القائمة الرئيسية

الصفحات

إنفلونزا الخنازير

إنفلونزا الخنازير هي عدوى فيروسية تصيب الخنازير وقد تنتقل إلى البشر في بعض الحالات. أعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا الموسمية وتشمل: الحمى، السعال، التهاب الحلق، الصداع، التعب، الإسهال والقيء. يمكن علاجها بالراحة والسوائل والأدوية المضادة للفيروسات في بعض الحالات. يجب تجنب الاتصال المباشر مع المصابين أو الخنازير لمنع انتشار العدوى. يمكن أيضًا التطعيم ضد هذا النوع من الإنفلونزا كجزء من لقاح الإنفلونزا الموسمية.

الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بإنفلونزا الخنازير

بعض الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بإنفلونزا الخنازير هي:

  • الحوامل، لأنهم يميلون إلى تطوير مضاعفات خطيرة من الإنفلونزا.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل الربو أو السكري أو أمراض القلب أو الكلى أو الكبد أو الدم.
  • الأشخاص المسنون، خاصة من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
  • الأطفال الصغار، خاصة من هم دون سن الخامسة.
  • العاملين في مجال تربية الخنازير ورعايتها، لأنهم يتعرضون للاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة.
  • المراهقين الذين يتلقون علاج الأسبرين على المدى الطويل، لأنهم قد يتطور لديهم متلازمة ريي (Reye’s syndrome)، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الدماغ والكبد.

نصائح و طرق للوقاية من إنفلونزا الخنازير

للوقاية من إنفلونزا الخنازير، يمكن اتباع بعض النصائح والطرق التالية:

  • الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، الذي يشمل حماية ضد فيروس H1N1.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا أو أعراضها، وتجنب مشاركة الأدوات أو الأطعمة معهم.
  • غسل اليدين بالصابون والماء بانتظام، أو استخدام مطهرات اليد التي تحتوي على الكحول.
  • تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، واستخدام منديل ورقي أو كوعك، وليس يدك.
  • تهوية المكان وتطهير الأسطح التي قد تكون ملوثة بالفيروس.
  • تجنب الاتصال المباشر مع الخنازير أو منتجاتها، خاصة إذا كانت مصابة بالإنفلونزا.

علاج انفلونزا الخنازير بالمكملات الدوائية البديلة ونمط الحياة

علاج انفلونزا الخنازير بالمكملات الدوائية البديلة ونمط الحياة ليس موضوعاً مدعوماً بالأدلة العلمية، ولكن بعض المصادر تشير إلى أنه يمكن تجربة بعض الخيارات التي قد تساعد في تقوية جهاز المناعة وتخفيف الأعراض، مع الحرص على استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها. ومن هذه الخيارات ما يأتي:

  • الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C وفيتامين D والزنك، التي تُعتبر مهمة لصحة الجهاز المناعي وقد تساعد في منع الإصابة بالإنفلونزا أو تقصير مدتها.
  • الأعشاب والمستخلصات الطبيعية، مثل الثوم والزنجبيل والكركم والشاي الأخضر والبروبوليس، التي تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.
  • البروبيوتيك، أو البكتيريا المفيدة التي توجد في بعض أنواع الأغذية مثل الزبادي والجبن والخميرة، والتي تساهم في تحسين صحة الأمعاء والجهاز المناعي.
  • الأوميغا 3، أو الدهون الصحية التي توجد في بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والسردين والتونة، والتي تُحسِّن من عملية التهابية في الجسم وتقلل من خطر حدوث مضاعفات.
  • نمط الحياة، يجب اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب التدخين والكحول، وتجنب التوتر والقلق.

تعليقات