القائمة الرئيسية

الصفحات

التقلبات الهرمونية

وخز الثدي هو شعور غير مريح يحدث في منطقة الثدي أو حولها، وقد يكون مؤشراً على وجود حالة صحية معينة أو نتيجة للتغيرات الطبيعية في الجسم. من أهم الأسباب التي تؤدي إلى وخز الثدي هي التقلبات الهرمونية، وهي التغيرات في مستويات الهرمونات التي تحدث في مراحل مختلفة من حياة المرأة، مثل:

  • الدورة الشهرية: قبل 3-5 أيام من بداية الدورة، قد يصبح الثدي مؤلمًا ومتورمًا بسبب ارتفاع هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهذا يسبب توسع الأوعية الدموية وانتفاخ الأنسجة في الثدي.
  • الحمل: في بداية الحمل، قد تشعر المرأة بوخز في حلمات الثدي نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى منطقة الثدي مع زيادة هرمونات الحمل، وقد يحدث هذا في غضون أسبوع من الحمل.
  • انقطاع الطمث: عند اقتراب سن انقطاع الطمث، قد تتغير مستويات هرمونات المرأة بشكل كبير، مما يؤثر على حساسية ثدييها وقد يسبب لها ألمًا أو وخزًا.

التهاب الضرع

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي التهاب الضرع، وهو التهاب يصيب أنسجة الثدي عادة بسبب العدوى البكتيرية. يمكن أن يحدث التهاب الضرع للنساء المرضعات وغير المرضعات، ولكنه أكثر شيوعًا في فترة الرضاعة. يمكن أن يسبب التهاب الضرع ألمًا شديدًا وحرقانًا ووخزًا في الثدي المصاب، بالإضافة إلى احمرار وتورم وارتفاع في درجة الحرارة. قد تشعر المرأة المصابة بالتهاب الضرع بالتعب والضعف والشعور بالمرض.

يجب على المرأة التي تشك في إصابتها بالتهاب الضرع استشارة طبيبها فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يشمل العلاج تناول مضادات حيوية لمكافحة العدوى، وتطبيق كمادات دافئة على الثدي، وشرب كميات كافية من الماء، والاستمرار في الرضاعة أو استخدام مضخة حليب لإفراغ الثدي. إذا لم يتم علاج التهاب الضرع بشكل صحيح، قد يؤدي إلى تطور خراج في الثدي، وهو تجمع من القيح يحتاج إلى تصريف جراحي.

مرض القلاع

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي مرض القلاع، وهو التهاب فطري يصيب أنسجة الثدي عادة بسبب العدوى البكتيرية. يمكن أن يحدث مرض القلاع للنساء المرضعات وغير المرضعات، ولكنه أكثر شيوعًا في فترة الرضاعة. يمكن أن يسبب مرض القلاع ألمًا شديدًا وحرقانًا ووخزًا في الثدي المصاب، بالإضافة إلى احمرار وتورم وارتفاع في درجة الحرارة. قد تشعر المرأة المصابة بمرض القلاع بالتعب والضعف والشعور بالمرض.

يجب على المرأة التي تشك في إصابتها بمرض القلاع استشارة طبيبها فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يشمل العلاج تناول مضادات فطرية لمكافحة العدوى، وتطبيق كمادات دافئة على الثدي، وشرب كميات كافية من الماء، والاستمرار في الرضاعة أو استخدام مضخة حليب لإفراغ الثدي. إذا لم يتم علاج مرض القلاع بشكل صحيح، قد يؤدي إلى تطور خراج في الثدي، وهو تجمع من القيح يحتاج إلى تصريف جراحي.

رد الفعل المنعكس

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي رد الفعل المنعكس، وهو استجابة سريعة وغير إرادية لحافز خارجي، تهدف إلى حماية الجسم من الأذى أو الضرر. يتكون رد الفعل المنعكس من أربعة عناصر رئيسية: المستقبل، العصب الحسي، العصب الحركي، والموثر. عندما يتلقى المستقبل حافزًا، مثل درجة حرارة مرتفعة أو ضغط شديد، ينتج عنه دافع عصبي يسافر عبر العصب الحسي إلى الجهاز العصبي المركزي (الدماغ أو الحبل الشوكي)، حيث يتم نقله إلى العصب الحركي عبر مشبك عصبي. ينقل العصب الحركي الدافع إلى الموثر، وهو عضلة أو غدة تقوم بإنتاج استجابة ملائمة للحافز.

في بعض الحالات، قد يؤدي حافز ما إلى تحفيز رد فعل منعكس في منطقة بعيدة عن مصدره، وهذا ما يسمى بالانعكاسات المتقاطعة. مثال على ذلك هو انقباض حلمات الثدي عند تعرض جزء آخر من الجسم لبرودة شديدة. هذا يحدث لأن المستقبلات في الجلد ترسل دوافع عصبية إلى المخ، حيث تتأثر بالألياف التي تغذي حلمات الثدي. ونتيجة لذلك، تنقبض عضلات حول حلمات الثدي، مما يؤدي إلى شعور بالوخز.

تشنج الحلمة

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي تشنج الحلمة، وهي حالة يحدث خلالها انقباض للأوعية الدموية في الحلمة بشكل غير طبيعي مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى المنطقة. يمكن أن ينتج عن هذه الحالة ألم شبيه بوخز الإبر، ويرتبط ظهورها بعدد من العوامل، مثل:

  • التعرض للبرودة: قد يؤدي التعرض لدرجات حرارة منخفضة إلى تقلص الأوعية الدموية في الحلمة، مما يقلل من توريد الأكسجين والغذاء إلى الأنسجة، ويسبب شعورًا بالوخز أو التنميل.
  • التهابات الثدي: قد يؤدي التهاب الضرع أو مرض القلاع إلى تهيج والتهاب في الحلمة، مما يزيد من حساسيتها ويسبب ألمًا ووخزًا خاصة عند الرضاعة.
  • اضطرابات في الأعصاب: قد يؤدي وجود اضطرابات في الأعصاب المغذية للثدي، مثل متلازمة راينود أو التهاب الأعصاب، إلى تغير في حساسية الحلمة والشعور بالوخز أو الحرقان.

يجب على المرأة التي تشك في إصابتها بتشنج الحلمة استشارة طبيبها فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يشمل العلاج استخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو المسكنات أو المرطبات، وتجنب التعرض للبرودة أو المواد المهيجة، وارتداء ملابس فضفاضة وقطنية، والحفاظ على صحة الثدي والحلمة.

مرض باجيت في الثدي

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي مرض باجيت في الثدي، وهو نوع نادر من أنواع سرطان الثدي، يصيب الحلمة والهالة والجلد المحيط بهما. يظهر مرض باجيت في الثدي على شكل تغيرات في جلد الثدي تشبه التهاب الجلد (الأكزيما)، مثل احمرار وقشور وتقرحات وحكة ونزف. قد يشعر المصابون بألم أو وخز في الثدي المصاب.

لا يعرف الأطباء سبب مرض باجيت في الثدي بالضبط، لكنهم يعتقدون أنه ينتج عن انتشار خلايا سرطانية من داخل الثدي إلى الحلمة والجلد. يصاحب مرض باجيت في الثدي في معظم الحالات سرطان ثدي قنوي كامن، وهو نوع من سرطان الثدي يصيب قنوات الحليب داخل الثدي. قد يكون سرطان الثدي المصاحب لمرض باجيت موضعيًا (في مكانه الأصلي) أو متوغلاً (انتشر إلى أنسجة أخرى).

يجب على المرأة التي تشك في إصابتها بمرض باجيت في الثدي استشارة طبيبها فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يشمل التشخيص فحص الثدي، وإجراء صور شعاعية للثدي (ماموغرام) أو تصوير بالموجات فوق الصوتية أو تصوير بالرنين المغناطيسي، وأخذ عينة من خلايا الثدي لفحصها (خزعة). قد يشمل العلاج إجراء جراحة لإزالة جزء أو كل من الثدي، وإعطاء علاج كيميائي أو هرموني أو استهدافي لقتل أو منع نمو خلايا سرطانية.

تمزق حشوة السيليكون بالثدي

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي تمزق حشوة السيليكون بالثدي، وهي حالة تحدث عندما يتعرض غلاف السيليكون المستخدم في جراحة تكبير الثدي للضغط أو الإصابة أو التلف، مما يؤدي إلى تسرب المادة المملوءة بها إلى الأنسجة المحيطة. يمكن أن يسبب تمزق حشوة السيليكون بالثدي ألمًا وتورمًا وتغيرًا في شكل وحجم الثدي، وقد يشعر المصابون بشعور بالوخز أو التنميل في الثدي.

لا يُعتقد أن تمزق حشوة السيليكون بالثدي يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل سرطان الثدي أو اضطرابات المناعة الذاتية، لكنه قد يرتبط بحدوث سرطان نادر في الغدد الليمفاوية المجاورة. كما قد يؤدي تمزق حشوة السيليكون بالثدي إلى تشكيل نسيج ندبي زائد أو التهاب في منطقة الثدي.

يجب على المرأة التي تشك في إصابتها بتمزق حشوة السيليكون بالثدي استشارة طبيبها فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يشمل التشخيص إجراء فحص سريري للثدي وتصويره بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية للكشف عن وجود تمزق. قد يشمل العلاج إزالة الغرسة المتضررة أو استبدالها بغرسة جديدة، وإزالة أي سيليكون متسرب أو نسيج ندبي زائد.

هربس نطاقي

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي الهربس النطاقي، وهو عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا. يمكن أن يصيب الهربس النطاقي أي مكان من الجسم، ولكنه يظهر عادة على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع. ينتج الهربس النطاقي عن الفيروس النطاقي الحماقي، وهو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء. ففي حال الإصابة بجدري الماء، يبقى الفيروس في جسمك لبقية حياتك، وبعد سنوات، قد ينشط الفيروس مجددًا ويسبب الهربس النطاقي.

إذا كان فيروس الهربس النطاقي يصيب أحد أعصاب الثدي، فقد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم ومتورم على سطح الثدي أو حوله. قد تشعر المرأة المصابة بالهربس النطاقي بألم شديد وحرقان ووخز في منطقة الثدي المصابة. كما قد تشعر بأعراض عامة مثل الحمى والصداع والتعب.

يجب على المرأة التي تشك في إصابتها بالهربس النطاقي استشارة طبيبها فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يشمل التشخيص فحص سريري للثدي وإجراء صور شعاعية للثدي (ماموغرام) أو تصوير بالموجات فوق الصوتية أو تصوير بالرنين المغناطيسي، وأخذ عينة من خلايا الثدي لفحصها (خزعة). قد يشمل العلاج إعطاء مضادات فيروسية لمكافحة العدوى، وتطبيق كمادات دافئة على الثدي، وتناول مسكنات لتخفيف الألم. إذا لم يتم علاج الهربس النطاقي بشكل صحيح، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب فيروسي في المخ أو التهاب فيروسي في التامور أو اضطرابات في حاسة التذوق أو سرطان نادر في الغدد اللمفاوية.

جراحة الثدي

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي جراحة الثدي، وهي نوع من أنواع الجراحة التي تجرى على الثدي لأسباب مختلفة، مثل:

  • علاج سرطان الثدي: قد تخضع المرأة المصابة بسرطان الثدي إلى جراحة لإزالة الورم أو الثدي بالكامل أو العقد اللمفاوية المجاورة. قد يتطلب العلاج إجراءات إضافية مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو إعادة بناء الثدي.
  • تجميل أو تصحيح شكل الثدي: قد تخضع المرأة التي ترغب في تغيير حجم أو شكل ثديها إلى جراحة لزرع غرسات من مادة مثل السيليكون أو الماء المالح أو نقل نسيج من جزء آخر من جسمها إلى ثديها. كما قد تخضع المرأة التي تعاني من ثدي كبير جدًا أو مترهل إلى جراحة لإنقاص حجم ثديها أو شده.
  • وقاية من سرطان الثدي: قد تخضع المرأة التي تعاني من خطر عالٍ للإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود طفرات جينية أو سجل عائلي قوي للمرض إلى جراحة وقائية لإزالة ثديها بالكامل أو جزء منه قبل ظهور أي علامات للسرطان.

قد يؤدي خضوع المرأة إلى جراحة في ثديها إلى حدوث بعض التغيرات في حساسية وشكل ومظهر ثديها، وقد يشعر بعض المصابات بألم أو وخز في منطقة الجرح أو في نسيج الثدي. قد يستغرق شفاء الثدي بعد الجراحة عدة أسابيع أو شهور، وقد يتطلب اتباع تعليمات طبية محددة وتناول أدوية مضادة للالتهابات أو المضادات الحيوية.

التهاب الغضروف الضلعي

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي التهاب الغضروف الضلعي، وهو التهاب يصيب الغضروف الذي يربط الضلع بعظم الصدر (عظم القص). قد يشبه الألم الناتج عن التهاب الغضروف الضلعي الألم المصاحب للنوبة القلبية أو أمراض القلب الأخرى. ويُعرف التهاب الغضروف الضلعي أحيانًا باسم متلازمة ألم جدار الصدر، أو المتلازمة الضلعية القصِّية، أو ألم الغضروف الضلعي القصِّي. وأحيانًا يصاحب الألم تورم (متلازمة تيتز).

لا توجد عادةً أسباب واضحة لالتهاب الغضروف الضلعي. ورغم ذلك، فقد يكون التهاب الغضروف الضلعي مرتبطًا بإصابة جسدية أو مرض أو إجهاد بدني، مثل السعال الحاد. عوامل الخطر تشمل كون المرأة في سن 40 عامًا أو أكثر، أو كونها مراهقًا أو يافعًا.

يجب على المرأة التي تشك في إصابتها بالتهاب الغضروف الضلعي استشارة طبيبها فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يشمل التشخيص فحص سريري للثدي وإجراء صور شعاعية للثدي (ماموغرام) أو تصوير بالموجات فوق الصوتية أو تصوير بالرنين المغناطيسي. قد يشمل العلاج تناول مسكنات لتخفيف الألم وتطبيق كمادات دافئة على منطقة المفصل[6][6].

الأدوية

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي تناول بعض الأدوية التي تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم أو تسبب حساسية أو التهاب في الثدي. وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الأدوية:

  • حبوب منع الحمل: قد تتسبب حبوب منع الحمل في تغيرات هرمونية تؤدي إلى اضطراب في دورة الحيض وزيادة في حجم وحساسية الثدي. قد تشعر المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل بألم أو وخز في الثدي قبل أو أثناء أو بعد الدورة الشهرية.
  • علاجات العقم: قد تتسبب بعض علاجات العقم، مثل حقن هرمون منشط للجريبات (FSH) أو هرمون منشط للغدة النخامية (hMG) أو كلوميفين (Clomid)، في زيادة إنتاج هرمونات الإستروجين والبرولاكتين، مما يؤدي إلى تحفيز نمو وتورم الثدي. قد تشعر المرأة التي تتلقى علاجات للعقم بألم أو وخز في الثدي خاصة في فترة التبويض.
  • مضادات الاكتئاب: قد تتسبب بعض مضادات الاكتئاب، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCA) أو مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، في زيادة إفراز هرمون البرولاكتين، مما يؤدي إلى اضطراب في دورة الحيض وانتفاخ وحساسية في الثدي. قد تشعر المرأة التي تتناول مضادات الاكتئاب بألم أو وخز في الثدي قبل أو بعد الدورة الشهرية.
  • علاج انقطاع الطمث: قد يستخدم بعض النساء علاجًا هرمونيًا بديلاً (HRT) بعد انقطاع الطمث لتخفيف بعض الأعراض مثل الهبات والتغيرات المزاجية. يحتوي هذا العلاج على هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون، التي قد تؤثر على نسيج وحجم وشكل وحساسية الثدي. قد تشعر المرأة التي تستخدم علاج انقطاع الطمث بألم أو وخز في الثدي خصوصًا في بداية استخدامه.

التهاب الجلد التماسي

واحدة من الأسباب المحتملة لوخز الثدي هي التهاب الجلد التماسي، وهو رد فعل تحسسي لمادة ما تلامس جلد الثدي، مثل صابون أو مزيل عرق أو مستحضر تجميل أو نوع من الأقمشة. يمكن أن يسبب التهاب الجلد التماسي ظهور طفح جلدي حكة واحمرار وتورم وقشور وبثور على سطح الثدي أو حوله. قد تشعر المرأة المصابة بالتهاب الجلد التماسي بألم أو وخز في منطقة الثدي المصابة.

يجب على المرأة التي تشك في إصابتها بالتهاب الجلد التماسي تجنب المادة المسببة للحساسية وغسل منطقة الثدي بالماء الفاتر والصابون الخفيف. كما يجب على المرأة استشارة طبيبها فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يشمل العلاج استخدام كريمات أو مراهم مضادة للالتهابات أو مضادات الهستامين لتخفيف الحكة والتورم.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

وخز الثدي هو شعور غير مريح يحدث في منطقة الثدي أو حولها، وقد يكون مؤشراً على وجود حالة صحية معينة أو نتيجة للتغيرات الطبيعية في الجسم. قد تشعر بالقلق إذا شعرت بوخز في ثديك، لكن في معظم الحالات لا يكون الأمر خطيرًا. ومع ذلك، قد تحتاج إلى زيارة طبيبك إذا كان وخز الثدي مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:

  • تغير في شكل أو حجم أو مظهر الثدي أو الحلمة
  • إفرازات من الحلمة تحتوي على دم أو صديد
  • احمرار أو تورم أو تقرحات أو قشور على جلد الثدي أو الحلمة
  • انتفاخ أو تورم في الإبط أو الرقبة
  • حمى أو رعشة أو شعور بالمرض
  • ألم شديد في الثدي لا يزول بالمسكنات

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فقد تكون مصابًا بحالة صحية تستدعي الفحص والعلاج، مثل التهاب الضرع أو مرض باجيت في الثدي أو سرطان الثدي. لذلك، يجب عليك استشارة طبيبك في أقرب وقت ممكن للتأكد من سبب وخز الثدي والحصول على المساعدة المناسبة.

تعليقات