القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاج اعتمادًا على نوع حساسية الشمس

العلاج اعتمادًا على نوع حساسية الشمس هو موضوع مهم وشائع. لحساسية الشمس أنواع مختلفة، وكل نوع يحتاج إلى علاج مخصص. سألخص لك أهم النقاط التي وجدتها في نتائج بحثي على الإنترنت.

  • الطفح الضوئي متعدد الأشكال (PMLE) هو أكثر أنواع حساسية الشمس شيوعًا، ويظهر على شكل طفح جلدي مثير للحكة وبثور صغيرة حمراء. يمكن علاجه بالطرق التالية:

    • تجنب التعرض لأشعة الشمس لبضعة أيام حتى تختفي الأعراض.
    • تناول أو تطبيق مضادات الهيستامين أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزون لتخفيف الحكة.
    • في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية قوية مثل الستيرويدات القشرية أو مضادات الملاريا أو المداواة الكيميائية الضوئية.
    • في بعض الحالات، قد يستخدم الطبيب العلاج بالضوء، وهو تعريض الجلد تدريجيًا لأشعة فوق البنفسجية بجرعات مقدّرة لزيادة تحمّله للشمس.
  • الحكاك السافع (Actinic prurigo) هو نوع وراثي من حساسية الشمس يظهر في سن مبكرة، ويكون أكثر حدة من PMLE. يمكن علاجه بالطرق التالية:

    • استخدام دواء الثاليدوميد (Thalidomide)، وهو دواء فعّال لكنه خطير جدًا إذا استخدمته المرأة الحامل.
    • استخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine)، وهو أحد مضادات الملاريا.
    • استخدام المراهم المضادة للحكة أو المستحضرات التي تحتوي على كورتيزول.
    • استخدام علاجات أخرى مثل المداواة الكيميائية الضوئية أو حبوب البيتا كاروتين.
  • الشرى الشمس (Solar urticaria) هو نوع نادر من حساسية الشمس يظهر على شكل بقع حمراء منتفخة وحارة تشبه لسعات النحل. يمكن علاجه بالطرق التالية:

    • تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع.
    • تناول أو تطبيق مضادات الهستامين أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزون لتخفيف الحكة والانتفاخ.
    • في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية قوية مثل الستيرويدات القشرية أو مضادات الملاريا أو المداواة الكيميائية الضوئية.
    • في بعض الحالات، قد يستخدم الطبيب العلاج بالضوء، وهو تعريض الجلد تدريجيًا لأشعة فوق البنفسجية بجرعات مقدّرة لزيادة تحمّله للشمس.
  • التفاعل الأرجي الضوئي (Photoallergic reaction) هو نوع من حساسية الشمس ينشأ بسبب تفاعل بعض المواد الموضعية أو الفموية مع أشعة الشمس. يظهر على شكل طفح جلدي مثير للحكة وقد يتخلله ظهور نفطات أو بثور صغيرة حمراء. يمكن علاجه بالطرق التالية :

    • التوقف عن استخدام المادة المسببة للحساسية، سواء كانت دواء أو كريم أو عطر أو مستحضر تجميل.
    • تجنب التعرض لأشعة الشمس لبضعة أيام حتى تختفي الأعراض.
    • تناول أو تطبيق مضادات الهستامين أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزول لتخفيف الحكة والالتهاب.
    • في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية قوية مثل الستيرويدات القشرية أو مضادات الملاريا أو المداواة الكيميائية الضوئية.

الطفح الضوئي متعدد الأشكال

الطفح الضوئي متعدد الأشكال (PMLE) هو أحد أنواع حساسية الشمس التي تظهر على شكل طفح جلدي مثير للحكة وبثور صغيرة حمراء بعد التعرض لأشعة الشمس. يعتبر هذا النوع من حساسية الشمس أكثر شيوعًا من غيره، ويصيب كل الأعراق. يمكن أن يحدث هذا الطفح في أي جزء من الجلد، لكنه يصيب عادة المناطق التي تكون مغطاة في فصل الشتاء وتتعرض للشمس في فصل الصيف، مثل الصدر والرقبة والذراعين.

السبب المؤكد لهذا الطفح غير معروف، لكن يعتقد أنه ناتج عن رد فعل مناعي ضد أشعة الشمس، خاصة الأشعة فوق البنفسجية A وB. بعض الأشخاص قد يكون لديهم عامل وراثي يجعلهم أكثر عرضة لهذه الحساسية. كما قد تزيد بعض الأدوية أو المستحضرات أو المواد الكيميائية من حساسية الجلد للضوء.

الطفح الضوئي متعدد الأشكال عادة ما يزول من تلقاء نفسه في غضون 10 أيام دون ترك ندبات. لكن قد يتكرر كل عام مع بداية فصل الصيف. لتخفيف الأعراض، يمكن استخدام بعض التدابير الذاتية، مثل تجنب التعرض للشمس، ووضع كريمات مضادة للحكة أو مستحضرات واقية من الشمس، وتبريد الجلد بالماء البارد أو الكمادات. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية قوية، مثل المضادات الهستامينية أو المراهم التي تحتوي على كورتيزول أو مضادات الملاريا أو المداواة الكيمائية الضوئية. كما قد يستخدم الطبيب علاجًا بالضوء، وهو تعريض الجلد تدريجيًا لأشعة فوق البنفسجية بجرعات مقَّدَّرة لزيادة تحمُّله للشمس.

الحكة الشعاعية

الحكة الشعاعية هي نوع من حساسية الشمس ينشأ بسبب تفاعل بعض المواد الموضعية أو الفموية مع أشعة الشمس. يظهر على شكل طفح جلدي مثير للحكة وقد يتخلله ظهور نفطات أو بثور صغيرة حمراء. يمكن علاجه بالطرق التالية :

  • التوقف عن استخدام المادة المسببة للحساسية، سواء كانت دواء أو كريم أو عطر أو مستحضر تجميل.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لبضعة أيام حتى تختفي الأعراض.
  • تناول أو تطبيق مضادات الهستامين أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزول لتخفيف الحكة والالتهاب.
  • في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية قوية مثل الستيرويدات القشرية أو مضادات الملاريا أو المداواة الكيميائية الضوئية.

الاندفاع التحسسي الضوئي

الاندفاع التحسسي الضوئي هو نوع من حساسية الشمس ينشأ بسبب تفاعل بعض المواد الموضعية أو الفموية مع أشعة الشمس. يظهر على شكل طفح جلدي مثير للحكة وقد يتخلله ظهور نفطات أو بثور صغيرة حمراء. يمكن علاجه بالطرق التالية :

  • التوقف عن استخدام المادة المسببة للحساسية، سواء كانت دواء أو كريم أو عطر أو مستحضر تجميل.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لبضعة أيام حتى تختفي الأعراض.
  • تناول أو تطبيق مضادات الهستامين أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزول لتخفيف الحكة والالتهاب.
  • في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية قوية مثل الستيرويدات القشرية أو مضادات الملاريا أو المداواة الكيميائية الضوئية.

العلاج الطبي لحساسية الوجه من الشمس

العلاج الطبي لحساسية الوجه من الشمس هو موضوع مهم ومفيد. حساسية الوجه من الشمس هي رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة تجاه أشعة الشمس، وقد تسبب طفحاً جلدياً أو حكة أو احمرار أو انتفاخ في منطقة الوجه. يعتمد نوع العلاج على سبب وشدة الحساسية. سألخص لك أهم النقاط التي وجدتها في نتائج بحثي على الإنترنت.

  • علاجات منزلية: قد تكون هذه كافية للتخفيف من الأعراض الطفيفة، مثل:

    • تجنب التعرض للشمس قدر المستطاع، وارتداء قبعة ونظارة شمسية وملابس تغطي الوجه.
    • استخدام مستحضرات واقية من الشمس بعامل حماية عالٍ، وإعادة تطبيقها كل ساعتين أو بعد التعرق أو السباحة.
    • تبريد الجلد بالماء البارد أو الكمادات الباردة لتخفيف الالتهاب والحرقان.
    • تطبيق مرطبات أو مضادات للحكة على الجلد، مثل المراهم التي تحتوي على الكورتيزون أو الألوة فيرا أو الكالامين.
    • تناول مضادات الهستامين المتوفرة دون وصفة طبية، مثل الديفينهيدرامِين أو الكلُورفيِنِيرامين، لتخفيف الحكة والانتفاخ.
  • علاجات طبية: قد تكون هذه ضرورية للتعامل مع الأعراض الشديدة أو المزمنة، مثل:

    • استخدام أقراص أو حقن الستيرويدات القشرية، مثل البريدنيزون، لمدة قصيرة للسيطرة على التهاب الجلد.
    • استخدام أدوية مضادات الملاريا، مثل الهيدروكسي كلوروكوين، لمنع تكرار حساسية الشمس في بعض الأشخاص.
    • استخدام المداواة الكيمائية الضوئية، وهي عبارة عن تناول دواء يزيد من حساسية الجلد للضوء، ثم تعرض المنطقة المصابة لأشعة فوق بنفسجية خافتة. هذه الطريقة تهدف إلى زيادة قدرة جهاز المناعة على التحمُّل لأشعة الشمس.
    • استخدام الثاليدوميد، وهو دواء فعّال لكنه خطير جدًا إذا استخدمته المرأة الحامل، لعلاج حالة الحكاك السافع، وهي حساسية وراثية تصيب الوجه والشفتين.

مسكنات الألم

مسكنات الألم هي أدوية تستخدم لتخفيف الألم الناتج عن الإصابات أو الالتهابات أو الأمراض المختلفة. قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس، خاصة إذا كانت تسبب لهم ألمًا أو صداعًا أو حرارة. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، لأنها قد تتفاعل مع بعض الأدوية أو المواد الأخرى، أو تسبب آثارًا جانبية.

من أمثلة مسكنات الألم التي يمكن استخدامها لحساسية الشمس ما يلي:

  • الباراسيتامول (Paracetamol): هو دواء شائع وآمن إذا تم استخدامه بالجرعة المناسبة. يعمل على خفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الألم. يمكن شراؤه دون وصفة طبية، ويتوافر على شكل حبوب أو شراب أو مستحضرات موضعية.
  • الإيبوبروفين (Ibuprofen): هو دواء من مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، وهي تعمل على تقليل الالتهاب والألم والحرارة. يمكن شراؤه دون وصفة طبية، ويتوافر على شكل حبوب أو جيل أو كريم. يجب تجنب استخدامه في حالة وجود قرحة في المعدة أو حساسية من الأسبرين.
  • الأسبرين (Aspirin): هو دواء آخر من مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وهو يعمل بطريقة مشابهة للإيبوبروفين. يمكن شراؤه دون وصفة طبية، ويتوافر على شكل حبوب أو مسحوق. يجب تجنب استخدامه في حالة وجود قرحة في المعدة أو حساسية من الإيبوبروفين أو نزف دم.
  • الديكلوفيناك (Diclofenac): هو دواء آخر من مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وهو يعمل بطريقة مشابهة للإيبوبروفين والأسبرين. يحتاج إلى وصفة طبية، ويتوافر على شكل حقن أو حبوب أو جيل أو كريم. يجب تجنب استخدامه في حالة وجود قرحة في المعدة أو حساسية من الإيبوبروفين أو الأسبرين أو نزف دم.

مضادات الهيستامين

مضادات الهيستامين هي أدوية تستخدم لعلاج أعراض الحساسية، مثل الحكة والانتفاخ والطفح الجلدي. تعمل هذه الأدوية عن طريق منع تأثيرات الهيستامين، وهي مادة كيميائية يفرزها جهاز المناعة عند التعرض لمسببات الحساسية، مثل أشعة الشمس. قد تكون مضادات الهيستامين مفيدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس، خاصة إذا كانت تسبب لهم حكة أو احمرار أو انتفاخ في منطقة الوجه. سألخص لك أهم النقاط التي وجدتها في نتائج بحثي على الإنترنت.

  • هناك نوعان رئيسيان من مضادات الهستامين: الجيل الأول والجيل الثاني.
    • الجيل الأول من مضادات الهستامين هو أقدم وأرخص، ولكنه يسبب آثارًا جانبية مثل النعاس وجفاف الفم والدوخة. بعض أمثلة هذا النوع هي الديفينهيدرامِين (Diphenhydramine) والكلُورفيِنِيرامين (Chlorpheniramine) والبرومفينيرامين (Brompheniramine) والسيبروهيبتادين (Cyproheptadine).
    • الجيل الثاني من مضادات الهستامين هو أحدث وأغلى، ولكنه يسبب آثارًا جانبية أقل، ولا يؤثر على قدرة التركيز أو القيادة. بعض أمثلة هذا النوع هي السيتريزين (Cetirizine) والديسلوراتادين (Desloratadine) والفكسوفينادين (Fexofenadine) واللوراتادين (Loratadine) والليفوسيتريزين (Levocetirizine).
  • مضادات الهستامين قد تأتي بأشكال مختلفة، مثل الحبوب أو الشراب أو القطرات أو الجيل أو الكريمات أو الحقن. قد تؤخذ بعضها يوميًا، وبعضها عند حدوث الأعراض. يجب اتباع تعليمات الطبيب أو الملصق على العبوة بشأن كمية وطريقة استخدام المضادات.
  • قبل استخدام مضادات الهستامين، يجب استشارة الطبيب في حالة وجود حالات صحية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض القلب أو السكري أو الغلوكوما أو التهاب البروستاتا. كما يجب تجنب تناول مضادات الهستامين مع بعض الأدوية أو المواد الأخرى، مثل الكحول أو مضادات الاكتئاب أو مهدئات الأعصاب.
  • مضادات الهستامين ليست علاجًا نهائيًا لحساسية الشمس، بل هي تخفف فقط من بعض الأعراض. للوقاية من حساسية الشمس، يجب اتباع بعض التدابير الوقائية، مثل تجنب التعرض المباشر للشمس وارتداء ملابس وقبعة ونظارة شمسية تغطي الجلد واستخدام كريمات واقية من الشمس بعامل حماية عالٍ.

الكورتيكوستيرويد

الكورتيكوستيرويد هي أدوية تستخدم لعلاج الالتهابات والحساسية والأمراض المناعية. تعمل هذه الأدوية عن طريق تقليل نشاط جهاز المناعة ومنع إفراز المواد الكيميائية التي تسبب الانتفاخ والألم والحرارة. قد تكون مضادات الكورتيكوستيرويد مفيدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس، خاصة إذا كانت تسبب لهم طفحًا جلديًا شديدًا أو مزمنًا في منطقة الوجه. سألخص لك أهم النقاط التي وجدتها في نتائج بحثي على الإنترنت.

  • هناك نوعان رئيسيان من مضادات الكورتيكوستيرويد: الموضعية والفموية.
    • الموضعية هي التي تطبق على الجلد مباشرة، على شكل مرهم أو جيل أو كريم أو رذاذ. تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الحكة والالتهاب والطفح الجلدي في المنطقة المصابة. قد تتوفر بعضها دون وصفة طبية، مثل المراهم التي تحتوي على الهيدروكورتيزون. وقد تحتاج بعضها إلى وصفة طبية، مثل المراهم التي تحتوي على البيتامِثَازُون أو السِيلُودِيرْم.
    • الفموية هي التي تؤخذ عن طريق الفم، على شكل حبوب أو حقن. تستخدم هذه الأدوية لعلاج حالات حساسية الشمس الشديدة أو المزمنة التي لا تستجيب للعلاجات الموضعية. تحتاج هذه الأدوية إلى وصفة طبية، وقد تسبب آثارًا جانبية خطيرة إذا استخدمت لفترات طويلة. بعض أمثلة هذه الأدوية هي البرادْنَزُولادْنَزول (Prednisolone) والبرََّادْنَزُولادْنَزول (Prednisone) والدكساميثازون (Dexamethasone).
  • مضادات الكورتيكوستيرويد ليست علاجًا نهائيًا لحساسية الشمس، بل هي تخفف فقط من بعض الأعراض. للوقاية من حساسية الشمس، يجب اتباع بعض التدابير الوقائية، مثل تجنب التعرض المباشر للشمس وارتداء ملابس وقبعة ونظارة شمسية تغطي الجلد واستخدام كريمات واقية من الشمس بعامل حماية عالٍ.

الأدوية المضادة للملاريا

الأدوية المضادة للملاريا هي أدوية تستخدم للوقاية من أو علاج الملاريا، وهي مرض معدي ينتقل عن طريق لدغات البعوض المصابة. تعمل هذه الأدوية عن طريق منع أو قتل الطفيليات التي تسبب الملاريا في الدم. قد تكون الأدوية المضادة للملاريا مفيدة أيضًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس، خاصة إذا كانت تسبب لهم طفحًا جلديًا مزمنًا في منطقة الوجه. سألخص لك أهم النقاط التي وجدتها في نتائج بحثي على الإنترنت.

  • من أمثلة الأدوية المضادة للملاريا التي يمكن استخدامها لحساسية الشمس ما يلي:
    • الهيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine): هو دواء شائع وآمن إذا تم استخدامه بالجرعة المناسبة. يعمل على تثبيط نشاط جهاز المناعة وتقليل الالتهاب والحكة والطفح الجلدي. يحتاج إلى وصفة طبية، ويتوافر على شكل حبوب. يستخدم عادة لعلاج حالات مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن قد يستخدم أيضًا لعلاج حساسية الشمس في بعض الأشخاص.
    • الكلوروكوين (Chloroquine): هو دواء آخر من نفس المجموعة، وهو يعمل بطريقة مشابهة للهيدروكسي كلوروكوين. يحتاج إلى وصفة طبية، ويتوافر على شكل حبوب أو شراب. يستخدم عادة لعلاج الملاريا، ولكن قد يستخدم أيضًا لعلاج حساسية الشمس في بعض الأشخاص.
    • البريماثامام (Primaquine): هو دواء آخر من نفس المجموعة، وهو يعمل بطريقة مشابهة للكلوروكوين. يحتاج إلى وصفة طبية، ويتوافر على شكل حبوب. يستخدم عادة لعلاج الملاريا، ولكن قد يستخدم أيضًا لعلاج حساسية الشمس في بعض الأشخاص.
  • قبل استخدام الأدوية المضادة للملاريا، يجب استشارة الطبيب في حالة وجود حالات صحية مزمنة، مثل فقر الدم أو مشاكل الكبد أو مشاكل العين. كما يجب تجنب تناول الأدوية المضادة للملاريا مع بعض الأدوية أو المواد الأخرى، مثل الأدوية المضادة للتشنجات أو الأدوية المضادة للسكري أو الفيتامينات.
  • الأدوية المضادة للملاريا ليست علاجًا نهائيًا لحساسية الشمس، بل هي تخفف فقط من بعض الأعراض. للوقاية من حساسية الشمس، يجب اتباع بعض التدابير الوقائية، مثل تجنب التعرض المباشر للشمس وارتداء ملابس وقبعة ونظارة شمسية تغطي الجلد واستخدام كريمات واقية من الشمس بعامل حماية عالٍ.

العلاج بالضوء

العلاج بالضوء هو علاج يستخدم الضوء الاصطناعي أو الطبيعي لعلاج بعض الحالات الصحية، مثل الاكتئاب أو الصدفية أو حساسية الشمس. تعمل هذه العلاجات عن طريق تأثير الضوء على مستويات المواد الكيميائية في الدماغ أو على خلايا الجلد. قد تكون العلاجات بالضوء مفيدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس، خاصة إذا كانت تسبب لهم طفحًا جلديًا مزمنًا في منطقة الوجه. سألخص لك أهم النقاط التي وجدتها في نتائج بحثي على الإنترنت.

  • هناك نوعان رئيسيان من العلاجات بالضوء: العلاج بالضوء المرئي والعلاج بالضوء فوق البنفسجي.
    • العلاج بالضوء المرئي هو علاج يستخدم مصابيح تُصدر ضوءًا أبيضًا أو أزرقًا مشرقًا، وهو يشبه ضوء الشمس في ساعات الصباح. يستخدم هذا العلاج لتحسين المزاج وتنظيم دورة النوم واليقظة، وهو قد يفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب موسمي ناتج عن قلة التعرض للشمس. يتطلب هذا العلاج تعريض العينين للضوء لفترة محددة كل يوم، عادة في ساعات الصباح، دون التحديق في المصباح مباشرة. يمكن شراء مصابيح الضوء المرئي دون وصفة طبية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
    • العلاج بالضوء فوق البنفسجي هو علاج يستخدم مصابيح تُصدر ضوءًا فوق بنفسجيًا (UV)، وهو نفس نوع الضوء المسؤول عن التسمير والحروق من أشعة الشمس. يستخدم هذا العلاج لتحفيز إنتاج مادة تُسمى الميلانين في خلايا الجلد، وهي المادة التي تُعطي للجلد لونه وتحميه من أشعة الشمس. قد يفيد هذا العلاج بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة تجاه أشعة الشمس، حيث يُزِّد من قدرة جلدهم على التكيف مع التغيرات في كثافة الضوء. يتطلب هذا العلاج تعريض الجلد للضوء لفترة محددة عدة مرات في الأسبوع، ويجب ارتداء نظارات واقية لحماية العينين. يحتاج هذا العلاج إلى وصفة طبية، ويجب إجراؤه تحت إشراف طبيب مختص.
  • قبل استخدام العلاجات بالضوء، يجب استشارة الطبيب في حالة وجود حالات صحية مزمنة، مثل الصدفية أو الذئبة أو مشاكل العين أو سرطان الجلد. كما يجب تجنب تناول بعض الأدوية أو المواد الأخرى، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الحساسية أو العطور أو مستحضرات التجميل، التي قد تزيد من حساسية الجلد للضوء.
  • العلاجات بالضوء ليست علاجًا نهائيًا لحساسية الشمس، بل هي تخفف فقط من بعض الأعراض. للوقاية من حساسية الشمس، يجب اتباع بعض التدابير الوقائية، مثل تجنب التعرض المباشر للشمس وارتداء ملابس وقبعة ونظارة شمسية تغطي الجلد واستخدام كريمات واقية من الشمس بعامل حماية عالٍ.

العلاج المنزلي لحساسية الوجه من الشمس

العلاج المنزلي لحساسية الوجه من الشمس هو عبارة عن مجموعة من الإجراءات والوسائل التي يمكن تطبيقها في المنزل لتخفيف الأعراض والالتهابات التي تصيب الوجه نتيجة التعرض لأشعة الشمس. قد تكون هذه العلاجات مفيدة في حالات الحساسية الخفيفة أو المتوسطة، أو كإضافة إلى العلاجات الطبية في حالات الحساسية الشديدة. سألخص لك أهم النقاط التي وجدتها في نتائج بحثي على الإنترنت.

  • من أمثلة العلاجات المنزلية لحساسية الوجه من الشمس ما يلي:
    • تبريد الوجه. يمكن استخدام قطع قماش نظيفة مبللة بالماء البارد أو كيس ثلج مغلف بقطعة قماش لوضعه على الوجه لمدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات في اليوم. يساعد هذا على تخفيف الانتفاخ والحرارة والحكة في المنطقة المصابة.
    • ترطيب الوجه. يمكن استخدام كريمات أو مستحضرات ترطيب تحتوي على مواد مهدئة ومرطبة للبشرة، مثل الألوفيرا أو الزباد أو الشاي الأخضر أو البابونج أو الخيار. يُدهن هذه المستحضرات على الوجه بلطف عدة مرات في اليوم. يُفضَّل استخدام المستحضرات التي لا تحتوي على عطور أو كحول أو مادة حافظة، حيث قد تزيد من تهيج البشرة.
    • تناول المسكنات. يمكن استخدام بعض المسكنات المتاحة دون وصفة طبية، مثل الإبروفين (Ibuprofen) أو الأسبرين (Aspirin) أو الباراساس (Paracetamol)، لتخفيف الألم والالتهاب والحرارة المصاحبة لحساسية الشمس. يجب اتباع تعليمات الملصق على العبوة بشأن كمية وطريقة استخدام المسكنات، وعدم تجاوز الجرعة المسموح بها.
    • شرب كمية كافية من الماء. يساعد شرب الماء بانتظام على ترطيب الجسم والبشرة من الداخل، وتعزيز شفاء خلايا الجلد المتضررة من الشمس. يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، أو أكثر حسب الحاجة.
    • تجنب مستحضرات التجميل والعطور. يجب تجنب وضع أي مستحضرات تجميل أو عطور أو مواد كيميائية أخرى على الوجه، حيث قد تسبب تفاقم الحساسية أو حدوث ردود فعل تحسسية جديدة. يُفضَّل استخدام منتجات طبيعية وخالية من المواد المهيجة للبشرة.
  • للوقاية من حساسية الوجه من الشمس، يجب اتباع بعض التدابير الوقائية، مثل:
    • تجنب التعرض المباشر للشمس. يُنصح بالابتعاد عن الشمس في أوقات الذروة، وهي من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً، حيث تكون أشعة الشمس أكثر قوة وضررًا. كما يُنصح بالبحث عن الظل والأماكن المظللة عند الخروج في النهار.
    • ارتداء ملابس وقبعة ونظارة شمسية تغطي الجلد. يُفضَّل اختيار ملابس فضفاضة ومصنوعة من أقمشة طبيعية وذات ألوان فاتحة، حيث تعكس أشعة الشمس بدلاً من امتصاصها. كما يُفضَّل ارتداء قبعة واسعة الحافة ونظارة شمسية تحمي الوجه والعينين من التعرض للشمس.
    • استخدام كريمات واقية من الشمس بعامل حماية عالٍ. يُنصح باستخدام كريمات تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، وأن تكون ذات طيف واسع (Broad spectrum)، أي تحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية A (UVA) وفوق البنفسجية B (UVB). يجب وضع هذه الكريمات قبل الخروج بـ 15 إلى 30 دقيقة، وإعادة وضعها كل ساعتين أو بعد التعرق أو السباحة.

تعليقات