القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض كورونا المستجد

مرض كورونا المستجد (كوفيد-19) هو مرض معدٍ يسببه فيروس يُسمى فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا 2 (سارس-كوف-2). تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في الصين في نهاية عام 2019، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى جائحة عالمية. يُصاب الناس بالمرض عن طريق التنفس أو الملامسة لقطيرات تحتوي على الفيروس، والتي يمكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى آخر عن طريق السعال أو العطس أو التحدث.

أعراض المرض تختلف من شخص لآخر، ولكنها تشمل عادة الحمى والسعال والتعب وضيق التنفس. بعض الأشخاص لا يظهر عليهم أي أعراض، ولكنهم قد ينشرون العدوى دون علمهم. بعض الأشخاص قد يصابون بأعراض شديدة تؤدي إلى التهاب رئوي أو فشل تنفسي أو حتى الموت. تزداد خطورة المرض لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو السكري أو السرطان.

لا يوجد علاج محدد لكوفيد-19 حتى الآن، ولكن هناك جهود عالمية لتطوير لقاحات وعلاجات فعالة. حتى ذلك الحين، يجب على الأشخاص اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم والآخرين من الإصابة بالفيروس. هذه التدابير تشمل: ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة، غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام مطهر كحولي، تجنب الملامسة للعين والأنف والفم، التباعد الجسدي على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، التغطية عند السعال أو العطس بثني المرفق أو استخدام منديل، التوجه إلى المستشفى في حال ظهور أعراض شديدة.

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ويمكن أن يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير. لذلك، يجب علينا جميعًا أن نلتزم بالإرشادات الصحية ونتعاون مع السلطات المختصة للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على سلامتنا وسلامة الآخرين. شكراً لانتباهكم.

كيفية انتقال فيروس كورونا

فيروس كورونا هو فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الكورونا، والتي تشمل أنواعاً مختلفة من الفيروسات التي تسبب أمراض تنفسية متفاوتة الشدة، بدءاً من نزلات البرد البسيطة وانتهاءً بمرض السارس ومرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. في عام 2019، ظهر نوع جديد من فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، وأطلق عليه اسم فيروس كورونا المستجد 2019 (SARS-CoV-2)، والذي يسبب مرض كورونا المستجد (COVID-19). هذا المرض انتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى إعلان حالة الجائحة من قبل منظمة الصحة العالمية في مارس 2020.

كيف ينتقل فيروس كورونا؟

الطريقة الرئيسية لانتقال فيروس كورونا هي عن طريق التلامس المباشر أو غير المباشر مع قطيرات تحتوي على الفيروس، والتي يمكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى آخر عن طريق السعال أو العطس أو التحدث أو التنفس. هذه القطيرات يمكن أن تصل إلى الأغشية المخاطية للأنف أو الفم أو العين للشخص المعرض، أو يمكن أن تستقر على الأسطح المحيطة به، مثل المقابض أو المفاتيح أو المكاتب، والتي يمكن أن تلامسها الأشخاص الآخرون بأيديهم، ثم يلامسون بها وجوههم. كما يمكن للفيروس أن ينتقل عبر لمس البراز المحتوي على الفيروس، وهذه طريقة نادرة.

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟

الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة. حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة. كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره والحفاظ على سلامة الجميع.

كيف يمكنني الحد من خطر إصابتي بعدوى كورونا؟

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها للوقاية من كورونا، وهي:

  • ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة أو مزدحمة، والتأكد من تغطية الأنف والفم بشكل جيد.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون.
  • تجنب لمس العين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة، أو بعد لمس أسطح قد تحتوي على الفيروس.
  • التباعد الجسدي على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، خاصة إذا كانوا يسعلون أو يعطسون أو يحملون أعراض المرض.
  • التغطية عند السعال أو العطس بثني المرفق أو استخدام منديل، ثم التخلص منه بشكل صحيح وغسل اليدين.
  • التوجه إلى المستشفى في حال ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس أو الحمى المرتفعة أو فقدان حاسة الشم أو الذوق.
  • تلقي اللقاح المضاد لكورونا إذا كان متاحًا في بلدك، واتباع التعليمات الصحية المتعلقة به.

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات

أولاً، لنحدد ما هي التحذيرات والاحتياطات التي تتخذها الدول والأفراد للوقاية من كورونا. التحذيرات هي إعلانات رسمية أو إعلامية تهدف إلى توعية الناس بخطورة المرض وطرق انتقاله وأعراضه والإجراءات اللازمة للحماية منه . الاحتياطات هي تدابير عملية تتخذها الدول والأفراد للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة الجميع . بعض أمثلة التحذيرات والاحتياطات هي:

  • إصدار قوانين وتعليمات تنظم حركة السفر والتجارة والتعليم والعمل والتجمعات .
  • إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات والمنشآت العامة .
  • فرض حظر التجول أو الحجر الصحي أو العزل المنزلي .
  • توزيع الكمامات والقفازات والمطهرات .
  • إجراء فحوصات طبية دورية وتتبع المخالطين .
  • تطوير وتوزيع لقاحات وعلاجات فعالة .

ثانيًا، لنقارن بين فوائد وتكاليف هذه التحذيرات والاحتياطات. من الواضح أن هذه التدابير تهدف إلى حماية صحة الأفراد والمجتمعات من مرض خطير يهدد حياتهم، وأنها تساهم في خفض معدل الإصابة والوفاة بكورونا . كما أن هذه التدابير تساعد في تخفيف الضغط على المنظومة الصحية، التي قد تكون غير قادرة على استيعاب عدد كبير من المرضى في آن واحد . بالإضافة إلى ذلك، هذه التدابير تشجع على زيادة الوعي الصحي والثقافة الوقائية لدى الناس، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين صحتهم على المدى الطويل .

ولكن، هذه التدابير ليست بلا ثمن، فهي تحمل تكاليف اقتصادية واجتماعية ونفسية كبيرة. فمثلاً، قد تؤدي هذه التدابير إلى خسارة فرص العمل أو التعليم أو الترفيه أو التواصل الاجتماعي للكثير من الناس . كما قد تؤدي هذه التدابير إلى تفاقم الفقر أو البطالة أو العنف أو الاكتئاب أو الانتحار . بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه هذه التدابير مقاومة أو رفض أو انتهاك من قبل بعض الناس، الذين قد يرونها مخالفة لحقوقهم أو مصالحهم أو معتقداتهم .

ثالثًا، لنحاول تقييم هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات من منظور علمي وأخلاقي. من المنطقي أن نسأل هذا السؤال، فهو يعبر عن حالة التوتر والتضارب بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع، وبين حق الحياة وحق الحرية. لكن، هل يمكننا أن نجيب على هذا السؤال بشكل قطعي ونهائي؟ هل يمكننا أن نضع معيارًا واحدًا ينطبق على جميع الحالات والظروف؟ هل يمكننا أن نجد حلاً مثاليًا يرضي جميع الأطراف؟

إن إجابة هذه الأسئلة ليست سهلة، فهي تتطلب دراسة وتحليل وتفكير عميق وشامل لجميع الجوانب المتعلقة بالمشكلة. ولكن، ربما يمكننا أن نستخدم بعض المبادئ والقيم العامة التي تساعدنا في اتخاذ قرارات صائبة ومسؤولة. مثلاً، يمكننا أن نستخدم مبدأ الضرر، الذي يقول إنه يجب على كل فرد ألا يسبب ضررًا لنفسه أو لغيره . كما يمكننا أن نستخدم مبدأ الفائدة، الذي يقول إنه يجب على كل فرد أن يسعى إلى تحقيق أكبر فائدة ممكنة لنفسه ولغيره . بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أن نستخدم مبدأ العدالة، الذي يقول إنه يجب على كل فرد أن يحظى بحصة عادلة من الموارد والفرص والحقوق .

فترة حضانة المرض

فترة حضانة المرض هي الفترة الزمنية التي تمر بين التعرض لعامل مسبب للمرض (مثل فيروس أو بكتيريا) وظهور الأعراض الأولى للمرض. هذه الفترة تختلف باختلاف نوع المرض وطبيعة عامله المسبب وحالة المصاب من حيث المناعة والصحة. فترة حضانة المرض تعتبر مؤشراً مهماً لفهم طبيعة المرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه.

في حالة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تقدر فترة حضانة المرض بحوالي 5.1 يوم كمتوسط، مع احتمال أن تصل إلى 14 يوماً في بعض الحالات. هذا يعني أن شخصاً قد يصاب بالفيروس ولا يظهر عليه أي أعراض لعدة أيام، وخلال هذه الفترة قد ينقل الفيروس إلى آخرين دون علمه. لذلك، يجب على كل شخص يشتبه في تعرضه للفيروس أن يخضع للاختبار الطبي ويعزل نفسه حتى تظهر نتيجة الاختبار سلبية أو حتى تمر فترة 10 أيام دون ظهور أعراض.

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة. حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة . كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره والحفاظ على سلامة الجميع.

كيف يمكنني الحد من خطر إصابتي بعدوى كورونا؟

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها للوقاية من كورونا، وهي:

  • ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة أو مزدحمة، والتأكد من تغطية الأنف والفم بشكل جيد.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون.
  • تجنب لمس العين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة، أو بعد لمس أسطح قد تحتوي على الفيروس.
  • التباعد الجسدي على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، خاصة إذا كانوا يسعلون أو يعطسون أو يحملون أعراض المرض.
  • التغطية عند السعال أو العطس بثني المرفق أو استخدام منديل، ثم التخلص منه بشكل صحيح وغسل اليدين.
  • التوجه إلى المستشفى في حال ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس أو الحمى المرتفعة أو فقدان حاسة الشم أو الذوق.
  • تلقي اللقاح المضاد لكورونا إذا كان متاحًا في بلدك، واتباع التعليمات الصحية المتعلقة به.

درجات شدّة المرض

درجات شدّة المرض هي تصنيف يستخدم لوصف حالة المريض ومدى تأثير المرض على صحته ووظائفه. تختلف درجات شدّة المرض باختلاف نوع المرض وطبيعة عامله المسبب وحالة المصاب من حيث المناعة والصحة. في حالة مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يمكن تقسيم درجات شدّة المرض إلى ثلاث فئات رئيسية: خفيف، متوسط، وحاد.

  • الحالات الخفيفة: هي الحالات التي تظهر عليها أعراض بسيطة أو معتدلة، مثل الحمى أو السعال أو الإجهاد أو فقدان الشم أو الذوق. لا تحتاج هذه الحالات إلى العلاج في المستشفى، ويمكنها التعافي في المنزل باتباع التدابير الصحية والتغذية السليمة والراحة. تشكل هذه الحالات نسبة 80% من إجمالي الإصابات بكورونا.
  • الحالات المتوسطة: هي الحالات التي تظهر عليها أعراض متقدمة أو مزعجة، مثل ضيق التنفس أو انخفاض في نسبة الأكسجين في الدم أو التهاب في الرئتين. تحتاج هذه الحالات إلى العلاج في المستشفى، وقد تستخدم جهاز الأكسجين لتسهيل التنفس. تشكل هذه الحالات نسبة 15% من إجمالي الإصابات بكورونا.
  • الحالات الحادة: هي الحالات التي تظهر عليها أعراض خطيرة أو مهددة للحياة، مثل فشل التنفس أو انخفاض حاد في ضغط الدم أو انخفاض في وظائف الأعضاء. تحتاج هذه الحالات إلى العلاج في وحدة العناية المركزة، وقد تستخدم جهاز التنفس الصناعي أو غيره من المعدات الطبية لإنقاذ حياتهم. تشكل هذه الحالات نسبة 5% من إجمالي الإصابات بكورونا.

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة. حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة. كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره والحفاظ على سلامة الجميع.

كيف يمكنني الحد من خطر إصابتي بعدوى كورونا؟

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها للوقاية من كورونا، وهي:

  • ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة أو مزدحمة، والتأكد من تغطية الأنف والفم بشكل جيد.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون.
  • تجنب لمس العين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة، أو بعد لمس أسطح قد تحتوي على الفيروس.
  • التباعد الجسدي على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، خاصة إذا كانوا يسعلون أو يعطسون أو يحملون أعراض المرض.
  • التغطية عند السعال أو العطس بثني المرفق أو استخدام منديل، ثم التخلص منه بشكل صحيح وغسل اليدين.
  • التوجه إلى المستشفى في حال ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس أو الحمى المرتفعة أو فقدان حاسة الشم أو الذوق.
  • تلقي اللقاح المضاد لكورونا إذا كان متاحًا في بلدك، واتباع التعليمات الصحية المتعلقة به.

تأثير العمر

العمر هو أحد العوامل المهمة التي تؤثر على خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وشدة أعراضه ومضاعفاته. بشكل عام، كلما زاد العمر، زاد الخطر. وهذا يرجع إلى عدة أسباب، منها:

  • انخفاض قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروس والتخلص منه مع التقدم في السن.
  • زيادة احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو الرئة، التي تزيد من خطورة حدوث مضاعفات خطيرة بسبب كورونا.
  • تأثير بعض الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الأمراض على استجابة الجهاز المناعي والتهابات الجسم.

وفقًا للإحصائيات المتوفرة، فإن معظم حالات الإصابة والوفاة بكورونا تحدث في الفئات العمرية الأكبر سنًا. فمثلاً، في الصين، بلغ متوسط عمر المصابين 47 عامًا، وبلغ متوسط عمر المتوفين 68 عامًا. كما أظهرت دراسة أخرى أن نسبة الإصابة بكورونا تزداد تدريجيًا بين الفئات العمرية من 40 إلى 80 عامًا فما فوق، حيث تشهد زيادة في معدلات الإصابة والوفاة . وبالمقارنة مع الأطفال والشباب، فإن كورونا يظهر عليهم أعراض خفيفة أو معتدلة في أغلب الأحيان، ولا تسجل حالات وفاة كثيرة بينهم .

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة . حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة . كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره والحفاظ على سلامة الجميع .

كيف يمكنني الحد من خطر إصابتي بعدوى كورونا؟

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها للوقاية من كورونا، وهي:

  • ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة أو مزدحمة، والتأكد من تغطية الأنف والفم بشكل جيد.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون.
  • تجنب لمس العين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة، أو بعد لمس أسطح قد تحتوي على الفيروس.
  • التباعد الجسدي على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، خاصة إذا كانوا يسعلون أو يعطسون أو يحملون أعراض المرض.
  • التغطية عند السعال أو العطس بثني المرفق أو استخدام منديل، ثم التخلص منه بشكل صحيح وغسل اليدين.
  • التوجه إلى المستشفى في حال ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس أو الحمى المرتفعة أو فقدان حاسة الشم أو الذوق.
  • تلقي اللقاح المضاد لكورونا إذا كان متاحًا في بلدك، واتباع التعليمات الصحية المتعلقة به.

العدوى غير المصحوبة بأعراض

العدوى غير المصحوبة بأعراض هي العدوى التي تحدث عندما يصاب شخص بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) دون أن يظهر عليه أي أعراض مرضية، مثل الحمى أو السعال أو ضيق التنفس. هذه العدوى تختلف عن العدوى قبل ظهور الأعراض، التي تحدث عندما يصاب شخص بالفيروس ولكن لم تظهر عليه الأعراض بعد، وقد تظهر لاحقًا. كلا النوعين من العدوى يمكن أن يسهما في نشر الفيروس بين الأشخاص دون علمهم.

ما هي أهمية العدوى غير المصحوبة بأعراض في جائحة كورونا؟

العدوى غير المصحوبة بأعراض تشكل تحديًا كبيرًا في مكافحة جائحة كورونا، لأسباب عديدة، منها:

  • صعوبة اكتشاف هذه العدوى وتتبع مخالطيها، لأن الأشخاص الذين لا يظهر عليهم أعراض قد لا يخضعون للاختبارات الطبية أو يبلغون عن حالاتهم.
  • احتمالية نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين، خاصة إذا لم يتخذوا التدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامات أو التباعد الجسدي أو غسل اليدين.
  • تأثير هذه العدوى على مستوى المناعة في المجتمع، حيث قد تزيد من نسبة الأشخاص الذين يتطور لديهم مناعة ضد الفيروس، ولكن قد تقلل من فعالية اللقاحات أو تزيد من خطر حدوث سلالات جديدة.

ما هي نسبة العدوى غير المصحوبة بأعراض في جائحة كورونا؟

لا يزال هذا الموضوع محل بحث وجدل، حيث تختلف نتائج الدراسات المختلفة حول نسبة وانتشار وانتقال وتأثير العدوى غير المصحوبة بأعراض. وفقًا لإحدى التقديرات، فإن حول 40% من حالات كورونا قد تكون غير مصحوبة بأعراض. وفقًا لدراسة أخرى، فإن العدوى غير المصحوبة بأعراض تضيف بشكل كبير إلى انتقال العدوى في المجتمع، وتشكل على الأقل نصف أو 50% من “القوة الدافعة لعدوى فيروس كورونا” . وفقًا لدراسة ثالثة، فإن العدوى غير المصحوبة بأعراض قد تكون أقل عدوى من العدوى المصحوبة بأعراض، ولكنها قد تستمر لفترة أطول .

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة . حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة . كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره والحفاظ على سلامة الجميع .

كيف يمكنني الحد من خطر إصابتي بعدوى كورونا؟

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها للوقاية من كورونا، وهي:

  • ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة أو مزدحمة، والتأكد من تغطية الأنف والفم بشكل جيد.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون.
  • تجنب لمس العين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة، أو بعد لمس أسطح قد تحتوي على الفيروس.
  • التباعد الجسدي على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، خاصة إذا كانوا يسعلون أو يعطسون أو يحملون أعراض المرض.
  • التغطية عند السعال أو العطس بثني المرفق أو استخدام منديل، ثم التخلص منه بشكل صحيح وغسل اليدين.
  • التوجه إلى المستشفى في حال ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس أو الحمى المرت

الأعراض الأولية للإصابة بالعدوى

الأعراض الأولية هي الأعراض التي تظهر على المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في بداية العدوى، قبل أن تتطور إلى أعراض أخرى أكثر شدة أو خطورة. تختلف الأعراض الأولية باختلاف الأشخاص وقوة مناعتهم وسلالة الفيروس التي أصابتهم. ومن الممكن أن لا تظهر أي أعراض على بعض المصابين، مما يجعلهم ناقلين للفيروس دون علمهم.

ما هي الأعراض الأولية الشائعة لفيروس كورونا؟

بناءً على الدراسات والتقارير المتوفرة، فإن بعض الأعراض الأولية الشائعة لفيروس كورونا هي:

  • الحمى: وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 37.8 درجة مئوية، وقد تصحبها القشعريرة أو الشعور بالبرودة أو التعب.
  • السعال: وهو سعال جاف ومستمر، لا يصحبه بلغم أو مخاط، وقد يسبب آلام في الحلق أو الصدر.
  • فقدان حاسة الشم أو الذوق: وهو انخفاض أو غياب في قدرة التشم أو التذوق، وقد يكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالفيروس، حتى قبل ظهور أعراض أخرى.

ما هي الأعراض الأولية الأخرى المحتملة لفيروس كورونا؟

بالإضافة إلى الأعراض الأولية الشائعة، فإن هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على بعض المصابين بفيروس كورونا في مرحلة مبكرة، وهي:

  • الصداع: وهو ألم في الرأس، قد يكون ناتجًا عن التهاب في جهاز التنفس أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الإسهال: وهو خروج براز رخو أو سائل، قد يكون ناتجًا عن التهاب في جهاز الهضم.
  • الطفح الجلدي: وهو ظهور بقع حمراء أو حبوب أو تغيرات في لون أو شكل الجلد، قد تكون ناتجة عن رد فعل مناعي أو التهاب في الأوعية الدموية .

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة . حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة . كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره والحفاظ على سلامة الجميع .

كيف يمكنني الحد من خطر إصابتي بعدوى كورونا؟

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها للوقاية من كورونا، وهي:

  • ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة أو مزدحمة، والتأكد من تغطية الأنف والفم بشكل جيد.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون.
  • تجنب لمس العين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة، أو بعد لمس أسطح قد تحتوي على الفيروس.
  • التباعد الجسدي على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، خاصة إذا كانوا يسعلون أو يعطسون أو يحملون أعراض المرض.
  • التغطية عند السعال أو العطس بثني المرفق أو استخدام منديل، ثم التخلص منه بشكل صحيح وغسل اليدين.
  • التوجه إلى المستشفى في حال ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس أو الحمى المرتفعة أو فقدان حاسة الشم أو الذوق.
  • تلقي اللقاح المضاد لكورونا إذا كان متاحًا في بلدك، واتباع التعليمات الصحية المتعلقة به.

دورة العدوى بفيروس كورونا المستجد

دورة العدوى هي مجموعة من الخطوات التي تحدث خلالها انتقال العامل المسبب للمرض من مصدر العدوى إلى الفرد المعرض ومن ثم إلى الفرد التالي. دورة العدوى تتألف من ستة عناصر رئيسية، وهي:

  • مصدر العدوى: وهو الشخص أو الحيوان أو البيئة التي تحتوي على العامل المسبب للمرض. في حالة فيروس كورونا المستجد، فإن مصادر العدوى هي الأشخاص المصابون بالفيروس، سواء كانوا يظهرون أعراضًا أم لا.
  • العامل المسبب للمرض: وهو الكائن الحي أو المادة التي تسبب المرض. في حالة فيروس كورونا المستجد، فإن العامل المسبب للمرض هو فيروس RNA يُسمى سارس-كوف-2.
  • مخرج العدوى: وهو المكان أو المنفذ الذي يخرج منه العامل المسبب للمرض من مصدر العدوى. في حالة فيروس كورونا المستجد، فإن مخارج العدوى هي الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والغدد التناسلية.
  • طريقة انتقال العدوى: وهي الطريقة التي يتحرك بها العامل المسبب للمرض من مخرج العدوى إلى مدخل العدوى. في حالة فيروس كورونا المستجد، فإن طرق انتقال العدوى هي:
    • الانتقال بالقطيرات: وهو حين تطير قطيرات صغيرة من الأنف أو الفم أثناء التحدث أو السعال أو العطس، وتصل إلى مخاطية عين أو أنف أو فم شخص آخر.
    • الانتقال بالاتصال المباشر: وهو حين يلامس شخص مصاب شخصًا آخرًا بشكل مباشر، مثل بالمصافحة أو بالقُبْل.
    • الانتقال بالاتصال غير المباشر: وهو حين يلامس شخص سطحًا أو جسمًا مُلَّطِخًا بقطيرات من شخص مصاب، ثم يلامس عينه أو أنفه أو فمه.
    • الانتقال عبر الهَّاء (أَثْير) (airborne): وهو حين تتحول قطيرات صغيرة جدًا من الأنف أو الفم إلى جزيئات صغيرة جدًا تسمى الهباء الجوي، وتبقى في الهواء لفترة طويلة، وتصل إلى مجاري تنفس شخص آخر.
  • مدخل العدوى: وهو المكان أو المنفذ الذي يدخل منه العامل المسبب للمرض إلى الفرد المعرض. في حالة فيروس كورونا المستجد، فإن مداخل العدوى هي الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والغدد التناسلية.
  • الفرد المعرض: وهو الشخص الذي يتعرض للعامل المسبب للمرض ويصاب به. في حالة فيروس كورونا المستجد، فإن أي شخص قد يكون فردًا معرضًا، لكن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة أو مضاعفات خطيرة، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة.

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة . حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة . كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره والحفاظ على سلامة الجميع .

كيف يمكنني الحد من خطر إصابتي بعدوى كورونا؟

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها للوقاية من كورونا، وهي:

  • ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة أو مزدحمة، والتأكد من تغطية الأنف والفم بشكل جيد.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون.
  • تجنب لمس العين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة، أو بعد لمس أسطح قد تحتوي على الفيروس.
  • التباعد الجسدي على مساف

مضاعفات فيروس كورونا المستجد

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو فيروس جديد ظهر في الصين في نهاية عام 2019، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، مسببًا جائحة عالمية. هذا الفيروس يسبب مرضًا تنفسيًا يمكن أن يتراوح بين خفيف إلى شديد، وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 198 مليون شخص أُصيبوا بالفيروس حتى نهاية يوليو 2021، وحوالي 4.2 مليون شخص تُوفِّوا بسببه.

مضاعفات فيروس كورونا المستجد هي الآثار السلبية التي تحدث على صحة الإنسان نتيجة الإصابة بالفيروس، وقد تكون حادة أو مزمنة أو مهددة للحياة. بعض هذه المضاعفات تحدث بسبب التهاب مباشر للأعضاء أو الأنسجة من قبل الفيروس، وبعضها تحدث بسبب رد فعل مناعي زائد أو خلل في تخثر الدم أو تأثيرات ثانوية للأدوية أو المعالجات. من بين المضاعفات المحتملة لفيروس كورونا المستجد، نذكر:

  • التهاب رئوي: وهو التهاب في الأكياس الهوائية (الحُزَز) التي تقوم بتبادل الغازات في الرئتين، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم وسعال. هذه المضاعفة شائعة جدًا لدى المصابين بكورونا، وقد تتطلب استخدام جهاز التنفس الصناعي في حالات شديدة.
  • متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS): وهي حالة خطيرة تحدث عندما تتلف الأغشية التي تغطي الأكياس الهوائية، مما يؤدي إلى تسرب السائل إلى داخلها وانخفاض كمية الأكسجين في الدم. هذه المضاعفة قاتلة في نسبة عالية من الحالات، وتتطلب استخدام جهاز التنفس الصناعي وأدوية لخفض التورم.
  • إصابة قلبية حادة: وهي حالة تحدث عندما يتوقف جزء من عضلة القلب عن العمل بسبب انسداد في إحدى الشرايين التي تغذيه بالدم. هذه المضاعفة قد تحدث بسبب التهاب في القلب أو ارتفاع في ضغط الدم أو تخثر في الدم نتيجة الإصابة بكورونا، وقد تؤدي إلى تلف دائم في القلب أو الوفاة.
  • إصابة كلوية حادة: وهي حالة تحدث عندما تتدهور وظيفة الكلى بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى تراكم السوائل والنفايات في الجسم. هذه المضاعفة قد تحدث بسبب التهاب في الكلى أو انخفاض في تدفق الدم إليها أو ضرر في الأنسجة نتيجة الإصابة بكورونا.
  • التهاب المخ والأعصاب: وهي حالة تحدث عندما يصيب الفيروس أو رد الفعل المناعي ضده خلايا المخ أو الأعصاب، مما يؤدي إلى التهاب أو نزيف أو تورم أو ضرر في هذه الأنسجة. هذه المضاعفة قد تسبب أعراضًا مثل الصداع أو التشنجات أو فقدان الذاكرة أو التخثرات أو التشوهات .

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة . حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة. كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره والحفاظ على سلامة الجميع .

كيف يمكنني الحد من خطر إصابتي بعدوى كورونا؟

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها للوقاية من كورونا، وهي:

  • ارتداء كمامة عند التواجد في أماكن عامة أو مزدحمة، والتأكد من تغطية الأنف والفم بشكل جيد.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا

هل هناك علاج لعدوى كورونا

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو فيروس جديد ظهر في الصين في نهاية عام 2019، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، مسببًا جائحة عالمية. هذا الفيروس يسبب مرضًا تنفسيًا يمكن أن يتراوح بين خفيف إلى شديد، وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 198 مليون شخص أُصيبوا بالفيروس حتى نهاية يوليو 2021، وحوالي 4.2 مليون شخص تُوفِّوا بسببه.

هل هناك علاج لعدوى كورونا؟ الإجابة هي لا ونعم. لا يوجد علاج محدد أو شافٍ لفيروس كورونا المستجد حتى الآن، ولا تزال الأبحاث جارية لإيجاد دواء فعال وآمن. هناك علاجات تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة أو الوفاة. هذه العلاجات تشمل:

  • الأدوية المضادة للفيروسات: وهي أدوية تهدف إلى منع تكاثر الفيروس داخل الخلايا المصابة، وبالتالي تقليل كمية الفيروس في الجسم. من بين هذه الأدوية، يُستخدَم عقار رامديسيفير (Remdesivir) في بعض البلدان لعلاج حالات شديدة من كورونا، بعد أن أظهر فعالية في تقصير مدة التعافي. كما يُستخَدَم عقار فافيرابيرافير (Favipiravir) في بعض البلدان لعلاج حالات خفيفة إلى متوسطة من كورونا، بعد أن أظهر فعالية في تقليل نسبة انتشار الفيروس.
  • الأدوية المضادة للالتهابات: وهي أدوية تهدف إلى منع أو تخفيف التهاب في الأعضاء أو الأنسجة المصابة بالفيروس، وبالتالي تقليل خطر حدوث ضرر دائم أو فشل وظيفي. من بين هذه الأدوية، يُستخَدَم عقار ديكسامثاسون (Dexamethasone) في بعض البلدان لعلاج حالات شديدة من كورونا، بعد أن أظهر فعالية في تقليل معدل الوفيات بين المرضى الذين يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي أو الأكسجين. كما يُستخَدَم عقار توسيليزوماب (Tocilizumab) في بعض البلدان لعلاج حالات شديدة من كورونا، بعد أن أظهر فعالية في تقليل خطر حدوث متلازمة الإفراز المفرط للسيتوكينات (Cytokine Storm)، وهي حالة تحدث عندما يفرز الجهاز المناعي كمية كبيرة من المواد الكيميائية التي تسبب التهابًا شديدًا وتلفًا في الأعضاء.
  • الأدوية المضادة للتخثر: وهي أدوية تهدف إلى منع أو تحليل التخثرات الدموية التي قد تحدث في الأوعية الدموية نتيجة الإصابة بالفيروس، وبالتالي تقليل خطر حدوث انسداد أو نزف في الأعضاء. من بين هذه الأدوية، يُستخَدَم عقار هيبارين (Heparin) في بعض البلدان لعلاج حالات شديدة من كورونا، بعد أن أظهر فعالية في تقليل خطر حدوث إصابة قلبية أو رئوية أو دماغية .
  • اللقاحات: وهي أدوية تهدف إلى تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة ضد الفيروس، وبالتالي تقليل خطر الإصابة به أو تطوره إلى حالة شديدة. هناك عدة لقاحات مُصَرَّح بها في بعض البلدان للوقاية من كورونا، وقد أظهرت فعالية عالية في منع حالات شديدة أو مضاعفات خطيرة أو الوفاة .

هل يستحق كورونا كل هذه التحذيرات والاحتياطات؟ الإجابة هي فهذا المرض خطير ومميت وسريع الانتشار، ولا يزال لديه قدرة عالية على التحور وإنتاج سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو شدة . حتى نهاية شهر يوليو 2021، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 198 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم، وحوالي 4.2 مليون حالة وفاة. كما أن هذا المرض يؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات بشكل كبير، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعالة للحد من انتشاره وال

المراجع / المصادر :

تعليقات