القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض الملاريا

مرض الملاريا هو مرض طفيلي معدي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة حاملة لطفيلي المتصورة. يصيب هذا المرض نحو نصف مليار شخص سنويا ويسبب أكثر من 400 ألف وفاة، خاصة في البلدان الأفريقية. يمكن الوقاية والعلاج من الملاريا باتباع بعض الإجراءات.

الأعراض

تظهر أعراض الملاريا بعد 10 إلى 15 يوما من الإصابة، وتشمل:

  • الحمى والقشعريرة والصداع
  • الغثيان والقيء والإسهال
  • ألم البطن والمفاصل والعضلات
  • الإرهاق والتخليط والنوبات
  • صعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب
  • السعال والبول الداكن أو الدموي
  • اليرقان (اصفرار العينين والجلد)
  • نزيف غير طبيعي

العلاج

يتم علاج الملاريا بأدوية مضادة للطفيليات تُعطى عن طريق الفم أو الحقن أو التسريب. تختلف نوعية الأدوية حسب نوع الطفيلي ومكان انتشاره وحالة المصاب. بعض أنواع الطفيليات قد تكون مقاومة لبعض الأدوية، لذلك يجب اختيار العلاج المناسب بإشراف طبي. بعض الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا هي:

  • كلوروكوين: يستخدم لعلاج الملاريا التي تسببها المتصورة النشيطة أو المتصورة النولسية أو المتصورة البيضوية.
  • أرتمزن: يستخدم لعلاج الملاريا التي تسببها المتصورة المنجلية أو المتصورة النشيطة، عادة بالتزامن مع دواء آخر مثل لومفانترين أو مفلوكوين.
  • بريماكوين: يستخدم لمنع تكاثر طفيل المتصورة النشيطة أو المتصورة البيضوية في الكبد.
  • دارابريم: يستخدم لعلاج حالات الملاريا التي تظهر مقاومة لكلوروكوين.
  • كوانتسان: يستخدم لعلاج حالات الملاريا التي تظهر مقاومة لكثير من الأدوية.

انتشار مرض الملاريا حول العالم

مرض الملاريا هو مرض طفيلي معدي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة حاملة لطفيلي المتصورة. يصيب هذا المرض نحو نصف مليار شخص سنويا ويسبب أكثر من 400 ألف وفاة، خاصة في البلدان الأفريقية. يمكن الوقاية والعلاج من الملاريا باتباع بعض الإجراءات.

انتشار الملاريا

  • يعرض حوالي نصف سكان العالم لخطر الإصابة بالملاريا، وخاصة في المناطق المدارية وشبه المدارية.
  • بلغ عدد حالات الإصابة بالملاريا 228 مليون حالة على نطاق العالم في عام 2018.
  • بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الملاريا 405 ألف وفاة في عام 2018.
  • يتحمّل الإقليم الأفريقي التابع لمنظمة الصحة العالمية جزءاً كبيراً وغير متناسب من عبء الملاريا العالمي. وقد سُجل في هذا الإقليم في عام 2018 ما نسبته 94% من حالات الإصابة بالملاريا و94% من الوفيات الناجمة عنها.
  • ومثّل الأطفال دون سن الخامسة نحو 67٪ من مجموع الوفيات الناجمة عن الملاريا في الإقليم.
  • تزداد احتمالية انتقال الملاريا خلال موسم الأمطار، حيث تكثر برك الماء التي تستقر فيها يرقات البعوض.
  • تظهر مقاومة بعض أنواع طفيل المتصورة لبعض أدوية المضادات الحيوية، مما يزيد من صعوبة علاج المرض.

أسباب مرض الملاريا

مرض الملاريا هو مرض طفيلي معدي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة حاملة لطفيلي المتصورة. يصيب هذا المرض نحو نصف مليار شخص سنويا ويسبب أكثر من 400 ألف وفاة، خاصة في البلدان الأفريقية. يمكن الوقاية والعلاج من الملاريا باتباع بعض الإجراءات.

أسباب الملاريا

  • تسمى الطفيليات المسببة للمرض البلازموديوم (Plasmodium)، وهي تنتقل إلى الإنسان عن طريق أنثى بعوضة الأنوفيليس (Anopheles mosquitoes)، التي تحمل أبواغ الطفيل في غددها اللعابية.
  • عندما تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا بالملاريا، تستقبل الطفيليات في جسمها وتتكاثر فيه

أنواع مرض الملاريا

مرض الملاريا هو مرض طفيلي معدي يسببه طفيلي المتصورة أو البلازموديوم، وينتقل عن طريق لدغة أنثى بعوضة الأنوفيليس. يصيب هذا المرض نحو نصف مليار شخص سنويا ويسبب أكثر من 400 ألف وفاة، خاصة في البلدان الأفريقية. يمكن الوقاية والعلاج من الملاريا باتباع بعض الإجراءات.

أنواع الملاريا

  • يوجد خمسة أنواع من طفيليات البلازموديوم التي تسبب الملاريا لدى الإنسان، وهي:
    • P. falciparum: هو أخطر وأشدها، ويسبب حالات خطيرة من الملاريا قد تؤدي إلى الموت، خصوصًا في أفريقيا. يتميز بتكاثره السريع وتحطيمه لخلايا الدم الحمراء.
    • P. vivax: هو الأكثر انتشارًا خارج أفريقيا وفي مناطق آسيا وأمريكا اللاتينية. قد يبقى خاملًا في الكبد لفترات طويلة ثم يتنشط ويسبب هجمات جديدة من الملاريا.
    • P. ovale: هو مشابه لـ P. vivax في خصائصه، ولكنه أقل شيوعًا. ينتشر في أفريقيا وجزر المحيط الهادئ.
    • P. malariae: هو نادر نسبيًا ولا يسبب حالات شديدة من الملاريا. قد يسبب عدوى مزمنة في بعض الحالات. ينتشر في جميع أنحاء العالم.
    • P. knowlesi: هو نادر جدًا وقد يتطور من حالة بسيطة إلى حالات خطيرة تهدد الحياة بشكل سريع. يصاب به القرود، وقد ينتقل إلى البشر في ما يسمى الملاريا حيوانية المنشأ. ينتشر في جنوب شرق آسيا.

أعراض الملاريا

  • تظهر أعراض الملاريا عادة في غضون أسابيع بعد الإصابة بالطفيلي، وقد تتأخر في بعض الأنواع التي تبقى خاملة في الكبد لفترات طويلة.
  • تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
    • حمى مصحوبة بقشعريرة وتعرق
    • صداع وإرهاق
    • غثيان وقيء
    • انخفاض مفاجئ في درجة الحرارة
    • صعوبة في الهضم
    • ألم في البطن أو العضلات أو المفاصل
    • سرعة التنفس أو ضربات القلب
    • سعال
  • قد تتطور الملاريا إلى حالات شديدة قد تهدد الحياة، خصوصًا إذا كانت ناتجة عن P. falciparum.
  • تشمل الأعراض الشديدة ما يلي:
    • اختلاجات أو فقدان الوعي أو غيبوبة (ملاريا دماغية)
    • انسداد في الأوعية الدموية أو تخثر في الدم
    • فشل كلوي أو كبدي
    • فقر دم شديد نتيجة تحطم خلايا الدم الحمراء
    • انخفاض مستوى السكر في الدم
    • انتفاخ في الطحال أو تمزقه
    • احتباس سائل في الرئتين (ذَمَة رئوية)

علاج الملاريا

  • يتم علاج الملاريا بالأدوية المضادة للطفيلي، والتي تختلف حسب نوع وشدة ومكان الإصابة.
  • يجب بدء العلاج في أسرع وقت ممكن لتجنب المضاعفات والانتكاسات.
  • من الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا ما يلي:
    • كلوروكين: يستخدم لأنواع الملاريا التي لا تقاومه، وهو فعال وآمن وغير مكلف.
    • كينين: يستخدم لأنواع الملاريا المقاومة للكلوروكين، وهو فعال لكنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل طنين الأذن أو ضعف السمع.
    • هيدروكسي كلوروكين: يستخدم لأنواع الملاريا التي لا تقاومه، وهو شبيه بالكلوروكين لكنه أقل سُمِّية.
    • مِفْلُوكِين: يستخدم لأنواع الملاريا المقاومة للكلوروكين، وهو فعال لكنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل الصداع أو الغثيان أو القلق أو الأرق.
    • أتوفاكون: يستخدم بالتركيب مع بروغوانيل، وهو فعال لأنواع الملاريا المقاومة للكلوروكين، وهو آمن وسهل الاستخدام.
    • دوكسيسيكلين: يستخدم بالتركيب مع الكينين أو المفلوكين، وهو فعال لأنواع الملاريا المقاومة للكلوروكين، وهو رخيص ومتوفر ولكنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل حساسية الجلد للضوء أو التهاب المريء.
    • أرتيميسين: يستخدم بالتركيب مع أدوية أخرى، وهو فعال لأنواع الملاريا المقاومة للكلوروكين، وهو سريع المفعول وآمن وفعال.

الملاريا البسيطة

  • هي حالة تحدث عندما تصاب بطفيليات الملاريا التي تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة.
  • تظهر أعراض الملاريا البسيطة عادة بعد 10-15 يومًا من الإصابة، وتشمل حمى متقطعة، قشعريرة، صداع، غثيان، اسهال، ألم في البطن والمفاصل.
  • لا تتطور الملاريا البسيطة إلى حالات شديدة أو مهددة للحياة، إلا في حالات نادرة.
  • يمكن علاج الملاريا البسيطة أو غير المعقدة بالأدوية عن طريق الفم. تعتبر أدوية الأرتيميسينين فعالة وآمنة في علاج الملاريا غير المعقدة.
  • يجب بدء العلاج في أسرع وقت ممكن لتجنب انتشار الطفيليات وحدوث مقاومة للأدوية.

الملاريا الحادة

  • هي حالة تحدث عندما تصاب بطفيليات الملاريا المتصورة المنجلية التي تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة.
  • تظهر أعراض الملاريا الحادة عادة بعد 10-15 يومًا من الإصابة، وتشمل الإرهاق الشديد، اختلال الوعي، اختلاجات متعددة، صعوبة التنفس، البول الداكن أو الدموي، اليرقان ونزيف غير طبيعي.
  • تعتبر الملاريا الحادة حالة طبية طارئة لأنها تسبب انخفاض في وظائف الأعضاء وانهيار الأوعية الدموية وفشل كلوي وتورم في المخ وفقر دم شديد.
  • يجب علاج الملاريا الحادة أو المعقدة بالأدوية عن طريق الوريد أو العضل. تعتبر أدوية الأرتيميسينين فعالة وآمنة في علاج الملاريا المعقدة.
  • يجب بدء العلاج في أسرع وقت ممكن لتجنب حدوث ضرر دائم أو الوفاة.

تشخيص مرض الملاريا

  • يتم تشخيص الملاريا بناءً على الأعراض التي يعاني منها المريض، مثل الحمى، والقشعريرة، والصداع، والغثيان، والتقيؤ، والتعب.
  • لكن هذه الأعراض غير محددة وقد تتشابه مع أمراض أخرى، لذلك يجب إجراء فحوصات للدم لتأكيد الإصابة بالملاريا وتحديد نوع الطفيليات المسببة.
  • أشهر طرق فحص الدم لتشخيص الملاريا هي:
    • فحص مجهري لعينة دم: يتم فحص العينة تحت المجهر وصبغها بصبغة معينة لإظهار الطفيليات ونوعها وكثافتها. هذه الطريقة هي الأكثر دقة وسهولة وانتشارًا.
    • اختبار تشخيصي سريع: يتم الكشف عن مستضدات الملاريا المحددة في عينة دم المريض. هذه الطريقة تستغرق 15 دقيقة فقط ولا تحتاج إلى مجهر أو كهرباء.
    • اختبار مصل الدم: يتم الكشف عن الأجسام المضادة للملاريا باستخدام اختبار الأجسام المضادة الفلورية غير المباشرة. هذه الطريقة تستخدم في حالات نادرة لتحديد نوع الطفيلية المسببة.

مضاعفات مرض الملاريا

  • الملاريا هو مرض خطير يسببه طفيليات تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة.
  • إذا لم يتم علاج الملاريا بشكل سريع وفعال، فقد تحدث مضاعفات تهدد حياة المريض، وتشمل:
    • الملاريا الدماغية: وهي حالة تحدث عندما تصل الطفيليات إلى الدماغ وتسبب انتفاخًا وتلفًا في الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى نوبات، وغيبوبة، ووفاة.
    • فقر الدم: وهو نتيجة تدمير الطفيليات لخلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى نقص في نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم، مما يسبب ضعفًا، وإغماءً، وخطر الوفاة.
    • فشل الكلى أو الكبد أو الطحال: وهو نتيجة تراكم الطفيليات في هذه الأعضاء وإعاقة عملها، مما يؤدي إلى انخفاض في تصفية الدم من السموم، وزيادة في خطر التهابات أو نزيف أو انسداد.
    • الصدمة: وهي حالة تحدث عندما ينخفض ضغط الدم بشكل حاد بسبب فقدان كبير للسوائل أو التهاب شديد، مما يؤدي إلى انخفاض في تروية الأعضاء بالدم، وخطر التعرض لتوقف القلب أو التنفس.
    • الوذمة الرئوية: وهي حالة تحدث عندما تتجمع سوائل في الرئتين بسبب ارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وخطر اختناق.
    • انخفاض سكر الدم: وهو نتيجة استهلاك الطفيليات للغلوكوز في دم المريض، أو بسبب تأثير بعض الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا، مما يؤدي إلى حالات من التشنج، أو فقدان الوعي، أو ضعف عام.

عوامل خطر الإصابة بمرض الملاريا

  • الملاريا هو مرض ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بطفيلي من جنس المتصورة، ويسبب حمى ورعشة وصداع وأعراض أخرى.
  • يمكن أن تتطور الملاريا إلى حالات وخيمة تهدد الحياة، مثل الملاريا الدماغية، وفقر الدم، وفشل الكلى، والصدمة، والوذمة الرئوية، وانخفاض سكر الدم.
  • أكبر عامل خطر للإصابة بالملاريا هو العيش في المناطق التي ينتشر فيها المرض أو زيارة هذه المناطق. وتتضمن المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في:
    • أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
    • جزء كبير من آسيا
    • أجزاء من أمريكا الوسطى والجنوبية
    • جزء من الشرق الأوسط
    • بعض جزر المحيط الهادئ
  • هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالملاريا أو تطورها إلى حالات خطيرة، مثل:
    • الأطفال دون سن الخامسة: لأنهم لم يُكَّسِبُوْا مناعة كافية ضد المرض
    • الحوامل: لأنهم يعانون من انخفاض في المناعة وقد يُصابون بفقر دم أو يُسبِّبُوْن مشكلات لأجنتهم
    • المسافرون: لأنهم قد لا يكونوا محصَّنيْن ضد المرض أو قد لا يتبعوْن إجراءات الوقاية
    • الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة: مثل مرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أو متلقِّيْ الأعضاء أو مستخدِمِيْ الأدوية المثبِّطَة للمناعة

الوقاية من مرض الملاريا

  • الملاريا هو مرض خطير يمكن أن يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه بشكل سريع وفعال.
  • لا يوجد لقاح فعّال ضد الملاريا حتى الآن، لذلك يجب اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الإصابة بالمرض، خصوصاً عند السفر إلى المناطق التي تنتشر فيها الملاريا.
  • هناك نوعان رئيسيان من الوقاية من الملاريا: الوقاية من لدغات البعوض وتناول الأدوية الوقائية.

الوقاية من لدغات البعوض

  • البعوض هو الناقل الرئيسي لطفيلي الملاريا، لذلك يجب تجنب التعرض للدغات البعوض قدر الإمكان.
  • بعض الطرق التي يمكن بها منع أو تقليل لدغات البعوض هي:
    • البقاء داخل المنزل أثناء الليل: حيث تكون البعوض أكثر نشاطًا في هذه الفترة
    • ارتداء الملابس الطويلة التي تغطي مساحات أكبر من الجلد: خصوصًا في فترة انتشار البعوض، والتي تمتد من غروب الشمس إلى الفجر
    • استخدام المبيدات الحشرية: سواء على جدران المنزل، أو على الملابس، أو على الجلد، مع اختيار المبيدات التي تحتوي على مادة الديت أو البيرمثرين، والتأكد من فعاليتها ضد بعوض الملاريا
    • النوم داخل شبكة مخصصة لمنع دخول البعوض: والمعروفة بالناموسية، ويفضّل استخدام الناموسية المعالجة بأحد أنواع المبيدات الحشرية لزيادة نسبة الوقاية

تناول الأدوية الوقائية

  • تُستخدم بعض الأدوية للحماية من الملاريا قبل وأثناء وبعد زيارة منطقة مُستَشْرِية به.
  • يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء وقائي، والتأكد من اختيار الدواء المُنَاسِب حسب نوع طفيلي الملاريا في المنطقة، والجرعة المُنَاسِبَة حسب حالة ووضع الشخص، ومُدَّةِ التَّنَاْوُل حسب توصيات الطبيب.
  • بعض الأدوية الشائعة التي تُستخدم للوقاية من الملاريا هي:
    • الكلوروكين: يستخدم في المناطق التي لا توجد فيها مقاومة لهذا الدواء، مثل أمريكا الوسطى والجنوبية، ويؤخذ مرة واحدة في الأسبوع
    • الميفلوكين: يستخدم في المناطق التي توجد فيها مقاومة للكلوروكين، مثل أفريقيا وآسيا، ويؤخذ مرة واحدة في الأسبوع
    • الأتوفاكون والبروغوانيل: يستخدم في المناطق التي توجد فيها مقاومة للكلوروكين والميفلوكين، مثل جنوب شرق آسيا، ويؤخذ يوميًا
    • الدوكسيسيكلين: يستخدم في المناطق التي توجد فيها مقاومة للكلوروكين والميفلوكين، مثل أفريقيا وآسيا، ويؤخذ يوميًا.

نصائح للمسافرين إلى المناطق الموبوءة بالملاريا

  • المسافرون إلى المناطق التي تتوطنها الملاريا يتعرضون لخطر الإصابة بهذا المرض الخطير، الذي قد يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه بشكل سريع وفعال.
  • لذلك، يجب على المسافرين اتخاذ إجراءات وقائية قبل وأثناء وبعد السفر، لتجنب الإصابة بالملاريا، أو لتشخيصها وعلاجها في حال حدوثها.
  • هناك ثلاث نقاط رئيسية يجب مراعاتها عند السفر إلى المناطق الموبوءة بالملاريا: الإستشارة الطبية، الوقاية من لدغات البعوض، وتناول الأدوية الوقائية.

الإستشارة الطبية

  • ينبغي للمسافرين المتوجهين إلى المناطق التي تتوطنها الملاريا أن يستشيروا الطبيب قبل المغادرة بعدة أسابيع.
  • سيحدد الطبيب الأدوية الملائمة للوقاية الكيميائية حسب بلد الوجهة، وحالة ووضع الشخص، ومدة السفر.
  • كما سيُعطي الطبيب تعليمات وإرشادات حول كيفية التصرف في حال ظهور أعراض الملاريا، أو في حال عدم توفر الأدوية في بلد الزيارة.

الوقاية من لدغات البعوض

  • يجب على المسافرين تجنب التعرض للدغات البعوض قدر الإمكان، حيث أن البعوض هو الناقل الرئيسي لطفيلي الملاريا.
  • بعض الطرق التي يمكن بها منع أو تقليل لدغات البعوض هي:
    • التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب عند البقاء في الداخل
    • ارتداء الملابس التي تغطي الجسم قدر الإمكان، مثل: الأكمام الطويلة أو البناطيل الطويلة
    • رش الملابس بالمبيدات الحشرية أو طاردات البعوض، مثل: الديت أو البيرمثرين
    • استخدام طاردات البعوض على المناطق المكشوفة من الجلد، مثل: الديت
    • النوم داخل شبكة مخصصة لمنع دخول البعوض، والمعروفة بالناموسية، ويفضّل استخدام الناموسية المعالجة بأحد أنواع المبيدات الحشرية
    • رش غرفة النوم بالمبيدات الحشرية، مثل: بيريثرين قبل النوم

تناول الأدوية الوقائية

  • يجب على المسافرين تناول الأدوية الوقائية قبل وأثناء وبعد السفر، لتجنب الإصابة بالملاريا، أو للقضاء على أي طفيليات قد تكون دخلت الجسم.
  • يجب الالتزام بتعليمات الطبيب حول نوع وجرعة ومدة تناول الأدوية، وعدم التوقف عنها قبل انتهاء المدة المحددة.
  • بعض الأدوية الشائعة التي تُستخدم للوقاية من الملاريا هي:
    • الكلوروكين: يستخدم في المناطق التي لا توجد فيها مقاومة لهذا الدواء، مثل أمريكا الوسطى والجنوبية، ويؤخذ مرة واحدة في الأسبوع
    • الميفلوكين: يستخدم في المناطق التي توجد فيها مقاومة للكلوروكين، مثل أفريقيا وآسيا، ويؤخذ مرة واحدة في الأسبوع
    • الأتوفاكون والبروغوانيل: يستخدم في المناطق التي توجد فيها مقاومة للكلوروكين والميفلوكين، مثل جنوب شرق آسيا، ويؤخذ يوميًا
    • الدوكسيسيكلين: يستخدم في المناطق التي توجد فيها مقاومة للكلوروكين والميفلوكين، مثل أفريقيا وآسيا، ويؤخذ يوميًا

تعليقات