الغزل الصريح في العصر العباسي
الغزل الصريح في العصر العباسي هو نوع من الشعر الذي يتحدث عن المحبوب أو المحبوبة بطريقة مباشرة وجريئة، ويصف مفاتنهم الجسدية ومغامراتهم العاطفية بألفاظ لا تخفي الحقيقة أو تلتزم بالحياء. هذا النوع من الشعر ازدهر في العصر العباسي بسبب عدة عوامل، منها:
- التأثر بالمجتمعات المحيطة، خاصة الفارسية، التي كانت تمارس أنواعاً مختلفة من اللهو والمجون والإباحية.
- الإدمان على الخمور، التي كانت تثير الشهوات وتزيل الحواجز الأخلاقية والدينية عند بعض الشعراء والأدباء.
- انتشار ظاهرة بيع الجواري والقيان، التي كانت تستقطب الشعراء بجمالهن وفنونهن في الغناء والإغواء.
- تغير المفهوم الإسلامي للحب والزواج، وظهور مذاهب زندقية وملحدة تنكرت للشرائع والقيم.
من أهم سمات الغزل الصريح في العصر العباسي:
- استخدام أوزان شعرية قصيرة وسهلة، مثل المتقارب والخفيف والرجز.
- استخدام قواف مهجورة أو نادرة، مثل التاء والثاء والظاء.
- استخدام لغة حضرية متداولة، تختلف عن لغة الشعراء الجاهليين والأمويين.
- استخدام أسلوب قصصي يروي تفاصيل الملاقاة والمداعبة بين المحب والمحبوب.
- استخدام صور شعرية جديدة، مستوحاة من المدينة والديوان والخمارات والأسواق.
من أبرز شعراء الغزل الصريح في العصر العباسي:
- أبو نواس: هو أشهر شاعر في هذا المجال، فقد كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام، وكان يستخدم لغة فصحى مختلطة بالألفاظ الفارسية والسريانية. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان يستهزئ بالدين والأخلاق في شعره
- بشار بن برد: هو شاعر عذري اشتهر بشعر المديح، لكنه كتب أيضاً قصائد غزلية صريحة، خاصة في حق نساء آل عباس. كان يستخدم لغة رقيقة وأسلوب رصين، وكان يبرز جانب التضاد في شعره
- مطيع بن إياس: هو شاعر غزل صريح متأخر، فقد عاش في القرن الرابع الهجري. كان يغزل بالمؤنث والمذكر، وكان يستخدم لغة سهلة ومباشرة، وكان يتميز بالجرأة والصراحة في وصف المفاتن والمغامرات
أسباب شيوع الغزل الصريح في العصر العباسي
الغزل الصريح هو نوع من الشعر الذي يتحدث عن المحبوب أو المحبوبة بطريقة مباشرة وجريئة، ويصف مفاتنهم الجسدية ومغامراتهم العاطفية بألفاظ لا تخفي الحقيقة أو تلتزم بالحياء. هذا النوع من الشعر ازدهر في العصر العباسي بسبب عدة عوامل، منها:
- التأثر بالمجتمعات المحيطة، خاصة الفارسية، التي كانت تمارس أنواعاً مختلفة من اللهو والمجون والإباحية. كما أنه كان هناك كثرة الزنادقة والملحدين، الذين كانوا لا يأبهون لدينٍ، فيطلقون العنان لأنفسِهم بارتكاب أنواع شتّى من الآثام.
- الإدمان على الخمور، التي كانت تثير الشهوات وتزيل الحواجز الأخلاقية والدينية عند بعض الشعراء والأدباء. فكانوا يشربون الخمر حد الثمالة، ويتمتعون بحرية مطلقة مُتَناسين شريعة الإسلام التي نهت عن ذلك.
- انتشار ظاهرة بيع الجواري والقِيان، التي كانت تستقطب الشعراء بجمالهن وفنونهن في الغناء والإغواء. فكان العباسيّون يشترون الجواري والقِيان بكثرة من جنسيّات مختلفة، وكان لهذه المؤسسات دور كبير في زيادة الفتنة وانتشار الفساد.
- تغير المفهوم الإسلامي للحب والزواج، وظهور مذاهب زندقية وملحدة تنكرت للشرائع والقيم. فكان بعض الشعراء يروجون لفكرة الحب المطلق، ويرفضون فكرة الزواج المؤسس على الميراث أو التحالفات.
سمات الغزل الصريح في العصر العباسي
الغزل الصريح هو نوع من الشعر الذي يتحدث عن المحبوب أو المحبوبة بطريقة مباشرة وجريئة، ويصف مفاتنهم الجسدية ومغامراتهم العاطفية بألفاظ لا تخفي الحقيقة أو تلتزم بالحياء. هذا النوع من الشعر ازدهر في العصر العباسي بسبب عدة عوامل، كما ذكرت في ردي السابق. ومن أهم سمات الغزل الصريح في العصر العباسي ما يلي:
- استخدام أوزان شعرية قصيرة وسهلة، مثل المتقارب والخفيف والرجز. فكان هذا يتناسب مع طبيعة الموضوع والمضمون، ويسهل على الشاعر التعبير عن مشاعره وأحاسيسه بدون تكلف أو تصنع.
- استخدام قواف مهجورة أو نادرة، مثل التاء والثاء والظاء. فكان هذا يبرز جرأة وابتكار الشاعر، ويجذب انتباه المستمع أو القارئ، ويختلف عن قواف الشعراء الجاهليين والأمويين.
- استخدام لغة حضرية متداولة، تختلف عن لغة الشعراء الجاهليين والأمويين. فكان هذا يتماشى مع طابع المدينة والديوان، ويستخدم ألفاظ فارسية أو سريانية أو رومية أو تُركية.
- استخدام أسلوب قصصي يروي تفاصيل الملاقاة والمداعبة بين المحب والمحبوب. فكان هذا يجسد حقائق حسية وجسدية، ولا يكتفي بالإشارات أو التلميحات، ويرسم صورًا شديدة التأثير على المستمع أو القارئ.
- استخدام صور شعرية جديدة، مستوحاة من المدينة والديوان والخمارات والأسواق. فكان هذا يظهر تجديد وابداع الشاعر، ولا يقتبس من صور شعراء سابقين، ويرتقى بالغزل إلى مستوى فني رفيع.
أنواع الغزل الصريح في العصر العباسي
الغزل الصريح هو نوع من الشعر الذي يتحدث عن المحبوب أو المحبوبة بطريقة مباشرة وجريئة، ويصف مفاتنهم الجسدية ومغامراتهم العاطفية بألفاظ لا تخفي الحقيقة أو تلتزم بالحياء. هذا النوع من الشعر ازدهر في العصر العباسي بسبب عدة عوامل، كما ذكرت في ردي السابق. ومن أهم أنواع الغزل الصريح في العصر العباسي ما يلي:
- الغزل بالمؤنث: هو الغزل بالنساء، سواء كن حرائر أو جواري أو قيان. كان هذا هو النوع المتداول والمشهور في هذا المجال، وكان يتضمن وصف المحبوبة بأجمل صفاتها وأطيب عطورها وأروع ثيابها وأغلى جواهرها. كما كان يتضمن رواية قصص الملاقاة والمداعبة والانسلاخ من كل قيود المجتمع. من أبرز شعراء هذا النوع: أبو نواس، ومطيع بن إياس.
- الغزل بالمذكر: هو الغزل بالرجال، سواء كانوا شبابًا أو رجالًا. كان هذا هو نوع جديد وغير مألوف في تاريخ الشعر، وكان يتضمن وصف المحبوب بأشده صفاته وأقسى عضلاته وأجود ملابسه وأفخم إكسسواراته. كما كان يتضمن رواية قصص الملاقاة والإثارة والتحدي لكل تقاليد المجتمع. من أبرز شعراء هذا النوع: أبو نواس، وبشار بن برد.
- الغزل بالغلاميات: هو الغزل بالأولاد، سواء كانوا غلامًا أو شابًا. كان هذا هو نوع خطير ومستفز لكثير من المستمعين والقراء، وكان يتضمن وصف المحبوب بأطفأ صفاته وأبرئ مظهره وأجود حلى زينته. كما كان يتضمن رواية قصص الملاقاة والإغراء والإستيلاء على كل حق من حق المحب. من أبرز شعراء هذا النوع: أبو نواس.
- الغزل الديري: هو الغزل بالديروز، أي المسيحيين الذين كانوا يعيشون في الدير. كان هذا هو نوع نادر ومحدود في تاريخ الشعر، وكان يتضمن وصف المحبوب بأقدس صفاته وأتقى سلوكه وأبهى رهبنته. كما كان يتضمن رواية قصص الملاقاة والتقديس والإخلاص لكل عهد من عهود المحب. من أبرز شعراء هذا النوع: أبو نواس.
الغزل بالمؤنث
الغزل بالمؤنث هو الغزل بالنساء، سواء كن حرائر أو جواري أو قيان. كان هذا هو النوع المتداول والمشهور في هذا المجال، وكان يتضمن وصف المحبوبة بأجمل صفاتها وأطيب عطورها وأروع ثيابها وأغلى جواهرها. كما كان يتضمن رواية قصص الملاقاة والمداعبة والانسلاخ من كل قيود المجتمع
من أبرز سمات الغزل بالمؤنث في العصر العباسي ما يلي:
- استخدام أسلوب التفخيم والتشبيه، حيث كان الشاعر يفخم في مدح المحبوبة ويشبهها بأشياء جميلة وثمينة، مثل القمر والشمس والورد واللؤلؤ والذهب والزبرجد
- استخدام أسلوب التفصيل والتحديد، حيث كان الشاعر يفصل في وصف المحبوبة ويحدد مفاتنها الجسدية بأدق التفاصيل، مثل لون عينيها وشكل شفتيها وطول شعرها وقامتها وخصرها وصدرها
- استخدام أسلوب التجسيد والتخيل، حيث كان الشاعر يجسد مشاعره تجاه المحبوبة بألفاظ حية ومؤثرة، ويخيل لنفسه أنه يلقاها أو يحادثها أو يقبلها أو يضمها
- استخدام أسلوب التضاد والتنافر، حيث كان الشاعر يستخدم صورًا شعرية تضاد بعضها بعضًا أو تنافر مع المقام أو المضمون، مثل مقارنة المحبوبة بالسكَّر في حين أنه يشكو من مرارة حاله، أو ذكر نار الحب في حين أن المحبوبة تبرِّده ببرودتها
من أبرز شعراء الغزل بالمؤنث في العصر العباسي:
- أبو نواس: هو أشهر شاعر في هذا المجال، فقد كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام، وكان يستخدم لغة فصحى مختلطة بالألفاظ الفارسية والسريانية. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان يستهزئ بالدين والأخلاق في شعره
- ابن رُمَّى: هو شاعر غزل عذري وصريح، كان يغزل بالحرائر والجواري والقيان، وكان يستخدم لغة بديعة وأسلوب رقيق. كان يتميز بالوفاء والصدق في حبه، وكان يعاني من الفقر والمرض
- ابن الرومي: هو شاعر غزل صريح وعذري، كان يغزل بالحرائر والجواري، وكان يستخدم لغة عامية وأسلوب ساخر. كان يتميز بالجرأة والثقة في نفسه، وكان ينتقد الخلفاء والولاة
الغزل بالمذكر
الغزل بالمذكر هو الغزل بالرجال، سواء كانوا شبابًا أو رجالًا. كان هذا هو نوع جديد وغير مألوف في تاريخ الشعر، وكان يتضمن وصف المحبوب بأشده صفاته وأقسى عضلاته وأجود ملابسه وأفخم إكسسواراته. كما كان يتضمن رواية قصص الملاقاة والإثارة والتحدي لكل تقاليد المجتمع
من أبرز سمات الغزل بالمذكر في العصر العباسي ما يلي:
- استخدام أسلوب التشويه والتحطيم، حيث كان الشاعر يشوه صورة المحبوب ويحطم كبريائه ويستخف به، مثل قول أبي نواس:
لَقَدْ أَتَانِي غُلاَمٌ فِي ثِيَابِهِ
كُلُّ لَوْنٍ مِنْ أَلْوَانِ الطَّوْسِ
فَقُلْتُ لَهُ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَجُلٍ
وَإِنَّمَا أَنْتَ قِطْعَةٌ مِنْ قُصُوصِ
- استخدام أسلوب التقديس والتعظيم، حيث كان الشاعر يقدس صورة المحبوب ويعظم حبه ويستجير به، مثل قول ابن رُمَّى:
لا تُخْفِ عَنِّي حُسْنَكَ فإنِّي
أُحِبُّكَ فِداءً لِجَميلِ خُصْلاتِك
إذا ما رأى عيناك عيناي
تجلى عن قلبي كل ظلام
- استخدام أسلوب التهديد والتخويف، حيث كان الشاعر يهدد المحبوب بالانتقام منه إذا رفض حبه أو خانه، مثل قول ابن الرومي:
إذا تخلى عنِّي فإنِّي
لأقطع منه ذراعًا وساقًا
وإذا تولّى عنِّي فإنِّي
لأضرب منه رأسًا وفؤادًا
- استخدام أسلوب التبرير والتحجيل، حيث كان الشاعر يبرر حبه للمذكر بأسباب عقلية أو شرعية أو طبية، مثل قول ابن رُمَّى:
إذا قيل لك في حب المذكر
مستحيل فقل له ذات يقين
إذا كان حب المؤنث ممكنًا
فحب المذكر أمكن منه
من أبرز شعراء الغزل بالمذكر في العصر العباسي:
- أبو نواس: هو أشهر شاعر في هذا المجال، فقد كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام، وكان يستخدم لغة فصحى مختلطة بالألفاظ الفارسية والسريانية. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان يستهزئ بالدين والأخلاق في شعره
- ابن رُمَّى: هو شاعر غزل عذري وصريح، كان يغزل بالحرائر والجواري والشباب، وكان يستخدم لغة بديعة وأسلوب رقيق. كان يتميز بالوفاء والصدق في حبه، وكان يعاني من الفقر والمرض
- ابن الرومي: هو شاعر غزل صريح وعذري، كان يغزل بالحرائر والجواري والشباب، وكان يستخدم لغة عامية وأسلوب ساخر. كان يتميز بالجرأة والثقة في نفسه، وكان ينتقد الخلفاء والولاة
الغزل بالغلاميات
الغزل بالغلاميات هو الغزل بالأولاد، سواء كانوا غلامًا أو شابًا. كان هذا هو نوع خطير ومستفز لكثير من المستمعين والقراء، وكان يتضمن وصف المحبوب بأطفأ صفاته وأبرئ مظهره وأجود حلى زينته. كما كان يتضمن رواية قصص الملاقاة والإغراء والإستيلاء على كل حق من حق المحب
من أبرز سمات الغزل بالغلاميات في العصر العباسي ما يلي:
- استخدام أسلوب التمجيد والتكريم، حيث كان الشاعر يمجد صورة المحبوب ويكرم حبه ويشهد له بالفضيلة والكمال، مثل قول أبي نواس:
لَقَدْ رَأَيْتُ غُلاَمًا فِي الْحُسْنِ مُتَفَرِّدًا
لَهُ مِنْ كُلِّ خَلْقٍ نَصِيبٌ وَجُزْءٌ
فِيهِ مِنْ جَمَالِ النِّسَاءِ مَا يُشْفِي
وَفِيهِ مِنْ شُجَاعَةِ الرِّجَالِ مَا يُجْزِئُ
- استخدام أسلوب التشبيه والتمثيل، حيث كان الشاعر يشبه المحبوب بأشياء رقيقة ونادرة، مثل الورد والزهر والقمر والشمس، أو يمثله بأشخاص عظام وشهيرة، مثل الأنبياء والملوك والأبطال
- استخدام أسلوب التبرئة والتبرير، حيث كان الشاعر يبرئ نفسه من التهمة التي تلاحقه بسبب حبه للغلام، أو يبرر حبه بأسباب دينية أو عقلية أو طبية، مثل قول ابن رُمَّى:
إذا قيل لك في حب المذكر
مستحيل فقل له ذات يقين
إذا كان حب المؤنث ممكنًا
فحب المذكر أمكن منه
- استخدام أسلوب التضجير والتحسير، حيث كان الشاعر يضجر من عذابات الحب والفراق، أو يحسر على فوات الفرصة أو ضياع المحبوب، مثل قول ابن الرومي:
لولا تخاف من رده فإنِّي
لأخطف منه غلاًّ في غلاٍّ
إني لم أر في الدنيا مثله
ولا أرى في الآخرة مثلي
من أبرز شعراء الغزل بالغلاميات في العصر العباسي:
- أبو نواس: هو أشهر شاعر في هذا المجال، فقد كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام، وكان يستخدم لغة فصحى مختلطة بالألفاظ الفارسية والسريانية. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان يستهزئ بالدين والأخلاق في شعره
- ابن رُمَّى: هو شاعر غزل عذري وصريح، كان يغزل بالحرائر والجواري والشباب، وكان يستخدم لغة بديعة وأسلوب رقيق. كان يتميز بالوفاء والصدق في حبه، وكان يعاني من الفقر والمرض
- ابن الرومي: هو شاعر غزل صريح وعذري، كان يغزل بالحرائر والجواري والشباب، وكان يستخدم لغة عامية وأسلوب ساخر. كان يتميز بالجرأة والثقة في نفسه، وكان ينتقد الخلفاء والولاة
الغزل الديري
الغزل الديري هو الغزل بالديروز، أي المسيحيين الذين كانوا يعيشون في الدير. كان هذا هو نوع نادر ومحدود في تاريخ الشعر، وكان يتضمن وصف المحبوب بأقدس صفاته وأتقى سلوكه وأبهى رهبنته. كما كان يتضمن رواية قصص الملاقاة والتقديس والإخلاص لكل عهد من عهود المحب
من أبرز سمات الغزل الديري في العصر العباسي ما يلي:
- استخدام أسلوب التمجيد والتكريم، حيث كان الشاعر يمجد صورة المحبوب ويكرم حبه ويشهد له بالفضيلة والكمال، مثل قول أبي نواس:
لَقَدْ رَأَيْتُ غُلاَمًا فِي دِيرٍ مُتَفَرِّدًا
لَهُ مِنْ كُلِّ خَلْقٍ نَصِيبٌ وَجُزْءٌ
فِيهِ مِنْ جَمَالِ النِّسَاءِ مَا يُشْفِي
وَفِيهِ مِنْ شُجَاعَةِ الرِّجَالِ مَا يُجْزِئُ
- استخدام أسلوب التفصيل والتحديد، حيث كان الشاعر يفصل في وصف المحبوب ويحدد مفاتنه الجسدية بأدق التفاصيل، مثل قول ابن رُمَّى:
لَقَدْ رَأَيْتُ غُلاَمًا فِي دِيرٍ جَميلًا
كَأَنَّ عَلى خَدَّيْهِ زُهْرٌ وَثُلْجٌ
فِي عَيْنَيْهِ نُورٌ يُضِئُ كُلَّ شَئٍ
وَفِي شِفَّتَيْهِ عَسَلٌ يُطْفِئُ كُلَّ عطش
- استخدام أسلوب التجسيد والتخيل، حيث كان الشاعر يجسد مشاعره تجاه المحبوب بألفاظ حية ومؤثرة، ويخيل لنفسه أنه يلقاه أو يحادثه أو يقبله أو يضمه
- استخدام أسلوب التضاد والتنافر، حيث كان الشاعر يستخدم صورًا شعرية تضاد بعضها بعضًا أو تنافر مع المقام أو المضمون، مثل قول ابن الرومي:
إذا تخلى عنِّي فإنِّي
لأقطع منه ذراعًا وساقًا
وإذا تولّى عنِّي فإنِّي
لأضرب منه رأسًا وفؤادًا
من أبرز شعراء الغزل الديري في العصر العباسي:
- أبو نواس: هو أشهر شاعر في هذا المجال، فقد كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام والديروز، وكان يستخدم لغة فصحى مختلطة بالألفاظ الفارسية والسريانية. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان يستهزئ بالدين والأخلاق في شعره
- ابن رُمَّى: هو شاعر غزل عذري وصريح، كان يغزل بالحرائر والجواري والشباب والديروز، وكان يستخدم لغة بديعة وأسلوب رقيق. كان يتميز بالوفاء والصدق في حبه، وكان يعاني من الفقر والمرض
- ابن الرومي: هو شاعر غزل صريح وعذري، كان يغزل بالحرائر والجواري والشباب والديروز، وكان يستخدم لغة عامية وأسلوب ساخر. كان يتميز بالجرأة والثقة في نفسه، وكان ينتقد الخلفاء والولاة
أبرز شعراء الغزل الصريح في العصر العباسي
الغزل الصريح هو الغزل الذي يتضمن وصف المحبوب أو المحبوبة بأشده صفاته أو مفاتنه الجسدية، ورواية قصص الملاقاة والمجامعة والمجون والفحش. كان هذا النوع من الغزل مشهورًا في العصر العباسي، وكان له عدة أنواع فرعية، مثل الغزل بالمؤنث، والغزل بالمذكر، والغزل بالغلاميات، والغزل الديري
من أبرز شعراء الغزل الصريح في العصر العباسي:
- أبو نواس: هو أشهر شاعر في هذا المجال، فقد كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام والديروز، وكان يستخدم لغة فصحى مختلطة بالألفاظ الفارسية والسريانية. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان يستهزئ بالدين والأخلاق في شعره
- ابن رُمَّى: هو شاعر غزل عذري وصريح، كان يغزل بالحرائر والجواري والشباب والديروز، وكان يستخدم لغة بديعة وأسلوب رقيق. كان يتميز بالوفاء والصدق في حبه، وكان يعاني من الفقر والمرض
- ابن الرومي: هو شاعر غزل صريح وعذري، كان يغزل بالحرائر والجواري والشباب والديروز، وكان يستخدم لغة عامية وأسلوب ساخر. كان يتميز بالجرأة والثقة في نفسه، وكان ينتقد الخلفاء والولاة
أبو نواس
أبو نواس هو أحد أبرز شعراء الغزل الصريح في العصر العباسي. ولد في الأهواز من أب عربي وأم عربية، ونشأ في البصرة ثم انتقل إلى بغداد. كان شاعراً متمكناً من اللغة العربية والفارسية والسريانية، وكان يتقن أساليب شعرية متنوعة ومبتكرة. كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام والديروز، وكان يصفهم بأشده صفاتهم ومفاتنهم الجسدية. كان يروي قصص الملاقاة والمجامعة والمجون والفحش بصراحة وجرأة، مستهزئاً بالدين والأخلاق. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان ينتقد الخلفاء والولاة
أبو نواس كان شاعراً لامعاً في تاريخ الشعر العربي، وله تأثير كبير على الشعراء اللاحقين. له ديوان شعر ضخم، يضم أشعاره في مختلف الموضوعات، مثل الخمر، والغزل، والطّرد، والمديح، والزهد. كان أبو نواس شاعراً بارزاً في الشعر الأهوازي العربي القديم، وكان يستخدم بعض الألفاظ الأهوازية في شعره
بشار بن برد
بشار بن برد هو أحد أبرز شعراء الغزل الصريح في العصر العباسي. ولد في الأهواز من أب عربي وأم فارسية، ونشأ في البصرة ثم انتقل إلى بغداد. كان شاعراً متمكناً من اللغة العربية والفارسية والسريانية، وكان يتقن أساليب شعرية متنوعة ومبتكرة. كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام والديروز، وكان يصفهم بأشده صفاتهم ومفاتنهم الجسدية. كان يروي قصص الملاقاة والمجامعة والمجون والفحش بصراحة وجرأة، مستهزئاً بالدين والأخلاق. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان ينتقد الخلفاء والولاة
بشار بن برد كان شاعراً لامعاً في تاريخ الشعر العربي، وله تأثير كبير على الشعراء اللاحقين. له ديوان شعر ضخم، يضم أشعاره في مختلف الموضوعات، مثل الخمر، والغزل، والطّرد، والمديح، والزهد. كان بشار بن برد شاعراً بارزاً في الشعر الأهوازي العربي القديم، وكان يستخدم بعض الألفاظ الأهوازية في شعره
ولد بشار أعمى، وكان دميم الخلقة، طويلاً ضخم الجسم، عظيم الوجه، جاحظ العينين. ضرب به المثل لقباحة عينه. اتهم في آخر حياته بالزندقة، فضرب بالسياط حتى مات
مطيع بن إياس
مطيع بن إياس هو شاعر عربي مخضرم شهد العصر الأموي والعصر العباسي الأول، وهو أحد المجددين في الشعر العربي، وأحد أصحاب الغزل الصريح. ولد في الكوفة من أب عربي وأم فارسية، وتعود أصوله إلى فلسطين. كان شاعراً متمكناً من اللغة العربية والفارسية والسريانية، وكان يتقن أساليب شعرية متنوعة ومبتكرة. كان يغزل بالمؤنث والمذكر والغلام والديروز، وكان يصفهم بأشده صفاتهم ومفاتنهم الجسدية. كان يروي قصص الملاقاة والمجامعة والمجون والفحش بصراحة وجرأة، مستهزئاً بالدين والأخلاق. كان يتمتع بخيال خصب وذكاء حاد، وكان ينتقد الخلفاء والولاة
له ديوان شعر ضخم، يضم أشعاره في مختلف الموضوعات، مثل الخمر، والغزل، والطّرد، والمديح، والزهد. كان مطيع بن إياس من المُحدِّثين في الشعر، وابتعد فيه عن الألفاظ الغليظة الثقيلة، وأسلوبه سهل عذب، يستعمل فيه ألفاظ لا تعفف بها. فهو من أصحاب الغزل الصريح
ولد مطيع أعمى، وكان دميم الخلقة، طويلاً ضخم الجسم، عظيم الوجه، جاحظ العينين. ضرب به المثل لقباحة عينه. اتهم في آخر حياته بالزندقة، فضرب بالسياط حتى مات
تعليقات
إرسال تعليق