوائِمُ غُنمًا أَو يُشيفُ إِلى ذَحلِ
وقيل إنه قطع رأس الغول ودخل الحي متأبطًا إيّاه، وفي ذلك يقول من البحر الوافر:
أَلا مَن مُبلِغٌ فِتيانَ فَهمٍ بِما لاقَيتُ عِندَ رَحى بِطانِ بِأَنّي قَد لَقيتُ الغولَ تَهوي بِسَهبٍ كَالصَحيفَةِ صَحصَحانِ فَقُلتُ لَها كِلانا نِضوُ أَينٍ أَخو سَفَرٍ فَخَلّي لي مَكاني فَشَدَّت شَدَّةً نَحوي فَأَهوى لَها كَفّي بِمَصقولٍ يَماني فَأَضرِبُها بِلا دَهَشٍ فَخَرَّت صَريعًا لِليَدَينِ وَلِلجِرانِ
وهذه هي قصة تأبط شرًا مع الكبش، والتي تظهر شجاعته وفطنته وسخرية قومه من حادثته. وإذا أردت المزيد من المعلومات عن حياته وشعره وغزواته، فيمكنك زيارة هذه المصادر:
قصة تأبط شرًا مع امرأة من فهم
قصة تأبط شرًا مع امرأة من فهم هي إحدى القصص التي تظهر حب الشاعر الجاهلي تأبط شرًا لامرأة اسمها الزرقاء، وهي من قبيلة فهم، وكانت أرملة رجل من هذيل ولها ولد قارب سن الحلم. وكان تأبط شرًا يتردد على بيتها ويغزل لها الشعر، ولكن ابنها لم يكن راضيًا عن ذلك وسألها من هو هذا الرجل؟ فقالت له: هو صديق أبيك. وخافت الزرقاء على تأبط شرًا من ابنها فحذرته منه وطلبت منه أن يقتله، ففكر تأبط شرًا في حيلة للتخلص من الغلام، فأخذه معه في غزوة إلى الأزد، واتفق مع بعض اللصوص أن يقتلوه، ولكن تأبط شرًا عاد بالغنيمة بعد أن قتل اللصوص. وفي طريق العودة، حاول تأبط شرًا أن يغدر بالغلام وهو نائم، ولكن الغلام كان يستيقظ على أي حركة. وفي أثناء السفر، ذهب الغلام إلى الغائط، فذهب تأبط شرًا ليرى ما باله، فوجده قد قتل أفعى كبرى، ولكن الأفعى قد لدغته في رجله فمات. فحزن تأبط شرًا على الموت الشجاع لابن الزرقاء، ورثاه بقصيدة جميلة.
وهذه هي قصة تأبط شرًا مع امرأة من فهم، والتي تظهر حبه وشجاعته وفطنته. وإذا أردت المزيد من المعلومات عن حياته وشعره وغزواته، فيمكنك زيارة هذه المصادر:
قصة تأبط شرًا مع أبي كبير الهذلي
قصة تأبط شرًا مع أبي كبير الهذلي هي إحدى القصص التي تظهر صراع الشاعر الجاهلي تأبط شرًا مع زوج أمه أبو كبير، وهو من قبيلة هذيل، وكان فارساً وشاعراً فحلاً. وكان تأبط شرًا يكره دخول أبو كبير على أمه أميمة، وهي من قبيلة فهم، بعد وفاة أبيه، وكان صغيراً لم يبلغ الحلم. وعلم أبو كبير بكره تأبط شرًا له، فقال لأمه: لا أقربكِ بعد اليوم لأنّ ابنك هذا قد رابني، فقالت له: خذه فاقتله. فحاول أبو كبير قتل تأبط شرًا بطرق مختلفة، منها إخراجه في غزوة إلى الأزد، واتفاق مع بعض اللصوص لقتله، ومحاولة طعنه وهو نائم، ولكن تأبط شرًا نجا من كل هذه المخططات بفطنته وشجاعته وسرعته. وفي نهاية القصة، قتل تأبط شرًا أبو كبير في موقعة الحديثية بين فهم وهذيل.
وهذه هي قصة تأبط شرًا مع أبي كبير الهذلي، والتي تظهر صفات تأبط شرًا من عداء وفروسية وحماسة. وإذا أردت المزيد من المعلومات عن حياته وشعره وغزواته، فيمكنك زيارة هذه المصادر:
قصة مقتل تأبط شرًا
قصة مقتل تأبط شرًا هي إحدى القصص التي تظهر نهاية الشاعر الجاهلي تأبط شرًا، وهو من قبيلة فهم، والذي كان مشهوراً بالعداء والفروسية والسرعة والشجاعة. وقد قتل تأبط شرًا في وادي نمار بين مكة والمدينة على يد بني عامر بن صعصعة من قبيلة كنانة، وذلك بعد أن اغتال أحدهم اسمه زهير بن جناب. وقيل أن سبب الاغتيال هو أن تأبط شرًا كان قد سرق من زهير بن جناب إبلة كان يحبها، فغضب زهير وحلف أن يقتل تأبط شرًا. وقيل أيضاً أن سبب الاغتيال هو أن تأبط شرًا كان قد سخر من زهير بن جناب في قصيدة له، فغضب زهير وحلف أن يقتل تأبط شرًا.
وفي يوم من الأيام، كان تأبط شرًا يسير في الصحراء مع رفيق له اسمه زياد بن عمرو، فلما وصلا إلى وادي نمار رأى تأبط شرًا زهير بن جناب مع رفاق له يجلسون على نار، فقال لزياد: هذا زهير بن جناب، فلم يعرف زياد من هو زهير، فقال لتأبط شرًا: من هو؟ فقال له: هو الذي سرقت منه إبلته التي كان يحبها. فقال زياد: فلا تقترب منهم. فقال تأبط شرًا: لا، بل سأذهب إليهم وأسخر منه. فذهب تأبط شرًا إلى زهير وسلّم عليه، ثم قال له: ألا تدعوني إلى ناركم؟ فدعاه زهير إلى ناره، وكان قد اتفق مع رفاق له على قتل تأبط شرًا. فجلس تأبط شرًا على النار، وجاء رجل من رفاق زهير اسمه ثابت بن حارث، فضرب تأبط شرًا بسيفه في رأسه، فسقط تأبط شرًا مغشيّاً عليه. ثم جاء آخر اسمه زامع بن خزامة، فضرب تأبط شرًا في صدره، فمات تأبط شرًا.
وفي نفس الوقت، كان زياد بن عمرو ينتظر تأبط شرًا على بعد، فلما رأى ما حدث، هرب من المكان، وذهب إلى قوم تأبط شرًا من فهم، فأخبرهم بمقتله، فحزنوا عليه، وانتقموا من بني عامر في موقعة الحديثية.
وهذه هي قصة مقتل تأبط شرًا، والتي تظهر نهاية مأساوية للشاعر الجاهلي. وإذا أردت المزيد من المعلومات عن حياته وشعره وغزواته، فيمكنك زيارة هذه المصادر:
تعليقات
إرسال تعليق